حــــمـــى الــــشـــيـــخ
صاه ... أيها الجموع الجياع ...
فاتحي ألسنتهم للامتصاص
صاه ... فهذا الشيخ يود ان يلقي كلمة ...
اتى بها من هناك
حيث ولدت حياة غير التي تعيشونها
اما بعد
بعد التحية والسلام
والقلوب المعفرة بالتراب
فأنني توصلت إلى قرار
من يقره على نفسه نجا
أيها الجمع الغفير
من نبات وحيوان ثم انسان
وجدت قرار نفسي اني من تراب وماء
هل لكم من يشهد بذاك
ألف الجميع هذا الجنون
ومازالت بكأسي استقي منه خمري
بعيدا عن شاكلتكم
اتاه احدهم بالجنون
فاخذوا يرجمونه بالحجارة
فقال : دعوه لي هو ذاك انا ...
فكيف ترجمون قلب اعترف انكم سكارى
فاجتمع الجميع على ان شيخهم اصبح يهذي
لعلها الحمى ... او تراه سكرات الموت تضمه
فاطرق راسه باكيا ... آه لو تعلمون ما أعلم
لبكيتم حتى يشق الدموع مجراه في وجوهكم
طفل نطق ... مال امتي اصابها سكر
ام ان كلامك ايها الشيخ خمر
والذبابة جعلتك مصاب ولوثت دمك الطاهر
اما تراه البعوضة امتصت ظهرك
فكيف تسترده من أمر
و مازلتم انتم أطفالا أيها الشيوخ
فتعالوا أعلمكم كيف هو الطفل
ويحك يا فتى كيف تجرأت على ذاك
ابتسم وقال مازالت أتربع في أحضان أمي
ومنها ارتشف قـُوتِ يومي
لكم شأنكم ولي شأني كما قال شيخكم
اني ضعيف من ماء وتراب
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا
×الليل الدفين سابقا× |
التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الغريب ; 09-06-2008 الساعة 04:31 PM.
|