شكرا خائنتي *_*
ساقتني الهموم لحبك ... كنت أسعى للنجاة من الكئابة ...
فجأة لاحقتني الشكوك ... وفكرت بالكتابة ...
حبي القديم ... أنت من جعلني أرى الحياة من بعد الهم ..
فبخيانتك عرفت معنا الحياة ..
همست لنفسي ... ( لا تحزن )
فتجددت دماء الحب في داخلي ...
لم أتمنى يوما أن أرجع إليك ...
ولن تجدني في يديك بعد الأمس ...
في كل يوم أبتعد بهدوء عن مرئاك ...
فعلا ... جميل عندما ترى الحياة بحقيقتها ...
علمتني الحياة أن لا أصدق كل حب ساري ...
ليس المهم أن تحب ... ولكن من تحب ...
فهناك من لا يفقه في الحب شيئا ..
وهناك من يختفي بحقائق الوهم بداعي الغرام ...
سأجدد حبي في قلب الثريا ..
وسأجد ما أنا ساع لأجله ..
شكرا لك خائنتي ....
لقد علمتني معنى الحذر ...
سأكون شاكرا لك طول الدهر ...
مهما تذكرتك .. وكهما اشتقت لك ... سأعاند القلب ...
لن أرجع إليك ... ولن أنسى خيانتك ..
شكرا لك .. فأنت من علمني معنا أن تهدي قلبك لمن تحب ..
ولكن علمتيني أيضا كيف أداوي قلبي من جرح الخيانة ..
فقد شفي قلبي ... وجدد الدماء ... ونسي الهم ...
فهاهو يعيش كغيره ... سعيداُ .. محباُ .. عطوفاُ .. وفياُ ..
يحب الخير .. يحب الناس .. يحب الوفاء ..
ويكره الخيانة ...
أحبتي تقبلوا شخابيطي .... فهي تخرج من قلبي ولا أستطيع إلا الكتابة ... وهي غير مرتبه ... فعذرا على التطفل على صفحاتكم ...
بقلم ..... جريح الذكريات ...
كن صريحا معي ........... لا تجاملني |
|