04-06-2007
|
#1
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
مَليكَةُ القَلْبِ منها يَخْجَلُ القَمَرُ>> لـ طمـــوح
مَليكَةُ القَلْبِ منها يَخْجَلُ القَمَرُ
قد كُنتُ أحسَبُني يوماً سـأجمعُهـا ...... تلكـَ الفَضائِلُ إِذ لم يُحصِها البَشَـرُ
قلبٌ تُغالِبُ عَذبَ الماءِ صَفوتُــه ...... لا الحَرفُ يُسعِفُ روحي لا ولا القدَرُ
للـشعرِ أُمنِيَةٌ كيفَ المَقالُ لَهـــا ...... شِعري يَحارُ وفكري اليومَ يَعتَصِـرُ
أُمي وهل مِثْلُها في الأرضِ مُعجِــزَةٌ ...... مَليكَةُ القلبِ منها يَخجَلُ القمــرُ
لـَسوفَ أنظمُ أشعاراً مُرصَعـــةً ...... بـالحبِّ هيهاتَ أنْ تُوفي لَهـا دُرَرُ
عجزتُ فاقتْ مقالي كيفَ أمنحُهــا ...... حقاً لها لم يَطلهُ الجانُ البَشـــرُ
من لي بـِمثلِ فُؤادِ الأُمِّ يَرفعــــني ...... للأفقِ والحُلمُ يوهو فِيَّ يزدَهِــرُ
عُذراً إليكـِ فـإني صِرتُ حــائِرةً ...... ماذا أقولُ وحرفي باتَ يحتَضِـــرُ
لـَسوفَ أصمتُ تِلكـَ الآنَ مقدِرَتي ...... صفحاً سـأصمتُ حُبِّي ليسَ يُختَصَرُ
إنّي أُحبُــــكـِ بينَ الناسِ أُعلِنُها ...... أمي أُحبُّـــكـِ غنَّى لَحنَها المَطَرُ
طمـــوح
فَـلَأَبلُـغـنَّ النـجـمَ فـي الآفـاقِ مـنـزِلَــةً ولَأُوقِـعـنَّ الـدَهـرَ يـومـاً فـي مـكـائـِدِهِ
ولَأَحرِمنَّ الروحَ عيشَ القاعِ إِنْ رَضِيتْ ولَأَسـكـِنـنَّ الـأُفـقَ أسـري فـي سـوائـِدِهِ
طمــوح |
|
|
|