وداعك اسعد اللحظات
ألم يكفيك شوقي قربانا لغرورك؟ وهبتك ماتزين به ثوبك البالي ... وترقع به ثغرات أذلالك...
فيااا صمتي قناعك يلهث وخطواتك باتت مجبره على معاندة فطرتها ... الآن توقفت القافله بين مفترق طرق ... ترجلت أذني الصماء عن ظهر قواعدك ... تجذبها ورده حمراء وتهمس بسحر اللغه (خذيني كي تسمعي ..)...
فحولك ضحايا تشتكي بعد غيبوبه شبه قاتله .... فهذه بسمه سلبت وجودها .. وتلك جراحا دفينه .. وفرح طريح ... وحب تائه عن تابوته ...
انبهرت ل الضوضاء المنبعثه من اقنعه القبور ... لم أعتد لهذا الطوفان المبهم .... نعم فهو مبهم في نظري ...
فعترتني نظراتي المنهكه لصمتي و زقاق طرقاته تاره و تاره لأحتساء لذه الأعتراف ...
فصمتي يقف بقناع الحكمه وأنصرف يزخرف عبارات محرومه المعاني تسري ألي بكل هدوء ... (( وجودك تجدينه على يمين الطريق))
شاح بصري مطرقا كطفل عشق البكاء .. فأذا هو يدنو لليسار بأبتسامه لا مصطنعه هنا وفي هذه اللحظه انشطر التوأمان ... هرولت مبتعده بخطوات تستعيد ماضيها .... ضممتها الى يدي ... حمراء بشذى العطر الرباني ... وطني ساحه نطقي ... حبيبتي معكِ سأتعلم النطق ولو كانت تأتئه مخمده .. فسترسلت هي تحرر حضن الاستماع بمقطوعه اللاوعي ....
أصبح مباحا مخالفه قانون الأقوياء .. وأول كلمات انطقها ..(ما عاد لك حكم عليّ ايه الصمت )) وآن لسجنائك حريه التجوال في حنايا عالمي ... بهذه الأسهم القاتله ...انتهت الرحله حيث اليسار بين حنان ورده حمراء ... وسلم النطق .. ألف ,,, باء ,,, تاء ,,,
بقلمي محبتكم .. حنايا قلم..
__________________
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
