تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 103373 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 169748 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 92442 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24209 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 33791 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18831 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58544 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج العامة > برج السياسة والإقتصاد والأخبار
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

تنفيذا للأوامر السامية واستشرافا لمستقبل يدعم الحفاظ على اللون الأخضر

 
قديم 11-02-2007   #1
 
الصورة الرمزية نجوم







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 17517
  المستوى : نجوم عبقريتك فاقت الوصف
نجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصفنجوم عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :نجوم غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير وسام العدسة الوطنية هدهد سليمان المركز الأول في مسابقة أجمل صورة مسابقة صورة من التاريخ العماني المشرف المتميز الحروف الذهبية وسام العطاء تكريم عصابة الأرهاب بحصن عمان 
مجموع الاوسمة: 9

Smile تنفيذا للأوامر السامية واستشرافا لمستقبل يدعم الحفاظ على اللون الأخضر

 

تحديات الزراعة تبحثها ندوة كبرى في سيح الراسيات«التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتنظيم سوق العمل به»
تفتتح حواراتها بمحوري التحدي وتشغيل القوى العاملة




سيح الراسيات ــــ سمائل: محمد بن سيف الرحبي - حمود بن سيف المحرزي
تنفيذاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بدأت صباح امس بالمخيم السلطاني بسيح الراسيات بولاية سمائل أعمال ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتنظيم سوق العمل به وذلك تحت رعاية معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء وشيوخ واعيان المنطقة.
وفي بداية حفل افتتاح الندوة التي تقام على مدى ثلاثة أيام ألقى معالي السيد راعي الندوة كلمة أكد من خلالها على أهمية انعقاد هذه الندوة التي جاءت انطلاقا من الفكر الواعي والاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بقطاع الثروة الزراعية بهدف تنميته واستدامته.
وقال معاليه ان القطاع الزراعي يضطلع بدور مهم في توفير مصادر للرزق لعدد من أبناء هذا الوطن وهو قطاع إذا ما أحسن استغلاله سوف تنعكس فوائده بشكل خاص على العاملين به كما انه سوف يسهم بشكل مباشر في زيادة حجم إنتاجيته وبالتالي سينعكس اقتصاديا على الفرد والمجتمع بأسره.
وأوضح معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني ان الندوة وخلال مدة انعقادها في المخيم بسيح الراسيات تركز على العديد من المحاور والاهداف والسياسات التي يمكن ان تتم الاستفادة منها لخدمة هذا القطاع الحيوي والمهم لنا جميعا.
من جانبه أكد معالي أحمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على تنظيم الندوة ان الاهتمام الخاص والعناية الفائقة التي حظي ولا يزال يحظى بها قطاع الزراعة من لدن المقام السامي لجلالة السلطان المفدى تؤكد حرص جلالته ورغبته في ان يقوم قطاع الزراعة بدور اكبر للمساهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة للبلاد.
وقال معالي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على تنظيم الندوة في كلمته خلال حفل الافتتاح إن الكلمات المضيئة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - لشيوخ وأعيان ووجهاء ولايات منطقتي الداخلية والوسطى سلطت الضوء على معوقات وقضايا القطاع ورسمت لنا النهج السليم لمعالجتها والذي يكفل تحقيق استدامة التنمية الزراعية بالمحافظة على الموارد المائية وكيفية التعامل مع التربة دون أن يتم إلحاق الضرر بها من خلال الاستخدام غير المدروس للمبيدات والاسمدة الكيماوية.
وأشار معاليه إلى ان الندوة تهدف الى دراسة وتقييم اقتصاديات القطاع الزراعي والتعرف على وضعه الراهن فيما يتعلق بالتشغيل وكيفية تحفيز القوى العاملة للانخراط في العمل به بالإضافة الى تنظيم سوق العمل بالقطاع الزراعي وذلك بوضع نظم وضوابط وآليات قابلة للتنفيذ وحماية وصيانة الموارد المائية لتحقيق التنمية المستدامة بإيجاد التوازن بين المخزون المائي واستهلاك القطاع الى جانب زيادة المعرفة والوعي لدى الأوساط العامة والخاصة بقضايا القطاع الزراعي وبالأخص فيما يتصل بنواحي الجدوى الاقتصادية.
بعدها تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «رؤية زراعية اقتصادية مستدامة» والذي يصور واقع العمل الزراعي بالسلطنة من مختلف جوانبه.

علي بن حمود: لا بد من الحفاظ على الأعراف والتقاليد مع الاستفادة من التقنيات الحديثة
اكد معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ان الاجيال السابقة استطاعت جيلا بعد جيل ان تستغل الموارد المائية والزراعية الاستغلال الامثل رغم بدائية الوسائل والادوات المستخدمة مشيرا الى انهم تمكنوا بحكم ما ورثوه من تنظيم جيد من توزيع المياه واستخدامها للاغراض المختلفة سواء للشرب او الزراعة او غيرها من الاستخدامات للمحافظة عليها.
وقال معاليه في تصريح لوسائل الاعلام عقب رعايته حفل افتتاح ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي ان أي كسر لهذا الرتم والارث الكبير المتوارث عبر الاجيال سوف يلحق بهذا النظام أضرارا كبيرة جدا، مؤكدا ان الخروج عن الاعراف والتقاليد المتوارثة اثر على كثير من المناطق الزراعية، وهو ظاهر للعيان من خلال موت عدد كبير من النخيل وعدم صلاحية التربة لانواع كثيرة من المزروعات التي كانت تشتهر بها. وقال ان هذه الظاهرة القت بظلها على البلاد بشكل عام.
واضاف معاليه ان الرؤية الثاقبة لجلالة السلطان وتوجيهاته السامية جاءت بعد ان تبين له حجم هذه المشكلة وزيادة تدهورها نتيجة لعدة عوامل سواء من خلال تنازل المزارعين انفسهم عما ورثوه من الآباء اضافة الى دخول جهات اخرى لا تمت لهذا القطاع بصلة ادى الى تفاقم المشكلة.
واعرب معاليه عن أمله في ان تخرج الندوة بتوصيات حاسمة وإيجابية تخدم القطاع الزراعي الذي يعول عليه كثير لرفد الاقتصاد الوطني والتغلب على السلبيات التي صاحبت المرحلة الماضية من خلال ايجاد جيل واع متفهم ومتعلم يعي اهمية الزراعة.
ودعا معاليه الى ضرورة استغلال التقنيات الحديثة والاستفادة منها مؤكدا على ضرورة ان يتم تطبيق التقنيات الحديثة في النهوض بالقطاع الزراعي واستغلاله الاستغلال الامثل وتطوير المحاصيل الزراعية والنهوض بالقطاع والاستفادة منها في التقليل من الاستهلاك واهدار المياه اذ لا بد من تقنين المياه في عملية الري بالطرق الحديثة.
كما طالب معاليه بالاستفادة الممكنة من الافلاج من خلال إيجاد اماكن تجميع للمياه ومن ثم استخدامها لوسائل ري حديثة والمحافظة عليها للجيل القادم.

سعود البوسعيدي: حرص كبير
على حماية الموروث من الاندثار والضياع

قال معالي السيد سعود بن ابراهيم البوسعيدي وزير الداخلية ان الندوة تشكل اهمية كبيرة لما يمثله القطاع الزراعي من أهمية كبيرة عند العمانيين وهي تأتي في اطار الحرص الكبير على حماية هذا الموروث من الاندثار والضياع.
واضاف معاليه ان الندوة سوف تعمل على الخروج بآليات لتنظيم سوق العمل في القطاع وفي جعل المزارعين يعتمدون على انفسهم وابنائهم واسرهم بشكل اكبر في الاهتمام بمزارعهم مبينا ان الندوة سوف تتناول التحديات التي تواجه القطاع وايجاد الحلول والاطروحات المناسبة لها.
واشار معالي السيد وزير الداخلية الى ان الندوة تسلط الضوء على هذا القطاع المهم لمعرفة الكثير من احتياجاته واحتياجات منتسبيه والنهوض به.

الجلسة الأولى تبحث في السمات والتحديات
القطاع الزراعي يواجه تحديا كبيرا في تحقيق القيمة المضافة ومعدلات النمو المستهدفة في الرؤية المستقبلية 2020
تناول المحور الاول في الجلسة الاولى استراتيجية التنمية الاقتصادية ودور القطاع الزراعي في تحقيق معدلات النمو المستهدفة في الرؤية المستقبلية.
وقد أدار أعمال جلستة معالي أحمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على تنظيم الندوة الذي اكد ان النشاط الزراعي يمثل أول وأعرق الأنشطة البشرية على وجه الأرض ولذلك نجد أن السمات الحضارية والوطنية للمجتمعات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالزراعة ومن هنا يأتي الاهتمام الكبير الذي توليه الدول والحكومات لقطاعاتها الزراعية بغض النظر عن حجم هذه القطاعات الكمي في اقتصادياتها.
وقال معاليه أثناء إدارة الجلسة ان سر الاهتمام الكبير الذي يوليه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - لهذا القطاع ينبع من اهتمام جلالته بعقد هذه الندوة التي تفضل باستضافتها في المخيم السلطاني للجولة السنوية الميمونة.
وأوضح معالي وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة رئيس اللجنة الرئيسية للندوة ان ورقة استراتيجية التنمية الاقتصادية ودور القطاع الزراعي في تحقيق معدلات النمو المستهدفة في الرؤية المستقبلية تتناول عناصر استراتيجية التنمية طويلة المدى (1996 - 2002م) كما تنوه إلى الارتباط الوثيق بين هذه الاستراتيجية واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ثم تعرج إلى إعطاء تقييم للأداء القطاعي في الفترة الماضية محللة ومعللة أسباب القصور لتلافيه ومشيرة إلى مكامن الفرص ومضامين النجاح لاغتنامها كما تطرح مجموعة من التوصيات لرفع معدلات نمو القطاع وزيادة مساهمته في توفير فرص عمل للقوى العاملة الوطنية وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.
وأشار معاليه إلى أن ورقة العمل تحتوي على تغطية شاملة لمختلف القضايا المطروحة في قطاع الزراعة وخاصة ما يواجهه من معوقات وتحديات في مجالات القوى العاملة والموارد الطبيعية.
وقال: تعتبر الورقة المحورية للندوة وإننا لعلى ثقة تامة من أن مناقشاتكم حول هذه الورقة سوف تثريها وتعينها في أن تخلص إلى توصيات قيمة يكون لها أثر ملموس في إيجاد الوسائل والطرق والحلول الكفيلة بتذليل المعوقات ومواجهة التحديات وبالتالي تمكين القطاع من تحقيق الهدف الأسمى ألا وهو تحقيق التنمية المستدامة التي يصبو الجميع لتحقيقها وجني ثمارها المباركة.
وقدمت ورقة العمل حول استراتيجية التنمية الاقتصادية ودور القطاع الزراعي في تحقيق معدلات النمو المستهدفة في الرؤية المستقبلية من قبل وزارة الاقتصاد الوطني.
وتناول مهدي بن محمد العبدواني مدير عام التخطيط التنموي بوزارة الاقتصاد الوطني من خلالها الجوانب التفصيلية للموضوع المطروح.
وأوضح ان السلطنة اعتمدت في مطلع عام 1996م استراتيجية التنمية طويلة المدى (1996-2020م) بغرض استدامة التنمية وتهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان استقرار دخل الفرد عند مستواه الحالي كحد أدنى والسعي إلى مضاعفته بالقيمة الحقيقية بحلول عام 2020م وذلك من خلال تنمية الموارد البشرية وتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني وتنمية القطاع الخاص وبالتالي استدامة التنمية.
وأشارت الورقة إلى ان الاستراتيجية ركزت على قطاع الزراعة رغم تراجع الأهمية النسبية للقطاع في الاقتصاد الوطني بعد تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد نفطي نتيجة لما يعرف بالمرض الهولندي.
ويعود تركيز هذه الاستراتيجية على قطاع الزراعة إلى تعدد نقاط الالتقاء والتماس ما بينها وبين التنمية الزراعية المستدامة خاصة فيما يتصل بالتنويع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص والتنمية الريفية والاجتماعية إلى جانب المحافظة على البيئة.
وأوضحت ان الرؤية المستقبلية لقطاع الزراعة تتمثل في السعي إلى المحافظة على المساهمة النسبية الحالية للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنسبة (3٪) من خلال استهداف نمو القطاع خلال الفترة (1996-2020م) بمعدل نمو حقيقي يبلغ متوسطه السنوي (4,5٪).
ونوهت انه وفي إطار هذه الاستراتيجية تم تنفيذ خطتين خمسيتين هما خطتا التنمية الخمسية الخامسة والسادسة والتي تمحورت أهدافهما المعتمدة لقطاع الزراعة حول دفع معدلات نمو هذا القطاع وزيادة مساهمته في تنويع سلة الصادرات وتوفير فرص عمل للقوى العاملة الوطنية وتوفير الأمن الغذائي،اذ تشير نتائج تقييم أداء القطاع إلى انخفاض أدائه في الخطتين وقد تراوح متوسط معدل النمو السنوي للقطاع ما بين (1,2٪) للخطة الخامسة و(1,7٪) للخطة السادسة فتراجعت المساهمة النسبية للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية من (1,8٪) في عام 1995م إلى (1,3٪) في عام 2000م ثم إلى (0,9٪) في عام 2005م . وأشارت الورقة المقدمة الى انه ومن خلال تحليل خصائص القطاع باستخدام بيانات التعدادين الزراعيين الشاملين والبيانات والدراسات الزراعية الأخرى الى تواضع أداء القطاع والذي يعزى إلى عوامل عدة أهمها: وجود خلل بالتركيبة المحصولية ومشكلة تفتت القطاع في حيازات صغيرة وظاهرة غياب أصحاب الحيازات،وتزايد حجم القوى العاملة الوافدة وضعف إنتاجيتها وضعف فاعلية البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي والمشاكل التي تواجه التسويق الزراعي، وضعف تغطية التمويل الزراعي وضعف حجم الاستثمار الخاص في القطاع إلى جانب الجفاف الذي تعرضت له البلاد.
وذكرت ورقة العمل أنه وفي ضوء الأداء الحالي للقطاع فانه من غير المتوقع أن يتمكن القطاع من تحقيق رؤيته المستقبلية بحلول عام 2020م حيث يتوقع أن لا تتجاوز قيمته المضافة في عام 2020م نحو (50٪) من المستهدف لها، غير أنه من الممكن أن يتمكن القطاع من تحقيق رؤيته المستقبلية في حالة تمكنه من استغلال الفرص المتاحة له والتي يتمثل أهمها في توفر إمكانية لإحداث تطور إيجابي ملموس في الإنتاجية وتحسين التركيبة المحصولية والتوسع الرأسي وخفض معدلات الفاقد وزيادة حجم الصادرات الزراعية في ظل التوجه لتحرير تدفق السلع الزراعية عالميا.

تشريعات ولوائح لضمان
الإدارة المستدامة للموارد المائية


وطرحت ورقة العمل حول استراتيجية التنمية الاقتصادية ودور القطاع الزراعي في تحقيق معدلات النمو المستهدفة في الرؤية المستقبلية عددا من التوصيات والمتمثلة في ترشيد استخدام المياه في القطاع الزراعي من خلال مراجعة واستحداث تشريعات ولوائح لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية، وتشجيع المزارعين على إدخال أنظمة الري الحديثة وتبني استراتيجية وطنية لمعالجة مشكلة الملوحة بمنطقة الباطنة وتعزيز البرامج البحثية الموجهة لتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه بالقطاع.
كما تضمنت التوصيات تنمية وحماية الأراضي الزراعية وتحسين نمط استخدامها وذلك من خلال وضع ضوابط وأسس تراعي الجوانب الاقتصادية والبيئية في حالة تغيير نمط استخدام الأراضي، والتأكيد على الحد من الرعي الجائر بالإسراع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمراعي الطبيعية والتنمية المستدامة للثروة الحيوانية في محافظة ظفار، وتحسين التركيب المحصولي لزيادة العائد الاقتصادي لوحدة الأرض ووحدة المياه، والتأكيد على نقل مزارع الحشائش من منطقة الباطنة وسهل صلالة إلى منطقة النجد، وتحقيق المزيد من التحديث التقني في القطاع، والمحافظة على التربة وصيانتها بترشيد استخدام الاسمدة والمبيدات الكيماوية.
واشتملت التوصيات على تنمية المزارع الصغيرة من خلال تشجيع الشباب والمرأة للعمل في القطاع الزراعي وتدريبهم وتأهيلهم لذلك، وتشجيع قيام شراكات أو جمعيات بين أصحاب المزارع الصغيرة لاستغلالها، وتشجيع تصنيع المنتجات الزراعية وإيلاء اهتمام خاص بأصحاب المزارع الصغيرة وتشجيعهم.
ومن بين التوصيات التي تضمنتها ورقة العمل رفع كفاءة سوق العمل بالقطاع الزراعي من خلال صياغة إطار عام لسياسات التعمين في القطاع، وتنظيم استقدام القوى العاملة الزراعية الوافدة ومكافحة ظاهرة القوى العاملة الوافدة غير القانونية وذلك بتنظيم القوى العاملة الوافدة بالقطاع ووضع ضوابط ثابتة لاستقدامهم، والحد من ظاهرة تأجير المزارع للوافدين بوضع إطار قانوني لتنظيم اتفاقيات تأجير المزارع وتنفيذ سياسات استقدام القوى العاملة الوافدة.
بالإضافة الى تشجيع قيام شراكات فاعلة لوضع آليات تسويق متينة ترسم فيها السياسات التسويقية بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية بحيث يتولى القطاع الخاص إدارة النظام التسويقي بكل مكوناته وذلك بهدف توسيع النشاط الزراعي وبالتالي زيادة فرص التشغيل.
كما أوصت الورقة أيضا بتوفير التمويل للقطاع من خلال تشجيع البنوك التجارية لزيادة مساهمتها في تمويل القطاع الزراعي من خلال وضع أطر لتأمين مخاطر الاستثمار الزراعي وتشجيع ودعم قيام المشاريع الزراعية من خلال برامج ومؤسسات التمويل المعتمدة كبنك التنمية العماني وصندوق سند وصندوق تمويل موارد الرزق وغيرها.
وأوصت الورقة كذلك بضرورة تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في قطاع الزراعة من خلال تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار في النشاط الزراعي وفي الصناعات الزراعية وتشجيع القطاع الخاص للدخول في مجال توفير بعض الخدمات المساندة وإعداد خارطة للاستثمارات الزراعية الواعدة والترويج لها.
كما أوصت الورقة بتطوير وتعزيز البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي من خلال زيادة فاعلية هذه الأنشطة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتأهيل الكادر الوطني وتعزيز التنسيق مع جامعة السلطان قابوس ومجلس البحث العلمي والمعاهد والمنظمات الإقليمية والدولية الى جانب دراسة الأطر المؤسسية القائمة ذات الصلة بالتنمية الزراعية بغرض تطويرها وتفعيلها وتعزيز قدراتها التخطيطية.

الأفلاج نظام هندسي متميز للعمانيين
وفي الجلسة الثانية تم تناول دور النظم المحلية في إدارة الموارد الطبيعية للقطاع من خلال الورقة المقدمة من وزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه وقد أدار الجلسة معالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية الذي أكد ان أهل أي بلد هم الاوثق معرفة ودراية بالموارد الطبيعية لبلادهم وهم الأمهر في استنباط واستجلاب واقلمة الاساليب القديمة والحديثة للمتطلبات المتجددة للبيئة التي تجود بهذه الموارد لاشباع الحاجات البشرية المتنامية نوعا وكما.
وقال خلال تقديمه للجلسة استنادا على هذا الفهم المتسع لدور النظم المحلية والذي يتسق مع الرؤية الكلية الملهمة لقائد عمان وباني نهضتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ والتي تتمثل في السعي الى بناء مجتمع يأخذ باسباب الحداثة دون التفريط في موروثه الحضاري وسماته الوطنية المتميزة، تأتي هذه الورقة لتركز في مضمونها على الاهمية النسبية للنظم المحلية للقطاع الزراعي وادارة الموارد الطبيعية والبشرية والاستغلال الامثل للحيازات الزراعية والاستفادة من المعلومات المتوارثة بالنظم المحلية الزراعية. كما تتطرق الى النظام الهندسي المميز للعمانيين في شق قنوات الافلاج والنظم والاعراف المحلية المعمول بها لادارة مياه الافلاج.
ونوه معاليه الى انه من المؤمل ان يساهم ما تتضمنه الورقة مشفوعا باسهامات المناقشة لتسليط المزيد من الضوء على النظم المحلية في ادارة الموارد الطبيعية والخروج بتوصيات عملية تسهم في دفع مسيرة النمو المستدام بالقطاع الزراعي عبر محافظة القوى العاملة الزراعية على الموروث المادي والمعرفي لكيفية الحفاظ على استغلال الموارد المائية.
نقل وتطبيق التقنيات الحديثة

وقدم ورقة دور النظم المحلية في ادارة الموارد الطبيعية للقطاع الزراعي المهندس خالد ابن محفوظ البوسعيدي مدير دائرة شؤون موارد المياه بمسقط والمهندس صالح بن محمد العبري مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بالداخلية والتي تضمنت العديد من الجوانب التي توضح كيفية العمل على إدارة هذه الموارد.
وتناولت الورقة تاريخ الزراعة بالسلطنة والذي يعود إلى العصور الأولى إذ لم يزل الإنسان العماني مرتبطاً بالبيئة المحيطة به حيث ارتبطت بمياه الأفلاج زراعات محاصيل النخيل والرمان والموز والنارجيل وبعض أصناف الحمضيات وحاصلات الخضار والمحاصيل الحقلية.
ولقد ساهم ارتباط المزارع العماني بالزراعة خلال تلك الفترة في توفير احتياجاته من الغذاء من واقع ما يتوفر من تنوع محصولي محدود تتم زراعته وإنتاجه وفق التقنيات البسيطة والمتوفرة آنذاك في البيئة العمانية.
وأشارت ورقة العمل الى ان القطاع الزراعي شهد خلال عصر النهضة المباركة تطورا ملحوظا تمثل في التوسع الأفقي والرأسي من خلال نقل وتطبيق التقنيات الحديثة ذات العلاقة بالبذور والأصناف المحسنة بالإضافة إلى النهوض بالمعاملات الزراعية وإدخال تقنيات الري الحديثة والذي بدوره ساهم في الارتقاء بالإنتاجية والنوعية للمنتج الزراعي مع استمرار المجتمع الزراعي العماني في المحافظة على تطبيق النظم الزراعية المحلية في إدارة الموارد الطبيعية.
وركزت الورقة في مضمونها على الأهمية النسبية للنظم المحلية للقطاع الزراعي وإدارة الأموال والمراعي الطبيعية والنباتات الطبية والعطرية والاستغلال الأمثل للحيازات الزراعية والاستفادة من المعلومات المتوارثة للنظم المحلية الزراعية بالاضافه إلى المحافظة ضمن النظام الزراعي التقليدي على استخدام بعض الأدوات والمعدات التقليدية المستخدمة في العمليات الزراعية والاستدلال على مواقع النجوم والأبراج في العمليات الزراعية.
في حين تطرق الجانب المائي إلى النظام الهندسي المتميز للعمانيين في شق قنوات الأفلاج والنظم والأعراف المحلية المعمول بها لإدارة مياه الافلاج.
وأوضحت الورقة المقدمة انه من المؤمل أن يساهم ما تم طرحه في هذه الورقة في المحافظة على النظم المحلية للقطاع الزراعي في إدارة الموارد الطبيعية وذلك من خلال حصر وتوثيق الإرث المعرفي الزراعي التقليدي وتوثيق الملكيات والأعراف والسنن والبيانات المتعلقة بالأفلاج، بالإضافة إلى توحيد وتوثيق المعلومات الخاصة بمسميات النجوم والأبراج وعلاقتها بالعمليات الزراعية، كما أن التنوع الوراثي النباتي بالسلطنة يتطلب الاهتمام بتوثيق وتسجيل النباتات الطبية والعطرية وتحديد أنسب الطرق للإدارة الجماعية للأموال والحيازات الصغيرة المروية بالأفلاج لتعظيم العائد الاقتصادي والمادي بالإضافة إلى حماية أمهات الأفلاج ومراقبتها من الاستنزاف.

حصر وتوثيق النظم التقليدية وتكوين مؤسسات أهلية لإدارة النشاط الزراعي
وقد اشتملت ورقة عمل دور النظم المحلية في إدارة الموارد الطبيعية للقطاع على عدد من التوصيات منها حصر وتوثيق النظم المحلية الزراعية التقليدية من خلال توصيف وتعريف وتسجيل الحاصلات العمانية التقليدية في مجالات الخضر والمحاصيل الحقلية و الأعلاف والفاكهة إضافة إلى سلالة نحل العسل العمانية وحصر وتوثيق الأدوات والمعدات التقليدية المستخدمة في العمليات الزراعية التقليدية ودراسة إمكانية تطويرها وتحديثها بما يخدم البيئة وحصر وتوثيق الأدوات المصنعة من الخامات الأولية الزراعية (السعفيات -المنسوجات وغيرها) مع وضع دراسة لتقديم الدعم الفني وتدريب الكوادر المحلية لتعمل على استمرارية تصنيع هذه الأدوات من الخامات المحلية، بالإضافة إلى حصر وتوثيق الأدوات المستخدمة في المكاييل والموازين التقليدية.
كما أوصت الورقة المقدمة من وزارتي الزراعة والثروة السمكية ووزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه بضرورة حصر وتوثيق المعلومات الخاصة بمسميات النجوم والأبراج وعلاقتها بالعمليات الزراعية للحاصلات المختلفة مع إصدار كتيب في هذا المجال بمشاركة الجهات ذات العلاقة، وتطوير وتحسين الطرق المستخدمة في الصناعات الزراعية التقليدية القائمة حاليا (ماء الورد- الياس- السكر الأحمر، وغيرها من المنتوجات).
كما أوصت الورقة بضرورة توثيق وتسجيل النباتات الطبية والعطرية من جميع النواحي (صورة النبات في المراحل المختلفة من النمو- التعريف النباتي- مناطق الانتشار- شكل الثمار- المادة الفعالة) إضافة إلى الفوائد الطبية لهذه النباتات وكيفية استخدامها طبقاً للطرق التقليدية العمانية، وكذلك إعداد دراسة جدوى فنية لكيفية تطوير وزراعة النباتات الطبية والعطرية بالسلطنة والاستفادة منها مستقبلاً في الصناعات القائمة عليها داخليا وخارجياً، وجمع وتوثيق الأمثلة الزراعية من التراث الزراعي العماني عن طريق الاستعانة بالخبرات العمانية من المزارعين في محافظات ومناطق وولايات السلطنة المختلفة مع إصدار كتيب في هذا المجال.
كما اشتملت التوصيات على دراسة وتحديد أنسب الطرق للإدارة الجماعية للأموال والمزارع الصغيرة المروية بالأفلاج لزيادة العائد الاقتصادي والمادي والاستفادة المثلى من الموارد الأرضية والمائية في هذه الأموال والمزارع ويمكن أن يكون ذلك عن طريق تكوين مؤسسات أهلية بقرى بعض الولايات لإدارة النشاط الزراعي والمياه بهذه القرى وتوثيق الملكيات والأعراف والسنن والبيانات المتعلقة بالأفلاج في شكل قاعدة بيانات يسهل الرجوع إليها، بالإضافة الى إدخال مساقات دراسية حول الأفلاج في المناهج التعليمية بمختلف مستوياتها والاستمرار في صيانة وتعزيز الأفلاج ووضع الخطط والبرامج لتنمية الأفلاج وذلك لأهميتها من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وكذلك تشجيع تطوير طرق الري الحقلي وإدخال تقنيات التحكم المركزي وأنظمة الري الحديثة وتقليل فاقد المياه في القنوات.
وتضمنت التوصيات تطوير التركيبة المحصولية في مناطق الأفلاج وإدخال محاصيل ذات عائد اقتصادي مرتفع لوحدة المياه والمساحة والسعي الحثيث في تطوير عائد النخلة من خلال التركيز على نوعيات ذات عائد اقتصادي، كما دعت الى عمل مناشط توعوية تبين أهمية الأفلاج والمحافظة عليها وحث المجتمع على إحياء روح التعاون التي كانت تسود سابقاً في رعاية وصيانة الأفلاج والعمل على رفع كفاءة الفنيين المعنيين بالأفلاج وحماية أمهات الأفلاج من أي نشاط مائي جديد مع التحكم في المناشط المائية الموجودة على رؤوس الأفلاج ومراقبتها من الاستنزاف أو التوسع الزراعي.



 

[


ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!
نجوم غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللون الأخضر في القرآن الكريم سراج الأمه برج المواضيع العامة 4 18-12-2006 04:37 PM
الفلفل الأخضر ... مجدد للخلايا سراج الأمه البرج الطبي 20 16-12-2006 12:05 AM
الحفاظ على الاسنان اميرة الاحلام البرج الطبي 3 08-11-2006 09:49 PM
بدء موسم صناعة ماء الورد بالجبل الأخضر غريب الدار برج السياسة والإقتصاد والأخبار 1 13-05-2006 08:12 PM
برنامج الأذان مع الشرح يجعل كمبيوترك يؤذن في أوقات الصلاة عاشق فلسطين برج الحاسوب والأجهزة الإلكترونية وبرامجها 6 18-03-2006 11:46 PM


الساعة الآن 08:03 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w