يوم ليس له في الأيام مثيل ..يوم أشرق في تاريخ الأيام سناه ليكتب بحروف من نور أن عمان قد أستعادت مكانتها بين صفحات المجد التليد ..
يوم تطل علينا ذكراه الأربعين لنحتفل به وبكل ماقدمه لنا لنفاخر به الأمم ..
18من نوفمبر ..يوم جمل الحياة بما أنجزه ..
أن بدأت اليد تخط منجزات أبانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد " حفظه الله ذخرا لنا لن تفي المجلدات وستنفجر الأقلام غضبا لأننا لن نفيها حقها ..
كيف كانت عمان عند تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم في مختلف الميادين ..وكيف أصبحت اليوم بعد أربعين عاما .!
الحروف تكاد تتراقص طربا لتخط هذه الإنجازات وصدقا لا أظن أني نفس تفيها بحقها ..فدعوني أعرض عليكم بعض الصور .. لعمان بين الأمس واليوم .. لعلها تفي ببعض الحق ..