عفوا ..تيري هنري (الغزال الاسمر ) مر من هنا
عفوا..تيري هنري(الغزال الأسمر)مر من هنا..
تلك العبارة التي سكنت قلوب الملايين من عشاق اسطورة اللعب الفرنسي بعد زيدان .. المدمر او كما تقول الحكاية تيري هنري.. لاعب يجول في ساحات المعارك عندما تفقد الامال بالفوز يأتي ليسحب البساط الاخظر, بساط الابداع من الكبار بخفة الغزلان ودهاء الثعالب وقوة المدمر.. كان ومايزال الموجة التي اعتلى ركابها الارسنال الانجليزي بقيادته.. يراوغ يناور ويصنع الالعاب ثم يسجل اهدافا ولا اروع ومن مختلف الامكنة والمسافات.. كرقص الغزلان يمسك الكرة وتصبح المستدير قاهرة الملوك لعبة صغيرة بين قدميه السمراوين يتلاعب بها يشقلبها بين الارجل والاقدام في سحر الديك الفرنسي وايقاع الاندية الانجليزية الشرس.. بفضله اصبح لاسم الارسنال هزة مخيفة ورعشة كبيرة في القلوب وكلما ذكر اسم الارسنال ذكر اسم اسطورته السمراء تيري هنري.. اما في كأس العالم الاخيرة فتلك حكاية أخرى.. تلك اسطورة اخرى ... برز فيها الغزال الأسمر ليدحض ويلغي كافة الاشاعات التي قيلت عنه بانه لاعب اندية وليس منتخبات.. لكم عانا منه ريكاردو حارس البرتغال ولكم اتعب برقصه مدافيعيهم حتى لم يقوا على مواصلة الرقص في ايقاع حفلته الساهرة فانسحبوا يجرون اذيال الخيبة... جنبا الى جنب كان هناك , المدمر والامبراطور زيزو يصنعون,يتألقون,يبدعون,ويسحرون عالم الكرة,عالم المستديرة بفنهم الذي اعتبر بشهادة اعتى النقاد بانه مزيج بين السحر والابداع والذكاء...
لم يكن للديوك الفرنسية حظ في تقبيل كأس العالم بحمى الانتصار ولكن,امتعنا رقص هنري وذكاء الامبراطور زيزو وخفة ريبريه وشراسة النمر الاسود توران . كانوا تحفة تاريخية لم تعطى قدرها من التشجيع في البداية لكنهم في النهاية قلبوا الموازين وقلبوا الطاولة على رقص السامبا البرازيلي للمرة الثانية على التوالي...
وما زلت اقول ((( عفوا .. تيري هنري مر من هنا...))
عــــــــــــــــــــــــاشق الديــــــــــــــــــــوك...
أعيدي.. أعيدي الي ياحكاياتي
أعيدي الي ماضي المسلوب من ذكرياتي
وافتحي في حاضري نافذتي وشرفاتي
واشربي الشاي في مقاهي حماقاتي |
|