يبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم اعتبارا من الساعة الثامنة مساء بتوقيت السلطنة مشاركته في البطولة الخامسة لغرب آسيا لكرة القدم من خلال لقائه المنتخب السوري الشقيق ويشارك منتخبنا في هذه البطولة بغياب اللاعبين المحترفين فيما يشارك المنتخب السوري بمنتخب الشباب الذي سيشارك في النهائيات الآسيوية مطعما بثلاثة لاعبين من المنتخب الاولمبي السوري.
هذه البطولة ستكون التجربة الأولى لمنتخبنا بقيادة المدرب الجديد لوروا الذي وجد المشاركة في هذه البطولة مفيدة للاعبين من أجل اكتساب الخبرة والاحتكاك.
التدريب الأخير للمنتخب قبل لقاء اليوم أجراه على ملعب المباراة صباح اليوم من الساعة التاسعة والنصف وحتى الحادية عشرة صباحا بتوقيت طهران وسيكتفي الجهاز الفني بهذا التدريب على ملعب المباراة ولن يؤدي التمرين المسائي على نفس الملعب نظرا لبعد المسافة بين الفندق والملعب حيث أن زحمة السير الخانقة في العاصمة طهران تجعل زمن الوصول إلى الملعب يستغرق ساعة وربع الساعة في الذهاب ومثلها في الإياب.
وسيؤدي منتخبنا الوطني التمارين الخفيفة وتمارين الإحماء والإطالات مساء اليوم وصباح الغد في فناء فندق انتركونتيننتال مقر إقامة الوفود المشاركة.
من المتوقع أن يلعب كلود لوروا مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في لقاء اليوم بطريقة 4/4/2 التي يفضلها والتي يسعى من خلال هذه البطولة إلى تجربة أكبر قدر من اللاعبين في تنفيذها، وهذه الطريقة هي المفضلة عند لوروا الذي اعتبرها الأفضل وفيها الكثير من الإبداع وبحاجة إلى ذكاء اللاعبين الكبير. ولم تخرج قائمة المنتخب عن بدر جمعة وطلال خلفان ويونس مبارك وعصام فايل وسعيد الشون ونبيل عاشور ومحمد مبارك الهنائي وحسن ربيع وسعد سهيل وخالد مبارك وهاشم صالح وابراهيم صابر والبقية الذين تضمهم قائمة المنتخب.
المنتخب السوري سيعتمد على مجموعته الشابة بقيادة المدرب المعروف محمد جمعة الكلال ومنتخبه الشاب الذي شارك معه في نهائيات كأس العالم للناشئين ومن ثم التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات التي ستقام في السعودية ومن أبرز اللاعبين فيه محمد جعفر ومحمد عبادي والحارس مصعب بلحوس وأحمد كلاسي وزياد عجوز ومهند ابراهيم وسليمان حسن وغيرهم، والكلال سبق له ان درب خمسة مواسم متتالية في السلطنة وكان من أكثر المدربين نجاحا مع كل الفرق التي دربها.
من جانبه أكد حمد العزاني مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأن لاعبي منتخبنا الوطني عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم خاصة وأن الثلاث نقاط تعتبر بوابة للصعود عن المجموعة بالاستفادة من تعادل الشقيقين السوري والأردني في اللقاء الأول مع التأكيد على صعوبتها نظرا لوضعية المنتخب السوري في لقاء اليوم بعد تعادله السلبي مع المنتخب الأردني، ولكن شباب منتخبنا بمعنوياتهم المرتفعة وتركيزهم العالي قادرون على تقديم العرض والمستوى الذي يرضي الطموح.
المباراة مهمة للمنتخبين على كافة المستويات خاصة وانهما في مرحلة الإعداد للبطولات القادمة، والفوز مفتاح التأهل للمنتخبين.

جريدة عمان 9 / 8 / 2008 م