المعلم هذا الإنسان الذي نذر نفسه في خدمة دينه ووطنه
فتراه يقف أمام الطالب وغن كان صغيرا بكل أدب واحترام وينزل بمستواه إلى مستوى الطالب من حيث العلم والمعرفة بل أن يستخدم أنجع الأساليب وغن كانت صعبة لكي يصل بالمعلومة النافعة لطلابة
ومن هذا المنطلق قال الشاعر في حق المعلم
أقدم أستاذي على نفس والدي
وإن نالني من والدي الفضل والشرف
///////
فذاك مربي الروح والروح جوهر
وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف
ويقول الشيخ أبوسرور
أرأيت أعظم أو أجل من الذي
يبني وينشيء أنفساً وعقولاً
نعم إنه المعلم الذي يجب أن نقف له وقفة إجلال وتقدير كلما رأيناه أو سمعنا له حديثا .
ومن هذا المنطلق يسرني أن أضع بين أيديكم هذه التساؤلات وأتمنى من الجميع المداخلة وإبداء الرأي فهي في الآخر مصلحة للجميع .
أولا : هل ترى أن من الصواب أن يكون المعلم صديقا مع الطالب ؟
ثانيا : لو كان الجواب بنعم فإلى أي مدى ترى أن تكون هذه الصداقة ؟
ثالثا : ماذا لو كان هذا المعلم هو أبوك أو أخوك أو أمك أو اختك بالنسبة للبنات ؟
وكيف سيكون التعامل معه سواء بالبيت أو المدرسة ؟
وأخيرا ً ماذا لو دار الزمن دورته وصرت معيدا بالجامعه وفجأة وجدت معلمك
أمامك في مقاعد الدراسة الجامعية يكمل دراسته العلياما صور لنا موقفك منه
في هذه اللحظات ؟ كيف سيكون تعاملك معه ؟
نود الإجابة بكل شفافيه
وبارك الله فيكم جميعا