هل لي برؤيا تخاطبني حينما لامست شظايـــا وجعــــــي
مؤلم ذاك السُرى كـ علقم دم ٍ أحمر يؤخذ بنواصي أفداد
ومالي سوى برزخ ُ أجعله في بحر ِ عالمي المــــــوجع
إشتدت بي الرؤيا فخالجني ركن ُ فإستحى أن يحملنــي
غريب ُ في غرفة سوداء أزور دُكن فإصتوصب فكري
إلامى ذاك الركن ُ إستحى ؟ أم نور ُ الأسى غمنـــــي
لا أجد سوى مخيلتي الصغيرة كرد مؤلم من عالمنا
أبجديتك ِ واسعة يـا ملاكـ