هذا حوار دار بين عنتر وعبله هذا العام حيث تغيرت الامور وتبدلت الاحوال

وانطوت صفحات وجاءت اخرى من كتاب الحياة فاصبح لعبلة متطلبات جديدة وشروط مستحدثة مع تطورات العز الذي نعيشه اليوم...فلنر سويا كيف دار الحديث بينهما..


عنتر...

مازلت اعشقك يا عبلة واحبك حتى الثمالةوسأظل احبك ؛


عبلة...

وماذا افعل بحبك...؟وانت يا عنتر لا تملك سيارة بورش اخر موديل او بيت في حي راقي

هل اركب حبا واسكن عشقا...؟


عنتر...

لاكن حبي لك يجعل من الحب حقيقة...


عبلة....

حب ايه اللى انت جاي تقول عليه....اسألك عن الفلوس يا عنتر؛وإلا سـأتزوج من تاجر بني همام اللى ما يخلص له رصيد ولا يطفر من كثر الاسهم...


عنتر...

لاكن يا عبلة القناعة كنز والشجاعة لا تقدر بثمن..


عبلة...

بدينا بكلام الافلام ..هذه مشكلة اللى يطالع افلام كثيرة. حبيبي القناعة هذه مو تعشيني وتلبي لي طلباتي؛والشجاعة ما تفيد الا في حمل المقاضي والغاز؛؛يابو الشباب الله يرحم والديك فكنا من هذا الكلام وخبرني كم رصيدك..؟

عنتر...

يا عبلة توني متخرج من الجامعه وما حصلت لي وظيفة فانتظري لي اكون نفسي...

عبلة...

سنة وسنة...وسنة تجر سنة..وبعدها يضيع عمري ..اسمع يا ولد الناس انت بطريق وانا من طريق..وان دقيت على جوالي ترى مو بأحسن لك ؛ والا اقول لاخوي صويلح..فاهم..باي يا روميو الغفلة...


النهاية..

عنتر هام على وجهه في شوارع القبيلة حتى مات بذبحة صدرية وراح ضحية الحب اللى ماله وجود في ايامنا هذي....