أيامي بيداء قاحلة من دونك
حبيبي أين أنت ؟
لماذا تسمح للوحدة بقتلي
إنها تخنقني تقتلعني من جدوري
ما عدت أستطيع مقاومتها
إنها كإعصار يجرف كل ما حوله
ما عدت أطيق سماعه
حبيبي إنني خائفة
صوته يرعبني ينسيني كينونتي
وكأن الموت يقترب مني
وكأن العاصفة المغرقة تتربص بي
وكأنني وسط بحر لجي أسود
أنتظر حتفي بعد رؤيتي للموج العاصف
حبيبي أرتعب من الخوف
ما الذي سأفعله أمام كل ذلك
وأنا وحدي لا حول لي ولا قوة
إنتظرت عودتك بفارغ الصبر
ولا تعود إلا في مخيلتي
بت محتارة البال والخاطر
أين هو؟….
هل سيعود ليروي عطشي
أم سيتركني لخوفي وليأسي
هل سيعود ليطرد وحدتي
أم أنها ستظل كاتمة على أنفاسي
طوال فترة اشتياقي له
حبيبي عد إلي
عد إلي من فضلك
لا تتركني بعد الآن
أيامي بيداء قاحلة من دونك
حبيبي لا تغفل للحظة عني
فوجودك يبت في حرارة الحياة من جديد
حتى ولو كنت على فراش الموت
حبيبي عد لمواساتي
في ألمي لبعدك عني
ما عدت أفكر ما عدت أبالي
غيابك طال ولا أحد غيرك بإمكانه مواساتي
يا لوعتي ياحرماني
يا حبي يا اشتياقي
يا ألمي لفراقي
يا وحشتي..
مرارة..
غصة تلازمني
لم تعد تفارق أعماقي
التعديل الأخير تم بواسطة هدى ; 26-01-2009 الساعة 11:10 PM.
|