أغمضت عيني لوهله
رأيت شريط الذكريات يمر ببطىء شديد
ذكرى عند اللقاء الأول تليها ذكرى الفراق
بالأمس في الحلم وجدتك
واليوم في واقعي فقدتك
لم يفصل ذاك الحلم سوى ذكرى مؤلمه تجرحني..
وها انا عند محطة الذكريات أقف
انتظرك وقد طال بي الانتظار
الا تعلم ان الانتظار يقتلني ويبعثر أشلائي؟؟!!
مرت السنون والأشهر ولكنك لازلت بعيداً عني
ولا زلت انتظرك هناك..حيث التقينا لأول مره
ولكنني أخيراً سئمت الأنتظار
فقررت العوده..لأستنشق حبا طاهراً نقيا ً..
سنين مرت... وسنين من عمري انقضت
عشت نصف عمري لأجلك
ولكن اعذرني سأعيش النصف الاخر لأجلي
فإن مطاردة السراب أشبه بالموت بالبطيء
فمن يا ترى يتمنى موتاً كهذا؟؟!!
انا راحله الى حيث لن تجدني
فهناك سأصبح أنثى أخرى
بجبروت لا يقهر
وعظمة لا تضاهي
وكبرياء لا يكسر
دعني اغادر تلك الاماكن الموحشه فكلها تذكرني بماض ٍمؤلم..
فقط سأمحيك من ذاكرتي
وسأكتفي بأن اعيش لحظاتي بعيدا عن خيالك
فأن عمراً جديدا ينتظرني
وحبا جديداً يناديني ربما لن يكون الأجمل
ولكنه حتما الأصدق..