عادات قبيحة موجودة حتى يومنا هذا
إخوتي الكرام رغم أننا في القرن الحادي والعشرين ورغم أن العلم أنار قلوبنا وعقولنا للأسف هناك بعض العادات السيئة الموجودة حتى الآن في بعض المناطق وعند بعض الناس سأذكر بعضا منها:-
1-عندما يموت رجل ما تقوم زوجته بالجلوس على إزاره وتنتعل نعاله حتى تخرج من عدتها ما الغرض من ذلك الإجابة بالنسبة إلي مبهمة وعند إنتهاء عدة الأرملة وإنقضاءها تقوم الأرملة برمي الملابس التي كانت ترتديها فترة الحداد والفراش التي كانت تنام عليه كما تقوم بعض النساء ترافقهن الأرملة نفسها بالذهاب إلى البحر للاغتسال وكأنها كانت ممرغة بالنجاسات ولكن السؤال لماذا البحر؟ والسؤال الأهم لماذا الإغتسال أكانت المرأة التي فارقها زوجها على نجاسة؟ والسؤال الأغرب لماذا ترمي ملابسها والفراش الذي كانت تنام عليه وأين في البحر؟ مسكين أيها البحر.
2-هناك عادة أخرى عندما يمر على المرأة التي رزقت بطفل شهر على ولادتها أو أربعين يوما فإن نساء حيها التي تعيش فيه يجتمعن في بيتها ويقمن بغسيل جميع أثاث الغرفة التي كانت المرأة تعيش فيها فترة نفاسها وكأن النجاسة انتقلت إلى كل ركن من أركان الغرفة. فيا سبحان الله
3-في مناسبة سعيدة يجتمع الأهل والأصدقاء والمعارف الكبار والصغار للإحتفال بدخول شابين القفص الذهبي كما يطلق عليه وتنتهي مراسم الإحتفال ليبدأ الموكب في نقل العروس إلى عش الزوجية ما يحدث هو قيام بعض الأهالي وهذه عادة غريبة ولا أعلم لماذا يقوم بعض الناس بإتباعها يأمر بعض الأهالي ابنهم بأن يضع رجله على رجل زوجته وأن يدوس عليها بينما يقوم أحدهم بكسر البيض على قدميّ العروسين أو يقومون بسكب الدم تخيلوا المنظر تخيلوا الرائحة
سؤالي أنت أيها المتعلم أنتي أيتها المتعلمة أترضون بهذه الأفعال؟
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
