الوقت / عامل التوقيت / لقاء السكون بالزمن المتغاير من تكحل السماء بـ رداء الظلام .. وحتى اشراقة الشمس من خلف غمام الجبال ,,
لا اجد وقتا محددا .. استطيع ان احصر نفسي بين ثنايا اروقته .. فـ عادة ماتكون الكتابه في اوج العمل تتداخل الكلمات في نبضي .. فـ استبق الادراكـ كي اكتبها حرفا على صفحتي .. واحيانا .. تؤرق جفني الكلمه فلا يهنى منام القلب الا حينما اقوم بـ افراغ مياه الحبر في جسد اناملي .. على صفحة من صفحات خربتشي ..
الطريف في الامر .. انني اكتب الكلمه ولا اعود كي اقرأها من جديد الا من بعد ان تشرق الشمس وتغيب لاكثر من مره ..!!
ممكن ان تقولي هو هروب بحد ذاته ..
ولِمَ تكتب ؟!
في هذه المناسبه اذكر حكاية وقعت لي .. في يوم من الايام .. سألني شخص هل انتَ حزين..؟!!
اجبته والتعجب يحتشد في ملامحي ..!!
ولمَ ذلكـ ..؟!!
اردف السؤال سؤالا .. حينما قال : لمَ تخط الحزن..؟!!
اجبته بـ سؤال .. وهل يعني ذلكـ حينما اكتبُ لـ الفرح بـ انني في قمة سعادتي ..!!
صحيح ان الكلمات انعكاس او ترجمة لـ ما في دواخل الانسان .. ولكن لا تعني ان ذلكـ يسير في مجمل الايام في حياته .. ولكن في لحظة كتابة الخواطر ..
اكون ذاكـ الحرف الذي يسير على صفحتي .. ان اتجسد الكلمه .. وان احاول المكوث طويلا بين الحرف وهاجس النبض .. واحدد هوية احساسي من تلكـ الامور ,,
انني اكتب من اجل ان لا اتحدث .. من اجل ان استريح .. من اجل ان احدث ضجيجا لا يسمعه احد
( سواي ).. وفي نهاية الامر .. اكتب لـ تاريخ نبضات قلبي .. وحفظا لـكل لحظة تأمل ولكل همسة تفكير .. ولكل انعقاد واقعية في حياتي
اتعلمين .. احيانا اود ان اتجرد من عقلانية اناملي حينما تهم في كتابة حرف ما ..!!
لم نكن كذلك يوماً ، دون انغماس قطرات أناقتكِ بيننا ،
ويفينا الكثيِر ، مجرد أنتِ بين اقواس الفتنه هنا
ســـــــــ أصلي أنتظاراً لــــــــِ حين موسم الإنهمار