سؤال فتاة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة وصلتني عبر الإيمايل .. من فتاة تريد إجابة لكل تساؤلاتها
قررت أن أضعها هنا لنرى أرائكم وردودكم القيمة
الرسالة بعنوان:
[زيديني عِشقاً.. زيديني.
يا أحلى نوباتِ جُنوني ]
********
[زيديني عِشقاً.. زيديني. يا أحلى نوباتِ جُنوني ]
هم لايشبهوك يا نزار !
فكلما زدناهم عشقا
زادونا خذلانا وحزنا !
فنوبات الجنون في نظرهم قلة تربية !
ورسائل الحب في اعتقادهم سقوط أنثى !
والمبادرة بالشوق وقاحة لاتغتفر
وهمسات الشوق برهانهم على قلة الحياء
والورد الأحمر دعوة لليلة حمراء!
والويل / كل الويل
لــ أنثى تعشق في هذا الزمن بنقاء !
فنحن أمسينا ندفع ثمن كل الاشياء يا نزار
حتى الورد الأحمر !
لماذا آلموني !
الى الدرجة التي أشعروني بها
ان أبي كان آخر الرجال على الأرض !
من يجيب على سؤالي ؟
لماذا دائما قلبي هو
ارخص مايمكن ان يُلقى به من السفينة
انقاذا للسفينة من الغرق!!
اسير في طرقات الشتاء وحدي ..
اغلق ذراعي علي
احضنني ابكي في احضان نفسي
فلم يتبقى لي من احبتي سواي
ورياح البرد تأكل روحي!
فبرد الخذلان لاتقيه ملابس !
وحيوانات الغابة كثيرة !
فلماذا لايعترض طريقنا إلا الذئاب ؟
وكلهم ياليلى ذئاب!
لم أعد أنثى قادرة على الأنوثة !
أعترف بها !
فبعض الصفعات تنسف جنس الأنثى !
وتحولها الى رجل!
وكأن وسائدنا صنعت للحزن
وصنعت وسائدهم للخيانة!
ففي الوقت الذي كنت أغرق وسادتي بدموعي عليه!
كان يعطر وسادته لأخرى!!
الجنس والحب / كالملح والطعام
وهناك من يضطر لتناول الطعام بلا ملح
لكن هناك أيضا من يضطر لتناول الملح بلا طعام!
وهو الطرف الأشد إيلاما / و غباءا!
[ اني خيرتكِ فاختاري /
مابين الموت على صدري /
أو دفاتر أشعاري ]
وقد اخترت الموت يا نزار على صدري بيني وبين نفسي !
واخترت أمامهم /
الموت على دفتر أشعاره !
أنا لم أكن أنثى متناقضة /
ولا مخادعة /
ولا ساقطة /
فلما الموني يا نزار؟
يطلفون سراحنا منهم !
ويمنحوننا الحرية بعد ان يسلبونا الآمان !
ماقيمة الحرية بلا أمان ؟
/إنتهت الرسالة/
ولكم حرية التعبير فأنا لم أجد لها تعبير غير:
كنت طفلة أثقل طفولتي بسذاجة السؤال !
أيهما جاءت قبل الأخرى[ البيضة أم الدجاجة ] ؟
وأصبحت أنثى أثقل قلبي بمرارة السؤال !
أيهما مات قبل الآخر [ الحب أم الرجولة ] ؟
مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها
جزائرية حرة |
|
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
