[ عَنْ : فتيآةْ البحتّة ، متدرّبة الــ squ ، واصطبلْ خيولْ !
س :ما هو أكثَرْ شيء من الممكِنْ أن تُعاقَبْ بهِ
"طالباتُ البحتة" النصف عبقريّات والنصف مجنونات ؟،،
ج: [ حصّة فارغة ] + [ معلّمة احتياط] / متدربة !،،
،،]
،،
طالباتْ البحتة يؤمنّ أنّهن "عبقريّات^^ "
ولأنـ شعرة واحدة تفصلْ بينَ العبقرية والجنونْ !
فـالعبقريّة تُصفّى في حصص الضغط العلمي :
كيمياء ، فيزياء ، أحياء ، رياضيّآت
و "الجنونْ " يولدُ في حصصِ الإحتياطْ !
حينما تأتِي معلمة الجامعة التي يُكنُ لها الكرهْ الكثير "مسكينة" خخ
وتبدَأ بـ الشدّ و الجذبْ .. لـ خمسَة طالباتْ مجتهدات أو منحوسات "لافرق"
هن وحدهُن من بقين في الصفّ .. بعد أن اختلقَ الجميع "قصّة" لــ تغيير الجو !
وهام بالبحث عن مكانٍ جميل في الممر أو الدرَج لـ "أشياءات كثيرة" !
"طبعاً هذا المكان الجميل لم يُخلق بعد " .. لكن أقلّ ما في الأمر أن تتخيّل !
[ الحصّة السادسة "ربما ><" كانَتْ يومها !
رفيقتايّ أثّرت عليهما مسائل الفيزياء ، وبدأن بـ الثرثرة الامنطقيّة !
أحاولُ استجماعَ قدراتِي وصديقة على الكرّاس لحلّ المسائل !
أسمعهُن خلفي .. يعلوهنّ الضحك .. وأضحك !
ونضحك .. وو..
معلمة الإحتياط = متدربة جامعة : وزّعت استبانات عن كيفيّة استغلال و قضاء الحصص الفارغة !
نقولُ بصوتٍ خافِتْ : هوّ نحنَ عندنا حصص فاضية عشانْ الإستغلال!
صديقَتي المجنونَة : أستآآآآآآذة نريد اصطبل خيول وأحصنة في باحة المدرسَة !!!
وبكذا تنحل مشكلة كيفيّة الإستغلال !
لم أمسكْ نفسي من الضَحِك ْ.. ولا الشماته في حالتها المزرية أخرتنا :اصبل خيووول !
أنا : صح ليش لأ ؟
زميلة أخرى تهيمُ في دول الشرق آسيويّة :
أستااااذة أنا قرأت عن دولة "آسيوية"
صنعت لطلابها اصطبل أحصنة وخيول في ساحتهم ! ليش فـ عُمان ما يسوولنا ؟
هههه انفجرتُ أضحك .. ولو ترونَ عينا معلمّة الجامعة كيف طشتا من مكانهما !
وهي تقول : اصطبل خيووول !
: بنات إنتوا عاقلات وانتوا بنات بحتة ذكيات .. فكروا بأشياء منطقية نسويها !
الصف برمته : وفكرتنا نطقيّة !
جنّت "مسكينة" .. داخلة بعقل طلعت بنصفه !
ثم أهمسُ لصديقتي : هوّ إنتِ من جدّ تريدي اصطبل خيوول ؟
هيّ : حتّى إنتِ صدّقتِ .. يا حلوة كانت مزحة .. هوّ البحتة ما يحق لهم يمزحوا !
أنا: بس سالفتك وإنتِ تقوليها كانتْ جدّ .. وخليتي أبلة الجامعة تصدّق وتجنّ !
هي: وأنا شو درّاني إنها بتصدّق ..
بس يآآآ رؤيا منظرها يضحك وعيونها طالعين "مفكرة المسألة" صدق !
أنا : !!!!!
خلينا نحلّ يا بنتي .. ثم "نضحكْ سويّاً " !
[ لنْ أنسى عيناها .. لن أنسى برائتها التيْ خُدعَتْ بها !
هل يُعقل أن تصدّق!
ولن أنسى أنها "عصبَت" وهي تسمع الأفكار الجنونيّة !