تلك َ النّظرة الدونيّة التي نرمق ُ بها بعض الأشخاص الذين
لا يستحقّونها .. لم َ ننظر ُ إليهُم بذلك المنظور .. ,
لماذا لا نقدّرهم حق ّ التقدير .. ,
و لماذا لا نهبهم الشكر َ الذي يستحقّون و الثناء على مجهودهم
و إن كان َ بسيطا ً و لكنّه بالأساس ِ يصب ّ في مصلحتنا ..,
فــ
[ ع ــامــل الــنــظـــافــة ]
حينما لا نعيره ُ اهتماما ً و هو منهمك ٌ في أداء ِ عمله ..,
على أتم ّ إخلاص ٍ و بوفاء ٍ يؤدّيه ..
لا سلام ٌ نكسب تلقاؤه ُ الأجر .. ,
و لا ابتسامة تعدّ صدقة في ميزان ِ أعمالنا ..,
فهو يعمل ليكسب رزقه
و يعمل لأجل ارضائنا ..,
و يعمل لأجل العيش في بيئة ٍ نظيفة لا يشبها ملوّث ..,
فلماذا لا نقدّره حتى في دواخلنا ؟
و
[ الــمــعــلّـــم ]
حينما نجعله ُ يغضب ,
و حينما نجعله ُ يطرد ُ أحدنا من الفصل ِ الدراسي ّ
و حينما نجعله ُ يكرهنا بتعليقاتنا التي نرميها أثناء الدرس ..,
ألم نفكّر للحظة ٍ واحدة بأنّنا سوف نستفيد من كم ّ المعلومات ..,
ألم نفكّر بأنه ُ يشرح لنا ..؟
ألم نفكّر بأنّه عمودنا الأوّل ؟
و لبنتنا الأساسيّة في طريق ِ التعليم .. و هو الذي يمثّل أساس َ مستقبلنا
الدراسي و المهني ّ .. !
و
[ ســـائـــق الـــســـيــارة ]
أليس هو َ من يساهِم في ايصالنا لمبتغانا
الذي يرتكز عليه مستقبلُنا ؟
فلماذا نعتبره ُ غير موجود .. ؟
و لماذا لانُعير وجهة نظره ِ أي ّ اهتمام.
أمامه ُ يصبح كل ّ شيء ٍ حلال .. دائما ً نقول " عادي .. الا السايق ! "
و كأنّه مستتِر ..!
لا نقدّره ..
و لا نعي أهميّته هو الثاني !
::
::
::
أفكار اختلجت في داخلي للويحظات
حول أشخاص عديدون في الحياة لا نلقى لهم بالا ً .., و لا نقدّرهم
و لا نُحاسب أنفسنا أمامهم .. ,
و السبب هو قلّة التفكير .. ,
فلو فكرنا لدقيقة واحدة فقط في أهميّة كل شخص ٍ منهم ..
لاهتممنا لمشاعرهم و قدّرناهم ذلك َ التقدير الذي يستحقّون .
~ [ نــــ ظ ـــرات لا يـــ س ـــتــ ح ــقــونــهــا ] ~
العرض الشجري
