كُنت أهرب دوماً
من الحقيقة إلى الأحلام
كم كنتُ مُخطئاً ..
معك أكتشفت
أن الواقع في روعته
يتجاوز حدود الخيال
*محمد فهد الحارثي
__________________
لماذا تسكت الحكايا من حيث ينبغي أن تبدأ!
* بُثينه العيسى
__________________
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
* أحمد مطر
__________________
حِين افترقنا فكرتُ أن الدموع
لن تكف عن الإنسكاب أبداً
ويوماً بعد يوم , وفي غبار حوافي الطريق
أخذت الزهور تذبل
وتتساقط من إكليلي
على غير علمي
متى يسقط حجاب النسيان فوقي ؟
وتدريجياً أخذ قلبي يقسوا
وفكرت أن الدموع لن تنسكب أبداً
آه ولكن حين قابلتها فجأه في إحدى زوايا الطرق
أخذت تنهمر دموعُ ُ
لاحد لها
كثيراً ما أدعو الله لا يجعلني أحتاج لأحداً وأن يتوفاني
الله عزيززةً كريمه
هو عزة نفس فيني لا من ناحية المشاعر ولا غيرُها
الكثير مثلي , في بعض الاحيان أعتبر لحاجه للغير عيباً كسراً لنفسي ولاحب الانكسار او الاحتاج لاحد
تمر الايام , فيأخذنا ركب الايان فنعي ان الاحتياج لا يعني احتياجاً لاجل الاستغلال
فتتعدد صنوفه منها حاجة الام لطفلها , والطفل لامه . الزوج لزوجته والعكس صحيح
اذن من الجميل عدم تفسير الحاجة بناءً على أهوائا , انما ارواحنا بحاجة وبحاجة للكثير
لكن يجب ان يكون هناك العكس كالارض الجدباء حينما ترتوي بالمطر فتعبر عن فرحها عندما تكتسي الفستان الاخضر
* جبران
__________________
هل يُعقل أن ندمن حروف !!
نُدمن الشخصية الكامنة خلف ذلك الحرف !!
نرسم صورة في مخيلتنا لذلك الحرف
نستحضر أحلام اليقظة لنرى اشخاصاً لاوجود لهم
وربما نسمع اصوات لمن رحلوا
وان ما نسمعه هو حقيقة لا خيال ..!!
رحماك ربي رحماك
* درة الإيمان
قصوري قصوري فاعذروني
التعديل الأخير تم بواسطة درة الإيمان ; 04-01-2008 الساعة 12:26 PM.