أنا عربي ولكن هل افتخر بأني عربي بأمجاد لم اصنعها ام اخجل بأني عربي لاني لم احافظ على امجاد من صنعوها ، كنا ملوك لما كنا على قلب واحد وصرنا في شتات لما ضعف ايماننا ، حين خدعنا انفسنا بأننا كلنا يمكن ان نصبح ملوك حين ضعفت القناعات لدينا حين لم نسمع رأي من هم افقه منا حين لم نتبع قائد واحد وأردنا جميعنا ان نصبح في خط موجه واحدة ولم نبني فوق اساس من بنوه من قبلنا ودخلت الخيانة الى قلوبنا وعروبتنا ولم يصبح لدينا طريق نستطيع ان نسلكة جميعنا او نسكن بيت واحد لان الحقد اصبح من نستغيث به والضن من نفرح به ، خرجنا من البيت كل من باب مختلف وكلن منا يتمنى العثرات للاخر .
اصبح الصديق عدو والعدو صديق حتى من خرج يبحث عن الطعام لاخوانه فلما حصل عليه باعه لهم , فمن اين سوف نجدد الامجاد التي نتغنى بها ، الامجاد التي نفتخر بها ولم نبكي لانا ضيعناها .
بماذا نفتخر اليوم اصبحنا كلنا ملوك ولكن بلا جنود نعتمد على الاشياء التي تقدم لنا ولا نصنع شي بأنفسنا لاننا ملوك , ملوك لا نجد شي نفتخر به سوى اننا ملوك ’ ملوك اذا افتقدنا كرسينا لن نجد شي يقدم لنا ، نعيش بلا سواعد ولا نملك شي نصنعه سوى ترتيب المناصب .
هل ننتظر الفرج ؟ اما اننا استسلمنا للواقع الذي نحن فيه ونكون ملوك عبيد
ام اننا سوف نرجع الى البيت ونصلحه ونبني مجد اكبر من المجد الذي نفتخر به ، نصنع امجادنا ونقول نحن هنا نحن العرب أنا عربي ...