كثر الحديث عن من أحبها..
كثر الحديثُ عن من أحبها..
بقلم: الرحيل الساحر
لقد كثر الحديث مؤخرا عن من أحبها ..
من هي؟ أين هي؟ ولماذا هي؟
أسئلة بقيت في وجدانهم حائرة معقدة..
لا جواب لها ومن كثرها صارت أول الحديث في المقاهي..
حتى في أوقات الفراغ صارت فتيات العاصمة يسألن..
من هي حبيبته التي يحبها؟
من هي من ألهمته والى دنيا الحب أخرجته؟؟
يالغيرتهن في أسئلتهن.. ولو يدرين لما سألن..
كثر الحديث عن من أحبها..
واحتارت عقولهم كيف يصفونها.. كيف يرونها؟؟
حتى من فرط اهتمامهم صوروها بالخيال بل ببلاد العجائب..
البسوها لباس الجمال وزينوها بمحاسن الكمال..
وكتبوا من أجلها دواوين الشعر ونسجوا في غموضها الأساطير..
حتى علموا أحبائهم أن يحبوها قبل أن يروها..
حتى نسائهم ارضعن أطفالهن من غيرتهن منها..
كثر الحديث عن من أحبها..
كلما تجولت في شوارع المدينة أرى لافتات عليها
علامات الاستفهام وبجانبها سؤال واحد ابدي خالد؟؟
من هي التي يحبها؟؟
من هي التي يعشقها؟؟
ولو كانوا يدرون لما سألو...
لما سألو عن حبيبتي التي أحبها
عن عُـمــــــــــــان التي أعشقها..
بلادي التي حيرت العالم في سؤالا ته..
وأغرقته في همس أحلامه وخيالاته..
عُمــــــــــان هي من أحبهـــــــــــــا..
أعيدي.. أعيدي الي ياحكاياتي
أعيدي الي ماضي المسلوب من ذكرياتي
وافتحي في حاضري نافذتي وشرفاتي
واشربي الشاي في مقاهي حماقاتي |
|