المبدأ الثاني :




قال تعالى :
" فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"

ويقول رسولنا محمد صلى الله عليه
وعلى آله وصحبه وسلم :" اللهم إني أعوذ
بك من الهم والحزن والعجز والكسل"




من عوامل نجاح التغيير هي الدافعية
التي تنطلق بها نحو الهدف الذي اخترته..
فإن رأى الله منك تخاذلا أو ترددا وتقاعسا
أو عدم جدية منك ثبطك عن هذا الأمر
وعن حصول التغيير المنشود




فلكل شيء عدة وعتاد .. مقدمات ونتائج ..
تقدم شيئا فتحصل على شيء آخر



فمثلا إذا كنت بصدد تغيير حاجتك إلى المال
فعليك أن تدخر من مالك أو أن تستثمره
في عمل ما لتربح المبلغ المطلوب
أو تقترض أو تبيع شيئا ..
المهم أن تعد العدة لهذا العمل ..
أما إذا جاء الوقت المحدد ولم تعد العدة
وتبذل الأسباب فإن مصير هذا العمل هو الفشل..







بمجرد أن تبدأ التغيير تكون قد أنجزت
الجزء الأكبر من المهمة ...
العاجز قد تكون لديه الرغبة ولا تكون لديه القدرة ..
والكسول لديه القدرة ولكنه ضعيف
الرغبة \وفي هؤلاء يقول المتنبي



ولم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام



أعلم أن التردد والريبة عجز ..
وأن الانطلاقة يجب أن تكون بقوة ويقين
وأن القدرة وحدها لا تكفي ..
ألم تر أن الغزال أسرع من النمر ولكن
النمر يصطاد الغزال
ذلك لآن الغزال يركض ويلتفت من الخوف
فتقل سرعته لينقض عليه
من لا يلتفت ونهشه نهشا...




انطلق نحو تحقيق أهدافك ..
كن قاسي .. كن لين ورقيق...
المهم أن تنطلق ..
أعمل على تخطي العقبات لتفوز بالسباق..