وعليكم الســـلام ورحمة الله وبركاته ..
ف البداية أشكر لك تواجدك العطر أخي ف برج النقــــاش ..
وارحب بمواضيعك ومشاركاتك الطيــــبة دائما ..
كما أشكرك ع طرحك لهذا الموضوع الــــذي يــــتناول قضـــــية تختص بظاهرة
عرفناها منذ قترة طويلة ولكنها للأسف لازالت موجوده ومنــــتشرة الى الأن ..
ف الحقيقــــة أنا اعــتـــبر التسول أفة ع المجتمع ..لابد من التخــــلص منها ..
فنحـــن ولله الحمد مســــلمون وقد تعلـــمنا منذ الصغـــــر كراهية ســــــؤال الناس
لما ف ذلك من اهــــانه لكرامة الانسان وانسانيته ..
واذكر جــــــيدا قول الحبيب المصطفى عليـــه أفضل الصلاة والسلام
حينــ قال : (لأن يأخـــــذ أحدكـــم حبلــه عـــلى ظــهره فيــــأتي بحـــزمـــة من
الحطب فيبيعها، فـــيكف الله بها وجهه، خير من أن يســأل الناســ أعـــطوه أو منعــــوه) ..
استغرب كثـــيرا حين أرى أؤلئك الأشخاص بمختلف أعمارهم .. من كبــــــــار سن ضعاف ..وأطفال صغار بين 5 و 12 سنه كان من المفترض أن يتواجدوا ف مدارسهم
الا أني رأيتهــــــم يتسولون
ف الأسواق المفتوحة وعند المراكز التجارية بل ويعتبرون التسول مهنة يقتاتون منها ..
حينها أتسائل من السبب ومن المسؤول عن هذا الحال؟؟
.. أهي الحكومة التي لم تقدم لهم الوظائف التي يكسبون منها رزقهم ..؟ وندرة الأعمال التي قد يمارسوها لكسب الرزق مهما كانت بسيطة ؟؟
أم أنهم هم الذين لم يبذول جهدا ف البحث عن العمل الحلال الطيب الي يجنبهم مذلة سؤال الأخرين ويوفر لهم ولأسرهم العيشة الطيبة ..؟
هل فعلا الأبواب اغلقت أمامهم ولم يجدوا سوى التســــول لكســــب لقمة العيش ؟؟
الحقيقة التي لاشك فيها أن هنالك أناس فعـــلا ف حاجة ماسة للمســـاعده
وف الجانب الأخر هنالك من يحسن التمثيــــل فيسلك الطريق الســــريع
بلا جهد وبـــلا تعب وبل وبيتكرون طرق جديده للـــــكسب الأوفر ..
وف أحيان كثيرة وبكل صراحة يصعب التفريق بين النوعين ..
حيرتي يا استاذي قد تشابه حيرتك ..
الحقيقة حين أواجه المتسولين أتردد كثيرا ..
فهنالك الجانب العاطفي الذي يدفعني لمساعدتهم بما تجوده يديّ
وهنالك الجانب العقلــــي الذي يدفعني لتركهم وتجاهلهم ..
فمساعدتنا لهم قد تجلعهم يستمرون ف هذا العمل ..