(1) أنا لا أحب المقدمات ! أشعر أن الأشياء التي لا ينتبه إليها الناس إلا بعد ضجيج " المقدمة " هي أشياء لا تستحق الاهتمام . ف الأشياء هي التي تُقدم نفسها .. فأما أن تُقبل .. أو تُرفض .. فلماذا – أذن – المقدمة ؟!
(2) ثم ، لماذا – وعبر المقدمة – نتعامل مع أنفسنا على أننا " صغار " بحاجة إلى أسم " كبير " لكي يأخذ بأيدينا و " يقدمنا " لكم ؟!
(3) لا أعدكم بأشياء خُرافية .. ولا ألعاب نارية لغوية .. ولا أشياء مبتكرة لم يفعلها الأوائل ... وأيضا لا يوجد بهذا الكتاب أية " صُور " لفتيات حسناوات مثل اللواتي يظهرن على شاشة التلفاز ...
(4) .. ، ويا عزيزي القاريء : أكره ما يفعله الزملاء ( الكُتاب ) عندما يصفونك بأشياء ليست فيك وينافقونك لكي " يحصلوا عليك " ... وأعتدنا أن نقول لك أننا نُصدر الكتب لأجلك لا ... الحقيقة أننا نصدرها ونطبعها لأجلنا ، ولأرضاء بعضا من غرورنا .
هل قلت في بداية هذه الفقرة " يا عزيزي " ؟!.. هذه بعض بقايا النفاق الموجودة لديّ تجاهك ! أنا لا أعرفك .. لماذا أناديك بــ " يا عزيزي " ؟
(5) هذه أشيائي كما هي ، وضعتها في " كتــاب " ... فإن أعجبتكم ، لن أشكركم كثيرا .. وإن لم ترق لكم لن أحزن كثيرا .. ولا أعدكم بإعادة المبلغ الذي أنفقتموه لشراء الكتاب .. فإن كان بإستطاعتكم النفاذ بجلدكم ، والاحتفاظ بنقودكم ، فأفعلوها الآن !... وأعيدوا الكتاب إلى الرف !!