تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 103368 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 169746 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 92438 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24208 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 33789 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18831 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58540 )           »         
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

حكايا فلسطين( الجزء الثاني-شبح الذكريات)

 
قديم 31-07-2006   #1
 
الصورة الرمزية الرحيل الساحر







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 297
  المستوى : الرحيل الساحر بداية شهرتك بحصن عمانالرحيل الساحر بداية شهرتك بحصن عمانالرحيل الساحر بداية شهرتك بحصن عمان
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الرحيل الساحر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي حكايا فلسطين( الجزء الثاني-شبح الذكريات)

 

سلسة حكايا فلسطين..
أعود مرة أخرى لأعيد صياغة تكملة للقصة التي فازت وبحمد من الله وتوفيقه بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة(حكايا فلسطين) وهذه المرة في جزء ثان وبعنوان آخر يحكي معاناة لأمة عربية.. لمن لم يطلع على الجزء الأول يرجى دخول الرابط التالي للإطلاع عليه فبدونه لاتحلو قراءة الجزء الثاني من القصة... سائلا المولى القدير أن يوفقني في إخراج القصة بالشكل الأمثل ..


رابط الجزء الاول من القصة:
http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=1400


********************************************
هذه القصة إهداء من قلم عربي إلى كل أم عربية فلسطينية أهلت دموعها على أحبابها الشهداء صغارا كانوا أم كبارا ... إلى كل طفل فلسطيني راح ضحية الغدر الصهيوني ... إلى كل ونة ألم في سجون الصهاينة الطغاة .. إلى كل شيخ سجد باكيا متضرعا إلى العزيز القهار يشتكي إليه ظلم القتلة أحفاد الخنازير ... إلى كل مسلم ينبض قلبه بالوفاء لفلسطين الغالية ...
إلى كل حلم بريء قتل قبل أن يرى طريقه إلى النور ... إلى محمد الدرة الذي مازال ينثر درر الإباء في نفوسنا ... وأخيرا إلى ذلك الشعب الأبي الذي قلت عنه يوما ومازلت أقول (( صبرا يا وطني صبرا لن يلين ..قبرنا نور وحقدنا ماض دفين .. في عيون الطامعين نحن شوك للخائنين.. صبرا يا وطن الأباة)) ...



حكــــــــــــــايا فلسطيــــــــــــن
الجزء الثاني (( شبح الذكريات ))..


شهور عديدة مرت على الغارة الأخيرة التي شنها الصهاينة الطغاة على القرية الفلسطينية الصغيرة في قطاع غزة المحتل.. خرج سعد أحد الأولاد الخمسة الذين بقوا على قيد الحياة من جراء الغارة الأخيرة التي راح فيها العشرات من أبناء قريته, أبناء وطنه فلسطين.. مجدولين ماتت وكذلك مهند في بوادر الغارة الحقيرة وكانوا ضحايا رسموا ألق الشهادة عاليا في تراب القرية الصغيرة ومعهم الكثير من الرجال والنساء والأطفال.. خرج سعد ليتجول بين أزقة القرية الحزينة المنكوبة وعينيه العسليتين الحزينتين ترمق بقايا الأطلال وشراذم المنازل المهدمة التي طحنتها مدفعيات الأعداء بقسوة وحقد.. أبصر شيخا عجوزا يجر جسده جرا ليبحث عن مأوى يقيه من حرارة الشمس اللاهبة فأحس بغصة أليمة تدفعه إلى البكاء ولكن هيهات لقد سبق وأن وعد مجدولين بأنه لن يبكي لأنه رجل عربي لا تبيكه جرائم الأعداء بل تزيده حقدا وثورة على الطغيان.. ولكن رغم هذا لم يستطع مقاومة المعاناة في منظر ذلك الشيخ المسكين الذي بدا كسمكة صغيرة ضالة في عرض بحر تتقاذفه الأمواج العاتية.. سالت دمعة على خده الأبيض ثم انطلق يعدو إلى الشيخ بسرعة يهم بمساعدته.( أبتاه ماذا أنت فاعل؟ دعني أساعدك) فتأوه الشيخ بصوت كسير وقال والحزن يسبح في عينيه السوداويين( شكرا ياولدي سعد ... كيف حال أمك بعد رحيل أباك في الغارة الأخيرة؟) فاطرق سعد صامتا بضع لحظات ثم رفع رأسه بشموخ قائلا إنها على أحسن مايرام يا أبتاه وفي كل صباح تزغرد في الحي فرحا باستشهاد أبي.. لقد كان من الأبطال الذين ماتوا وهم يقاومون جنود الاحتلال,لقد مات بفخر وأنا ماض قدما على خطاه) فابتسم العجوز ابتسامة واسعة وأحس ببريق من السعادة يشع في عينيه وكأنما عبارات سعد أعادت خفقة من الأمل في قلبه الهش. فقال سعد وهو يقعد العجوز تحت احد الأشجار كي ينعم بظلها: أبتاه استأذنك في الانصراف. سأذهب لأتمشى قليلا في القرية. وانطلق بعدها سعد يقصد المكان الذي كان فيه هو وبقية أصدقاءه الأربعة يلعبون فيه .. وفي طريقه مر على بقايا بيت عائلة مجدولين الذي دمره القصف شر تدمير.. أخذ يتذكر مجدولين وسحر مجدولين وضحكاتها العذبة التي كانت تبهج كل من في القرية صغار وكبار.. لكم كان يحبها كثيرا.. قلبه الصغير اغرم بها وأعجب بها اشد الإعجاب ولكم كان يغار كثيرا من صديقه مهند عندما يتحدث إليها أو يضحك معها.. والآن كل هذا انتهى.. لقد رحلت مجدولين كما رحل مهند.. أطلق سعد زفرة قوية وتنهد بألم قائلا( مجد ,مهند ليتني كنت معكما الآن ).. ثم أكمل طريقه بهدوء وسكينة ليصل إلى الساحة القديمة التي كانوا يلعبون فيها.. أخذ يرمق الجدران الصغيرة ويراقب الشقوق التي كانت تبزغ عبرها خيوط الشمس الذهبية.. كانوا صغارا بالفعل ولكن أحلامهم واحدة مشتركة بكل مافيها من خيال وسحر وطفولة.. هنا كانت الكرات الخمس تتقافز بمرح الطفولة البريئة.. هنا كانت القطة العجوز "جيكا" تلعب وتنام وتحرس المكان في سكينة ووقار القطط..
كل ذلك ولى وراح وما بقي إلا شبح الذكريات يهيم على المكان ويرسم جروحا قانية في جسده الصغير.. وبينما كانت عيناه تجولان في المكان إذا به يبصر كرة صغيرة زرقاء اللون اختبأت تحت أحد الجدران الصغيرة.. أسرع إليها وقلبه ينبض بعنف ..( إنها كرة مجدولين) يالهي ما زالت الكرة بحالة جيدة رغم ماحدث هنا.. ثم أخذ يقلب الكرة بين يديه فرحا سعيدا وكأنما كانت أثمن مايملك في الحياة.. أخذ يتلمسها برفق عجيب ثم خبئها في جيب بنطاله وانطلق يعدو ويعدو ويعدو إلى البيت..( أمي أمي لقد وجدت كرة مجدولين.. لقد وجدت كرتها) فخرجت أمه من المطبخ مسرعة وهي تهتف ووجها تعلوه تباشير الفرح( سعد ماذا تقول؟ كرة مجدولين ؟ أين عثرت عليها؟) فقال سعد وأنفاسه تتلاحق بسرعة وقلبه الصغير يدق بقوة( بين أنقاض جدران الساحة القديمة خلف القرية ..حيث تعودنا أن نلعب نحن الخمسة.. انظري ماتزال الكرة بحالة جيدة وكأن لم يمسسها أحد أبدا حتى ذرة غبار واحدة لاتوجد عليها.)قالها وهو يخرج الكرة من جيبه بحرص فحملتها الأم بين يديها بحرص اكبر وبرفق عجيب وأخذت تتأملها ثم طفرت عينيها بالدموع فجأة وهي تقول( واه يا صغيرتي مجد.. يا أميرة فلسطين كلها .. ماذا فعل الطغاة بك ماذا فعلوا؟) فأحس سعد بالحزن فجأة وأسرع يختطف الكرة من بين يدي أمه وهو يصرخ( أمي لاتعيدي عزف اللحن الحزين مرة أخرى أرجوك.. يكفي أن شيئا تبقى لنا من مجدولين بعد رحيلها عنا) فنظرت الأم إلى طفلها الصغير الذي تفوق كلماته سنوات عمره العشر ثم احتضنته بقوة وأخذت تهل دموعها وتغرق خديه البيضاويين بالقبلات الحارة .. وهنا سمع الاثنان مناديا يهتف في القرية بصوت جهوري( مجدولين على قيد الحياة... مجدولين على قيد الحياة) لم يستطع أي منهما أن ينطق ببنت شفه وعجز لسانيهما عن نطق الحروف بل أسرعت عيناهما ترمقان الكرة الزرقاء اللامعة في خليط عجيب من الأمل والأمتنان والدهشة ..

 

أعيدي.. أعيدي الي ياحكاياتي
أعيدي الي ماضي المسلوب من ذكرياتي
وافتحي في حاضري نافذتي وشرفاتي
واشربي الشاي في مقاهي حماقاتي
الرحيل الساحر غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسجات بالشعر الرقيق الجزء الاول عاشق التزويد برج الشعر 8 31-12-2010 05:52 PM
الخس يزيد مناعة الجسم ضد الأمراض كاسر الأمواج البرج الطبي 4 19-11-2006 10:24 AM
ميكروسوفت تطلق الإصدار الثاني من أوفيس 2007 بحرالعلوم برج الحاسوب والأجهزة الإلكترونية وبرامجها 5 25-06-2006 04:50 PM
قصة للمسابقة( حكايا فلسطين) الرحيل الساحر برج المقال والقصة 10 12-06-2006 03:38 AM
2000 مشارك في المنتدى الثاني عشر للحكومة الإلكترونية بدول المجلس غريب الدار برج السياسة والإقتصاد والأخبار 0 22-04-2006 02:46 PM


الساعة الآن 07:17 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w