تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 104100 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 170560 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 93275 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24415 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 34053 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18942 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58931 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج الأدبية > برج المقال والقصة
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

 
قديم 04-12-2006   #11







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 70
  المستوى : خادم الإسلام بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :خادم الإسلام غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

القصة مؤثرة وجميلة

بس لوسمحتوا أريد أشترك في مسابقة القصة بعد...

القصة بعنوان(عالم السعادة)...
في إحدى المدن الجميلة التي كانت تزدحم بالمباني والسيارات والمارة وسط هذا الضجيج والازدحام كانت هناك طفلة تقبع بهدوء تام على شرفة إحدى المباني العتيقة التي طبع الزمن آثاره عليها وكان هذا المبنى دارا للأيتام، جلست تلك الطفلة على الشرفة وهي تضع يديها على خديها وكأنها ملاك بشري وأخذت تراقب المارة بعينين بريئتين يشع منهما بريق يكاد ذلك البريق أن يشع الكون بأكمله، فترتسم ابتسامة على ثغرها الصغير تارة وتنسدل الدموع من مقلتيها اللامعتين تارة أخرى، ثم ما لبثت أن قامت وثبتت أناملها الصغيرة المشققة على الشرفة وكأنها تتمنى أن تحلق بعيدا من على الشرفة لتكون من بين المارة، ولكن ما الذي يمنعها ويجعلها صامدة في مكانها دون حراك، فأحست بغصة تكاد تقضي عليها، وتمنت حينها لو أنها لم تخلق في هذه الحياة، فجأة صرخت بأعلى صوتها لماذا أنا لماذا أنا ؟؟؟؟؟؟؟ ثم صمتت وكأنها تنتظر إجابة من العالم على سؤالها البريء ورغم عذوبة الصوت وبراءته إلا انه حمل أنات وآهات ينفطر لها القلب، وخيم الليل وقفلت الطفلة راجعة إلى غرفتها كالعادة فالقوانين الصارمة في الميتم تحكم عليها ذلك، واستلقت على سريرها وجعلت تقلب بصرها في أنحاء غرفتها البالية فلم يستطيع النوم أن ينال منها، فقد كان يشغل تفكيرها ذلك العالم المعروف المجهول الذي طالما تمنت أن تكون جزء منه، وأخذت الأفكار تداعب مخيلتها الصغيرة فأحست بأنها طائر سجين في قفص لا يسمع من في الخارج شدوه وغنائه الذي يطرب الأذان، وبدأت تقارن حياتها المظلمة داخل هذا الدار والحياة المشرقة في العالم الخارجي الذي أسمته عالم السعادة وأخذت تعيد في ذاكرتها صور المارة لا سيما الأطفال وهم يضحكون ويلعبون وبجانبهم أمهاتهم كان صوتهم يرن في أذنيها الناعمتين وكأنها تسمعهم للتو وكانت على يقين بأنه لا جدوى من المقارنة فقد كانت تشعر بأن الأيام تمضي ثقيلة طويلة في الدار وتتمنى لو أنها قادرة على إدارة عقارب الساعة لتصبح شابة قوية قادرة على اتخاذ القرار فداخل الدار تشعر بأن الساعة سنة واليوم كأنه قرن فقد تعبت من كثر العقاب و الأوامر والقوانين التي تلقى عليها وعلى الأيتام الآخرين فرغم نعومة أظفارهم لم تكن تأبه المربيات في الميتم بهذا الأمر لأنهن لا يجدن من يقف أمامهن ويرد كيدهن عنهم فلا أب ولا أم ولا..... ولا...... فما من شيء يعزي هذه الطفلة سوى الشرفة التي كانت تبصر من خلالها لغد مشرق يخلصها من كل قانون صارم، أرادت أن توقف التفكير لبرهة إلا أنها عجزت عن ذلك فسقطت دمعة حارة بللت خدها الوردي، وبعدها غفت الطفلة وفتحت شراع سفينتها لتبدأ رحلتها في بحر الأحلام، فقد رأت بأنها على سحابة تتمايل بها مع نسمات الهواء الباردة التي كانت تداعب خصلات شعرها الحريري، وتعالت ضحكاتها من فوق تلك السحابة لتصل إلى مسمع جميع الناس وكأنها مطر قد انهمر عليهم، وفجأة اختفت السحابة وهوت الطفلة وفاقت من غفوتها مذعورة تبكي بأعلى صوتها فلم تدري ما هذا الذي رأته هل هو حلم جميل أم كابوس مرعب منعت عنها السعادة حتى في أحلامها وظلت دقات قلبها تتسابق ثم ما لبثت أن تناولت كأس من الماء وهدأت. وتكرر وقوف طفلتنا على تلك الشرفة وكل يوم يزداد تعلقها بعالم السعادة ومضت الأيام دون أن تدير عقارب الساعة وكبرت طفلتنا وكبرت أحلامها معها وجاء اليوم الذي طالما انتظرته فلم تتأنى في اتخاذ القرار فقد درست قرارها جيدا وهي على تلك الشرفة فقد حان الأوان لتفك اسر نفسها فلم يعد ذلك القفص يتسع لها، وأثناء حزمها لأمتعتها تسلل إلى أذنيها بكاء طفل صغير لم يتجاوز عمره بضعة شهور فخرجت من غرفتها لترى فقيل لها بأنها طفلة جيء بها لتترعرع في هذا الدار فصمتت طفلتنا الكبيرة ولم تستطع أن تمنع العبرات المتبقية لها فجرت على خديها ومسحتها وهي آسفة على حال هذه الطفلة التي ستستقي مرارة الطفولة دون ذنب اقترفته ولكن الأيام رمتها في هذا الدار مثلما رمت طفلتنا الكبيرة التي ستفارق الدار قريبا لتنطلق إلى عالم السعادة فحملت أمتعتها ومضت من الدار ورجليها متثاقلتين تقدم إحداها وتؤخر الأخرى عندها أحست بأنها وضعت جميع ذكريات طفولتها المرة في صندوق ورمت به بعيدا حيث لا يمكن إرجاعه، ما كان يحزنها عدا تلك الشرفة التي كانت الحاني الوحيد عليها فهي من أرشدها إلى عالم السعادة فنظرت إليها نظرة الوداع الأخير، وبعدها ابتسمت وأحالت نظرها إلى عالم السعادة ومضت بخفة يسبقها قلبها إلى هذا العالم قبل قدميها ومضت مثل ما كل شيء يمضي في هذه الحياة....... ............
تمت

 

خادم الإسلام غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w