منتخبنا يودع التصفيات الأولمبية بخسارة أمام أندونيسيا
أهدى المنتخب الاولمبي نظيره الاندونيسي اول ثلاث نقاط في التصفيات الاولمبية كما طالت هداياه المنتخبين اللبناني والفيتنامي الأقرب للوصول إلى الدور النهائي من التصفيات الاولمبية.
المنتخب الاولمبي قدم هدية سخية لمنتخب اندونيسيا المضيف الذي حقق فوزا مستحقا بهدفين لهدف واحد احرزهما سالوس في الدقيقة 61 وهندرا 74 بنما أحرز هدف منتخبنا الوحيد عبد الله ثويني .68
استحق منتخب اندونيسيا الفوز بالمباراة في الوقت الذي لم يقدم المنتخب الاولمبي الأداء الفني المطلوب منه واستمر في مستواه الهزيل ولم يكن يستحق الفوز بأي حال من الأحوال بسب ضعف الأداء العام
الشوط الأول
بدأ منتخبنا مهاجما من البداية لكن بحذر في ظل رقابة مفروضة على حسن زاهر واحمد مبارك مع تكتل دفاعي لإغلاق منطقة الجزاء ومن ثم الهجوم المرتد السريع.
أول فرصة حقيقة ضائعة لمنتخبنا الوطني من عبدالله ثويني الذي تلقى كرة مقشرة داخل منطقة الجزاء من إبراهيم عبدالله لكنه لم يحسن استثمارها (8) ويجرب يونس مبارك من تسديدة من خارج منطقة الجزاء غير المدافع اتجاهها لركنية تصل إلى محمد الشامسي الذي سدد بجوار القائم (14) ويسدد احمد مبارك من كرة ثابتة (16) امسكها الحارس بثبات.
لم يستثمر المنتخب الاولمبي سيطرته باحراز هدف السبق وأعطى المنتخب الاندونيسي فرصة للوصول الى مرمى سليمان الشكيلي في أكثر من مناسبة مستغلا سرعة لاعبيه في الوصول إلى منطقة الجزاء وأهدر فرصتين على اقل تقدير.
كما أن المنتخب اعتمد كثيرا في التحضير البطيء عن طريق محمد مبارك الذي لم يحسن استغلال إمكانياته ولهذا لم يوصل للمهاجمين كرات صحيحة وحتى عندما وصلت كرة ضالة إلى محمد تقي (25) سلمها لحارس اندونيسيا بدلا من أن يسدد في المرمى الخالي وفرصة أخرى اللاعب نفسه بعد ان تسلم كرة من محمد صالح (30) لعبها بهدوء في يد الحارس ويسدد حسن زاهر (34) لكن كرته امسكها الحارس على دفعتين بسب عدم وجود متابعة.
المنتخب الاندونيسي عاد الى أجواء المباراة في العشر الدقائق الأخيرة من الشوط وفرض أسلوبه على منتخبنا من خلال هجوم منظم وسريع أربك المدافعين في أحيان كثيرة.
ما يمكن الإشارة إليه أن الشوط الأول كان عقيما من جانب المنتخب الوطني برغم أن المدرب لعب مهاجما من البداية من خلال طريقة 3/4/3 حيث اعتمد على ثلاثة مهاجمين لكن لم يستفد منها المنتخب الوطني بسب الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون والتي كانت مؤثرة على الفريق بشكل عام.
الشوط الثاني
مال الشوط الثاني إلى التكافؤ بعد أن انحصرت ألعاب الفريقين وسط الميدان فانعدمت بذلك الخطورة على المرمى برغم الهجمة العنترية لحسن زاهر الذي راوغ كل من قابله لكنه فشل في استثمارها كهدف (53).
الدقيقة (61) شهدت الهدف الأول لمنتخب اندونيسيا من خطأ يسأل عنه المدافعون بعد أن قطع كروني الكرة من وسط الملعب تقريبا ولعبها إلى سالوس غير المراقب الذي انفرد بالحارس وأودعها سهلة في المرمى.
هذا الهدف أعطى الثقة لمنتخب اندونيسيا في الوقت الذي ظل فيه المنتخب الاولمبي يدافع عن مرماه ويرتكب أخطاء زادت من معاناته.
في الدقيقة 69 ومن كرة ضالة لعبها محمد الغساني على رأس عبد الله ثويني وضعها على يمين الحارس مدركا هدف التعادل.
وتتكرر الأخطاء ومن كرة من وسط الملعب لعبها المدافع هندرا طويلة لتسقط أمام سليمان الشكيلي وتدخل مرماه بسهولة عجيبة جدا .74
بعد الهدف حاول المنتخب تعديل النتيجة لكن لم يكتب النجاح لكل المحاولات ومنها كرة حسن زاهر (85) تكفلت العارضة بإبعادها.
المصدر : جريدة عمان
|