قراءة في الأسبوع الخامس المؤجل لدوري عمان موبايل : لعبة الكراسي المتحركة تشتعل ما بين
قراءة في الأسبوع الخامس المؤجل لدوري عمان موبايل : لعبة الكراسي المتحركة تشتعل ما بين فرق المقدمة والقاع
العروبة يفوت فرصة التصدر والشباب مازال متشبثاً بالقمة
كتب ـ محمد العريمي:
انتهت يوم الجمعة الماضي مباريات الجولة الخامسة المؤجلة من دوري عمان موبايل، وقد شهدت هذه الجولة فتورا في المقدمة وغليانا في المؤخرة، وقد استطاع السيب ان يحقق أول فوز له وكان على حساب الخابورة الذي تراجع من المركز الثالث الى الخامس، واستمر ظفار في تقديم نتائجة السلبية والمخيبة لجماهيره وخسر من صحم بثلاثية نظيفة في آخر عشرين دقيقة من المباراة، فيما سيطر التعادل على مباريات القمة.
مواصلة التصدر
رغم تعادل الشباب في مباراته مع مسقط الا انه حافظ على صدارته للدوري بسبب تعثر منافسيه المباشرين العروبة والخابورة الأول بالتعادل والثاني بالخسارة، وبهذا التصدر اثبت الوافد الجديد لدوري عمان موبايل انه قادم بقوة للمنافسة على درع الدوري فنتائجه الايجابية التي حققها حتى الآن جعلت منه منافساً عنيداً لاسيما بما يملكه من كوكبة مميزة من اللاعبين المحليين وتعاقده مع محترفين ذوو مستويات عالية وقد استطاع المدرب الوطني مبارك سلطان ان يجد توليفة رائعة من مجموعة اللاعبين التي لديه فأرهب بها فرقا لها باع طويل في المنافسة.
وبالعودة للمباراة نجد ان الشباب كان الاقرب لنقاط المباراة الثلاث ولكن سوء الحظ والتنظيم الدفاعي الجيد من مسقط حرمه من الفوز واستطاع الفريق ان يتعادل بعدما كان متأخراً مع بداية المباراة بهدف احمد سليم .
عدم استفادة
لم يستفد العروبة حامل اللقب من تعثر منافسيه وتعادل مع النهضة في اللقاء الذي جمعهما في المجمع الشبابي بصور. حامل اللقب قدم مباراة جيدة خصوصاً في الشوط الاول واستطاع نجمه البرازيلي ايفرسون من تسجيل هدف التعادل بعد أن كان فريقه متأخراً بهدف، وخرجت جماهير الأخضر غير راضية عن اداء فريقها وخصوصاً بعد ان فوت الفرصه الثانية للانفراد بالصدارة، وظهور معظم لاعبيه بصورة باهتة خصوصاً لاعبي خط الوسط.
الزحف للقمة
قفز صحم إلى المركز الثالث بعد أن كان خامس الترتيب مستفيداً من تعثر جاره الخابورة الذي خسر من السيب بهدف مخاتل جاء في غفلة عن الجميع، وبدأ أزرق الباطنة بالزحف إلى مراكز المقدمة بعد أن قسا على ظفار بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما على المجمع الشبابي بصحار، واستطاع صحم ان يقلب الموازين على الزعيم في ثلث الساعة الاخيرة من اللقاء والتي اكملها بعشرة لاعبين بعد طرد الحسن عبدالرزاق واستحق على اثرها النقاط الثلاث، ويسعى الفريق لمواصلة تقدمه عندما يواجه العروبة الاسبوع القادم.
بدون هزيمة
حافظ مسقط على سجله خالياً من الهزائم بعد تعادله في مباراته الاخيرة مع الشباب بهدف، ورغم تقدمه منذ الدقيقة السادسة من عمر اللقاء إلا أنه فشل في المحافظة عليه، وسمح للشباب بخطف هدف في دقائق الشوط الأول الأخيرة مكتفياً بنقطة وحيدة والتمركز في منطقة المنافسة بفارق نقطة عن المتصدرين. والمتتبع للفريق يجده دائماً مايتقدم بهدف في بداية المباراة ثم يتعادل وحدث ذلك في مبارياته السابقة مع النهضة وصور، ويبدو أن فلسفة التأمين الدفاعي هي الثقافة التي يتعامل بها فريق مسقط للخروج بأقل خسائر من المباراة، ويبدو أن هذه الفلسفة ناجحة إلى الآن فقد حافظ مسقط على المركز الرابع في سلم الترتيب العام دون أية هزيمة.
تراجع مخيف
تراجع الخابورة الى المركز الخامس إثر خسارته من السيب بهدف، وبدأت نتائج الاصفر بالانحدار بعدما تصدر الدوري منذ بدايته وتراجع منذ الاسبوع الماضي بعد تلقيه الخسارة الاولى من النهضة والثانية من السيب، ويبدو ان ابتعاد سعيد صالح مدرب الفريق قد اثر سلباً على أداء الفريق، وينتظر أن تشكل عودته من جديد للفريق هذا الاسبوع تحولاً في مستوى نتائج الفريق التي تراجعت في الجولتين الماضيتين. ولم يقدم الخابورة مستواه المعهود في مباراته مع السيب خصوصاً في الشوط الاول ورغم استفاقته بعد الهدف الذي ولج مرماه إلا أن دعيج خلفان ومراسيل لم يوفقا في ترجمة الفرص التي اتيحت لهم إلى أهداف وكذلك وقف دفاع السيب ومن خلفهم الحارس المتألق سعيد الفارسي الذي حرم الخابورة من التسجيل سداً منيعاً أمام محاولات لاعبي الخابورة.
العودة للتعادلات
عاد النهضة الى مسلسل التعادلات التي تميز بها منذ بداية الدوري فبعد تحقيق فوزه الاول الأسبوع الماضي عاد لممارسة التعادل مرة أخرى، عندما واجه العروبة وذلك بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما على المجمع الشبابي بصور وسحب المركز السادس عن ظفار محافظا على سجله خالياً من الهزائم بخمسة تعادلات وفوز وحيد مع بقاء مباراة مؤجلة له منذ الاسبوع الأول مع فريق ظفار. ويطغى على أداء النهضة التحفظ الدفاعي والاعتماد على الكرة الثابتة التي ينفذها المتخصص منصور النعيمي وعلى الهجوم المرتد بوجود مهاجمه الخطير إيدي باهوما، الذي لم يظهر حتى الآن بالصورة المأمولة رغم نجاحه في مباراة العروبة أن يحرز هدف الفريق الوحيد بعد أن استثمر الضربة الركنية التي لعبها له منصور النعيمي. البريمي رغم تقدمه إلا أنه عجز في المحافظة على مركزه وتلقى هدفاً من كرة ثابتة نفذها البرازيلي إيفرسون أعادت الفريق لسلسلة تعادلاته.
معاناة
يبدو أن ظفار سوف يعاني خلال هذا الموسم كثيراً، إذا ما استمر يلعب بنفس الروح التي ظهر بها في مباراته الأخيرة مع صحم، وسجل الزعيم تراجعاً غريباً ترك عشرات علامات الاستفهام لدى المتتبعين لمسيرة الفريق الذي يضم نخبه من أفضل لاعبي السلطنة، فقد تجرع الفريق خسائر كبيرة ومرة لم يتعود عليها منذ فترة طويلة تسببت في ابتعاده عن صراع المنافسة على الصدارة التي كان أحد فرسانها. خسارة الفريق من صحم المنقوص لاعباً بثلاثة اهداف نظيفة خلال الثلث الاخير من المباراة دفع الإدارة لاتخاذ قرارات سريعة منها الاستغناء عن الجهاز الفني والاجتماع مع اللاعبين لمعرفة السبب الرئيسي لهذا التراجع، خصوصاً وأن شباك الفريق استقبلت سبع أهداف في مباراتين وهي نسبة عالية لا تليق بسمعة الفريق العريق.
الفوز الثاني
حقق صور الفوز الثاني له هذا الموسم واستطاع أن يخرج من دوامة النتائج السلبية، وقلب العميد تأخره بهدف الى فوز ثمين بهدفين في مباراته أمام صحار التي اقيمت على أرض المجمع الشبابي بصحار أبعدته من دوامة صراع المؤخرة إلى مناطق الوسط الدافئة، ويبدو أن مدرب الأزرق الشاب أحمد سعيد قد استطاع أن يوجد التوليفة المناسبة للفريق واعادته الى درب الفوز خصوصاً بعد التعاقد الموفق مع المحترف فرانك الذي قدم مستوى جيدا خلال المباراتين التي خاضهما مع الفريق وكذلك رجوع طلال السيفي الى مستواه المعهود وانفتاح شهيته التهديفية
استفاقة خارج الأرض
استطاع الطليعة أن يرجع بنقاط مباراته مع النصر بعد تغلبه عليه بهدفين لهدف ويعوض خسارته التي تلقاها الاسبوع الماضي على ارضه من الشباب 3/1 ، ويبدو أن الأصفر الطلعاوي بات متخصصاً في تحقيق النتائج الايجابية خارج أرضة فقط فحالتا الفوز التي حققهما حتى الآن كانتا على أرض الفريق المنافس ، وقدم الفريق مع النصر مباراة هجومية وبالخصوص في الشوط الاول استطاع لاعبه الفرنسي بكاري من وضع فريقه في المقدمة منذ البداية وعزز أسامه سبيت التقدم في الدقيقة 21 فيما قلص النصر الفارق مع نهاية الشوط بهدف عادل مطر.
دور ثانوي
يبدو ان النصر سيكتفي بلعب الأدوار الثانوية هذا العام أيضاً وربما إذا ما استمر على نفس الأداء أن يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه مع فالخسارة التي تلقاها هذا الاسبوع جعلته يرجع الى المركز العاشر بعدما كان يحتل المركز الثامن في الاسبوع الماضي ولكن ازرق الجنوب قادر على العودة للمنافسة بحكم تقارب النقاط بين فرق الدوري .
الفوز الاول
حقق السيب الفوز الاول له في هذا الموسم على حساب الخابورة في مباراة لم ترق للمستوى المتوقع وجاء الشوط الأول عقيماً فيما استطاع مهاجمه البرازيلي رودريجو من استغلال تقدم حارس الخابورة وباغته بتسديدة بعيدة المدى سكنت شباك الخابورة في الشوط الثاني واستطاع السكر والحليب بهذا الفوز من مغادرة المركز الأخير الذي احتله الاسبوع الماضي.
رابع هزيمة
عصفت الهزيمة التي تلقاها صحار هذا الاسبوع من صور بالجهاز الفني للفريق وتم الاستغناء عن خدمات المدرب البوسني امير كلادي وتراجع الفريق الى المركز الاخير ، ولم يستطع الفريق ان يحافظ على تقدمه منذ البداية على صور بهدف محمود الحسني في الدقيقة 15 اذ استطاع صور ان يتعادل بعدها بدقيقتين ومن ثم التقدم في الدقيقة 23 ،وفي الشوط الثاني استمر اللعب محصوراً في الوسط بين الفريقين ولم تشهد اية ردة فعل من الاخضر سوى قبل نهاية المباراة بخمسة دقائق عندما سدد مهاجم الفريق احمد عبدالله كرة خارج المرمى ،وصاحب هذه المباراة احتجاجات من جماهير صحار على اداء الفريق ومستوى اللاعبين الاجانب .
الضحايا
بعد الخسائر الكبيرة التي تعرض لها ظفار وتراجعه في سلم الترتيب لم تجد الادارة حلاً سوى الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني للفريق بقيادة الكرواتي ميلوش ومساعده محمد جعبوب وبهذا اصبح مدرب ظفار سادس الضحايا في دورينا الذي لم يتعد جولاته السبع كما قامت إدراة نادي صحار بالاستغناء هي أيضاً عن خدمات البوسني كلادي بعد النتائج السلبية لأخضر الباطنة وتراجعه الى المركز الاخير بخمس نقاط.
تصرفات مرفوضة
شهدت هذه الجولة بعضا من الاحداث التي لا تمت للرياضة بصلة فقد اعتدى لاعب الطليعة عبدالله المخيني على لاعب النصر شهاب صالح بعد نهاية المباراة وكذلك قام عبدالله الحراصي بطرد الحسن عبدالرزاق لاعب صحم اثر اشتباكه مع لاعب ظفار مما فجر ازمة في دكة احتياط الفريق طرد على اثرها مساعد المدرب واداري الفريق
تقارب المستويات
المتتبع لجدول الترتيب العام يجد ان الفرق قريبة جداً من بعضها البعض فلا يفصل الاول عن الاخير الا 7 نقاط ،وكذلك شهدت هذه الجولة تسجيل معظم الاهداف في الشوط الاول باستثناء مبارتين فقد سجل في الأول 10 اهداف وفي الثاني 4 اهداف .
صدارة الهدافين
انفرد البرازيلي اورسون مهاجم العروبة بصدارة هدافي دوري عمان موبايل بخمسة اهداف بعد ان كان يتقاسمها مع دعيج خلفان مهاجم الخابورة وسليمان جمعه مهاجم صحار في الاسبوع الماضي بأربع أهداف فيما تساوى كل من البرازيلي رودريجو وقاسم سعيد وعبدالعزيز حديد وهاني الضابط بهدفين لكل منهم .
قراءة في الأسبوع الخامس المؤجل لدوري عمان موبايل : لعبة الكراسي المتحركة تشتعل ما بين
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
