زواج الأدب والعلم ! .. قرأتُ لكم
أسعد الله مساءكم بكل خير.
مقال قراته للدكتور سليمان العسكري واعجبني وعند انتهائي من القراءة خطر في بالي أن أنقله إليكم وكذلك لاحت في مخيلتي فكرة قرأتُ لكم وهي :
عندما يقرأ أحدنا موضوعا جميلا ينقله إلى برج المقال والقصة والهدف الإفادة والإستفادة .
أنتظر ردودكم حول الفكرة .
وأبداأنا بمقال الدكتور العسكري ( زواج الأدب والعلم )
مع ميلاد أدب الخيال العلمي أعلن الإنسان عن أحلامه التي يكلف العلم والعلماء بتحقيقها وما هي إلا بضع سنوات حتى أصبح السفر إلى الفضاء والسباحةتحت الماء بل والرحلة في الزمن علامات على هذا الزواج بين الأدب والعلم وكأن العلماء كانوا يقرأون الروايات ليخترعوا ما اخترعوه ويكتشفوا ما اكتشفوه . وغدا من الممكن تحويل كل شيء إلى كيان مادي ما دام بعث فيه الروح قلم الكاتب أو ريشة الرسام .
واليوم يشهد العالم زواجا جديدا بين الادب والعلم ، اسمه عالم المدونات أو البلوجرز، كما أصبح متعارفا عليه . ففي هذا العالم يسجل كل مشترك على الانترنت يرغب في أن تكون له مدونته الخاصة كل يومياته التي تشتمل كل شيء من : رسائل ، قصص ، أشعار ، رسوم ، صور ، كتابات نقدية ، أو مجرديوميات لمشاهير أو مغمورين وبكل اللغات .
عالم المدونات ( الأدبية ) الرحب أصبح مفتوحا بفضل تيسير ( العلم ) له بالانتشار ويمكن لمدونة واحدة تكتب في لبنان أن يقرأها الآلاف في كل بقاع العالم ، هذه المدونات اليوم هي الوقود الذي ينتقد مساوئ الأمس وينبه لأحوال اليوم ويغذي أفكار الغد . وهكذا يعلن العلم ميلاد نوع جديد من الأجناس الأدبية ، يجمع بين فنون القول جميعها ليعيد طرحها آنيا وبشكل واسع .
وأعتقد أن قراء المدونات سيصبحون بفضل الحياة على سطح هذه القرية الالكترونية العالمية أكثر عددا من قراء الكتب والدوريات المطبوعة ، وهو تحد جديد أمام الكلمة التي ألهمت العلم فانطلق يحلق بجناحيها ، وعاد طائر الرخ العلمي ليحملها معه إلى آفاق جديدة.
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
