الأوقات المناسبة تعتمد فيما أسلفت على حسن إدارته للوقت ولذاته ، فلا يراجع حينما يكون جسده
متعب حينها لن يكون عقله مهيئا إلا للراحة في السرير ، فصحة الجسد والعقل أولا ً ثم المراجعة ...
فالعقل السليم في الجسم السليم ...
فكثيرا ً من القابلين على الإختبار من المدارس والجامعات والكليات يرهقون أجسادهم فيتعاطون
مشروبات الطاقة مثل ( رد بول ) وهذا خطأ كبير ، فهذه المشروبات تجبر العقل على النشاط دون
تركيز ... فلا يستجيب العقل لمعلومات جديدة ، إرهاق العقل دون فائدة .
أفضل وقت للمذاكرة أجده بعد صلاة الفجر ، ففي ذلك الوقت يكون عقل الإنسان أكثر هدؤا ً
وأكثر إتزانا ً فيستقبل المعلومات بكل سهولة ويسر ، والتثبيت يكون في وقت المساء ...
كذلك عند المراجعة فالطلاب يختلفون على حسب أنماط شخصياتهم فمنهم السمعي والحسي
والبصري ، فنجد طالب لا يستطيع المراجعة والإستيعاب إلا حينما يرفع صوته ، ونجد الآخر لا
يستطيع المراجعة إلا عن طريق الكتابة على ورقة ، وكذلك هناك فئة لا تستطيع المراجعة إلا على شكل جماعة ( جروب ) .
وتذكروا أن إدارة الوقت فن من فنون الحياة ... فنظموا أوقاتكم لتهيئوا أنفسكم ...
وكذلك الصحة أولا ً ثم الدراسة ...
بارك الله فيكم ووفقكم وسدد خطاكم وأثابكم الأجــر ...
ما شاء الله .. معلومات قيمة جدا ومفيدة لكل طالب فيما يتعلق بـ ادارة الوقت
واختيار الأوقات المناسبة للمراجعة ..
تحدثت في ردك عن الفئة التي تحبذ المراجعة أو المذاكرة الجماعية ،،
من وجهة نظرك .. ما هي سلبيات هذا النوع من المراجعة ؟!
العرض الشجري
