عاد السيب المنتشي من الباطنة بنقطة ثمينة بعد أن أجبر الخابورة على التعادل بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب المجمع الرياضي بصحار في الجولة الخامسة عشرة من دوري عمان موبايل لهذا الموسم
وكانت ليلة البارحة مساء سعيدا لجماهير السيباوي التي سجلت وقفتها وتجشمت مشقة الحضور بعد أن كسب فريقها نقطة ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في حين أن جماهير الخابورة كانت تمني الفوز لكنها كسبت نقطة ليرتفع رصيد فريقها إلى 24 نقطة معتبرة أن هذا لا يرضي طموحاتها لكن هذا ما أرادته أحوال المستديرة الساحرة
وكان السيب قد تقدم بهدف السبق في الدقيقة 19 من زمن الشوط الأول اثر ضربة ركنية تهيأت من خلالها الكرة على رأس سعود علي الذي أودعها في شباك عبد الكريم حبيب
وقبل انتهاء الزمن الأصلي لهذا الشوط بأربع دقائق وتحديدا في الدقيقة 41 مرر دعيج خلفان كرة عرضية استغلها محمود جمعة وأودعها في شباك جاسم يعقوب حارس مرمى السبب
تميز اللقاء بمستوى جيد من الناحية الفنية ومنذ البداية سعى كل فريق للزحف نحو مرمى الآخر فالخابورة المستضيف الذي اعتمد في خط المجابهة على دعيج خلفان وعلي مبارك مع المساندة الخلفية من محمود جمعة وناصر الأمين وسمير سالم وعبد الله علي في حين قاد خط الدفاع أكرم محسن إلى جوار البقية لم يكن له أي ظهور في هذا الشوط لا من قريب ولا من بعيد حتى الدقيقة 35 ليبدأ في النزوح نحو مرمى السيب واعتقد أن تسديدة عبد الله علي في الدقيقة 38 كانت ملحوظة وهي مقدمة لأن يحقق الفريق التعادل وهذا ما حدث بالفعل
أما السيب الفريق الضيف فقاد خط مقدمته كل من سلطان الفليتي وريدريجو فيما كان الاعتماد في خط الإسناد على باولو فيتور وعبد الله الكاسبي وعبد الفتاح سعد وتمركز في خط الدفاع جابر محمد مع بقية زملائه الآخرين وبات التصميم واضحا للوصول إلى مرمى عبد الكريم الحوسني وبالفعل حدث هذا الشيء من خلال ما لاح من كرات جميلة جدا واحدث الفريق هيمنة واضحة منذ بداية هذا الشوط وهناك فرص ثمينة لاحت قبل الهدف أبرزها تسديدة مصعب جمعة في الدقيقة 4 التي كانت خطرة على حارس مرمى الخابورة تلتها في الدقيقة 8 تسديدة محمد جمعة التي اعتلت العارضة .
السيباوي بصراحة أمتعنا بأداء راق في هذا الشوط وهذا الشيء كان لافتا للأنظار من خلال الترابط بين الوسط عن طريق باولو الذي يمرر الكرات إلى ريدريجوا والفليتي لكن الفرص التي لاحت لم تجد حسن التعامل ليكون التعادل الايجابي سيد الموقف وهذا ما كان عليه واقع حال الفريقين في هذا الشوط لنودعه على أمل أن يكون الأفضل قادما في الحصة الثانية من هذا اللقاء.

تطور في الأداء

الحال في الشوط الثاني كانت سيناريوه بان المجاراة باتت واضحة من الفريقين فكلاهما كان عازما من اجل أن يحرز هدفه الثاني ولهذا وجدنا الفرص تنهال على المهاجمين لكنهم صاموا عن التهديف فها هو الفليتي يطالعنا بتسديدة خطرة مطلع الدقيقة الأولى آلت للخارج لم يستفد منها فريقه السيب كما أن ما شد الانتباه هو أن السيب عمد إلى التنويع في اللعب تارة من العمق وأخرى من الأطراف واتت فرصة مماثلة لدرويش جمعة في الدقيقة 10 آلت للخارج كما أن ريدريجو نفذ فرصتين سيعض أنامله على الثانية التي لاحت في الدقيقة 33 اثر دربكة أمام مرمى الخابورة لكنها مرت على يمين الحارس عبد الكريم حبيب
في هذا الشوط كانت حالة الظهور الفعلية لدعيج خلفان في الخابورة حيث استطاع أن يثقل كاهل الضغط على خط دفاع السيب ومرر كرة عرضية في الدقيقة 5 كانت خطرة بالفعل لكنها لم تجد من يتابعها وكرر اللاعب ذاته فرصة مماثلة في الدقيقة 14 امسك بها الحارس وتهيأت لبديل الخابورة الذي نزل في هذا الشوط خليفة زايد تسديدة في الدقيقة 40 كان حارس السيب مستيقظا لها كما أن الخابوري كانت له فرص أخرى للأسف لم يستفد منها خط الهجوم
مجمل القول أن النتيجة بما خرج عليها اللقاء لم تكن منصفة للفريقين إزاء الأداء الذي هيمن عليه السيب في الشوط الأول وحالة المجاراة بين الفريقين في الثاني لكن كما يقول المثل عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة ونقطة أحسن من لاشيء
أدار اللقاء الحكم / خالد المخزومي وساعده للخطوط / صباح البريدعي وراشد آل عبد السلام وللطاولة / مبارك القايدي وراقبه فنيا / الدولي علي بن مبارك الحوسني فيما راقبه إداريا / إبراهيم بن لشكر البلوشي موظف اتحاد كرة القدم بدائرة الشؤون الرياضية بالباطنة.