تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 103368 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 169746 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 92438 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24208 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 33789 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18831 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58540 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج الأدبية > برج المقال والقصة
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

حصرياً / الفتاة والشاب الصالح وجونو ،، 8-7-2007 (( بقلمي )) ،،

 
قديم 07-08-2007   #1
 
الصورة الرمزية وقاص

{ نِـصفِـي عَـزاء }









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 11843
  المستوى : وقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصف
وقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصفوقاص عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :وقاص غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

أخي أحمد .. فعلاً كان 7/7/2007 يوم مميز برحيلك .. ملتقانا فالجنة إن شاء الله


 

من مواضيعي

الاوسمة

Post حصرياً / الفتاة والشاب الصالح وجونو ،، 8-7-2007 (( بقلمي )) ،،

 


& بسم الله الرحمن الرحيم &




طبعاً وأخيراً خلصت من كتابة القصة التي وعدتكم بيها .. وأعتذر كل الإعتذاررر لأني تأخرت لحد ما خلصت القصه ،، أدري بكم ،، ما فيكم صبرر ،،

أولاً القصة من وحي الواقع .. أنا طبعاُ أول مره أسويها .. ولكن لا تتعجبوا .. هذا كان طلب من الفتاة والشاب ..
وحبيت أكتب هذه القصه .. عشان تكون عبره .. أو فائده لبعض المطالعين ..
هو مثل هالقصص منتشره في عمان حالياً .. والله ألحين عمان صايرة بانكوك مو عمان ،،
من هالفسق بوو فيها ،،
ولكن هذه القصه ميزتها ستظهر فالنهاية .. لأن نهايتها غير عن نهاية باقي القصص ..

طبعاً أنا غيرت في أسماء الشخصيات فالقصص .. بإسثناء إسم الشاب .. طلب مني
أن لا أذكر إسمه وحتى ولو كان إسم مزيف ..


والآن أترككم مع القصة .. يمكن هيه طويلة .. ولكن طولوا بالكم معي شوي ..
وراح تستمتعوا فيها ..


بسم الله نبدأ ..


المكان : سلطنة عمان ..
الشخصيات : زينب ، خديجة ، سلمان ، أيمن ، الشاب الصالح ..
الوقت : بعض الأحداث التي حدث وبإختصار في 5 سنوات ..



(( الفتاة والشاب الصالح وجونو ))

يُحكى بأنه هناك فتاة كان إسمها (( زينب )) تسكن مع عائلتها المكونة من 5 أشخاص ، أخيها (( خميس )) وأخيها الثاني (( مروان )) وأختها (( سلمى )) آخر العنقود ، وأمها (( خديجة )) وأبوها (( حميد )) .

كانت زينب الثالثه في ترتيب العائلة ، وكانت زينب تعيش في سجن ، كانت أمها تعاملها وكأنها حيوان مفترس ومحطووط في قفص ، حتى لا يؤذي الأخرين ، كانت أمها تخاف عليها إلى حد أكثر من اللازم ، نحن نسميه ((الوسواس)) ، وكانت ثقتها بها قليلة .

أفعال أم زينب كانت مأثرة على إبنتها تأثر سلبي ، كانت أم زينب تفتكر بأنها بأفعالها هذي تقدر تربي إبنتها تربية صحيحه ، وتمسكها عن طريق الضياع ، بهذي الطريقة كانت زينب تفعل أشياء كثيره من ورى أمها أو بدون علمها ، وكلها أشياء سلبية ، بحجة أنها تريد أن تقضي على الملل .

في يوم من الأيام جاء إتصال غريب على هاتف زينب ، المهم أجابة على الهاتف وإلا بصوت رقيق ، صوت شاب ، غرقت معه زينب حتى سلب لُبها ، وأخذت تدردش معه بحجة الملل وتقضية الوقت ، وقالت في نفسها ، هيه مكالمة وراح أسكر وخلااااااص ، عالعمووم إنتهت المكالمه .

ومره ثانيه إتصل الشاب ، بحجة إنه غلط بالرقم ، ومع مرور الوقت تحولت المكالمه إلى قضية حب ، قضية عاطفية ، فأصبحت زينب تكلمه كل يوم طوال الليل ، إذا مر يووم ولن تكلمه ، فتصاب بالجنون ، وتحس كأنها مدمنة (( مخدرات )) .
في يوم من الأيام طلب منها الشاب أن يقابلها بحجة التعرف عليها ، ومنذ ذلك الوقت وتلك اللحظه وزينب في حيرة من أمرها ، ما بين حبهلها ، وحبها له ، وبين الحياء وبين العادات ، وبين كيفية الخروج معه وبين الخوف من أن يراااهم أحد ، ولذلك حبه سيطر عليها ، حتى أصبحت لا تتحمل أن تسمع بأنه غاضب عليها ، فهو كلما يكلمها يطلب منها رؤيتها فتعتذر إليه ، وأصبحت تعيش في حيرة وإضطراب ، ومع مرور الأيام إستسلمت زينب ووافقت بأن ترى الشاب .

في يوم اللقاء في إحدى المراكز مثل ما طلب منها بنفسه ، إستطاعت أن تكذب على أمها بحجة أنها تزور صديقتها ، إقترب موعد اللقاء ، وبدأت دقات قلبها ترجف ، ويدق قلبها دقات غير إعتيادية ، حتى رأتهُ وجهاً لوجه ، وكان سلمان (( سلمان )) رجل جميل ووسيم ولديه جسم إنسيابي وعضلات خفيفه ، وكان لابس بنطلون وقميص ، ومتكشخ يعني عالآخر ، مثل ما يقال فالخيال (( فارس الأحلام )) ، وجلسوا ويا بعض في الكافي شووب ، وبدأؤوا يتحدثوون ويا بعض ، وقد أبدى رأيه وإعجابه بجمالهلا ورقتها وأسلوبها ، وأنوثتها التي أنا أسميها (( أنوثة طاغية )) .
وبعد أن شربا العصير ويا ابعض ، طلبت منه الرحيل ، وكان المسكين في صدمه لما رآآهُ من جمال ، وهوه نفس الشيء جميل ولكن كان جمالها أقوى وأقوى منه ، يكفيهِ أنوثتها فقط ، ولكن هيه نفس الشيء كانت متأثره بجماله ورقته ، فكانت هيه أيضاُ تبادله نفس الشعور .

المهم ذهبت زينت إلى البيت ، وجلست تفكر بكل ما حصل ، كانت تنتظر مكالمته بفارغ الصبر .

وفي منتصف الليل الساعه 1 تقريباً إتصل ، وما تتصورون إشجد كانت فرحانه لإتصاله ، وحتى لما كلمها تلعثمت وما عرفت إيش تقووول !!

ومرت الأيام وهي على هذا الحال ، كل يوم يجب أن تتحدث معه ، أصبحت مكالمته في برنامجها اليومي ، ومع مرور الأيام تغير أسولب كلامه معها فالهاتف ، وبدأ يثيير أحاسيسها ، لدرجة أنها كانت هيه تطلب منه أن تراه ، ومرت الأيام ، وتعددت طلعات زينب مع سلمان .

وفي مره من المرات طلب منها بأن يقابلها ليلاُ في سيارته ، ووافقت على طوول ، لشدة حبها له ، كانت لا تود أن تراه زعلاناً لثانية وحده ، فخرجت معه ، وكانت زينب في ذلك اليوووم (( نانسي عجرم )) من جمالها ، فكانت تفووح رومانسية ونرجسية ، وكان كلامها متناسق وقدها مليح ، فقد أفتنت سلمان بجمالها على كثر ما هوه مفتوون بيها من أول لقاء بينهما ، وفي لحظة ضعف ، إستسلما كلاهما للشيطان ، ووقعاااا فالرذيلة .

رجعت زينب إلى البيت ودموعها على خدها ، لكن ويش يفيد الندم ، مادام بكارتها وعذريتها ضاااعت ، بسبب سلمان وبسبب ضعفهما للشيطان .

وبدأت زينب تلح عليه بأنه يأتي لكي يتزوجها وكان في كل مره يتعذر ، وفي بعض الأوقات كان يطلب منها اللقاء حجةً لحل الموضوع ، ولكن كان النذل يفعل نفس ما كان يفعله في كل مره ، وكان كلاهما يستسلمان لشهوتها ، ويستسلمان للشيطان ، حتى أصبحت زينب معتاده على الجنس ، وأصبحت تحبه ، وضعف إيمانها وعدم الصلاة إزدادَ في الأمر سوء ، وأصبح سلمان أستاذها في فعل الرذيلة ، وأصبح يعطيها المجلات والأفلام الأباحية والمخلة بالأدب والمثيرة ، وكانت كلما ترى هذه الأفلام والمجلات ، تتطلب منه بعجله وسرعة مقابلتها .

ومرت الأيام وبدأت المشاكل بينهما تزداد ، لأن خلاااص ، بدأت البنت تمل منه ، سبحان الله ، الشيء لما يصير إستخدامه بالغلط ينقلب نقمه وليس نعمه ، الجنس حلله رب العالمين فالزواج ، حتى يستر على المرأه أو البنت ،
ولكن هنا زينب إستخدمته بالحرااام ، ولهذا بدأت المشاكل وبدأت تحس بالملل إتجاااهه ، وأي إنسان يفعل مثل زينب سوف يحس بنفس الشيء وأكثر .

وفي لحظة من اللحظات ، بعد سنة تقريباً من علاقتهما المحرمة ويا بعض ، قررى أن يتركا بعض ، وفعلاً إنفصلا ، وكل واحد ذهب إلى طريق .

فأصبحت زينب بدون صديق ، يسدُ رغباتها الجنسية , وفي يوم من الأيام كانت مع والدتها (( خديجة )) فالسوق يشترون الملابس للعيد الأضحى ، وبينما كانت أمها فالحل ، وهيه كانت فالمحل الذي جنبه ، كان هناك ولد جميل وأنيق ، حنطاوي اللون ، عسلي العينان ، ومعه أخوته ، وفي لحظة عين زينب بعين أيمن ، وبدأ بتحدثااان بلغة العيون المحيرة ، فإبتسم ، لا أريد أن أطول عليكم ، المهم وفالأخير رقمها ، ورجعت من السوووق وكان أيمن ينتظر الرنه بفارغ الصبر ، وعلى أحرر من الجمر ، وفالساعه 1 والنص في منتصف الليل ، رن هاتف أيمن ، وإنفصل ، يعني مس كوول ، فبسرعه فتح أيمن الهاتف ، ورأى رقم غريب ، فإتصل على طول ، فإذا بصوت بلبل شادي ، ناعم ، خفيف على القلب ، فطار عقلُ أيمن ، وبدأ يتحدثان مع بعض ، وعرفت زينب عن طريق أسألتها له ، يأنه رجل من عائلة ثريه وغنية ، وكله يعتمد على أموال أباااه ، (( دلووع )) بالعاميه نحن نقوول ، وكان عمره تقريباً 21 سنه ، وكان يملك أحسن السيارات الرياضية الفخمة ، وأحسن الهواتف ، يعني كانت خياته رفاهيه في رفاهيه .

ومرت الأيام والليالي وأيمن وزينب كل يوم يتحدثا على الهاتف ، حتى طلب منها أن يلتقيان ، لكي يراها , وتواعدا أن يلتقيان فالسوق وتركب معاه السياره ، وفعلاً إلتقيا وركبت معه السياره ، وأخذها إلى مكان منعزل وبعيد عن إزعاج المدينة ، وكالعاده بدأ فالكلام ، وبدأت زينب بسحره بكلامها وصوتها ولبسها وحركاتها ، وفي لحظة ، بدأ يفعلان الفاحشه .

ومرت الأيام والليالي وإزداد حب أيمن لها من بعد ما عاشرها ، (( سبحان الله )) ، بعد ما عرف بأنها ضايعه زاد حبه لها ، عالعموم كانت زينب حتى لو تتطلب لبن العصفور فكان سوف يحضره لها ، وعلى كلام الفتاة لي وأنا أتحاور معها ، بأنه في يوم ميلادها أحضر لها أو أهداها خاتم وقلادة ذهب تقدر قيمتما بــ 640 ريال عماني ، فهذا كان دليل على حبه لها .

عالعموم ، مرت الأيام وأسبوع أو عشر أيام يلتقيان ويا بعض ، ويفعلان الرذيلة ، وهوه صحيح كان يحبها ، بس كان ضعيف الشخصية أمامها ، وضعيف القلب والإيمان ، ولهذا كانت بسهوله توقعه فالرذيلة ، (( إن كيدهن لعظيم )) .

ومرت الأيام وطلب منها الزواج !! بس هيه كانت ترفض ، وتقوله بأنها بنت ضايعه وحياتها صارت ليس لها معنى , وفي نفس الوقت هيه كانت خائفه من عائلته , لأنه كانت كانت لها إسمها في السوق ، وحتى لا تجلب المشاكل لأهلها من قبل أهله عندما يدرون بأنه على علاقه معها , يعني كانت دائماً تقول له : أنا لا أُناسبك .

وبعد مرور 7 شهور من علاقتها به ، بدأت زينب كالعاده تحس بالملل إتجاهه ، وتحاول أن تخلق أي مشكله حتى تتركه وتذهب وتبحث على ضحيه جديده ، ومع هذا كان أيمن يستقبل أي شيء منها بكل عفوية وتفاهم من زوود حبه لها ، فإحتارت زينب معه .

ومره من المرات كانت زينب تتحدث معه فالهاتف ، وحاولت زين أن تستفزه في كلامها ، وبدأت بسبه وتسب أهله ، بطريقة حبيثه أو بطريقة غير مباشره ، حتى أثارت غضبه ، وفي حالة عصبة طلب منها الفراق والإنفصال ، فهي طبعاً بدون تفكير وافقت وأغلقت الهاتف في وجهه على طوول .
وبعد أسبوع حاول المسكين الإتصال بها ولكن بدون جدوى من ذلك ، حتى إستسلم المسكين وتركها ، وبعدها سمعت زينب بأنه حدث له حادث مروري وجلس فالمستشفى لمده طويله ،
وإلخ ,, (( مشكله عندما تحُب بقلبكْ قبلَ أن تحُب بعقلكْ )) ..

مرت الأيام ، والسنين خلينا نقوول ، وزينب هيه هيه ما تغيرت ، كل مره مع وااحد ، تفعل معه المحرمات ويسلكان طريق الشيطان , وبعدها ترميه ، ولا تعرف الصلاة وكان طريق حياتها حرام في حرام .

يا ترى تتوقعوا بأنها راح تهتدي ؟؟ أنا بصراحه ما أتوقع ذلك , ولكن إن الله يهدي من يشاء .

وبعد مرور خمس سنوات على حال زينب ، وتحديداً قبل جونو بـ 3 أشهر ، تعرفت زينب على شاب طيب وجميل و (( خلوق )) و (( ملتزم )) ، أبيض اللون ، كان هذا هذا الشاب أخ لصديقة زينب ، في أحد الأيام كات زينب في بيت صديقتها ، وطلبت من صديقتها بأن تتطلب من أخيها ليوصلها بحجة أن الوقت متأخر ، وجاء المسكين وأخذها ، وبينما هم في نصف الطريق ، بدأت زينب تتحدث معه وتحاول جرجرته بالكلام حتى يقع في غرامها ويستسلم لها ولشهواتها وللشيطان ، ولكنهُ أحسَ بهذا الشيء , وحاول على طول تغيير الموضوع ، وعند وصولهم للمنزل كتبت زينب الرقم وأعطتهُ ، وقالت له بذلك الصوت الرقيق ، الصوت الذي يلين به لُبَ هذا الشاب : (( أنتظرك )) .

كانت كانت معجبه به من قبل ، لأنها كانت دائماً تذهب إلى بيت صديقتها وكانت الصدفه دائماً تجمع عين هذا الشاب الصالح بعين زينب , وحاولت كثيراً بأن تجعل موضوع الرقم يأتي منه أولاً ولكن بدونَ جدوى ، وما كانت أمامها طرقة غير أنها تعطيه بنفسِها .

عالعموم هذا الشاب كان عايش في حيره كبيره ، فكان متردداً وخائف ، لأنه كان رجل صالح وملتزم ، وبعد تفكير عميــــــــــــــق لهذا الشاب ، قرر هذا الشاب بأن يتصل بها ، ولكن ليس بداعي فعل الرذيله ، لا ، بل ..

أقولكم تابعوا القصه وشوفوا شوو راح يسوي هذا المخلوووق وياها !!

ومرت الأيام وزينب تحاول بأن تفعل الرذيه مع هذا الشاب ولكن بدون جدوى , كان قوي الإيمان ولا يستسلم للشيطان بسهوله ، وكان أكثر الأوقات يرفض خروجه معها .

وبعد شهرين من علاقتهما , بدأ الشاب ينصح زينب ، وحاولته بأن يجعلها تعرف أي الحرام وأين الحلال , طبعاً ليس من السهل بأن تجعل فتاة منذُ 5 سنوات تمارس الجنس والرذيله وتتركه في لحظات ، ولكن هذا الشاب كان يحاول في كل مره ، ولكن كانت هيه تحاول تغيير الموضوع .

بدأت زينب تتعلق به يوم بعد يوم ، لأنها رأت فيه ذلك الرجل الصالح ، الرجل الشهم ، الذي يخاف عليها فعلاً ، وليس الرجل الذي يمشي وراها للجري ورى شهواته ولعبه ، وكان هوه يبادلها نفس الشعووورر , ولكن كان مخبيء عنها هذا الشيء .

أيمن يوجد في رآسه تخطيط ، يا تُرى إيش هذا التخطيط ؟؟ وهل سوف ينجح في تنفيذه ؟؟
تعالوا معاي نشوووف .
وإستمرت محاولات هذا الشاب الصالح لإصلاح زينب وجعلها تمشي فالطريق الصحيح ، وفي يوم من الأيام كانت زينب في بيت الشاب الصالح جاءت زيارة لصديقتها ، وأيضاً حتى تذهب مع الشاب فالسياره ، يعني (( عصفورين بحجر واحد )) ، وكالعاده تأخرت زينب عن المنزل وطلبت من صديقتها بأن تتطلب من أخاها أن يوصلها إلى البيت ، وفعلاً ذهبت وأخبرته , ووافق بدون أي تفكير ، وفالطريق بينما كان الشاب الصالح يفر ويبحث في قنوات الراديو ، وصل إلى إذاعة القرآن الكريم ، وإذا بصوت شجي حزيين ، يرتل آيات وقعت في قلب زينب موقعها السديد ، لأنها أول مره تسمعا : (( وجـــــــــاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد )) . بصوت الشيخ السديس ، وكانَ مؤثراً جداً .

وصلت زينب إلى المنزل ، ونزلت وذهب الشاب ، مرر يوميين وهي تفكر فالآية التي أثرت بها ، أتعتقدوون بأنه طريق الهدايه بدأ ؟؟ لا والله لم يبدأ ، ولم بحن وقتها ، والشاب لم ينفذ تخطيطه بعد ، إتصلت زينب بالشاب الصالح لإشتياقها له ، وأثناء حديثهما قال الشاب : ممكن أسألك سؤال يا زينب ؟؟
زينب : أكيد ، هذا ما يبيله سؤال وإستئذان
الشاب الصالح : قبل عن تعرفيني طبعاً كنتي تعرفين شباباً كثيرين قبلي
زينب : نعم ، ولكن ليش هالسؤال ألحين ؟؟ أنا ألحين لك أنت ولست لغيرك
الشاب الصالح : إنتظري شوي أنا لم أنتهي من كلامي ،
لما كنتي تخرجين معهم وتفعلين الرذيلة ، هل بعد الإنتهاء تكوني مستانسه وفرحاانه ؟؟
30 ثانيه (( لحظة صمت )) ....
الشاب الصالح : هـــــــــــــاه ، وين وصلتي ، أنتظر جوابك
زينب : بصراحه يا فلااااان ، كذبَ كل من قال لك بأنه يرتاح من فعل الرذيله وفعل الحرام ،
أنا بصراحه أحس بالإكتئاب والقلق وعدم الإرتياح ما بين فتره وفتره ، وفي بعض الأحيان أشعر بالملل والفراغ القاتل في حياتي
الشاب الصالح : (( ألا بذكر الله تتطمئن القلوب )) صدق الله العظيم ، زينب
زينب : نعم
الشاب الصالح : غذاً أريد أن أصطحبك إلى مكان
زينب : أين ؟!!
الشاب الصالح : لا عليكِ أنتِ ، ألا تريدي السعاده وإبعاد القلق ؟؟ بكره إن شاء الله سوف يزول كل هذا .

وافقت زينب ، وفاليوم الثاني جاء الشاب الصالح وأخذ زينب ، وكان الصمت يسوودُ السيارة ، حتى وصل الشاب الصالح إلى مسجد .

زينب : ماهذا ؟؟ مسجد ؟؟ !!
الشاب الصالح : نعم مسجد ، هيا إنزلي معي وسوف لن تنالي إلا الذي يرضيكي إن شاء الله .

فنزلت زينب ودخلوا المسجد ، وإذا بشيخ جالسٌ فالمسجد ، ويقرأ القرآن ، وإنتظروهُ حتى إنتهى من القراءه .


الشاب الصالح : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشاب الصالح : هذه هيه زينب التي حدثتكً عنها يا شيخنا
الشيخ : ما شاء الله ، تبارك الرحمن ، كيف حالكِ يا إبنتي زينب ؟؟
زينب : (( مرتبكة )) : الحمد لله ، بخير
الشيخ : ما بك مرتبكه ؟!
لا تخافي يا إبنتي ، لقد حدثني فلاان عنكِ ، ولا أريد أن أعيد ما قاله ، أنتي تعرفينه ،
وقال أيضاً بأنك قلقه دائماً ومكتئبة والفراغ سوف يقتلكي .
زينب : نعم يا شيخ ، كل كلامك وكلامه صحيح
الشيخ : أتعلمين من ماذا هذا كله ؟؟
زينب (( بعد صمت لبعض ثواني )) نزلت رأسها وقالت : نعم ، أعلم
الشيخ : ألا تعلمين يا إبنتي أن كُل ما تفعليه حراام ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم (( يا أيها الذين أمنوا إتقوا الله حق تقااته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) صدق الله العظيم


وإستمر الشيخ فالكلام مع زينب ، ولا أريد أن أطيل عليكم على كثر ما أنا طولت ، وبعدما إنتهى الشيخ من كلامه ، أعطى زينب شريطين من مكتبة المسجد ، (( هادم اللذات )) و (( وصف الجنة )) للمورعي .

عالعموم رجعت زينب إلى المنزل ، وجلست تنظر إلى الشريطين وتتأملهما ، وتفكر وتقول في بالها : هل أشغلهما أم أضعهما فالخزانه إلى أن يحن وقتهما ؟؟
سبحان الله إبليس فوق رأسها الآن ، ولكن الملك تغلب على الشيطان وجعل زينب تشغل (( هادم اللذات )) وتستمع له .
وبعد الإنتهاء من سماعه ، بدأت دمووع زينب تنزل على جبينها ، وتأثرت كثيراً ، ولكن هل هذه بداية طريق التوبه لزينب ؟؟ لا ، تابعوا لتعرفوا كيف سوف تعود زينب لربها عوده أخيره !!

بدأت زينب تحافط على صلاتها >> الحمد لله ، ربما الصلاه سوف تجعلها تبتعد عن بعض الأمور المحرمه ، وتكون أول درجه تركبها زينب من درج الهداية والعوده لله جل جلاله .

مرت الأيام والليالي ، ووصل خبر جونو للبلاد ، وبدأت الإستعدادات لهذا الإعصار ، والباقي الكل يعرفه .
المهم كانت زينب وأهلها من ضحايا جونو ، ودخل ماء الوادي من خلف المنزل وماء البحر من أمام المنزل ، وكانت زينب تعيش كل هذه الظروف .
كانت زينب وعائلتها في صالة التلفاز ينتظرون الفرج ، لأنه إذا مرت نص ساعه ولم يأتي أحد لإنقاذهم ، سوف يغرقون كلهم ، وفي هذه اللحظه سمعت زينب أبوها يدعوا ويقول :
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً ، اللهم ردنا إليك وأنت راضٍ عنا ..
اللهم أعنا على الموت وكربته ، والقبر وغمته والصراط وزلته ويوم القيامة وروعته ..
اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب ..
اللهم لا تثقل بنا أرضا ولا تكرِّه بنا عبداً ، اللهم لا تعذبني عند الموت ..


(( وأشهد أن لا إلا إلا الله ، وأن محمد رسول الله )) ، وفي تلك اللحظه بدأت زينب تحدث نفسها وتقول :
سوف تنزلين القبر ، وترحلين إلى الله والدار الآخره ، فكبف تقابلين ربك ، وأنتِ لم تمتثلي لأوامره ، وقضيتي حياتك بالتبرج ، والطلوع مع الشبان ، وفعل الرذيله وإتباع الشيطان ، ماذا ستفعلين عند الحساب ؟؟ هل ستقوليين أن الشيطان هزمني ؟؟
وبكيت زينب كبكاء الأطفال ، وبعدها والحمد لله وصلت فرق الإنقاذ إلى منزلهم ، وتم عملية إنقاذهم من الغرق والموت .



(( زينب بعد جونو ))

أصبحت زينب بعد (( جونو )) فتاة ثانية ، فتاة صالحة ، فتاة داعية ، فأبصرت حقيقة نفسها بعد أن كانت في غفلة وضياع ، وبدأت حياة جديدة ، ملؤها الإيمان والعمل الصالح والتقرب إلى الله عز وجل .

طبعاً راح تسألوني وتسألوا أنفسكم ، يا تُرى وين راح الشاب الصالح ؟؟ وإيش إللي صار له ؟؟


بعد مرور شهر على جونو وهداية زينب والحمد لله ، حصول أهل زينب على منزل ، بواسطة أشخاص من عائلتهم ، وبمساعداتهم ، وطبعاً ما يحتاج أقووول ، الشعب العماني وقت جونو كانوا يد بيد ، ورب العالمين يشهد والكل أيضاً يشهد بهالشيء .
نرجع لموضوعنا ، وبعد كل هذا اللي صار ، طلب هذا الشاب من أهل زينب بأنه سوف يأتي لبيتهم لزيارة مع أهله ، وأخذ منهم موعد في أحد الأيام ، وجاء الشاب ويا اهله ، وبعد ما أكلوا (( الفُواله )) نحن نسميها ، وشربوا الشاي ، طلب أبو الشاب الصالح يد زينب من أبوها لإبنه الشاب الصالح ، للزواج على سنة الله ورسوله ، وطبعاً تمت الموافقة ، وما تتصورا إشجد المسكينه كانت فرحااانه ، وبعد إسبوع تزوج الشاب الصالح بزينب ، وهما الآن يقضيان حياة سعيدة مع بعض ، وأبشركم ، بأنه قبل يومين كنت متواصل معهم ، وقال لي الشاب الصالح وهوه فرحاان : بأن زينب حامل ، وفي شهرها الأول .


إنتهت القصة ،،


/

/



أخوتي الأعضاء ، لقد كتبت هذه القصة طلباً من الفتاة ، وأيضاً الإصرار من الشاب الصالح على كتابتها بعد ما عرف بأن زينب طلبت مني هذا الشيء .

بالله عليكم سوف أسألكم سؤال ؟؟؟

هل يوجد بنااات فهالدنيا مثل زينب أيام ما قبل الهداية ؟؟
أكيد كثير وكثير ،،

لكن تعالوا بسألكم هل يوجد الكثير من يشبه هذا الشاب الصالح وما فعله مع زينب ؟؟
للأسف لا ، بل هم ينعدوون بالأصابع .

كم من الأجر سوف تنال أيها الشاب الصالح ؟؟ كم من الثواااب ؟؟
إني أحسدك ، ولكن لا تخف ، حسد أحباب ،،

أنا طلبت منه يدخل المنتدى عشان يشوف قصته ، وحاولت أقنعه بأنه يسجل فالمنتدى ، (( مارضى )) ، أصلا كيف بيرضى والحبيب في شهر العسل ،، ههههههههههههههه ،،

يا سلااااااااااام ، فعلاً نهاية سعيده ،،


وفالأخير أختم صفحتي بهذا الإستغفار وأبغاكم تقولوه معي ،،

(( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
من الإفراط والتفريط ..
ومن التخبيط والتخليط ..
ومن مقارفة الذنوب ..
ومن التدنس بالعيوب ..
ومن عدم الحضور في الصلاة ومن جميع التقصير فيها وفي الزكاة ..
ومن القنوط من رحمة الله ..
ومن عدم القيام بحق الله وخلق الله ..
ومن عدم التشميرِ لطاعةِ الله ..
ومن عقوقِ الآباءِ والأمهاتِ ..
ومن الظلمات والتبعات ..
ومن الخطى إلى الخطيئات ..
ومن قطيعةِ الأرحام ..
ومن اكتسابِ الآثام ..
ومن حبِ الجاهِ والمال ..
ومن شهوةِ القيلِ والقال ..
ومن رؤية النفس بعين التعظيم ..
ومن نهر السائل وقهر اليتيم ..
ومن الكذب والحسد ..
ومن الغيبة والنميمة ..
ومن سائر الأخلاق المذمومة ..
ومن سائر الذنوب القلبية و القالبية ..
ومن اتباع الهوى وهجر التقوى والميل إلى زخارف الدنيا ..
ومن جميع ما يكره الله ظاهراً وباطناً ، والحمد لله رب العالين )) ..


/

/

أنتظر مروركم ..

وأتمنى أن لا تخيبوا أملي فيكم ،،

لأني والله تعبت لحد ما كتبت القصه ،،
كلمة (( شكراً )) تكفيني عشان أنسى التعب هذا كله ،،


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

كان معكم ،،

(( أبو ليث )) ..


تقبلوا وردة تحية مني ،،

في أمان الله ،،







 

وقاص غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w