وقف في ضوء الشمس الساطع يحتفط برونقة ينتظر هل تمر من أمامة مرة اخري أثقلتة الاتربة الكثيفة والهواء الساخن وأشعة الشمس الحارقة ولكنة ثابر فقد اشعل فتيل الحب بين ضلوعة نظر إلي تلك المساحات الشاسعة التي يسودها الصمت ورمق الأفق المتوهج وغاب بنظره يتامل المارة وود أن أحد يشعر بظمأ ما يتحسسه اخترقت نظرته تلك الأرض الجرداء التي يتوسطها بقعة خضراء وشعر أن هناك دائما أمل وفجأة انتبة من غفوتة ونظر نظرة خاطفة حادة ثاقبة وبصوت خافت قال إنها هي نعم بكل تأكيد فماذا افعل حدق في وجهها طويلاً وأنا ارصد كل ما طرأ لم افهم ما كان يريدة تماماً كانت فتاة وضيئة وجهها مستدير ممتلئ شامخة القوام لها خطي ثابتة برقت عيناه بابتسامة عذبة جميلة ثم اقترب وأنا انتظر اتأمل في صمت عن كثب وما أن هم الرجل يغرز أسنانه في تلك البرتقالة الشهية انساب فجأة هادئاَ فقد جمحت الفتاة فجأة وبدت نظرة شرسة في عينيها ثم صاحت ابتعد عن وجهي فزفر الرجل وظل صامتاً شريد الفكر مصاباً ووقف لحظة ساكناً ثم هرول سابحاً في ظلمة لن تنقشع
الآمال المحطمة (الرجل الضائع)
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
