تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 103536 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 169944 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 92598 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24281 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 33890 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18882 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58679 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج التربوية > برج التقارير والبحوث > الدراسات الاجتماعية
 

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

 
قديم 21-04-2010   #331
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ورد اسم هذا الملك في نص دوّنه "غوث" و "اسلم" وابنه "ابكرب" "أبوكرب" من "بني جميلن عرجن"، أي. "بني آل الجميل العرج"، وهم "كبراء" قبيلة "ميدعم" "ميدع"، وذلك حمداً للإلَه و "المقه تهوان بعل أوّام"، الذي أجاب نداءهم وأغاثهم ومنَّ " عليهم وعلى بيتهم "سلحين" "سلحن" في "جميلن" "الجميل"، وحماهم في الغارة التي أمر بها الملك "نشأكرب يهأمن" على "اًرض عربن"، أي ارض الأعراب لانقاذ أصدقائهم ومواطنيهم من أهل مأرب، وكذلك الجنود والحيوانات التي كانت معهم وإعادتهم إلى مأرب. وإعادوا في نهاية النص حمدهم الإله "المقه" وذلك بحق بقبة الآلهة: عثتر، وهوبس، وذات حميم، وذات بعدان، و "بشمس ملكن تنف".
ويظهر من هذا النص إن أعراباً كانوا قد أغاروا على جماعة من السبئيين، أو انهم هاجموا ارض سبا، فأرسل الملك "نشاكرب يهأمن" قوة من الجيش ومن الأهلين للإغارة عليهم في أرضهم: "ارض العرب" ولاسترجاع ما أخذوه من غنائم واسلاب وأسرى. وكان في جملة من اشترك في هذه الغارة "ابوكرب بن أسلم".




فلما عاد رجالها إلى مأرب سالمين، قدم "أبو كرب" وابوه اسلم وشخص آخر اسمه "غوث" إلى الإلَه "المقه ثهوان" تمثالين وضعوهما في معبده معبد "أوّإم"، تخليداً لهذا الحادث، وتعبيراً عن شكرهم له.
وهذا النص من أقدم نصوص المسند التي تشير إلى الأعراب والى غاراتهم على السبئيين أو على قوافلهم، ومن اقدم النصوص التي ورد فيها اسم "عربن" أي "الأعراب" و "ارض عربن" أي ارض الأعراب. ولم يعين النص موضع "ارض العرب"، فلا ندري أكان قصد أرضاً معينة، ام اراد البادية. والبوادي هي في كل مكان. والأعراب هم في كل مكان من جزيرة العرب، وفي جملتها اليمن بالطبع، وسترى بعد وفي إثناء كلامنا على أيام "يرم أيمن" وأخيه "برج يهرجب"، إخبار غارات وحملات عسكرية أرسلها الملك على الأعراب الساكنين في محاذاة ارض قبيلة "حاشد" وعلى أعراب آخرين "وثبوا على ساداتهم وأمرائهم ملوك سبأ".





وقد وردت في هذا النص جملة "ارضت عربن". فيظهر من ذلك أن اللغة السبئية كانت تعد لفظة "أرض" اسماً مذكراً، وإذا أرادت تأنيثه، قالت: "أرضت"، على حين أن "الأرض" في عربيتنا اسم مؤنث فقط.
وقد عثر على نص آخر، أمر الملك "نشأكرب يهأمن"، بتدوينه، عند تقديمه ستة تماثيل إلى الإلَه "المقه"، لسلامته وسلامة قصره "سلحين"، وسلامة أمواله وأملاكه، وليمنَّ عليه بالسعادة. وعثر على اسمه في نصوص أخرى، كلها في مضمون هذا النص، إذ تخبر عن تقديم هذا الملك تماثيل إلى معابد آلهته، حمداً لها وشكراً، إذ منّت عليه، ولتديم أغداق نعمها وألطافها وبركتها عليه.
وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن الملك "نشأكرب يهأمن" هو من قبيلة "همدان"، ذلك لأن اسمه من الأسماء الهمدانية المعروفة. وخالف غيرهم هذا الرأي، وقالوا إلْه لم يكن من همدان، وإنا كان من "بني جرت". من قبيلة "سمهر" "سمهرام". وهم يبعدونه بذلك عن "همدان



ويعارضون في كونه آخر ملك من ملوك الأسرة السبئية الحاكمة، بل يشكون في كون أبيه كان ملكاً فعلياً على سبأ.
ويظهر من النصوص المتقدمة أن "نشأكرب يهأمن" كان يقيم في قصر "سلحين" بمأرب، وهو مقر ملوك سبأ ومركز حكمهم. وقد كان حكمه فيما بين السنة "75 ا" والسنة "60 ا" قبل الميلاد على رأي "جامه".
ويلاحظ أن الملك كان يتقرب إلى "شمس تنف بعلت غضرن"، أي إلى الآلهة الشمس تنف ربة موضع "غضرن"، تقرب إليها حتى في أثناء أقامته في عاصمته "مأرب" وفي بيت حكمه قصر "سلحين". ويدل هذا على إن الملك لم ينس آلهة قبيلته وعلى رأسها الآلهة "الشمس"، فقدمها على بقية الآلهة وذكرها مع الإلَه "المقه" إ اسَه سبأ الخاص. والآلهة "شمس تنف"، هي إلهة "بني جرت" من قبيلة "سمهرم" "سمهرام".



ولسنا على علم بمن حكم بعد "نشأكرب"، ولهذا ترك الباحثون بموضوع ترتيب ملوك سبأ فراغاً بعده، يشر إلى عدم معرفتهم باسم من حكم فيه. وقد تصور "فلبي" انه دام ثلاثين عاماً، بدأ سنة "30" وانتهى في سنة "200" قبل الميلاد. وقد وضع "هومل" اسم "نصرم يهأمن" على رأس جمهرة جديدة، رأى إنها حكمت "سبأ"، بعد هذه الفجوة التي لا نعلم من حكم فيها ولا مدتها، ووضع مقابله علامة استفهام للدلالة على انه لا يقول ذلك على سبيل التأكيد، وإنما هو احتمال يراه ولمجرد رأي هو نفسه غير واثق به.
وقد وضع "فلبي" "نصرم يهنعم" "ناصر يهنعم" على رأس الجمهرة الجديدة التي حكمت سبأ في هذا العهد، وجعله رأساً على الجمهرة الرابعة من جمهرات حكام السبئيين، وجعل حكمه في حوالي السنة "200 ق. م."، وجعل له شقيقاً هو "صدق يهب". وقد كتب "فلبي" النعت على هذه الصورة: "يهنعم". أما "هومل" وغيره، فقد كتبوه على هذه الصورة "يهأمن".



واستند "هومل" في وضعه "نصرم يهأمن" هذا الموضع إلى النص الموسوم ب Glaser 265،وقد ورد في عدد من الأشياء كانوا مقربين عند "ناصر يهأمن" منهم "أوسلة بن أعين" "أوسلت بن أعين" الذي هو في نظر بعض الباحثين "أوسلة رفشان" الهمداني. ولما كان "أوسلة" هذا يعاصر "وهب ايل يحز" وكان من جملة المقربين إلى "ناصر يهأمن"، رأى "هومل" أن مكان "ناصر يهأمن" يجب أنْ يكون إذن بعد الفجوة المذكورة مباشرة وقبل اسم "وهب ايل يحز"، فوضعه في هذا المحل.
والنص المذكور، مكتوب على صخرة ناتئة في وسط مرتفعات وعرة مسننة في "جبل ثنين". وذكر "خليل يحيى نامي" أنه رآه ونقشه في "هجر ثنين" وهي تبعد عن غربي "ناعط" زهااء ساعتين على البغال، وهي بين قبيلة "حاشد" و "أرحب". وقد كتب لمناسبة الانتهاء من إنشاء بناءٍ. وقد تيمن فيه على العادة بذكر "ناصر يهأمن" وأخيه "صدق يهب"، وبذكر أسماء من ساعد في إتمام البناء، ومن قام بتسقيفه، وهم من الأشراف وسادات القبائل. ويلاحظ أن النص قد أهمل لقب "ملك" الذي يكتب عادة بعد اسم كل ملك، فلم يذكر بعد اسم "ناصر يهأمن" ولا بعد اسم "صدق يهب".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #332
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ورد اسم "ناصر يهأمن" في النص المنشور برقم "7" من كتاب: "نشر نقوش سامية من جنوب بلاد العرب وشرحها". وقد أخبر "ناصر يهأمن" فيه أنه قدم إلى حاميه "تالب ريم بعل حدثن": أي "تالب ريام" رب معيد "حدثان" صنماً، ابتهاجاً بسلامته وعافيته. وفي النص المرقم برقم "21" المنشور في الكتاب نفسه، وقد دوّنه جماعة من "همدان"، لمناسبة إنشائهم بيتاً اسمه "وترن" "وترن" "وتران"، وجعلوه في حماية حاميهم الإلَه "تالب ريام"، وتيمناً بهذه المناسبة دوّنوا اسم "ناصر يهأمن" و "صدق يهب"، وليزيد الإلَه "تالب ريام" من نفوذ قبيلة "همدان" التي ينتسب إليها هؤلاء. ويلاحظ أن هذا النص وكذلك النص الآخر لم يذكر لقب "ملك" بعد اسم "ناصر يهأمن".
وأصحاب هذا النص، هم: "برج يحمد" "بارج يحمد"، ونجوه "يرم نمرن" "يريم نمران"، و "نشأكرب"، و " كربعثت"، بنو "أنضر يهرجب" من "بني ددن" "بني دادان". وقد ورد اسم هذه الجماعة،



وهم من أسرة واحدة، في نص آخر، يظهر منه أنهم كانواُّ يقيمون في موضع "اكنط" "أكنط"، المعروف في عهدنا باسم "كانط". وقد ذكر "الهمداني" بيتاً من بيوت "أكانط" سماه "زادان"، قد يكون اسم عشيرة هذه الأسرة المسماة "دادان"، حُرف فصار "زادان".
ولم يلقب "ناصر يهأمن" ولا "صدق يهب" في نص آخر بلقب "ملك" وأصحاب هذا النص من "همدان" كذلك. وقد دوّنوا فيه هذه الجملة: "وبمقم مرايهمو" قبل اسم "نصرم يهأمن"، أي "رحق أمريهم"، أو "وبمقام أمريهم"، أو "وبجلالة أو رئاسة أميريهم"، ولم نجد في هذا النص أيضاً ما يشير إلى انهما كانا ملكين، أو إن أحدهما كان ملكاً على سبأ أو همدان.
وأرى إن في أعمال هذه النصوص للقب "ملك"، وفي عدم تدوينها له بع اسم "نصرم يهأمن" "ناصر يهامن"، دلالة قوية على إن "ناصر يهأمن" لم يكن ملكاً، وإنما كان أميرأ، يؤيدها ويؤكدها استعمال النصوص قبل الاسم لفظة "امراهمو" "مرايهمو"، التي تعني "أميريهم".




ولو كان "ناصر" أو شقيقه "صدق يهب" ملكين لما نعتا في بعض هذه النصوص ب "أميرين"، ولما أهملت النصوص لفظة "ملك" هذا الإهمال. ولا حجة لرأي من قال انه كان ملكاً، لأنه كان صاحب لقب، وهذا اللقب هو "يهأمن"، وهو نعت خاص بالملوك، ذلك لأننا لا نملك دليلاً قاطعاً يثبت إن كل من كان ينعت نفسه بنعت كان ملكاً، وان نوعاً خاصاً من النعوت كان قد حرم على الناس، لأنه خصص بالملوك. وآية بطلان هذا الرأي أننا نجد كثيراً من سادات القبائل وسائر الناس يحملون ألقاباً أيضاً من نوع ألقاب الملوك، فليس في الألقاب تخصيص وتنويع في نظري.
وبناء على ما تقدم، لا نستطيع إدخال "ناصر يهأمن" ولا أخيه "صدق يهب" في عداد ملوك سباً، ونرى وجوب اعتدادهما سيدين كبيرين من سادات قبيالة "همدان"، كان لهما سلطان واسع على قبيلتها وفي سباً، ولذلك ذكر أشراف القبيلة اسميها في كتاباتهم، ولقبوهما بلقب "أمرائهم" فالواحد منهم هو بمنزلة "أمير"، ومعنى ذلك إن "ناصر يهأمن" كان أميراً على همدان، وكذلك كان أخوه. والظاهر إن تقديم اسم "ناصر يهأمن" على اسمم أخيه، يشير إلى إن "ناصر يهأمن" كان أكبر سناً من شقيقه، لذلك كان هو المقدم عليه.




ويظهر من بعض النصوص التي ذكرت اسم "ناصر يهأمن" انه كان قوياً، وله قوة عسكرية ضاربة، وتحت إمرته عدد من القادة، بدليل ورود لفظة "مقتت"، جمع "مقتوى"، ومعناها "الضباط" و "القادة"، وقد اشتركت قواته في بعض المعارك، في عهد الملك "نشأكرب يهأمن"، وكان من المعاصرين له. والظاهر انه بقي حياً إلى أيام "وهب ايل يحز". وبناء على هذا يكون قد عاش في حوالي السنة "75 ا" والسنة "150" قبل الميلاد، وذلك على افتراض إن حكم "نشأكرب يهأمن" كان فيما بين السنة "175" والسنة "160" قبل الميلاد، وان حكم "وهب ايل يحز" كان بين السنة "160" والسنة "145" قبل الميلاد، على حسب تقدير "جامه".
وليس في استطاعتنا تحديد العمل الذي قام به "صدق يهب" في همدان، فليس في النصوص التي بين أيدينا ما يكشف الستار عن ذلك. ولا نعرف كذلك زمان وفاة "صدق يهب"، والظاهر إن وفاة كانت في أيام "وهب ايل يحز" اذ انقطعت أخباره منذ ذلك الحين 1.



وليس بين الباحثين في العربيات الجنوبية أي خلاف في أصل "ناصر يهأمن" وأخيه، فقد اتفقوا جميعاً على انه من قبيلة "همدان"، ذلك لأنهما نصّا صراحة في أحد النصوص المدونة باسمهما على انهما من همدان. ويظهر من ذلك إن قبيلة همدان كانت قد أخذت تؤثر في هذه الأيام تأثيراً كبيراً، حتى لقبّ ساداتها أنفسهم بلقب "ملك"، متحدين بذلك سلطة ملوك سبأ الشرعيين.
ووضع "هومل" "وهب آل يحز" "وهب ايل يحز"، بعد "ناصر يهأمن"، وسار "فلبي" على خطاه. وقد كان زمان حكمه في حدود سنة "180 ق، م." على تقدير "فلي". وكان يعاصره "أوسلت رفش" "أوسلة رفشان"، أمير "همدان"، وهو والد الأمرين "يرم أيمن" و "برج يهرحب" "بارج يهرحب".
ويظهر من النص: Glaser 1228أن "وهب ايل يحز"، تحارب هو و "الريدانيون" ورئيسهم إذ ذاك "ذمر على". وقد ساعد "وهب ايل يحز" في هذه الحرب "هوف عم" "هو فعم" و "مخطرن" "مخطران" و"سخيم" و "ذو *********ان" و "بنو بتع"، وانضم إلى جانب الريدانيين "سعد شمس" و "مرثد". وتشر هذه الكتابة وكتابات أخرى إلى مساع بذلها رؤساء "ريدان" في منافسة ملوك سبأ وانتزاع العرش منهم.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #333
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ورد في النص المذكور: "سعد شمس ومرثدم" وقبيلته "ذو جرت" بمدينة "صنعو". وهذه هي المرة الأولى التي يرد فيها اسم "صنعو" "صنعاء". وقد ورد اسمها بعد ذلك بقليل في الكتابتين: Jamme 692 و Jamme644. ويظهر من ذلك أن "صنعو" كانت في ضمن أرض قبيلة "جرت"، غير إنها كانت قريبة جداً من حدود أرض قبيلة "بتع". وأما "شعوب" التي لا تبعد سوى كيلومتر واحد أو كيلومترين عن الجهة الشمالية الغربية من "صنعاء"، فقد كانت في أرض قبيلة "بتع".
وقد أشير إلى حرب "وهب ايل يحز" مع الريدانيين، في النص الموسوم ب Jamme 561 Bis، وهو نص دوّنه "يرم أيمن" "يريم أيمن"، وأخوه "برج يهرحب" وابنه "علهان" أبناء "أوسلت رفشان"، وهم من "همدان" أقيال "أقول" قبيلة "سمعي" ثلث "حاشد"، وذلك عند تقديمهم تمثالاً إلى الإله " المقه ثهون": بعل "اوام" لأنه من عليهم وعلى عبيده "ادم هو



"ادمهو" أبناء همدان: وعلى قبيلتهم حاشد، وأغدق عليهم نعماءه وأعطاهم غنائم كثيرة في الحرب التي وقعت بين ملوك سبأ وبين "بني ذي ريدان"، واشتركوا فيها، إذْ ترأسوا بعض القوات. وكذلك في غاراتهم على أرض العرب المجاورين لقبيلة حاشد والنازلين على حدودها، أولئك العرب الذين أخطأوا خطأ تجاه أمرائهم وساداتهم ملوك سبأ "املك سبا"، وتجاه بعض قبائل ملك سبأ، ولأن الإلَه "المقه"، أنعم عليهم بأن جعل الملك "وهب ايل يحز" "ملك سبأ" راضياً عنهم، مقرباً لهم، ولأنه أعطاهم ذرية ذكوراً وحصاداً جيداً، ولكي يديم نعمه عليهم ويبارك فيهم ويعطيهم الصحة والقوة وذلك بحق عثتر و "المقه" وبحق حاميهم "شيمهم" وشفيعهم "تالب ريام".
ويتبين من هذا النص إن "يرم أيمن" وشقيقه كانا تابعين لملك سبأ، وانهما كانا مع "علهان بن برج" من الأقيال على عشيرة "سمعي" التي تكون ثلث مجموع قبيلة "همدان" في هذا العهد، وانهم كانوا في خدمة ملك سبا.




ويظهر انهم إنما أشاروا إلى مهاجمتهم لأرض العرب، والعرب المخالفين لأمر ملك سبأ لأن هؤلاء العرب كانوا على حدود أرض قبيلة همدان، وقد تعرضت أرض هذه القبيلة وارض قبائل أخرى لغارات هؤلاء الأعراب، الذين كانوا ينتهزون الفرص لغزو الحضر كما هو شأنهم في كل زمان ومكان. وقد نجحوا في تأديب هؤلاء الأعراب، كما نجحوا في الاشْتراك مع بقية قوات "وهب ايل يحز" في تكيد "بني ذي ريدان" خسائر فادحة في الحرب التي نشبت بينهم وبين هذا الملك. وقد كان الريدانيون أسلاف الحميريين من سكان اليمن البارزين في هذا العهد.
وقد ميّز أهل اليمن وبقية العربية الجنوبية أنفسهم عن أهل الوبر، أي القبائل المتنقلة التي تعيش في الخيام، أن دعوا قبائلهم بأسمائها، وهي قبائل مستقرة تسكن قرى ومدناً ومستوطنات ثابتة وسموا القبائل البدوية المتنقلة، ولا سيما القبائل الساكنة في شمال العربية الجنوبية "عربن" أي أعراب، وسمّوا أرضهم "أرض عربن" و "ارضت عربن"، أي أرض العرب.



ويظهر من ورود جملة "أملك سبا"، أي "ملوك سبأ" الواردة في هذا النص وفي نصوص أخرى، وجود ملوك عدة كانوا يحكمون سبأ في زمان تدوين هذه النصوص. ولكننا نرى إن هؤلاء الملوك لم يكونوا ملوكاً فعليين، حكموا سبا بالاشتراك مع ملك سبأ الحاكم، وإنما كانوا رؤساء وسادة قبائل خاضعين لحكم المك، وقد كانوا أصحاب امتيازات، يحكمون أرضهم حكماً مباشراَ مع اعترافهم بحكم ملك سبأ عليهم، ويجوز انهم كانوا يلقبون أنفسهم بلقب ملك، على سبيل التعظيم والتفخيم ليس غير، فهم ملوك مقاطعات وأرضين، لا ملوك حكومات كبيرة كحكومة سبأ.
وقد ورد اسم "وهب ايل يحز" في الكتابة الموسومة ب:cih 360، وصاحبها "سعد تألب يهئب" من موضع "سقهن" "سقرن" "سقران"، ذكر فيها أنه قدم إلى الإلَه "تالب ريام" نذراً: تمثالاً وضعه في معبد الإلَه في "رحين"، في أيام سيده "مراسموا" الملك "وهب ايل يحز". وقد ورد اسم صاحب هذه الكتابة في النص الموسوم ب Mm33+34،



وقد دونه جماعة من "بني بتع" و "سخيم" و "ذي نعمان" تقرباً إلى الإله "عثتر شرقن"، لأنه نجى "سعد تألب يهثب"، ومد في عمره في الحروب التي أشعلها في "ردمان" وفي أماكن أخرى. ولا يعقل بداهة قيام مدوّني النص، وهم سادات القبائل، ببناء "نطعت" وذلك تقرباً إلى الإله "عثتر شرقن" إذ منّ على "سعد تألب يهئب" باًلحياة والنجاة في الحروب التي خاضها، لو لم يكن لهذا الرجل علاقة بهذه العشائر ولو لم يكن من أهل الجاه والمكانة والسلطان، ويتبين من كتابات أخرى أنه كان محارباً اشترك في حروب عدة، فلعته كان من كبار قواد الجيش في أيام "وهب ايل يحز"، وقاد جملة قبائل في القتال منها، هذه التي دونت تلك الكتابة.
وذكر اسم الملك "وهب ايل يحز" في كتابة ناقصة قصيرة، أشير فيها إلى "كبر خلل"، اي "كبير" قبيلة أو موضع "خليل" والى اسم الملك "وهب ايل يحز" "ملك سبأ". والظاهر أن صاحب تلك الكتابة أو أصحابها كانوا من أتباع "كبير خليل".
ولم نعثر حتى الآن على اسم والد "وهب ايل يحز".



ولم ترد في نصوص المسند الشارةٌ ما إلى مكانته ومنزلته، لذلك رأى بعض الباحثين أن أباه هذا لم يكن من الملوك، بل ولا من الأقيال البارزين، وإلا أشير في النصوص إليه، إنما كان من سواد الناس، وأن ابنه "وهب ايل يحز" هذا أخذ الحكم بالقوة، ثار على ملوك سبأ في زمن لا نعلمه، وانتزع الملك منهم، ولقب نفسه بلقب "ملك سباً" 0 أما ابنه الذي جاء من بعده، فقد لقب نفسه بلقب "ملك" كما لقب والده بلقب ملك. ولو كان والد "وهب ايل يحز" ملكاً، لذكر إذن في النصوص، ولأشير إلى لقبه.
وقد جعل "جامه" حكم "وهب ايل يحز" بين السنة "160" والسنة "145" قبل الميلاد.
وانتقل الحكم بعد وفاة "وهب ايل يحز" إلى ابنه "انمرم يهأمن" "أنمار يهأمن"، على رأي "جامه"،في حين أغفله أكثر من بحثوا في هذا الموضوع وقرروا إن الحكم انتقل إلى "كرب ابل وتر يهنعم"، وهو ابن "وهل ايل" مباشرة بعد وفاة أبيه. ويرى "جامه" إن حكم "انمار يهأمن" ابتدأ بسنة "145" قبل الميلاد، وهي سنة وفاة أبيه وانتهى بسنة "130" قبل الميلاد، حيث انتقل الحكم إلى شقيقه من بعده.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #334
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ورد اسم هذا الملك في النص الموسوم ب Jamme 562 وقد دوّنه "سخمان يهصبح" من "بني بتع"، وكان "ابعل بيتن وكلم أقول شعين سمعي"، أي "سيد بيت وكل"، وقيل عشرته "سمعي" التي تكوّن ثلث قبيلة "حملان"، عند تقديمه "صلمن" تمثالاّ إلى الإلَه "المقه رب أوّام"، وضعه في معبده "معبد آوّام"، لوفائه لكل ما طلبه منه، ولاستجابته لدعائه، ولأنه وفقه ووفق أهله وعشيرته في مرافقة الملك "أنمار يهأمن ملك سباً" ابن "وهب ايل يحز ملك سبأ" في عودته من "بيت بني ذي غيمان" إلى قصره "سلحين" مقر ملكه بمدينة مأرب، ووفق مرافقيه وأقباله وجيشه في عودته هذه، ولأنه منّ على صاحب النص بأن منحه أنماراً كثيرة وغلة وافرة وحصاداً جيداً، وليديم نعمه عليه، وذلك بحق الآلة: عثتر، وهوبس، والمقه، وذات حميم، وذات ة بعدان، و "شمس ملكن تنف"، وبحاميه، وشفيعه تالب ريام بعل شصر. وقد وضع التمثال والكتابة المدونة تحت حماية "المقه" في معبده "أوّام" ليحميها من كل من يحاول تغيير موضعهما أو أخذهما.
وقد كان "سخمان يهصبح" من الأقيال الكِبار في هذا العهد. كان قيلاً على "سمعي" كما كان سيداً من سادات "بيت وكل".



أي من أصحاب الرأي المطاعين في عشيرة "سمعي". والظاهر أنه كان في موضع "وكل" ناد، أي دار للرأي والاستشارة، يحضره كبار العشيرة ويتشاورون فهيما يحدث من حادث هذه العشيرة. فهو بمنزلة "دار الندوة" عند قريش.
ويظن أن الملك "أنمار" المذكور في النص: Rep. Epig 3992 والذي لم يذكر نعته، هو هذا الملك. وقد دوّن هذا النصر رحل اسمه "وهب ذي سمي أكيف ذو مليح" "م ل ي ح": وذلك عند تقربه إلى الإلهَ "تالب ريام بعل كبدم"، بتقديمه تمثالاً إليه، تعبيراً عن شكره وحمده له، لأنه منّ عليه وساعده وأجاب كل ما طلبه منه، ومكنه من خصم له خاصمه في عهد الملك "أنمار".
وانتقل الحكم بعد وفاة "أنمار يهأمن" إلى شقيقه "كرب ايل وتر يهنعم"، وقد ذكر. اسمه في كتابات عديدة لا علاقة لها به، وإنما دوّنته فيها تيمناً باسمه وتخليداً لتاريخ الكتابة ليقف على زمانها الناس. وأهم ما فيَ هذه الكتابات من جديد، ورود اسم إلَه فيها لم يكن معروفاً قبل هذا العهد ولا مذكوراً بين الناس، هو الإلَه "ذ سموي"، أي "صاحب السماء" "صاحب السماوات" أو "رب السماء".



وسأتحدث عنه وعن هذا التطور الجديد الذي حدث في ديانة العرب الجنوبيين فيما بعد.
وقد ذكر اسم الملك "كرب ايل وتر يهنعم" في النص الموسوم ب Jamme 568 وقد دوّنه أناس من "بني عثكلن" "عثكلان"، حمداً وشكرا للإله "المقه ثهوان" الذي أنعم عليهم وحباهم بنعمه، وأعطاهم حصاداً جيداً وغلة وافرة، وليزيد في توفيقه لهم ونعمه عليهم، وليبعد عنهم أذى الحسّاد وشر الشانئين. وقد كتب في عهد الملك "كرب ايل وتر يهنعم بن وهب ايل يحز"، ليبارك الإلَه "المقه" فيه.
كما جاء اسم هذا الملك في نص آخر دوّنه قبل من أقيال "غيمان" وسم -Jamm 564، دوّنه عند تقديمه "صلهن" تمثالاً إلى الإلهَ "المقه" حمداً به وشكراً على إنعامه عليه وعلى جيش وأقيال الملك "كرب ايل وتر يهنعم"، ولأنه من عليه وأعطاه حاصلاً طيباً وغلة وافرة وأثماراً كثيرة، وليمنّ عليه وعلى قومه في المستقبل ايضاً، وذلك بحق المقه وفي الألة عثتر ذي ذبن، وبحر حطبم، وهوبس، وثور بعلم، وبالمقه بمسكت، ويثو برآن، وذات حميم، وذات بعدان، وبحاميهم وشفيعهم حجرم قمحمم بعل حصنى "تنع"، ولمس بعل بيت نهد، وعثتر الشارق، والمقه بعل أوّام.





ويظهر من هذا النص إن صاحبه كان يتولى وظيفة مهمة في "مأرب"، وانه كان مقدماً في بيت الحكم قصر "سلحين"، وكان يساويه في هذه المنزلة رجل اسمه "رثدم" "رثد" من "مأذن"، اذ كان يحكم مأرباً أيضاً، ويتمتع بمنزلة كبيرة في دار الحكم "قصر سلحين". وقد حكما مأرباً معاً بتفويض من الملك وبأمر منه، حكما من القصر نفسه، اذ كانت دائرة عملها فيه ". ويظهر منه أيضاً إن اضطراباً وقع في مأرب في زمان حكمهما، دام خمسة أشهر كاملة، أثّر تأثيراً كبيراً في العاصمة، وقد سأل، الحاكمان الملك أن ي*********هما حق التدبير للقضاء على الفتنة، فأصدر الملك أمراً أجابها فيه إلى ما سألآه الحاكمين، غير إن نار الفتنة لم نخمد بل بقيت مشتعلة خمسة أشهر كاملة، كان الملك في خلالها يلح على الحاكمين بوجوب قمع الفتنة وإعادة الأمن، واستطاعا ذلك بعد مرور الأشهر المذكورة باشتراك الجيش في القضاء عليها.



ولم يذكر النص الأسباب التي دعت أهل مأرب إلى العصيان، ولكن يظهر إن من جملة عواملها تعيين صاحب النص، واسمه "أنمار"، وهو من "غيمان" حاكماً على مأرب، وكان أهل العاصمة يكرهون أهل غيمان، وكانوا قد حاربوهم في عهد الملك "أنمار يهأمن" شقيق "كرب ايل وتر يهنعم"، فساءهم هذا التعيين ولم يرضوا به. ولما أبى الملك عزله، ثاروا وهاجوا مدة خمسة أشهر حتى تمكن الجيش من إخماد ثورتهم.
وقد ذكر "كرب ايل وتر" في النص: Jamme 565 بعد اسم "يرم أيمن"، وفيه نعته، وهو "يهنعم"، وعبر عنهما بلفظة "ملكي سبأ"، أي "ملكا سبأ"، واستعمل لفظة "واخيهو"، أي "وأخيه"، وقد ترجمها "جامه" بمعنى "حليفه"، فالتآخي في نظره بمعنى التحالف والحلف. وإذا أخذنا بهذا المعنى، فنستنتج من ذلك أن العلاقات بين الحاكمين لم تكن سيئة. يوم كتب هذا النص وان ادعى كل منها أنه ملك سبا، وإنما يظهر أنهما كانا يحكمان معتاونين، بدليل ما ورد في النص من أن "املك سبا"، أي ملوك سبا كلفوا صاحبي النص أن يخوضا معارك أمروهما بخوضها، فخاضاها ورجعا منها بحمد الإلَه "المقه" سالمين.


ويرى "جامه" أن حكم الملك "كرب ايل وتر يهنعم" امتد من سنة "130" حتى السنة "115" قبل الميلاد، أو من سنة "115" حتى السنة "00 ا" قبل الميلاد. وبذلك يكون حكم "وهب ايل يحز" وحكم ابنيه "أنمار يهأمن" و "كرب ايل وتر يهنعم" قد امتدا من سنة "160" حتى السنة "115" أو "100" قبل الميلاد.
وليس لنا علم عن ذر"ة الملك "كرب اُّل وتر يهنعم"، فليس في أيدينا نص ما يتحدث عن ذلك. وكل ما نعرفه أن الحكم انتقل بعد أسرة "وهب ايل يحز" إلى مللك آخر هو الملك "يرم أيمن"، وهو من "همدان"، وهمداّن كما قلت فيما سلف من القبائل التي اكتسبت قوة وسلطاناً في هذا العهد، وقد سبق أن تحدثت عن "ناصر يهأمن" وعن شقيقه "صدق يهب".وقلت إنهما من همدان، وقد حان الوقت للكلام على هذه القبيلة التي ما تزال من قبائل اليمن المعروفة، ولها شاًن خطير في المقدرات السياسية حتى الآن.





الآن وقد انتهيت من الكلام على آخر مللك من ملوك "سبأ" وختمت به عهداً من عهود الحكم في سبأ، أرى لزاماً علي أن أشير إلى ملك قرأت اسمه في نص قصير، نشر في كتاب CIH وكتاب REP. EPIG. يتألف من سطر واحد، هو: "وهب شمسم بن هلك أمر ملك سبا"، ولم أجد اسمه فيما بين يدي من قوائم علماء العربيات الجنوبية لملوك "سبأ"، ولم أعثر على نصوص أخرى من عهده، فتعسّر عليّ تعيين مكانه بين الملوك. وقد يعثر على نصوص جديدة تكشف عن شخصية وهويته ومحله بين الملوك.
وأود أيضاً إن أشر إلى ورود اسم مللك ذكر في النص:Jamme 551، واسمه "الشرح بن سمه على ذرح" "الشرح بن سمهعلى ذرح"، وقد نعت فيه ب "مللك سبأ" وهو صاحب هذا النص والآمر بتدوينه، ذكر فيه إنه شّيد ما تبقى من جدار المعبد من الحافة السفلى للكتابة المبنية في الجدار حتى أعلى المعبد، تنفيذاً لارادة المقه التي ألقاها في قلبه، فحققها على وفق مشيئة ذلك الإلَه وارادته، ليمنحه "المقه" ما أراد وطلب،



وذلك في الآلة: "عثتر" و "هوبس" و "المقه" وبحق "ذات حميم" و "ذات بعدان"، وبحق أبيه "سمه على ذرح" "ملك سبأ"، وبحق شقيقه "كرب ايل".
وورد اسم الملك "يدع ايل بن كرب ايل بين" "مللك سبأ" في النص:Jamme 558، الذي دوّنه قوم من عشيرة "عبلم" "عبل" "عبال"، عند تقديمهم ثمانية "امثلن" "أمثلن"، أي تماثيل إلى معبد الإلَه "المقه" "بعل" أوّام ليحفظهم ويحفظ أولادهم وأطفالهم ويعطيهم ذرية، وليبارك في أموالهم، وليبعد عنهم كل بأس وسوء ونكاية، وحسد حاسد وأذى عدوّ. وقد ذكر في النص بعد اسم الملك "كرب ايل بين" اسم "الشرح بن سمه على ذرح"2.
هذا ولا برد لنا- وقد انتهينا من ذكر اسم آخر مللك من ملوك سباً- من إبداء بعض الملاحظات على هذا العهد. ففيما كان الناس في عهد المكربين وفي عهد الملوك الأول إلى عهد "كرب ايل وتر بن يثع أمر بين" المعروف ب "الثاني" في قائمة "هومل" لملوك سباً،



قد صرفوا تمجيدهم إلى إلَه سبأ الخاص وهو "المقه" تليه بقية الآلهة، وجدنا الكتابات التي تلت هذا العهد، تمجيّد معه أرباباً آخرين لم يكن لهم شأن في العهدين المذكورين، مثل الإلَه "تألب ريام"، وهو إلَه "همدان" خاصة، ومثل الإلَه "ذ سموى" "فهو سماوي"، أي الإلَه "رب السماء" "رب السماوات". وفي تمجيد بعض الناس لآلهة جديدة، دلالة صريحة على حدوث تطورات سياسية وفكرية في هذا العهد.
وتفسير ذلك أن بروز اسم إلَه جديد، معناه وجود عابدين له، متعلقين به، هو عندهم حاميهم والمدافع عنهم، ففي تدوين اسم "تالب ريام" بعد "المقه" أو قبله في الكتابات، دلالة على علو شأن عابديه، وهم "همدان"، ومنافستهم للسبئيين، وسنرى فيما بعد أنهم نافسوا السبئيين حقاً على الملك، وانتزعوه حيناً منهم. وطبيعي إِذن أن يقدم الهمدانيون إلى إلههم "تألب ريام" الحمدَ والثناء، لأنه هو إلههم الذي يحميهم ويقيهم من الأعداء، ويبارك فيهم وفي أموالهم، وكلما ازداد سلطان هَمدان، أزداد ذكره، ونعدد تدوين اسمه في الكتابات.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #335
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أما الناحية الفكرية، فإِن في ظهور اسم الإلهَ "ذ سموى"، دلالة على حدوث تطور في وجهة نظر بعض الناس بالنسبة إلى الألوهية وتقربهم من التوحيد وعلى ابتعاد عن فكرة الألوهية القديمة التي كانت عند آبائهم وأجدادهم وعن "المقه" إلهَ شعب سبأ الخاص.
ويلاحظ أيضاً ظهور لقب "يهأمن" و "يهنعم" منذ هذا الزمن فما بعده عند ملوك سبأ. وقد رأينا أن ألقاب مكربي سبأ وملوك الصدر الأول من سبأ لم تكن على هذا الوزن: وزن "يهفعل"، وهو وزن عرفناه في ألقاب مكربي وملوك قتبان فقط، اذ رأينا الألقاب: "يهنعم" و "يهرجب" و "يهوضع" تقترن بأسماء الحكام. وفي تلقب ملوك سبأ بها دلالة على حدوث تطور في ذوق الملوك بالنسبة إلى التحلي بالألقاب.
ويتبن من دراسة الأوضاع في مملكة سبأ أن أسراً أو قبائل كانت صاحبة سلطانّ، وكانت تتنافس فيما بينها، وتزاحم بعضها بعضاً. منها الأسرة القديمة الحاكمة في مأرب، ثم الأسرة الحاكمة في حمير، ثم "سعي"



وهي قبيلة كبيرة صاحبة سلطان وقد كونت مملكة مستقلة، منها "بنو بتع" وفي أرضهم وهي في الثلث الغربي من "سمعي" تقع أرض "حملان" وعاصمتها "حاز" و "مأذن". ثم الهمدانيون، ومركزهم في "ناعط". ثم "مرثدم" "مرثد" وهم من "بكلم" "بكبل"، ومواطنهم في "شبام أقيان". ثم "كرت" "جرت" "جرة" ومنها "ذمر على فرح".
مأرب
وإذا كانت صرواح عاصمة المكربين ومدينة سبأ الأولى، فإن "مرب" "م رب" "مريب"، أي مأرب هي عاصمة سبأ الأولى في أيام الملوك، ورمز الحكم في سبأ في هذا العهد. وهي وان خربت وطمرت في الأتربة إلاً أن اسمها لا يزال سبأ معروفا، ولا يزال موضعها مذكوراً، ويسكن الناس في "مأرب" و"مأرب" الحاضرة هي غير مأرب القديمة، فقد أنشئت الحاضرة حديثاً على أنقاض المدينة الأولى، على مرتفع تحته جزء من أنقاض المدينة القديمة وتقع في القسم الشرقي من مدينة "مأرب" الأولى



وقد كانت مأرب كأكثر المدن اليمانية الكبيرة مسورة بسور قوي حصين له أبراج، يتحصن به المدافعون اذا هاجم المدينة مهاجم. وقد بني السور بجحر "البلق" كما نص عليه في الكتابات، وهو حجر صلد قُدَّ من الصخور، أقيم على أساس قوي من الحجر ومن مادة جيرية تشد أزره، وفوقه صخور من الغرانيت. ويحيط السور بالمدينة، بحيث لا يدخل أحد إليها الا من بابين. فقد كانت مأرب مثل "صرواح" ذات بابين فقط في الأصل.
وأعظم أبنية مأرب وأشهرها، قصر ملوكها ومعبدها الكبير. أما قصور ملوكها فهو القصر المعروف بقصر "سلحن" "سلحين" "سلحم". وقد ورد ذكره في الكتابات، وعمر ورمم مراراً. وقد ورد في لقب النجاشي "ايزانا" Ezana، ملك "أكسوم"، وذللك في حوالي السنة "350 م" ليدل بذلك على امتلاكه لأرض سبأ واليمن. وقد عرف في الإسلام، وذكره "الهَمْداني" في جملة القصور الشهيرة الكبيرة في اليمن.
ويقع مكانه في الخرائب الواسعة الواقعة غرب المدينة، والى الجنوب من خرائبه خرائبُ أخرى على شكل دائرة، تحيط بها أعمدة، يظهر إنها لم تكن مبنية في الأصل. وتشاهد أعمدة وأتربة متراكمة هي بقايا معبد "المقه" إلَه سبأ،



المعروف ب "المقه بعل برآن" "المقه بعل بران" أي معبد "المقه" "رب برأن". وفي الناحية الشمالية والغربية من المدينة وفي خارج سورها، تشاهد بقايا مقبرة جاهلية، يظهر إنها مقبرة مأرب قبل الإسلام. وتشاهد آثار قبورها، وقد تبين منها ان بعض الموتى وضعوا في قبرهم وضعاً، وبعضهم دفنوا وقوفاً، وقد حصل "كلاسر" وغيره من السياح والباحثين على أحجار مكتوبة، هي شواهد قبور %)345( وعلى مسافة خمسة كيلومترات تقريباً من مأرب، تقع خرائب معبد شهير، كانت له شهرة كبيرة عند السبئيين، يعرف اليوم ب "حرم بلقيس" وب "محرم بلقيس"، وهو معبد "المقه بعل أوم"، أي معبد الإله "المقه" رب "أوام". ويرى بعض الباحثين أن هذا المعبد هو مثل معبد "المقه" في "صواح" والمعبد المسمى اليوم ب "المساجد" من المعابد التي بنيت في القرن الثامن قبل الميلاد. وقد بناها المكرب "يدع ايل ذرح".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #336
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد يكون المعبد الخرب في "روديسيا" والمعبد الآخ في "اوكاندا" "أوغاندا"، من المعابد المتأثرة بطراز بناء معبد "حرم بلقيس"، فان بينهما وبين هذا المعبد شبهاً كبيراً في طراز البناء وفي المساحة والإبعاد.%)346( وعلى مسافة غير بعيدة من "حرم بلقيس"، خرائب تسمى "عمائد" "عمايد" في الزمن الحاضر، منها أعمدة مرتفعة بارزة عن التربة، ويظهر إنها بقايا معبد "برأن" "برن" "بران" خصص بعبادة الإله "المقه" الذي ذكر في الكتابة الموسومة ب Glaser 479 وفي الجهة الغربية من هذا المعبد، تشاهد أربعة أعمدة أخرى هي من بقايا معبد آخر.
قوائم بأسماء ملوك سبأ
قائمة "هومل"



أول ملك وآخر مكرب هو "كرب آل وتر" "كرب ايل وتر" الذي جمع بين اللقبين: لقب "مكرب" المقدس ولقب "ملك" الدنيوي. وقد تلاه عدد من الملوك وأبناء الملوك هم: سمه على ذرح.
الشرح بن سمه على ذرح.
كرب آل وتر بن سمه على ذرح.
يدع آل بين بن كرب آل وتر.
يكرب ملك وتر.
يثع أمر بين.
كرب آل وتر.
ويرى هومل إن أسرة جديدة تربعت عرش "سبأ" بعد هذه الأسرة المتقدمة، خلفتها إما رأساً وإما بعد فترة لا نعرف مقدارها بالضبط، قدّرها بنحو خمسين سنة امتدت من سنة "450" حتى سنة "400" قبل الميلاد. وتتألف هذه الأسرة من: سمه على ينف.


الشرح.
ذمر على بين.
وهناك أسرة أخرى حكمت "سبأ" تنتمي إلى عشيرة "مرثد" من "بكيل" تتألف من: وهب آل "وهب ايل" راجع النصين: )Glaser 179( )Glaser 223 وهمامن "حاز". انمرم يهنعم "أنمار يهنعم"، وهو إبن "وهب آل".
ذمر على ذرح.
نشاكرب يهنعم "نشأكرب يهنعم".
نصرم يهنعم ? "ناصر يهنعم".
وهب آل يحز "وهب ايل يحز".
كرب آل وتر يهنعم.
فرعم يهنب "فارع ينهب".



ويرى "هومل" إن الملك، "الكرب يهنعم بن حم عثت" "الكرب يهنعم بن حمعثت" و "كرب آل وتر" هما من جمهرة جديدة من جمهرات ملوك سبأ.
قائمة "كليمان هوار"
وتتألف هذه القائمة، وهي قديمة، من الجمهرات الآتة الجمهرة الأولى وقوامها: سمه على فرح.
الشرح.
كرب آل.
الجمهرة الثانية ورجالها: يثع امر.
كرب آل وتر.
يدع آل بين.
الجمهرة الثالثة وتتكون من: وهب آل يحز.
كرب آل وتر يهنعم.
الجمهرة الرابعة ورجالها: وهب آل.
أنمار يهنعم.
الجمهرة الخامسة وأصحابها: ذمر على ذرح.
نشاكرب يخعم.




ولم يشر إلى مكان الملكين "يكرب ملك وتر" و "يرم ايمن" بين هذه الجمهرات، وان كان أشار إلى "يرم ايمن" في قائمة الملوك الهمدانيين. قائمة "فلبي"
1- كرب آل وتر. حكم على تقديره حوالي سنة "620" قبل الميلاد.
2- سمه على ذرح لم يتأكد من اسم والده، ويرى أن من المحتمل أن يكون كرب آل وتر. حكم حوالي سنة "600" قبل الميلاد.
3- كرب آل وتر بن سمه على ذرح. حكم حوالي سنة "580" قبل الميلاد.
4- الشرح بن سمه على ذرح. تولى الحكم حوالي سنة "570" قبل الميلاد.
5- يدع آل بين بن كرب آل وتر. صار ملكاً حوالي سنة "560" قبل الميلاد.
6- يكرب ملك وتر بن يدع آل بين. تولى الحكم سنة "540" قبل الميلاد.
7- يثع أمر بين بن يكرب ملك وتر. حكم حوالي سنة "520" قبل الميلاد.
8- كرب آل وتر بن يثع أمر بين. تولى الحكم في حدود سنة "500" قبل الميلاد.
9- سمه على ي نف. لم يتأكد "فلبي" من اسم أبيه، وحكم على رأيه حوالي سنة "480" قبل الميلاد.
10- الشرح بن على ينف. حكم حوالي سنة "460" قبل الميلاد.


- ذمر على بين بن سمه على ينف. تولى الحكم في حدود سنة "445" قبل الميلاد.
12- يدع آل وتر بن على بن. تولى حوالي سنة "430" قبل الميلاد.
13- ذمر على بين بن يدع آل وتر. تولى الحكم في حدود سنة "410" قبل الميلاد.
14-كرب آل وتر بن ذمر على بين. حكم حوالي سنة "390" قبل الميلاد.
15- وترك "فلبي" فجوة بعد اسم هذا الملك قدرها بنحو عشرين عاماً، ثم ذكر اسم الكرب يهنعم. وهو على رأي "فلبي" من الأسرة الملكية الثالثة التي حكمت مملكة سبأ، وقد حكم في حوالي سنة "330 ق. م.".
16- كرب آل وتر. حكم في حدود سنة "330 ق. م.".
17- وهب آل ولم يتأكد من اسم أبيه، ويرى إن من المحتمل أن يكون اسمه "سرو". حكم في حدود سنة "310 ق. م.".
18- انمار يهنعم بن وهب آل يحز. حكم في حدود سنة "290 ق.م.".
19- ذمر على ذرح بن انمار يهنعم. حكم في حدود سنة "270 ق.م.".
20 نشاكرب يهنعم بن ذمر على ذرح. حكم حوالي سنة "250 ق. م.".



وترك "فلبي" فجوة أخرى بعد اسم هذا الملك قدرها بنحو ثلاثين عاماً، أي من حوالي سنة "230" إلى سنة "200" قبل الميلاد، ذكر بعدها اسم: 21- نصرم يهنعم "ناصر يهنعم"، وهو من أسرة ملكية رابعة، وكان له شقيق اسمه "صدق يهب". حكم في حدود سنة"200" قبل الميلاد.
22- وهب آل يحز. حكم في حوالي سنة "180" قبل الميلاد.
23- كرب آل وتر يهنعم بن وهب آل يحز.حكم في حوالي سنة "160" قبل الميلاد.
وقد اغتصب العرش "برم ايمن" وابنه "علهن نهفن" "علهان نهفان" في حدود سنة "145" إلى سنة "115" قبل الميلاد، وهما مكونا الأسرة الهمدانية المالكة، وقد استعاد العرش الملك: 24- فرعم ينهب في حدود سنة "130" قبل الميلاد.
25- الشرح يحضب بن فرعم ينهب. حكم حوالي سنة "125" قبل الميلاد، وهو من ملوك "سباً وذو ريدان".
قائمة "ريكمنس"
وقد رتب "ريكمنس" أسماء ملوك سبأ على النحو الآتي: 1- كرب وتر "كرب ايل وتر".
2- يدع آل بين "يدع ايل بين".
3- يكرب ملك وتر.
4- يثع أمر بين.
5و6- سمه على ذرح وكرب ايل وتر "الشرح".



-سمه على ينوف إسكله على ينف".
8- يدع آل وتر "يدع ايل وتر".
9- ذمر على بين.
10- يدع آل ذرح "يدع ايل ذرح".
11- يثع أمر وتر.
12- سمه على ينف "سمه على ينوف".
13- ذمر على بين "الشرح".
14- يدع آل "يدع ايل".
15- ذمر على ذرح.
16- نشأكرب يهأمن، وهو على رأيه آخر الملوك من الأسرة الشرعية الحاكمة. وقد انتقلت سبأ بعده من حكم الملوك السبئيين إلى حكم أسرة جديدة يرجع نسبها إلى قبيلة "همدان وذلك سنة "115" قبل الميلاد وكان أول من تولى الحكم منها الملك "نصرم يهأمن" "ناصر يهأمن".
وترك "ريكمنس" فراغاً بعل "نصرم يهأمن"، ذكر بعده اسم "وهب آل يحز" "وهب ايل يحز"، وكان منافسه "أوسلت رفشان"، ثم ذكر بعد "وهب آل يحز" اسم أنمار يهنعم، وكرب ايل وتر يهنعم، نمم يرم أيمن. ثم اسم "فرعم ينهب"، وهو من "بكيل"، وكان معاصراً ل "علهان نهفان" وابنه "شعرم أوتر"، وهما من "حاشد".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #337
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

الفَصْل الخَامِس وَالعِشُرون
همدان




ومن القبائل الكبيرة التي كان لها شأن يذكر في عهد "ملوك سبأ"، قبيلة "همدان" والنسّابون بعضهم يرجع نسبها إلى: "أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة الخيار بن زيد بن كهلان"، وبعض آخر يرجعونه إلى "همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان"، إلى غير ذلك من ترتيب أسماء نجدها مسطورة في كتب الأنساب والأخبار.
ويرجع أهل الأنساب بطون همدان، وهي كثيرة، إلى "حاشد" و "بكيل". أما "حاشد"، فتقع مواطنها في الأرضين الغربية من "بلد همدان"، وأما "بكيل"، فقد سكنت الأرضين الشرقية منه. وهما في عرفهم شقيقان من نسل "جشم بن خيران بن نوف بن همدان". وقد تفرع من الأصل بطون عديدة، ذكر أسماءها وأنسابها "الهمداني" في الجزء العاشر من "الإكليل"، وهو الجزء الذي خصصه بحاشد وبكيل.




وقد ورد في الكتابات العربية الجنوبية أسماء عدد من المدن والمواضع الهمدانية ورد عدد منها في "صفة جزيرة العرب" و "الإكليل" وفي كتب أخرى، ولا يزال عدد غير قليل من أسماء تلك المواضع أو القبائل والبطون التي ورد ذكرها في الكتابات باقياً حتى الآن. وتقع هذه المواضع في المناطق التي ذكرت في تلك الكتاباًت، وهي تقيدنا من هذه الناحية في تعين مواقع الأمكنة التي وردت أسماؤها في النصوص، ولكننا لا نعرف الآن من أمرها شيئاً.
وكان للهمدانيين مثل القبائل الأخرى إله خاص بهم، اسمه "تالب" "تألب" اتخذوا لعبادته بيوتاً في أماكن عدة من "بلد همدان". وقد عرف أًيضاً في المسند ب ""تالب ريمم" "تألب ريمم"، أي "تألب ريام". وقد انتشرت عبادته بين همدان، وخاصة بعد ارتفاع نجمهم واغتصابهم عرش سبأ من السبئيين، فصار إله همدان، يتعبد له الناس تعبدهم لإله سباً الخاص "المقه"، فتقربت إليه القبائل الأخرى، ونذرت له النذور. ونجد في الكتابات أسماء معابد عديدة شيدت في مواضع متعددة لعادة هذا الإلَه، وسميت باسمه.




وقد تنكر الهمدانيون فيما بعدد لإلَههم هذا، حتى هجروه. ولما جاء الإسلام كانوا يتعبدون- كما يقول ابن الكلي- لصنم هو "يعوق"، وكان له بيت ب "خيوان". وقد نسوا كل شيء عن الإله "تألب ريام"، نسوا انه كان إلَهاُ لهم، وانه كان معبودهم الخاص، الا انهم لم ينسوا اسمه، اذ حولوه إلى إنسان، زعموا انه جد "همدان" وانه هو الذي نسل الهمدانيين، فهم كلهم من نسل "تألب ريام".
ولم يكتف الهمدانيون بتحويل إلههم إلى إنسان، حتى جعلوا له أباً سموه "شهران الملك"، ثم زوّجوه من "ترعة بنت يازل بن شرحبيل بن سار بن أبي شرح يحضب بن الصوار"، وجعلوا له ولداً منهم "يطاع"،و "يارم".
وأما أبوه "شهران"- على حد قول أهل الأخبار- فهو ابن "ريام بن نهفان"، صاحب محفد "ريام". وأما "نهفان"، والد "ريام"، فهو ابن "بتع" الملك، وشقيق "علهان بن بتغ"، وكان ملكاً كذلك. وأمهما "جميلة بنت الصوّار بن عبد شمس". وأما "بتغ"، فهو ابن "زيد بن عمرو بن همدان"، وكان قريباً ل "شرح يحضب بن الصوّار بن عبد شمس"، واليه ينسب سد "بتغ".


وإذا دققنا النظر في هذه الأسماء، أسماء الآباء والأجداد والأبناء والبنات والحَفدة والأمهات، نجد فيها أسماء وردت حقاً في الكتابات، إلا أن ورودها في مما ليس على الصورة التي رسمها لها أهل الأخبار. ف "ترعة" مثلاً، وهو اسم زوجة "تألب ريام" المزعومة، لم يكن امرأة في الكتابات، وإنما كان اسم موضع شهير ورد اسمه في الكتابات الهمدانية، عرف واشتهر بمعبده الشهير المخصص بعبادة الإله "تألب ريام" معبد "تألب ريام بعل ترعت". والظاهر أن الأخباريين- وقد ذكرت أن منهم من كان يستطيع قراءة المساند لكن لم يكونوا يفهمون معاني هذه المساند كل الفهم-لما قرأوا الجملة المذكورة ظنوا أن كلمة "بعل" تعني الزواج كما في لغتنا، فصار النص بحسب تفسيرهم "تألب زوج ترعت". وهكذا صيّروا "ترعت" "ترعة" زوجة ل "تألب ريام"، وصيّروا "تألب ريام" رجلاً زوجاً، لأنهم لم يعرفوا من أمره شيئاً.




و "أوسلة" الذي جعلوه اسماً ل "همدان" والد القبيلة، هو في الواقع "أوسلت رفشن" في كتابات المسند. وهو والد "يرم ايمن" "يريم أيمن" "ملك سباً".
وقد عرف "الهمداني" اسم "اوسلت رفشن" "أوسلة رفشان"، فذكر في كتابه "الإكليل" إن اسمه كان مكتوباً بالمسند على حجر بمدينة "ناعط"، ودوّن صورة النص كما ذكر معناه. ويظهر من عبارة النص ومن تفسيره إن "الهمداني" لم يكن يحسن قراءة النصوص ولا فهمها، وان كان يحسن قراءة الحروف وكتابتها. ولم يتحدث "الهمداني" بشيء مهم عن "أوسلة رفشان" في الجزءين المطبوعين من "الإكليل"، وقد ذكره في الجزء الثامن في معرض كلامه على حروف المسند، فأورده مثلاً على كيفية كتابة الأسطر والكلمات. وذكره في الجزء العاشر في "نسب همدان"، فْي حديثه عن "يطاع" و "يارم" ابني "تألب ريام بن شهران" على حد قول الرواة، ولم يذكر شيئاً يفيد انه كان على علم به.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #338
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وأرى إن أهل الأنساب أخذوا نسهم الذي وضعوه ل "أوسلة" ولغيره من أنساب قبائل اليمن القديمة من قراءتهم للمساند. وقد كان بعضهم- كما قلت- يحسن قراءة الحروف، الا انه لم يقهم المعنى كل الفهم، فلما قرأوا في النصوص "اوسلت رفشان بن همدان"، أي "أوسلة رفشان من قبيلة همدان"، أو "أوسلة رفشان الهمداني" بتعبير أصح، ظنوا إن لفظة "بن" تعني "ابن"، ففسروا الجملة على هذا النحو: "أوسلة رفشان بن همدان" وصيّروا "أوسلة" ابناً لهمدان، مع إن "بن" في النص هي حرف جر بمعنى "من"، وليست لها صلة ب "ابن".
و "اوسلت" "أوسلة" مركبة من كلمتين في الأصل، هما: "أوس": بمعنى "عطية أو "هبة"،و "لت" "لات"، وهو اسم الصنم "اللات"، فيكون المعنى "عطية اللات"،أو "هبة اللات". ومن هذا القبيل "أوس آل"، ا الاكليل أيَ "أوس ايل"، ومعناها "وهب ايل" و "عطية ايل"، و "سعدلت" أي "سعد لات" و "عبد لات" و "زيد لات"، وما شاكل ذلك من أسماء.




وقد أغفلت النصوص التي ذكرت اسم "أوسلت رفشان" اسم أبيه. غير أن هناك كتابات أخرى ذكرت من سمته "أوسلت بن أعين"، "أوسلة بن أعين، فذهب علماء العربيات الجنوبية إلى أن هذا الرجل الثاني هو "أوسلة رفشان" نفسه، وعلى ذلك يكون اسم أبيه "أعين"، وهو من همدان. وقد عاش في حوالي السنة "125 ق. م." على تقدير "البرايت".
وقد جعل "فون وزمن" "أعين" من معاصري "ياسر يهصدق" الحميري و "ذمر على ذرح" ملك السبئيين، و "نشأكرب يهأمن" من أسرة "جرت" "كرت" "كرأت" "جرأت". وجعل زمانهم في حوالي السنة "80" بعد الميلاد. وهو تقدير يخالف رأي "فلبي" و "البرايت" وغيرهما ممن وضعوا أزمنة لحكم الملوك.
وقد ذكر اسم "أوسلت رفشان" فْي نص وسمه العلماء ب Cih 647، وهو نص قصير مثلوم في مواضع منه، يفهم منه أنه بنى بيتاً، ولم ترد في النص أين بني ذلك البيت، ولا نوع ذلك البيت: أكان بيت سكنى أم بيت عبادة.





وقد عاش "أوسلت رفشن" "اوسلة رفشان" في حوالي السنة "110 م" على رأي "فون وزمن". وكان من المعاصرين للملك "رب شمس" "ربشمس" من ملوك حضرموت، وللملك "وهب آل يحز" "وهب ايل يحز"، وهو من ملوك "بني بتع" من "سمعي". أما "فلبي"، فيرفع أيام هؤلاء المذكورين إلى ما قبل الميلاد، أي إلى العهود التي سبقت تأليف حكومة "سبأ وذي ريدان". وأما "البرايت"، فجعل أيامه في حوالي السنة "100ق. م.".
وجعل "فون وزمن" "سعد شمس أسرع"، الذي هو من "مرثد" من فرع "بكيل" من المعاصرين له "اوسلت رفشن" "أوسلت رفشان". وتقع أرض "مرثد" في "شبام أقيان".
ويظهر من النص الموسوم ب Cih 287 إن "أوسلت" كان "مقتوى"، أي قائداً كبيراً من قواد الجيش عند "ناصر يهأمن"، ثم صار قيلاً "قول" على عشيرة "سمعي"، في أيام "وهب ايل يحز". فبرز اسمه واسم أولاده وصار لهم سلطان في عهد هذا الملك. والظاهر انه كان كبير السن في هذا العهد، وان وفاته كانت في أيام "وهب ا"ل".


وقد عرفنا من الكتابات اسم ولدين من ولد "أوسلت رفشان" أحدهما "يرم أيمن"، والآخر "برج يهرجب"، "برج يهرحب". وقد ورد اسماهما في عدد من الكتابات، منها الكتابة الموسومة ب Jamme 561 Bis التي تحدثت عنها في أشاء كلامي على "وهب ايل يحز". وقد وجدنا فيها إن الشقيقين وكذلك "علهان نهفان" وهو ابن "برم أيمن"، كانوا أقيالاً اذ ذاك على عشيرة "سمعي"، التي تكوّن ثلث عشائر قبيلة "حاشد"، وانهم كانوا قد أسهموا في الغارة التي شنها الملك "وهب ايل يحز" على الأعراب.
وقد ورد اسماهما في الكتابة الموسومة ب Glaser 1359, 1360، وقد تبين منها انهما كانا قيلين "قول" على قبيلة "سمعي" ثلث "حاشد"، وانهما قدما إلى حاميهما الإلَه "تالب رينمم" "تألب ريام"، بعل "ترعت"، أي رب معبده المقام في "ترعت" "ترعة"، ستة تماثيل "ستتن أصلمن"، لأنه من على "يرم أيهن" بالتوفيق والسداد في مهمته، فعقد الصلح بين ملوك. سبأ وذي ريدان وحضرموت وقتبان،

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #339
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وذلك بعد الحرب التي وقعت بينهم فانتشرت في كل البلاد والأرضين، بين هؤلاء الملوك المذكورين وشعوبهم وأتباعهم. وقد كان من منن الإلَه "تألب رْيام" على "برم أيمن" إن رفع مكانته في عين ملك سبأ، فاتخذه وسيطاً في عقد صلح بينه وبين سائر الملوك، فنجح في مهمته هذه، وعقد الصلح وذلك في سنة "ثوبن بن سعدم بن يهسم".
وقد اختّم النص بدعاء الإله "تألب ريام" أن يوفق "يرم أيمن" ويديم له سعادته، ويرفع منزلته ومكانته دائماً في عين سيده "امراهمو مللك سبأ" مللك سبأ، ويبارك له، ويزيد في تقدمه، وينزل غضبه وثبوره "ثبر" وضرره وتشتيته على أعداء "برم أيمن" وحساده وكل من يتربص الدوائر بي "تألب ريام".
ويتبين من هذا النص الموجز-الذي كتب لإظهار شكر "يرم أيمن" لإلهه "تألب ريام" على توفيقه له، وعلى ما منّ عليه به من الإيحاء إلى ملك سبأ بأن يختاره وسيطاً- أن حرباً كاسحة شاملة كانت قد نشا في العربية الجنوبية في أيام الملك "كرب ايل وتر يهنعم"،



وأن الملك كلفه إن يتوسط بين المتنازعين، وهم حكومات سبأ وذي ريدان وحضرموت وقتبان، ويعقد صلحاً بينهم، وأنه قد أفلح في وساطته، وسر كثراً بنجاحه هذا وباختياره لهذا المركز الخطير، الذي اكسبه منزلة كبيرة، وهيبة عند الحكومات، فشكر إلهه الذي وفقه لذلك، وقد كان يومئذ هؤلاء من الأقيال. وقد ساعدته هذه الوساطة كثيراً، ولا شك، فمهدت له السبيل لأن ينازع "ملك سبأ" التاج.
وقد اتخذ "كلاسر" من سكوت النص عن ذكر اسم "معين" دليلاٌ على انقراض "مملكة معين"، وفقدان شعب معين استقلاله، وهو رأي عارضة بعض الباحثين.
وقد وصل إلينا نص قصير لقب فيه "يرم ايمن" بلقب "ملك سبأ"، وقد سجله ابناه، ولقب ابناه بهذا اللقب كذلك. وهو نص ناقص أعرب فيه ابنا "يرم أيمن" عن شكرهما للإلَه "تألب ريام" لأنه منّ وبارك عليهما. فهذا النص آذن من النصوص المتأخرة بالنسبة إلى أيام "يرم أيمن".
وانتهى إلينا نص مهم، هو النص المعروف ب Wien 669، وقد دوّنه أحد أقيال "أقول" قبيلة "سمعي"، وقد سقط اسمه من الكتابات، وبقي اسم ابنه، وهو "رفش" "رفشان" من آل "سخيم".


آما قبيلة "سمعي" المذكورة في هذا النص، فهي "سمعي" ثلث "ذ حجرم" "ذو حجر". وقد قدم هذا القيل مع ابنه "رفشان" إلى الإله "تألب ريام" "بعل رحبان" "بعل رحبن" نذراً، وذلك لعافيتهما ولسلامة حصنهما، حصن "ريمن" "ريمان"، ولخير وعافية قيلهما وقبيلته "يرسم" التي تكوّن ثلث "ذي حجر"، وليبارك في مزروعاتهما وفي غلات أرضهما، ولينزل بركته ورحمته " على "يرم أيمن" و "كرب ايل وتر" ملكي سبأ. وقد ختم النص بتضرع "تالب ريام" أن يهلك أعداءهما وحسادهما وجميع الشانئين لهما ومن يريد بهما سوءاً.
وقد جعل "فون وزمن"، "يرم أيمن" معاصراً ل "أنمار يهأمن" الذي ذكره بعد "وهب ايل يحز"، ثم ل "كرب ايل يهنعم"، وهما في رأيه من المعاصرين ل "شمر يهرعش الأول" من ملوك "حمير" أصحاب "ظفار". وجعل "كرب ايل وتر يهنعم" معاصراً للملك "كرب ايل بين" ملك سبأ الشرعي من الأسرة الحاكمة في "مأرب".




وجعل "يرم أيمن" من المعاصرين ل "مرثد يهقبض"، وهو من "جرت" "كرت" "كرأت" ول "مرثدم" "مرثد" الذي ذكر بعد "نبط يهنعم" آخر ملوك قتبان، كما جعله من المعاصرين للملك "يدع ايل بين" من ملوك حضرموت. وجعل حكم "يرم أيمن" فيما ببن السنة "130" والسنة "140" بعد الميلاد.
وقد نشر "جامه" نصاً وسمه ب Jamme 565 جاء فيه: إن جماعة من "بني جدنم" "جدن" قدموا إلى الإلَه "المقه بعل أوّام" نذراً تمثالاّ "صلمن" لأنه منّ عليهم بالعافية ووفقهم في الغارة التي أسهموا في ما بأمر سيديهما ملكي سبأ: برم أيمن وأخيه كرب ايل وتر، ولأنه بارك لهما ومنحهما السعادة بإرضاء مليكهما. وقصد بلفظة "واخيهو" حليفه، لأنهما متآخيان بتحالفهما. ويلاحظ أن هذا النص قد قدم اسم "برم أيمن" على اسم الملك "كرب ايل وتر" مع أن هذا هو ملك سباً الأصيل، ولقب "يرم ايمن" بلقب ملك، أي أنه أشركه مع الملك "كرب ايل" في الحكم، وفي هذا دلالة على إن "يرم أيمن" كان قد أعلن نفسه ملكاً على سبأ، ولقب نفسه بالقلب الملوك وان الملك الأصلي اعترف به،





طوعاً واختياراً أو كرهاً واضطراراً، فصرنا نجد اسمي ملكين يحملان هذا اللقب: لقب "ملك سبأ" في وقت واحد.
وقد ورد اسم "يرم أيمن" في النص الموسوم ب Cih 328 وقد لقب فيه بلقب "ملك سبأ"، الا إن النص لم يذكر اسم ملك سباً الأصيل الذي كان يحكم اذ ذاك. وقد ذكر في هذا النص اسم الإله "تألب ريام"، وهو إلَه همدان. ولم يذكر معه اسم أي إله آخر. ولما كان صاحب النص همدانياً، وقد كان "يرم أيمن" ملك همدان ولمجدها، لم يذكر اسم ملك سبأ ولم يشر إليه، واكتفى بذكر ملكه فقط.
هذا وليس في استطاعتنا تثبت الزمن الذي لقب فيه "يرم أيمن" نفسه بلقب "ملك سباً". فقد رأيناه قيلاً في أيام الملك "وهب ايل يحز" ورأينا صلاته به لم تكن على ما يرام في بادئ الأمر، وانه كان يتمنى لو إن الإلهَ "المقه" أسعده بالتوفيق بين ملكه وبينه. ثم لا ندري ما الذي حدث بينهما بعد ذلك. ولكن الظاهر إن طموح "يرم أيمن" دفعه إلى العمل في توسيع رقعة سلطانه وفي تقوية مركزه، حتى نجح في مسعاه، ولا سيما في عهد "كرب ايل وتر يهنعم"، فلقب نفسه بلقب "ملك"، وأخذ ينقش لقبه هذا في الكتابات، وصار يحمل اللقب الرسمي الذي يحمله ملوك سباً الشرعيون حتى وفاته.


بلقب "ملك"، وأخذ ينقش لقبه هذا في الكتابات، وصار يحمل اللقب الرسمي الذي يحمله ملوك سباً الشرعيون حتى وفاته.
"علهان نهفان"، و "برج يهرجب" "برج يهرحب" "بارج يهرحب". "برج يهاًمن". أما "علهان نهفان"، فهو الذي تولى الملك بعد أبيه. وقد لقب ب "ملك سبا"، وعاصر "كوب ايل وتر يهنعم" وابنه "فرعم ينهب"، وقد ذكر "نشوان بن سعيد الحميري" إن "علهان اسم ملك من ملوك حمير، وهو علهان بن ذي بتع بن يحضب بن الصوّار، وهو الكاتب هو وأخوه نهفان لأهل اليمن إلى يوسف بن يعقوب، علمها السلام، بمصر في الميرة لما انقطع الطعام عن أهل اليمن". ففرق "نشوان" بين "علهان" و "نهفان"، وظن انهما اسمان لشقيقين. وقد دوّن "الهمداني" صور نصوص ذكر انه نقلها من المسند، وفرّق فيها أيضاً بين "علهان" و "نهفان"، فذكر مثلاّ انه وجد "في مسند بصنعاء على حجارة نقلت من قصور حمير وهمدان: علهان ونهفان، ابنا بتع بن همدان"، و "علهن ونهفن ابنا بتع همدان صحح حصن وقصر حدقان..". فعدّ "علهان" اسماً، و "نهفان" اسم شقيقه. وقد ذكر الاسم صحيحاً في موضع، ولكنه عاد فعلق عليه بقوله: "وإنما قالوا علهان نهفان، فجعلوه اسماً واحداً لما سمعوه في فيهما من قول تبع بن أسعد: وشمر يرعش خير الملوك وعلهان نهفان قد أذكـر
وانما اراد إن يعرف واحداً بالثاني، فلما لم يمكنه أن يقول العلهانان.. قال علهان نهفان".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #340
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويلاحظ إن قراءة "الهمداني" للمسند الأول، هي قراءة قرئت وفق عربيتنا، فجعل "علهن" "علهان" و "نهفن" "نهفان" و "همدن" "همدان"، أما قراءته للمسند الثاني، فهي الأعلام، فان المسند لا يكتب "علهان" بلى يكتب "علهن"، وهكذا بقبة الأسماء.
ونسب "نشوان بن سعيد الحميريّ" هذا البيت إلى "أسعد تبع"، وعلق على اسم "علهان نهفان".بقوله: "أراد علهان ونهفان فحذف الواو". ف اسم"علهان نهفان" إذن اسما رجلين على رأي هذين العالمين، وعلى رأي عدد آخر من العلماء مثل "محمد بن أحمد الأوساني" أحد من أخذ "الهمداني، علمه منهم. وهو في الواقع اسم واحد لرجل واحد. ولا أدري كيف أضاف "الهمداني" و "الأوساني" وغيرهما ممن كان يذكر أنه كان يقرأ المسند حر ف "الواو" بين "علهان نهفان"، فصيروه "علهان" و "نهفان"، وجعلوهما اسمين لشقيقين.




وقد أدى سوء فهم أهل الأخبار لقراءاتهم للمساند إلى اختراع والد للأخوين "علهان" و "نهفان"، أو ل "علهان نهفان" بتعبير أصح، فصيروه "بتع بن زيد بن عمرو بن همدان"، أو "ذا بتع بن يحضب بن الصوّار". وعرف "نشوان" "ذا بتع" بأنه "ذو بتع الأكبر"، وهو ملك من ملوك حمير، واسمه نوف بن يحضب بن الصوار، من ولده ذو بتع الأصغر زوج بلقيس ابنة الهدهاد ملكة سبأ وصيّروه "تبعاً"، فقالوا: "علهان نهفان ابنا تبع بن همدان". ويظهر أن النساخ قد وقعوا في حيرة في كيفية كتابة اسم والد "علهان"، فكتبوه "بتعاً"، وكتبوه "تعباً" وكلا الاسمين معروف شهير، فوقعوا من ثم في الوهم.
وأما اسم الوالد الشرعي الصحيح، فهو "يرم أيمن"، كما ذكرت، وأما الاسم المخترع، فقد جاؤوا به من عندهم بسبب عدم فهمهم لقراءة نصوص المسند. فقد وردت في النصوص جملة "علهن نهفن بن بتع وهمدان"، فظن قراء المساند من أشياخ "الهمداني" وأمثالهم "ممن كانوا يحسنون قراءة الحروف والكلمات، الا انهم لم يكونوا يفهمون معاني الألفاظ والجمل في الغالب" أن لفظة "بن" تعني هنا "ابن"، فقالوا: إن اسم والد "علهان نهفان" أو "علهان" و "نهفان" على زعمهم إذن هو "بتع".




على حين أن الصحيح، إن "بن" هي حرف جرّ يقابل "من" في عربيتنا، ويكون تفسير النص: "علهان نهفان من بتع وهمدان" و "بتع" اسم قبيلة من القبائل المعروفة المشهورة.
وأما "بتع" فقد ذكرت أن النساخ هم الذين أخطأوا في تدوين الاسم، وأن "الهمداني" وغيره كانوا قد كتبوه "بتعاً"، لا "تبع". ولكن النساخ أخطأوا في الكتابة" فكتبوا اسم "بتع" "تبع" على نحو ما شرحت.
وورد في النص الموسوم ب Glaser 865 اسم "علهان نهفان". وقد رأيت نقله هنا، لأن في ذلك فائدة في شرح اسم أبيه. فقد ورد فيه: "علهن نهفن بن همدن بن يرم ايمن ملك سبأ"، أي "علهان نهفان من همدان ابن يرم ايمن ملك سبأ"، فأنت ترى أن لفظة "بن" المكتوبة قبل "همدن"، أي "همدان" هي حرف جرّ. أما "بن" الثانية المذكورةْ قبل "يرم أيمن" فإنهما بمعنى "ابن"، فصارت الأولى تعني أن "علهان نهفان" هو من قبيلة همدان، واما أبوه، فهو "يرم أيمن ملك سبأ"، ولعدم وقوف أولئك العلماء على قواعد العربيات الجنوبية، لم يفهموا النص كل حقيقته.




وقد ورد اسم "علهان نهفان" في كتابة وسمها العلماء ب Glaser 16، وصاحبها رجل من "يدم" "آل يدوم" اسمه "هعّان أشوع"، ذكر أنه قدم هو وأبناؤه إلى الإله "تالب ريمم بعل ترعت" تمثالاً ، وذلك لخيره ولعافيته ولعافية أولاده، ولأنه أعطاهم كل أمانيهم وطلباتهم، ولأنه خلصهم ونجاهم في كل غزوة غزوها لمساعدة "مراهمو علهن نهفن بن بتع وهمدن"، أي لمساعدة سيدهم وأميرهم: علهان تهفان من "بتع" من قبيلة همدان، وليمنحهم غلة وافرة وأثماراً كثيرة، وليمنحهم أيضاً رضى أربابهم آل همدان وشعبهم حاشد "حشدم"، وليهلك وليكسر وليصرع كل عدو لهم وشانئ ومؤذ. ولم يلقب صاحب هذا النص "علهان" بلقب "ملك"، وإنما استعمل لفظة "مراهمو" "مرأهمو"، أي أميرهم أو سيدهم، ويظهر لي في هذا الاستعمال إن هذا النص قد كتب قبل انتقال العرش إلى "علهان" من أبيه، وهذا أغفل اللقب.
ووجد اسم "علهان نهفان" واسم ابنه "شعرم أوتر" في كتابه دوّنها "حيوم يشعر" "حيو يشعر"، وأخوه "كعدان"، وذلك لمناسبة بنائهم أسوار بيتهم: "وترن" "وتران"، ولم يشر النص إلى هوية هذا البيت، أهو بيت للسكنى، أم بيت للعبادة اسمه "بيت وترن"، أي معبد وترن، خصصوه بعبادة الإلَه "عثتر" الذي ذكر اسمه في آخر النص.





وتعدّ النصوص الموسومة ب Cih 2 وcih 296 و Cih 305و Cih 312 من النصوص المدونة في أيام "علهان" حين كان قيلاَ، ولذلك ورد فيها اسمه دون أن تلحق به في جملة "ملك سبأ". أما النصوص الأخرى، فقد كتبت في الأيام التي نصب فيها نفسه ملكاً على سبأ ولقب نفسه باللقب المذكور منافساً ملك سبأ الحاكم في مأرب في حكمه، مدعياً على الأقل انه مللك مثله.
وليس في استطاعتنا التحدث عن الزمن الذي تلقب فيه "علهان تهفان" بلقب "ملك". فلا ندري أكان قد لقب نفسه به حين وفاة والده مباشرة، أم بعد ذلك ? فإذا كان الظن الأول تكون الكتابات المذكورة قد دونت في أيام أبيه، وإذا كان الثاني تكون هذه الكتابات قد دونت في عهد لم يكن "علهان" تمكن فيه من حمل هذا اللقب لسبب لا نعرفه، قد يكون تخاصم الأسرة على الارث، وقد يكون ضعف "علهان" في ذلك الوقت، وخوفه من ملك سبأ الذي كان أقوى منه.
ولا ندري كذلك متى أشرك "علهان" ابنه "شعرم أوتر" "شعر أوتر" معه في الحكم، اذ حصل المنقبون والسياح على كتابات سبئية لقب فيها "علهان" وابنه "شعرم أوتر" بلقب "ملك سبأ" و "ملكي سبا".




وفي هذه الجمل دلالة على أن "شعر أوتر" كان يشارك أيضاً في لقبه في أيامه، وانه اسهم معه في إدارة الملك. وأغلب الظن إنه أشركه معه في الحكم لحاجته إليه في تثبيت ملكه في وضع سياسي قلق، إذ كانت الثورات والحروب منتشرة، وكان حكّام سبأ وحضرموت وحمير والحبش يخاصم بعضهم بعضاً، فرأى "علهان" إشراك ابنه معه في الحكم وتدريبه على الإدارة، وبقي على ذلك حتى وفاة "علهان" وعندئذ صار الملك له وحده، فلقب نفسه بلقب "ملك سبأ".
لقد كان لا بدّ ل "علهان نهفان" من السعي في عقد معاهدات ومحالفات مع الحكومات والقبائل، لتثبيت الملك الذي ورثه من أبيه، ولا سيما مع الحكومات المناوئة والمنافسة لحكومة "مأرب". ونجد في كتابة همدانية تضرعاً إلى الإلَه "تالب ريام" ليوفق "علهان نهفان" في مسعاه بالاتفاق مع ملك حضرموت لعقد معاهدة إخاء ومودّة، حتى "يتآخيا تآخياً تاماً"، وذلك في المفاوضات التي كانت تجري بينهما في موضع "ذت غيل" "ذات غيل".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #341
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد نجحت مفاوضات "علهان" مع ملك حضرموت "يدع أب غيلان" في التآخي معه، وفي عقد معاهدة صداقة بينهما، وأفاد من ذلك فائدة كبيرة، اذ أصبحت هذه المملكة التي تقع في نجوب سبأ وفي نجوب الريدانيين والمتصلة اتصالاً مباشراً بالحميريين في جانبه، فإذا لم تقم حضرموت بأي عمل حربي ضد أعداء علهان، فإن مجرد وقوفها إلى جابه يفيده كبيرة كبيرة، إذ يفزع ذلك أعداءه، ويضطرهم إلى تخصيص جزء من قواتهم العسكرية للمحافظة على حدودهم مع حضرموت خوفاً من هجومها عليهم سنوح الفرص.
وكان فرح "علهان" بنجاح مفاوضاته مع ملك حضرموت، واتفاقه معه كبيراً، وقد نجح فعلاً في عقد ذلك الحلف، فتراه يحارب الحميريين ويهاجمهم، يؤيده في ذلك مك حضرموت "يدع أب غيلان"، لقد هاجمهم من الشمال، وهاجمهم الحضارمة من الشرق، فانتصر على الحميريين، في "ذت عرمن" "ذات عرمن" "ذات العرم"، وهو موضع يظهر انه قريب من "ذات العرم"، وربما كان هو نفسه.



وهكذا حصل "علهان" على ثمرة شهية من هذا الحلف. وقد كان الحميريون من المقاتلين المعروفين ومن المغيرين على غيرهم، فانتصار "علهان" عليهم هو ذو مغزى عظيم.
ويظهر إن "يدع أب غيلان" ملك حضرموت لمُ يُعمّر طويلاً، لأننا نقرأ في أحد النصوص إن أحد الهمدانيين كان يتوسل إلى الإلهَ "تألب ريام" إن يمن عليه بعقد حلف بين "علهان" ملك سباً و "يدع ايل" ملك حضرموت. ويظن إن الملك "يدع ايل" هذا، هو الملك "يدع ايل بين"، وهو ابن "يدع أب غيلان"، الذي هو ابن "امينم" "أمين" كما جاء ذلك في النص الموسوم ب Erp. Epig 4698. وإذا أخذنا بما جاء في النص المنشور في كتاب "نشر نقوش سامية قديمة"، وهو النص المرقم ب"19"، فإننا نستنتج منه إن الملك "يدع أب غيلان"، كان قد توفي في أيام "علهان نهفان" وان الملك "علهان نهفان"، صار يرجو عقد حلف مع ابنه "يدع ايل" الذي ولي في أواخر أيام حكم "علهان" على ما يظهر. ولذلك توسل صاحب النص أو أصحابه إلى الإلَه "تألب ريام" ربّ همدان أن يساعده على عقد ذلك الحلف.
وحوّل "علهان نهفان" أنظاره نحو الحبشة أيضاً لعقد معاهدة معها، وقد أشار إلى هذا في كتابة ملكية سجلها هو وابناه "شعرم أوتر" و "يرم أيمن" ونعت كل واحد منها في هذه الكتابة ب"مللك سباً".





وقد جاء في مقدمتها أنه هو وابناه قدّموا إلى "تألب ريام بعل ترعت" ثلاثين تمثالاً من الذهب، وفضةٌ لا صلاح حرم الإله في معيده "يهجل"، وأصلحوا إصل*********ت كثيرة في فنائه، وفي أملاكه، لأنه أجاب طلباتهم، ومنّ عليهم، ولأنه وفقه في عقد تحالف مع "جدرت" "جدروت" ملك "نجاشي" الحبشة، ولأنه وفق الوفد الذي قام بالمفاوضات، فتمكن من تعظيم اتفاقية بين الطرفين حتمت عليهما التعاون في أيام السلم والحرب لرد كل اتداء يقع على الطرفين، ومحاربة كل عدو يريد سوءاً بأحدهما.
وأشير أيضاً إلى اسمي "سلحين" و "زررن" "زراران" "زريران"، وقد كانا متحالفين مع "جدرت"، فشملها بذلك هذا الحلف.
وقد ورد اسم "علهان نهفهان" في كتابات أخرى، ناقصة ويا للأسف، وقد سقطت منها كلمات في مواضع متعددة فأضاعت علينا المعنى. وقد أشير فيها إلى جيوش "علهان" وأعرابها، كما أشير إلى "ردمان" و "مذحيم" و "قتبان" والى أقيال وسادات قبائل ملك الحبشة،




والى "ذي ريدان"، وإلى أعراب مللك حضرموت. ويرى "فون وزمن" أن في ذكر أقيال وسادات قبائل مللك "حبشت" الحبشة في هذه الكتابات دلالةً على أن الحبش لم يكونوا يمتلكون أرض Kinaidokolttitai ، أي ساحل الحجاز من ينبع ثم ساحل عسير فقط، بل كانوا يمتلكون أيضاً الساحل المسيطر على مضيق باب المندب، وقد كان ملكهم إذ ذاك هو الملك "جدرت" "جدرة" المذكور.
ويرى "فون وزمن" أن الحلف الذي عقد بين "علهان" ومللك الحبشة، عقد بعد الحرب التي شنها "علهان" ومن ساعده فيها، وهم ملك حضرموت ومللك الحبشة ضد "حمير". وقد كان ابنه "شعرم أوتر" "شعر أوتر" يشارك أباًه في الحكم إذ ذاك، ولهذا ذكر في الكتابة. وقد فرض "شعر أوتر" سلطانه على حمير وأخضعها له، وذلك في أوائل أيام حكمه. إما الحبش، فكانوا يمتلكون الأرضين التي ذكرتها وأرض قبيلة "اشعرن" أي "الأشعر". و قد حمد "علهان نهفان" وابناه الإله "تألب ريام" أيضاً، لأنه نصرهم وساعدهم في الحرب التي وقعت بينهم وبين "عم انس بن سنحن" "عمى أنس بن سنحان"، وبينهم وبين قبيلة "*********ان". وقد توسط أمير اسمه "شابت ابن عليان" "شبت بن علين"، أو من "آل عليان" بين "عمى أنس" و "*********ان




الريدانيين لتكوين جبهة واحدة قوية في محاربة "علهان" وقد انضمت إليها قبائل معادية للهمدانيين، واشتبكوا مع جيش "علهان" غير إن الإله "تألب ريام"- كما يقول "علهان"- نصره على أعدائه، فانهزموا وهزم الذين من "حقلان" "الحقل"، ويظهر انهم كانوا قد حاربوا "علهان" أيضاً، وخربت حقولهم، وعندئذ جاءوا إلى "علهان" طائعين، وندموا على ما فعلوا، ووضعوا رهائن عنده، هم: "اشمس بن ريام"، أو من "ريام" "آل ريام" و "حارث بن يدم" "حرث بن يدم".
لقد كان حكم "علهان نهفان" فْي حدود سنة "135 ق. م." على تقدير "فلبي"، أو في النصف الأول من القرن الأخير قبل الميلاد على رأي آخرين. وفي حوالي السنة "60 ق. م." على رأي "البر ايت"، وفي حوالي السنة "160" بعد الميلاد على رأي "فون وزمن". وفي حوالي السنة "85" قبل الميلاد على تقدير "جامه"، أما نهاية حكمه فكانت في حوالي السنة "65" على تقديره أيضاً.



ودق جعل "كروهمن" حكم "شعر أوتر" في حوالي السنة "50" أو "60" بعد الميلاد. ومعنى هذا إن حكم أبيه "علهان" يجب أن يكون بعد الميلاد، ليتناسب مع الحكم الذي وضعه "كروهمن" لابنه.
وقد عثر علماء العربيات الجنوية على عدد من الكتابات ورد فيها اسم "شعرم أوتر"، لُقّب في بعضها ب "مللك سبأ"، ولقب في بعض آخر ب "مللك سبأ وذي ريدان"، ومعنى هذا إنها أحدث عهداً من الكتابات الأولى، وان "شعر أوتر" كان قد بدأ عهد حكمه حاملاً لقب "مللك سبأ"، وهو اللقب الذي تلقب به منذ ايام أبيه، ثم غيره بعد ذلك بأن أضاف إليه جملة هي: "وذي ريدان"، فصار لقلبه في الدور الثاني من حكمه: "مللك سبأ وذي ريدان".
غير أن لدى الباحثين في العربيات الجنوبية نصاً وسموه ب Glaser 1371 لقب فيه كل من "علهان نهفان" و "شعر أوتر" ابنه بلقب "ملك سبأ وذي ريدان". ومعنى هذا أن لقب "ملك سبأ وذي ريدان" كان قد ظهر في أيام "علهان" لا في أيام ابنه، وأن "علهان" نفسه كان قد تلقب به مع ابنه في أواخر أيام حكمه. وهناك من الباحثين من يملك في صحة النص، ويرى إن كاتب النص كان هو الذي وضع هذا اللقب، سهواً أو معتمداً، وأن "علهان" لم يحمل هذا اللقب، وان ابيه هو الذي حْمله. ومهما يكن من شيء، فإن النص المذكور هو النص الوجد الذي نملكه، لقب فيه "علهان" على هذا النحو.





ومن الكتابات التي يجب إن نضيفها إلى أوائل أيام "شعرم أوتر" "شاعر أوتر" كتابة عثرت عليها بعثة "وندل فيلبس"، وقد نشرها "الدكتور خليل يحيى نامي" في "مجلة كلية الآداب" بجامعة القاهرة. وقد بدأت بجملة: "شعرم اوتر ملك سبا بن علهن نهفن مللك سبا"، أي "شعر اوتر مالك سبأ بن علهان نهفان ملك سبا". ولتلقيب "شعر اوتر" فيها ب "ملك سبأ" فقط دون ذكر "ذي ريدان" يجب رجعها إلى الأيام الأولى من حكمه. وقد ذكر "شعر اوتر" فيها انه قدم إلى الإلَه "المقه بعل أوام" صنماً "صلم" تقرباً إليه، وتحدث عن حرب وقعت في موضع يسمى "تمعن ?" وعن رجل اسمه "سعد تألب" وعن رجل آخر اسمه "حيوم بن غثريان" "حيم بن غثر بن" " وذكر أن الحرب كانت قعد وقعت في شهر "ذالت الت ذخرف وددال بن حيوم بن كبر خلل خمسن"، أي في شهر "ذي إلالات من السنة الخامسة من حكم وددايل بن حيوم بن كبير خليل"، ثم ذكر بعض الشهور التي وقع فيها القتال.





والظاهر إنها قد كانت قد انتهت في مصلحته، وان القائد الذي أمره بمحاربة عدوه كان قد انتصر عليه، لذلك تقدم إلى الإلهَ "المقه بعل، اوام" بنذره، وهو الصنم المذكور. وقد لقب "شعرم أوتر" نفسه في موضع من النص ب "شعرم أوتر ملك سبا وببيتن سلحين وغمدن وادمهوسبا وفيشن"، أي شعر اوتر ملك سبأ وبيت سلحين وغمدان. وعبيده "سباً وفيشان". وذكر البيتين أي القصرين "سلحين" و "غمدان"، هو كناية عن الملك. و "سلحين" هو قصر الملوك ومستقرهم في مأرب، و"غمدان" هو قصرهم ومقرهم في صنعاء. وقد أخذت صنعاء تنافس مأرب منذ هذا الزمن حتى حلت محلها في الأخير.
وقد جاءت في النص جملة: " كما أمر المقه أن يحارب حيوم حتى حريب". و "حريب" هي مدينة مشهورة وواد بين بيحان ومأرب. وهي من مواضع حمير. فالحرب يجب أن تكون قد تناولتٌٌ أرض حمير. وقد كان الحميريون في هذا الزمن يحاربون السبئيين.



ولدينا نص وسمه العلماء ب Cih 334، وهو نص مهم من الوجهة التأريخية يتحدث عن حرب أعلنها "شعرم أوتر ملك سبأ وذي ريدان" "شعر أوتر ملك سبأ وذي ريدان" عان "العز يلط" مللك حضرموت. ولم يذكر لقب "العز" فيه. وقد ذهب بعض الباحثين إلى انه "العز يلط" "العذ يلط" ابن الملك "عمذخر" "عم ذخر". وقد انضم إلى الحضارمة عدد من القبائل والجنود المرتزقة، ويذكر النص إن الهمدانيين أتباع "شعرم أوتر" تغلبوا على جيوش حضرموت، فانتصرت عليها في موضع "ذت غيلم" "ذات غيل" "ذت غريم" "ذات غراب"، "ذات غ. رم". وبعد هذا النصر عيّن "شعرم أوتر" أحد رجاله، ويدعى "سعدم احرس بن غضيم" "سعد أحرس بن غضب" قائداً حارساً للحدود. وقد أغار "سعد" هذا بقوة مؤلفة من مئتي محارب من قبيلة "حملان" من المخلصين للملك على أرض "ردمان" فأنزلت بها أضراراً فادحة، ووقعت معارك دموية هلك فيها خلق من الردمانيين.




ووصل "شعرم أوتر" نفسه بجيوشه إلى موضع سقطت حروفه الأولى من اسمه وبقي حرفان منه، وهما "... وت" ، لذلك يرى "كلاسر" انهما بقية اسم عاصمة حضرموت مدينة "شبوت" "شبوة"، أو "موت" على رأي غيره، ووصل "شعرم" إلى موضع آخر اسمه "صوارن" "صواران" "صوأرن" "صوارن". وقد عاد "سعد أحرس" بغنائم كثيرة من حروبه هذه وغزواته، شاكراً الإله "تألب ريام بعل ترعت"، إن سره وعافاه وشفاه من جروحه في غزوته المذكورة.
ويظهر أن "صوأرن" هي "صوران" التي ذكرها "الهمداني"، وتعرف اليوم ب "العادية" وهي في حضرموت في "وادي الكسر". ويظهر من ذلك أن جيش "شعرم اوتر" قد وصل إلى قلب حضرموت.
ويرى "كلاسر" أن "شعرم أوتر" كان قد استطاع إن ينتصر على بعض قبائل حمير، فانضمت إليه، على حين كانت القبائل الحميرية الأخرى منحازة إلى خصمه "الشرح يحضب"، وأن هذا النزاع الذي أدى إلى نشوب الحرب بينه وبين مللك حضرموت كان بسبب تنافسهما في اقتسام تركة "قتبان". وقد تحارب "شعرم" عند "يريم"، حيث كان خصمه "الشرح يحضب" أو الحضرميون، قد هاجموا هذه الجبهة، على حين قام قائده "سعد" بالهجوم على ردمان الذين أرادوا اكتساب الفرص بالمباغتة للحصول على غنائم، فهاجمهم "سعد" وكبدهم خسائر فادحة.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 21-04-2010   #342
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويظهر من دراسة النص المتقدم إن الملك "شعر اوتر" كان قد وجه جيشاً مؤلفاً من سبئيين ومن حميريين ومن قبائل أخرى إلى ارض حضرموت للقضاء على جيشها والاستيلاء عليها ولا سيما القسم الشرقي اقليم "ظفار". واستطاع جيشه إن ينزل خسائر كبيرة بقوات "العز" المرتزقة وبجيشه النظامي، الذي كان يحارب خارج حضرموت، بدليل ورود اسم موضع "ذت غيلم" في النص. وموضع "ذت غيلم"، أي "ذات غيل" الذي نشبت فيه معركة بين الجيشين، هو مكان في أرض قتبان، وفي "وادي بيحان". ثم عاد فأنزل بجيش حضرموت خسارة أخرى، وذلك حين أراد جيش "العز" مباغتة جيش "شعر اوتر" وهو في معسكره، ولكن يقظة صاحب النص الذي كان يحرس الملك وجيشه وهو على رأس قوة مؤلفة من مئتي محارب من حملان، أفسدت خطة الهجوم، واضطر جيش "العز" إلى التراجع، فتعقبه صاحب النص ومحاربوه، ولكنه فوجئ بهجوم "الردمانيين" محاولين مباغتة الجيش من المؤخرة، فاشتبك معهم فأصيب بجرح في أثناء القتال، ولكنه تمكن من ذلك من صد المهاجمين ومن الرجوع سالماً إلى منزله معافى، ولذلك قدم إلى إلهه الحمد والشكر، لأنه عافاه ونجاه ونصره 1.




وقبل عودة صاحب النص إلى وطنه سالماً، كان قد رافق ملكه في حملته على بقية الأرضين التابعة لحكم الملك "العز"، فذكر انه رافقه في حملته على مدينتي "... وت" و "صوارن"، وقد تمكن جيش الملك "شعر أوتر" من الانتصار على الحضارمة في هذين المكانين. وقد قرأ بعض الباحثين اسم المدينة الأولى "شبوت"، وقرأها بعض آخر "رسوت"، وزعموا إنها "ريسوت"، وهي مدينة معروفة في الجنوب الشرقي من حضرموت. وأما "صوأرن" "صواران" فهي على مسافة "115" كيلومتراً إلى الشرق من شبوة.
وقد تمكن جيش الملك "شعر أوتر" من الانتصار على جيش "العز" ومن الاستيلاء على العاصمة "شبوت" "شبوة". ونجد خبر هذا النص في النصين الموسومين ب Jamme 636و Jammm 637 وفي نصوص أخرى. والنص الأول يحدثنا بأن صاحبه وقد سقط اسمه منه بسبب تلف أصاب مقدمته، قد حمد ربه "المقه" وشكره اذ من عليه وأغدق نعمه عليه وهو في حضرموت مع جيش سيده وملكه "شعر أوتر" "مللك سبأ وذي ريدان"، الذي حارب حضرموت واستولى على "شبوة" التي لم تمتثل أوامر الملك وقاومته، ولأنه أي ربّه "المقه" نصر ملكه ووفقه في هذه الحرب فعاد سالماً ظافراً إلى المدينة "مأرب" بالأسلاب والغنائم من ماشية وأموال وأسرى، مما سر الملك ورعيه، ولأنه من علية فرزقه أولاداً ذكوراً.



وأما النص الثاني، وهو النص Jamme 637، فقد حمد صاحبه ربه "المقه" اذ وفقه ومن عليه فحصل على غنائم من مدينة "شبوة" التي قاومت الملك "شعر أوتر" فاكتسحها، فقدم لمعبده: "معبد أوّام" تمثالاً تعبيراً عن شكره له واعترافاً بمننه عليه. فيظهر منه إن هذا الرجل، واسمه "ظبنم أثقف بن حلحلم"، كان نفسه في جملة من دخل مدينة شبوة من جيش "شعر أوتر"، فحصل على أسلاب وغنائم جعلته يحمد إلَهه عليها ويشكره ويقدم إليه ذلك التمثال تعبيراً عن تقربه إليه.
وعثر المنقبون على نص مهم آخر رقم بJamme 632 ، يفيد أن جيش "شعر اوتر" استولى على "شبوة" وعلى مدينة "قنا" ميناء حضرموت الرئيسي في ذلك العهد، وان صاحبي النص "حمعثت ارسف بن رابم" و "مهقبم بن وزعان"، وهما "بدرجة "مقتوى"، أي درجة قادة الجيش الكبار، في جيش "اسدم اسعد"، الذي هو من بني "سأرن" "سأران" و "محيلم" كانا قد تقربا إلى الإلَه "المقه ثهوان" بأربعة تماثيل وثور،




وضعوها في معبده المخصص لعبادته المسمى "معبد أوام"، تعبيراً عن حمدهما وشكرهما له، إذ منَّ عليهما واسبغ عليهما نعمه، وافاض عليهما الغنائم والأموال وأعاد لمجدهما ورئيسهما "أسد أسعد" من بني "سأران" سالماً غانماً من كل المعارك التي خاضها في سبيل سيده الملك "شعر أوتر" "ملك سبأ وذي ريدان" يصحب الغنائم والأموال والماشية، ولأنه أغدق عليهما أيضاً الغنائم الوافرة التي سرت خاطرهما وقد حصلا عليها في جملة ما حصلوا عليه من "شبوة" ومن مدينة "قنا"، وقد سألا الإله "المقه" أن يديم بركته عليه وعلى سيدهما "أسد اسعد"، وأن يبعد عنهم شر الأعداء.
وفي النص الموسوم ب Jamme 741 وبJamme 756، أن شخصاً اسمه "هيثع بن كلب ذكرم" السبئي، وهو من عبيد "آل نعم برل" و"آل حبت" "آل حبة"، كان قد نذر نذراً للإله "المقه ثهوان"، بأن يقدم له تمثالين بعضها في معبده "أوام"، اذا منّ عليه ووفقه وأعاده سالماً من "شبوة" ومن البحر، فلما أجاب دعاءه فأعاده سالماً معافى، قدّم النذر ووضعه في ذلك المعبد، وقد سأل ربّه أن يديم نعمه عليه ويبارك فيه ويسعده ويظهر أن لهذا النص علاقة بالنصوص المتقدمة التي تتحدث عن غزو جيش "شعر أوتر" لحضرموت، وأن صاحبه كان في جملة من اسهموا فيها.






ويظهر من جملة: "بن شبوت وبن بحرن"، ومعناها "من شبوة ومن البحر"، إن جيش الملك "شعر أوتر" كان قد هاجم الحضارمة من البر ومن البحر، وان الذين استولوا على مدينة "قنا" كانوا قد هاجموها من البحر. ولم يذكر النص المكان الذي أبحر منه جيش "شعر أوتر" للاستيلاء على السواحل الجنوبية من حضرموت، ولا بد من أن يكون ذلك المكان من الأمكنة التابعة لحكم الملك "شعر أوتر" أو لحكام كانوا محالفين له وعلى صلات حسنة به. وللنص الموسوم ب Geukens I صلة بهذه الحرب وبانتقام جيش "شعر أوتر" من "بني ردمان" الذين أرادوا مباغتة جيشه من المؤخرة وتدميره. ويظهر منه إن القائد "أسدم أسعد" "أسد اْسعد"، الذي كأن معسكراً مع الجيش في مدينة "القاع" ومعه قائد آخر هو "ربيبم أخطر" "ربيب أخطر"، خرجا من هذه المدنية مع جيش الملك "شعر أوتر" لمحاربة "قتبان" و "ردمان" و "مضحيم" و "اوسان"، وانضمت إليهما قوة من "بني بكيل"، قبيلة القائدين وبقيا مع الملك يحاربون معه حتى بلغ مدينة "قنا".





ولما رجعا إلى وطنهما، رجعا بغنائم كثيرة وبأموال طائلة حتى وصلا إلى مدينة "حرمتم" "حرمت" "حرمة"، ولما وصل "أسد اًسعد" إلى موطنه، وجد إن الأحباش كانوا اغتنموا فرصة انشغال جيش "شعر أوتر" بمحاربة "العز" فأغاروا عليه وأصابوه بأضرار كبيرة. ويظهر انهم أغاروا عليه وعلى أرضين أخرى كانت تابعة للملك "شعر أوتر"، في إئناء هجوم الردمانيين على مؤخرة جيش "شعر" ولعل ذلك كان باتفاق قد تم بينهم وبين بني ردمان. ومهما كان الأمر فان تحرش الأحباش هذا ب "شعر أوتر" دفعه إلى الانتقام منهم ومحاربتهم.
ونجد نبأ هذه الحروب في النص الموسوم ب Jamme 631 إذ يخبرنا القائد "قطبان أوكان" "قطبن اوكن"، وهو من "بني جرت" أقيال عشيرة "سمهرم يهولد"، بأنه قدم إلى الإلَه، "المقه ثهوان" تمثالين وضعهما في معبده "معبد أوام"، حمداً له وشكراً لأنه منّ عليه بنعمته، فمّكنه من التنكيل بمن تجاسر وتطاول فأعلن الحرب على "شعر أوتر" ملك سبأ وفي ريدان، ولأنه أعانه فقتل من أعداء الملك عدداً كبيراً، ولأنه أنعم عليه بأن أعانه في رد عادية المعتدين الذين أعلنوا حرباً على الملك من البحر ومن الأرض "بن ذبحرم ويبسم"،

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #343
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ومكنه من تكبيدهم خسائر كبيرة ومن أسر عدد كبير منهم ومن الاستيلاء على غنائم كبيرة مهنهم، ولأنه ساعده وأيده في مهمته التي كلفه سيده "شعر أوتر" إياها، وهي مهاجمهّ أرض الحبشة "أرض حبشت"، و "جدرت" ملك "حبشت"، أي ملك الحبشة وأكسوم، ولأنه أعاده سالماً مع كل من اشترك معه في المعارك أو قام باًلواجبات العسكرية التي عهد إليه إن يقوم بها ضد النجاشي "نجشين"، ولأنه ساعده وأعانه "هعن" في كل المعارك التي وقعت بين مدينة "نعض" ومدينة "ظفار"، التي تقدم نحوها "بيجت" "ب ي ج ت" ولد النجاشي "نيجش" ومن كان معه من قوات جيشه، فنزل بها وتمكن منها، وعندئذ أعانه "المقه" ربه على الحبش بأن أوحى إليه بأن يباغتهم ليلاً، فباغتهم وانتزع "قتروعد" منهم، وهو جزء من مدينة "ظفار"، فذعر الحبش والتجأوا إلى حصن في وسط "ظفار" فتحصنوا فيه وأخذوا يقاومون منه. غير انهم لم يتمكنوا من الاحتماء به طويلا في مقاومة قوات سبأ، لأن الإله "المقه" عزز جيش "قطبان أوكان" بقوات "لعززم يهنف يهصدق" "ملك سبأ وذي ريدان" التي كانت قد وصلت إلى هذه الجبهة واتصلت بقواته. وعندئذ حاصرت الأحباش وقتلت منهم ونهكتهم،




ثم اتفق القوم في اليوم الثالث من الحصار على أن يباغتوا الحبش ليلاَ، فيهاجمهم قوم من ذمار وجماعة من الفرسان وعشائر من "بني ذي ريدان"، ويأخذونهم على غرة، وقد نجحت هذه الخطة وبوغت الحبش وقتل منهم أربعمئة جندي، قطعا رؤوسهم، وفي اليوم الثالث أيضاً ترك "قطبان أوكان" جبهة "ظفار" وتوجه ليعقب فلول الحبش إلى أرض المعافر "معفرم". فلما أدركهم قتل، قوماً منهم واتصل بهم، فاتجه الباقون هاربين إلى معسكراتهم، وفي اليوم الثاني من هذا الالتحام تداعى الأحباش فتركوا منطقة ظفار، وذهبوا إلى المعاهر "معهرتن".
وقد أنهى "قطبان أوكان" صاحب النص نصه بالتوسل إلى الإله "المقه ثهوان" أن يمدّ عمر سيده "لحيعثت يرخم" "ملك سبأ وذي ريدان" وضعه الصحة والقوة والمعرفة، وان يقهر أعداءه وخصومه، وان يبارك له ولأهله، ويمنحه أثماراً وافرة وغلة كثيرة في موسمي الصيف والخريف وسيارك في زرع أرضه وأرض عشيرته في الصيف وفي الشتاء




ويتبين من هذا النص انه ما كاد جيش "شعر أوتر" ينتصر على حضرموت وعلى الردمانيين حتى فوجئ بالحبش يشنون حرباً عليه ويتصدون له. فكلف الملك القائد "قطبان أوكان" إن يسير إلى من عصى وتمرد وخالف أوامر الحكومة للقضاء عليه، ثم يسير على رأس قوة إلى أرض الحبشة: يحارب بها "جدرت" ملك الأحباش والأكسوميين "عدى أرض حبشت ب عبر جدرت ملك حبشت وا*********ن" فنفذ القائد أمره وأتم الخطط العسكرية التي وضعت له، ثم عاد مع جنده سالماً، ولم يشرح النص كيف بلغ القائد أرض الحبشة، وهل قصد بأرض الحبشة الحبشةَ المعروفة والسواحل الإفريقية المقابلة لبلاد العرب، أو قصد موضعاً آخر فًي العربية الجنوبية? ولكن الذي يقرأ النص ويدقق في جملة ويوفق بين معانيها، يخرج بنتيجة تجعله يرى إن المراد من جملة "على أرض الحبشة إلى جدرت ملك الحبش والأكسوميين"، أرض الحبش في إفريقية، لأن الملك "جدرت" ملك الحبشة وأكسوم، لم يكن يقيم في بلاد العرب، ولكن في إفريقية،



فأمر "شعر أوتر" قائده بالسير إلى أرض الحبشة إلى "جدرت"، معناه التوجه إلى إفريقية لمحاربة النجاشي "جدرت" 0 أما "الحبش" الذين كانوا في بلاد العرب، فقد كانوا تحت حكم "بيجت ولد النجاشي"، فلا يمكن أن تكون الأرض المحتلة هي المقصودة. والظاهر إن القائد المذكور ركب البحر مع جنوده من "الحديدة"، وتوجه منها إلى السواحل الإفريقية فنزل بها، وباغت أهلها بغزو من وجده أمامه، ثم جمع كل ما ظفر به من أموال ومن أناس أسرهم وعاد بهم وبالأموال مسرعاً إلى بلاده، فاشترك في بقية المعارك التي ذكرها في نصه، وفي جملتها محاربة الحبش الذين تحت إمرة "بيجت".
و "معاهر" على ما يظهر حصن "وعلان" في "ردمان". وقد استدل "فون وزمن" من عدم تدوين اسم الملك "شعر أوتر" في نهاية النص ومن ذكر اسم الملك "لحى عثت يرخم" "ملك سبأ وذو ريدان" فيه، تقرباً إليه وتيمناً به، على وفاة "شعر أوتر"، وتحكم الملك "لحيعثت" عند تدوين هذه الكتابة

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #344
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد انتهت المعارك التي جرت مع الحبش النازلين في السواحل الجنوبية من جزيرة العرب بطردهم عن "ظفار" المدينة التي احتلوها، وصاروا يهاجمون منها جيش "شعر أوتر"، وطردوا من كل أرض "معافر"، ولكنهم ذهبوا إلى "معاهر" "معهرتن" حيث بقوا هناك.
ويظهر إن الأحباش ومن انظم إليهم من قبائل باغتوا حكومة "شعر أوتر" بالهجوم عليها من البحر والبر "بن ذبحرم ويبسم": وامتدت رقعة الهجوم من مدينة "نعض" إلى مدينة "ظفار". ويظهر أن "بيجت ولد النجاشي" كان قد تلقى إمداداً من إفريقية، فصار يهاجم بها السواحل، ويعبئ بها سفنه لمهاجمة الأماكن البعيدة عن منطقة احتلاله. ولم يتحدث النص عن مصيره بعد هزيمة جيشه من ظفار ومن أرض "معافر"، والظاهر أنه بقي في ارض "المعاهر" "معهرت" "معهرة"، وأن السبئيين لم يزيحوا الحبش عنها، فبقوا معسكرين ومتحصنين في هذه الأرض وفي الحصن.


ولدينا نص وسم ب Jamme 633 يفيد إن صاحبه واسمه "ابكرب احرس" "أبو كرب أحرس"، وهو من بني "عبلم" و "يحمذيل" "يحمد آل" "يحمد ايل" كان قد تولى امر الحميريين المستقرين الذين صاروا بين جيشين وانه قام بواجبه، غير انه أصيب بمرض صار يعاوده، وأنه لما عاد من "لحج" قدم تمثالاً إلى الإلهَ "المقه ثهوان" وضعه في معبده: "معبد اوام" وذلك ليحفظه من كل سوء، لأنه ساعده على تحمل مرضه، وأعاده إلى دياره من "لحج"، وقد قدم نذره هذا في شهر "دنم" من سنة "أيكرب بن معد كرب" "أبو كرب بن معد يكرب بن فضحسم". وليس في هذا النص شيء عن هوية الجشين، ويرى بعض الباحثين أن المراد بذلك إن الحميريين المذكورين كانوا في ذلك العهد قد صاروا بين فرقتين من فرق الجيش، جيش "شهر أوتر": فرقة مؤلفة من محاربين سبئيين، وفرقة مؤلفة من محاربين حميريين، وأن الحكومة عيِنت صاحب النص على الأهلين الحميريين الذين صاروا بين الجيشين، ليضمن تعاونهم وتآزرهم مع الجيشين، وييسّر لهم الطعام والماء. ولم يشر النص إلى قتال أو حرب يومئذ، ولكن يظهر أن وجود الفرقتين هناك كان بسبب وجود حالة غير طبيعية، ولعلها حالة الحرب التي أتحدث عنها.




ويحدثنا القائد المتقدم، أي "ايكرب احرسر"، في نص آخر له يتألف من "46" سطراً، وسمه الباحثون ب Jamme 635 وهو من النصوص التي دوّنها وسجلها "جامه" Jamme أحد أعضاء البعثة الأمريكية لدراسة الإنسان، بأنباء معارك واضطرابات وانتفاضات قام بها القبائل ضد سيدها الملك "شعر أوتر" في الجنوب وفي الشمال، في البحر وفي البر "يبسم"، اشترك فيها هذا القائد، وقد حمد الإلَه "المقه" بعد عودته منها كلها سالماً معافىً، لأنه هو الذي حرسه وحماه وحفظه، واعترافاً بنعمه هذه عليه، قدم إليه تمثالاً وضعه في معبده المخصص بعبادته المسمى "معبدا أوّام". وقد توسل إلى إلَهه "المقه" بأن يديم نعمه عليه وعلى ملكه "شعر أوتر" ملك سبأ وذي ريدان، وان يبعد عنه كل أذى وشر، وان يهلك أعداءه وحساده.
وذكر القائد بعد هذه المقدمة إن في جملة الحروب والمعارك التي خاضها في سبيل الملك، حروباً خاضها مع "اشعرن" "اشعران" و"بحرم" ومن انظم اليهما من ناس، وحروباً خاضها في منطقة خلف مدينة "نجران" "نجرن"، لمحاربة مقاتلي الحبش "حبشن" ومن كان يؤازرهم ويساعدهم. ويظهر من هذا النص إن نجران كانت في أيدي الحبش في هذا الزمن.







وكانت منازل "الأشاعرة" الأشاعر "الأشعر" "الأشعريون" في القديم منتشرة على الساحل الغربي من "جيزان" إلى "باب المندب" أما في أيام "الهمداني"، فقد كانت في أرض "معافر" المعافريين.
وأما "بحرم" "بحر"، فقد كانت عشيرة من عشائر "ربيعة" "ربيعت" "ربعت".
ويظهر من دراسة هذا النص إن الملك "شعر أوتر" كان قد هاجم أولاٌ أرض "اشعرن" "أشعران"، ثم هاجم "بروم"، وكان القائد صاحب النص يحارب معه. وبعد إن انتهى من قتالهما انتقل بجيشه للقتال في منطقة "نجران" حيث كان الحبش قد تجمعوا فيها، فقاتلهم وقاتل من كان معهم. ثم نقل القتال إلى الغرب إلى "قريتم" "قرية" وهي "لبني كاهل" "كهل"، "قريتم ذت كهلم". فتحارب جيش "شعر أوتر" مع سيد المدينة "بعل هجرن"، أي مع صاحب مدينة "قرية"، وتغلب عليه، وحصل على غنائم كثير ة منها. ثم حارب "ربيعة" ثور ملك "كدت" "كدة" كندة وقحطان "بعل ربعت ذ الثورم ملك كدت وقحطن".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #345
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويظهر من هذا النص إن "ربيعة "" "ربعت" كانت من القبائل المعروفة يومئذ، وكانت تابعة لحكم "ثور"، "مللك كندة وقحطن". وقد انتصر على جميع من حاربهم من أهل "قريتم" ومن اتباع الملك "ربيعة" ملك كندة وقحطان، واستولى على غنائم كثيرة، في جملتها خيول وأموال طائلة، كما أخذ عدداً من الأسرى.
وقد كاف الملك "شعر أوتر"، صاحب النص بعد المعارك المذكورة أن يتولى قيادة بعض "*********ان حضلم" "*********ان حضل"، وبعض أهل نجران وبعض الأعراب، لحرب المنشقين من بني "يونم" "يوان" ومن أهل "قريتم" وقد حاربهم "ابكرب احرس" "أبو كرب أحرس" عند حدود "يكنف ارض الأسد مجزت مونهن ذ ثمل" أرض "الأسد مجزت مونهان" الذي هو صاحب "ثمل" "ثمال". ثم عاد مع جيشة كله سالماً غير مصابين بأذن.
ويظن إن المراد من "بني يونم"، "بني يوان"، الياوانيين، اي من "يونم" "يوان" وهم قوم من اليونان، استوطنوا في جزيرة العرب، وقد ورد اسمهم في النص: Glaser 967. ويظهر انهم كانوا يحالفون "قريتم" في هذا العهد وقد جاؤوهم ليساعدوهم على الملك "شعر أوتر".


وإما "الأسد مجزت مونهن"، فإسم علم على شخص، يظهر انه كان إن يحكم أرض "ثمل" "ثمال". ويظهر انه لم يكن يلقب نفسه ب "ملك"، بدليل عدم ورود هذا اللقب بعد اسمه في النص. وقد كان كذلك من المخالفين ل "شعر أوتر" ومن المعارضين له.
ويظهر من تكليف الملك قائدة أبا كرب احرس "أبكرب أحرس" إن يتولى بنفسه قيادة هذه القوى، إن الملك قد وجد فيه حنكة عسكرية وجدارة جعلته يثق به، فكافأه بتسليمه قيادتها إليه.
ويظهر إن غنائم السبئيين من "قريتم" "قرية"، كانت كثيرة جَداً، اذ نجد إشارة إليها في نصين آخرين. ففي أحدهما شكر وحمد ل "المقه"، لأنه منَّ على عبده "شحرم" "شحر" من "بني حذوت" "حذوة" و "رجلم" "رجل"، وأعطاه غنائم كثيرة من غنائم تلك المدينة، جعلته سعيداً، وفي النص الثاني شكر لهذا الإلَه كذلك، دونه "قشن أشوع" وابنه "ابكرب" "أبوكرب" وهما من "صعقن" "صعقان"، لأنه منَّ عليهما فأغناهما بما غنموا من "قريتم" قرية، اذ كانا يساعدان سيدهما "شعر أوتر"، ولذلك قدما إليه نذراً: تمثالاً، تعبيراً عن حمدهما له، وليمنَّ عليهما وعلى سيديهما: "شعر أوتر" وأخيه "حيو عثتر يضع" "ملكي سبأ وذي ريدإن".







ولدينا نص وسم ب Jamme 640 يتحدث عن مساعدة "شعر أوتر" "العز" مللك حضرموت في القضاء على تمرد قبائل حضرموت وثورتهم عليه. ولم يذكر النص أسباب ذلك التمرد، والظاهر إنها تمردت على ملكها، لأنه تعاون مع "شعر أوتر" الذي فتح حضرموت واخذ جيشه منهو غنائم كثيرة، وانزل بالحضارمة خسائر فادحة، فغضوا عليه لتعاونه ه ملك سبأ.
وقد جاء في هذا النص اسم مدينة دعيت "هجرن اسورن"، اي مدينة أسورن "أسوران"، ويظن إنها مدينة "أوسرة" Ausra، التي ذكرها بعض الكتبة اليونان، وهي موضع "غيظت" "غيظة" التي تقع على مسافة "220" كيلومتراً جنوب غربي "ريسوت".
وقد ورد اسم "حيو عثتر يضع" في هذا النص، وهو شقيق الملك "شعر أوتر"، غير انه لم يضع بعده لقب "ملك سبأ وذي ريدان".
ولدينا نص آخر دوّنه رجل اسمه "ربيعت" "ربيعة"، ذكر فيه انه قدّم تمثالاً إلى الإلَه "المفه"، لأنه إعاده سالماً معافىً من كل المعارك التي اشترك فيها والحرب التي شنها، وقد سأل إلَهه إن يحفظه وان يمنَّ عليه وعلى سيديه "شعر أوتر" و "حيو عثتر يضع". ولم يذكر النص في شيئاً عن تلك المعارك وعن المواضع التي دارت فيها رحاها.






وبعد النص: Cih 398 من النصوص التي تتحدث عن تألريخ سبأ، اذ تحدث عن "شعر أوتر"، على انه "ملك سبأ وذي ريدان" ثم تحدث في الوقت نفسه عن "الشرح يحضب"، وعن اخيه "يأزل بين"، وقد لقبهما ب "ملكي سبأ وذي ريدان". ومعنى هذا ان الحكم سبأ وذي ريدان كان ل "شعر أوتر" وللأخوين: "الشرح يحضب" وشقيقه "يأزل بين" ،وهما من أسرة همدانية أخرى سأتحدث عنها في موضع آخر, وقد توسل صاحب النص إلى آلهته بأن تمنَّ عليهما بالصحة والعافية والنصر.
وقد أثار هذا النص جدلاً بين علماء ا العربيات الجنوبية في معاصرة "علهان نهفان" ل "فرعم ينهب"، وفي حكم "شعر أوتر" و "الشرح يحضب" وشقيقه، وتقلب كل واحد منهم بلقب "ملك سبأ وذي ريدان" فذهبوا في ذلك مذاهب، إذ ليس من المعقول إن يكون مقر حكم "شعر أوتر" و "الشرح يحضب" وأخيه في "مأرب"، ويكون حكمهم حكماً مشتركاً. فبين أسرة "شعر اوتر" وأسرة "الشرح" تنافس قديم، لا يمكن إن يسمح بحكم هؤلاء الثلاثة من مدينة مأرب، وبحملهم لقباً واحداً عن رضى واتفاق


وذهب بعضهم إلى إن هذا النص لا يشير إلى حكم الأخوين، في أيام حكم "شعر اوتر"، وإنما يشير إلى انهما حكما بعده، وإذن فلا غرابة في القضية، اذ لم يكن الحكم مشتركاً وفي زمن واحد. وذهب بعض آخر إلى إن حكم "الشرح" وشقيقه كان مستقلاً عن حكم "شعر اوتر"، وان الأخوين لم يكونوا مرتبطين ب "شعر اوتر" بأي رباط، وإنما كانا يعدّان أنفسهما المللكين الشرعيين، وان الحكم إنما انتقل إليهما من أبيهما "فرعم ينهب" وذهب آخرون إلى إن "فرعم ينهب" كان قد وضع أساس الحكم والملك في منطقة تقع غرب"مأرب" وان "الشرح يحضب" و "يأزل بين"، خلفاه على ملكه، واهتبلا الفرص للاستيلاء على عرش سبأ، حتى اذا سنحت لهما، لقبا أنفسهما بلقب "ملك سبأ وذي ريدان"، وذلك بعد اختفاء ذكر "شعر اوتر" وأخيه " "حيو عثتر يضع"، وصارا بذلك ملكي سبأ وذي ريدان، وإنما كان حكمهما على جزء من تلك المملكه.
وقد جاء اسم "شعر اوتر" مع لقبه "ملك سبأ وذي ريدان" في النص الموسوم ب Jamme 638، وقد سقطت الأسطر الأولى فيه فلم يعرف مدوّنه وصاحبه. وقد ذكر فيه اسم والد الملك، وهو "علهان"، وقد لقب فيه بلقب "ملك سبأ" فقط.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #346
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ثبت الآن من نصوص عثر عليها من عهد غير بعيد إن "حيو عثتر يضع" كان شقيقاً ل "شعر أوتر"، وانه كان قد شارك شقيقة في التلقب ب "ملك سبأ وذي ريدان". ويظهر إن ذلك كان بعد مدة حكم فيها "شعر اوتر" حكماً منفرداً، أي من غير مشاركة أخيه له في اللقب، بدليل ورود اسمه في النص Jamme 640 بعد اسم أخيه ،ولكن من غير تدوين أي لقب له.
وذكر في هذا النص اسم "عبد عثتر بن موقس"، وهو من سادات "*********ان"، وقد هاجمته جيوش "شعرم اوتر" وهزمته، وكبدته خسائر، وكان قد هدم وخرب معبداً لعبادة "المقه" في موضع "اوعلن" "اوعلان" "محرم بعل اوعلن"، فعد صاحب النص هذه الهزيمة عقاباً وجزاء من الإلَه "المقه" انزله عليه لفعلته هذه بمعبده. فيظهر من هذا النص إن "شعرم اوتر" كان قد اغار على ال*********انيين أو على القسم الذي يترأسه "عبد عثتر" منهم، وأصابهم بضرر فادح، ففرح بذلك صاحب النص، لتطاول "عبد عثتر" على معبد "المقه" إلَه السبئيين واستخفافه به.



ولم يذكر صاحب النص السبب الذي حمل "شعرم اوتر" على مهاجمة سيد *********ان، اذ عزاه إلى انتقام الإلَه "المقه" منه، فكأن هذا الإلَه هو الذي سلط "شعرم اوتر" عليه، لينتقم منه جزاء فعلته المنكرة بمعبده، ولعل "عبد عثتر" كان قد تجاسر على "شعرم اوتر" فهاجم أرضه، أو انه خاصمه وعارضه أو عصى امرأَ له، فهاجمه "شعرم اوتر" وانتقم منه.
واختم صاحب النص المذكور نصه بتقديم حمده وشكره لإلَهه، اذ منّ عليه فمكنه من الدفاع عن تربة بلاده، وأغدق عليه نعماءه فنحه غلة وافرة وثماراً كثيرة. وذلك في أيام سيديه الملكين، وفي عهد "القول" القيل "رثد أوم يزد بن حبب". وفي أيام "بني عنن" "بني عنان" وشعب "صرواح"، ثم ذكر أسماء الآلهة.
ويظهر من النص و صاحبه كان ممن اشتركوا في الحروب، ولعلّه كان من قادة الجيش فيها، أو من سادات القبائل الذين أسهموا مع قبيلتهم فيها. وكان في جانا "الشرح"، وأخيه "يأزل" وقد يكون ذكر "شعر اوتر" وذكر لقبه معه على سبيل الحكاية، لا الاعتراف بكونه ملكاً على سبأ وذي ريدان.




ولم يذكر صاحب النص السبب الذي حمل "شعرم اوتر" على مهاجمة سيد *********ان، اذ عزاه إلى انتقام الإلَه "المقه" منه، فكأن هذا الإلَه هو الذي سلط "شعرم اوتر" عليه، لينتقم منه جزاء فعلته المنكرة بمعبده، ولعل "عبد عثتر" كان قد تجاسر على "شعرم اوتر" فهاجم أرضه، أو انه خاصمه وعارضه أو عصى امرأَ له، فهاجمه "شعرم اوتر" وانتقم منه.
واختم صاحب النص المذكور نصه بتقديم حمده وشكره لإلَهه، اذ منّ عليه فمكنه من الدفاع عن تربة بلاده، وأغدق عليه نعماءه فنحه غلة وافرة وثماراً كثيرة. وذلك في أيام سيديه الملكين، وفي عهد "القول" القيل "رثد أوم يزد بن حبب". وفي أيام "بني عنن" "بني عنان" وشعب "صرواح"، ثم ذكر أسماء الآلهة.
ويظهر من النص و صاحبه كان ممن اشتركوا في الحروب، ولعلّه كان من قادة الجيش فيها، أو من سادات القبائل الذين أسهموا مع قبيلتهم فيها. وكان في جانا "الشرح"، وأخيه "يأزل" وقد يكون ذكر "شعر اوتر" وذكر لقبه معه على سبيل الحكاية، لا الاعتراف بكونه ملكاً على سبأ وذي ريدان.


وقد شارك ابناه الحكم في حياته، فلقب على العادة الجاريه ب "ملك سبأ وذي ريدان". وإما اسم "شعرم اوتر"، الذي سقط القسم الأول منه،وهو "شعرم" من الكتابة، فانه اسم الأب لا الشخص الذي ذهب "هومل" اليه.
وورد اسم "شعرم أوتر" وبعده اسم "حيو عثتر يضع" في كتابة أخرى يدعى صاحبها "ربيعت" "ربيعة"، وقد قدم إلى الإلَه "المقه" تمثالاً من الذهب، لأنه أعاده سالماً من غزوة غزاها، ومن حرب حضرها في سبيل "شعرم أوتر"، وتضرع إلى "المقه" أن يديم نعمته عليه، ويمدّ في عمره، ويبارك فيه وفي سيديه" "شعر أوتر وحيو عثتر يضع".
ولما كأن صاحب هذه الكتابة من السبئيين، وكنا قد وجدنا كتابات أخرى حمدت وذكرت "شعرم أوتر" بخير، وكان أصحابها من السبئيين كذلك فإننا نستنتج من ذلك كله إن قسماً من السبئيين كانوا منحازين إلى هذا الملك، وانهم كانوا يعترفون به ملكاً على سبأ وذي ريدان وان "الشرح يحضب" لم يكن يحكم كل سبأ والقبائل التابعة للسبئيين.
وذكر اسم "شعرم أوتر" في نصين آخرين قصيرين، هما بقايا نصينّ. ورد في أحدها اسم "ظفار"، وقد أهمل فيه لقبه. إما النص الثاني فقد دون عند بناء بيت، وقد لقما فيه ب "ملك سبا وذي ريدان".

ويظهر إن "شعر أوتر" قد تمكن من بسط سلطانه على أكثر حكومات العربية الجنوبية وعلى قبائلها، ما خلا المناطق التي كان ت في أيدي الحبش، وهي الأرضون الغربية من اليمن والواقعة على ساحل البحر الأحمر.
لقد جعل "جامه" حكم "شعر اوتر" فيما بين السنة "65" والسنة "55" قبل الميلاد، وجعل نهاية حكم شقيقه "حيو عثتر يضع" في السنة "50" قبل الميلاد، وهي سنة انتقال الملك من أسرة "يرم أيمن" إلى أسرة "فرعم ينهب" التي بدأت حكمها في أرض تقع حوالي "صنعاء" ثم وسعت حكمها حتى شمل مملكة سبأ وذي ريدان كلها.
هذا، وأود أن أشر هنا إلى إن النص: Jamme 631 المكتوب في أيام الملك "شعر أوتر" والذي تحدثت قبل قليل عنه، قد ورد فيه اسم ملك هو "لعززم يهنف يهصدق"، وملك آخر اسمه "لحيعثت يرخم". وقد لقب كل واحد منهما ب "ملك سبأ وذي ريدان". ومعنى هذا وجود ملكين آخرين كانا يحكمان في أيام "شعر أوتر" كل منهما يلقب بلقب "ملك سباً وفي ريدان".



واذا أضفنا إليهما والى الملك "شعر أوتر" الشقيقين "الشرح يحضب" و "يأزل بين"، وقد كانا يلقبان بهذا اللقب أيضاً، نجد أمامنا خمسة ملوك يلقبون بلقب واحد. ويرى بعض الباحثين إن الملك "لعززم يهصدق"، كان ملك أرض "ظفار" وما جاورها، وهو الذي هاجمه الحبش وانتصروا عليه، وكان يحكم هذه الأرضين حكماً مستقلاً فلما هاجمه الحبش، أسرع الملك "شعر أوتر" لنجدته على نحو ما ورد في النص.
وأما الملك "لحيعثت يرخم"، فقد ورد اسمه في نص وسمه العلماء ب Rep.epig. 263، ولسسنا نعرف من أمره اليوم شيئاً يذكر. ويظن انه من ملوك المقاطعات، بأي الملوك الصغار المحليين،وقد كان حكمه يتناول الأرضين الواقعة شمال أرض ظفار.
يتبين لنا مما تقدم أن ملوك سبأ لم يكونوا ينفردون وحدهم بالحكم دائماً، وإنما يظهر بين الحين والحين ملوك ينازعونهم الملك واللقب، يبقون أمداً مستقلين وقد يتغلبون على الملوك الشرعيين الأصليين ويسلبونهم الملك، كالذي فعله


"الشرح يحضب" وشقيقه "يأزل بين"، إذ كانا ملكين يحكمان أرض "صرواح" ثم بسطا سلطانهما على أرضين أخرى ثم انتزعا العرش نهائياً، وصارا الملكين على مملكة "سباً وذي ريدان".
لقد انتهيت من الكلام على أسرة "اوسلة رفشان"، وهي من عشيرة "بتع" من قبيلة "حاشد" أحد فرعي "هَمْدان"، وقد وجب الكلام الآن على أسرة همدانية أخرى ظهرت في هذا الزمن أو قبل ذلك بقليل، وانتزعت الملك من السبئيين، وأخذته لها، وهذه الأسرة هي أسرة "نصرم يهأمن" التي سبق أن تحدثت عنها في أثناء كلامي على "ملوك سبأ". فقد كان "نصرم يهأمن" من قبيلة همدان أيضاً، فنحن إذن في عصر سبئي، إلا أن الحكم فيه لم يكن في أيدي ملوك سبئيين، ولكن كان في أيدي ملوك من همدان.
أسرة "يرم ايمن"
1- أوسلت رفشان "اوسلت رفشن".
2- يريم أيمن "يرم أيمن".
3- علهان نهفان "علهن نهفن".
4- شعر أوتر "شعرم اوتر".
5-حيو عثتر يضع.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #347
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

الفَصْل ا لسَّادِس وَُالعشرُون
أسر وقبائل




تحدثت عن ملوك سبأ، وعليَّ الآن أن أتحدث عن الأسر وعن القبائل التي كانت لها أعمال بارزة ملحوظة في هذا العهد، اذ كانت من القوى الموجهة، ولتوجيهها أثر مهم في سياسة زمانها.
وأول من يجب إن أبدأ بهم، "فيشن" "فيشان". فمنهم كان مكربو سبأ، ومنهم كان الملوك. ولا بد أن يكون الفيشانيون من القبائل القوية الكثيرة العدد، والا لم تخضع لها القبائل الأخرى ولم تسلم لها بالقيادة والسيادة.
وكانت "صرواح" عاصمة المكربين، من أهم مواطن الفيشانيين. وقد ورد في الكتابة الموسومة ب Glaser 926 انهم كانوا أصحاب "عهرو"، أي ناد يشبه "المزود"، أو "دار ندوة" قريش، يجتمع فيه ساداتهم للتشاور في الأمور، وللتحدث عما يحدث لهم.
وقد أضاف المكرب والملك "كرب ايل وتر" إلى أسرته والى قبيلته "فيشن" "فيشان" أملاكاً واسعة كما ذكر ذلك هو نفسه في كتابته: "كتابة صرواح". وقد أخذ تلك الأملاك من القبائل التي عارضته وحاربته، فتوسعت رقعة منازلها بفضل هذه الأملاك.


وجاءت في بعض النصوص، جملة هي: "سبأ وفيشان"، فعطفت "فيشان" على سبأ، مما يدل على إن "فيشان" لم تكن في عداد سباً في نظر القوم اذ ذاك.
وقد جاء في النص:Jamme 558 إن: "يدع ايل" وهو ابن "كرب ايل بين" "ملك سباً" وكذلك "الشرح"، وهو ابن "سمه على ذرح"، كانا من عشيرة "شعبهمو" "شعب" "فيشن"، أي "فيشان"2. فقيشان إذن من الأسر القديمة المعروفة في اليمن، ومنها كان أقدم حكام سباً.
وقد ولدت قبيلة أخرى عدداً من الملوك، جلسوا على عرش سبأ وحكموا السبئيين وغيرهم. وهذه القبيلة هي قبيلة "مرثد" وهي من "بكل" "بكيل". وكانت تتعد للإله "المقه" إله السبئيين الأول. وقد أقامت له معابد عديدة، منها معبده المسمى بي "المقه ذهرن"، أي معبد "المقه" في "ذي هرن" "ذي هران". و "هران" من المواضع التي ذكرها "الهمداني".
ومن ملوك سباً الذين تبوأوا العرش، وهم من "مرثد" الملك "أنمار يهأمن بن وهب ايل" الذي سبق أن تحدثت عنه، وأكثر الكتابات التي ترجع إلى عهده، عثر عليها في مدينة "حاز" في جنوب "عمران


ومن ملوك سبأ الذين أصلهم إلى "مرثد"، الملك "الشرح يحضب" وأبناؤه. وقد دوّن اسم "الشرح" في جملة كتابات عثر عليها في "شبام سخيم". وكانت لمرثد أرضون غنية واسعة في الجزء الغربي من "بلد همدان"، وهي جزء من ارض "بكل" "بَكِيل". تستغلها قبائل "بكيل" وبطونها لقاء جعل تدفعه لسادات القبائل والملوك، يتفق على مقداره، ويقال لعقد هذه الاتفاقيات "وتف" "وتفن". وتشرف معابد "المقه" على أوقاف واسعة لها، تؤجرها أحياناً لسادات القبائل بمبالغ يتفق عليها الطرفان.
وقد وصلت إلينا جملة عقود "وتف" عقدت بين كهُان معابد "المقه" وسادات "مرثد"، منها الاتفاقية المعروفة ب Glaser 131. وقد تعهدت "مرثد" فيها لمعبد "المقه بعل اوم" بالوفاء له بما اتقق عليه، تدفعه له في وقته في كل سنة، كما تعاقدت عليه في الشروط المدونة في "الوتف"، على أن يهبها الإلَه "المقه" غلة وافرة ومحصولاٌ جيداً. ويظهر إنها لم تف للمعبد بما اتفق عليه، ولم تسلم له حصته كما ينبغي، وصادف جدب انزل أضراراً بمرثد، ففسر الكهان ذلك بغضب إِلهي أرسله "المقه" على "مرثد" لعدم وفائهم بالعهد، فارتأي سادتهم أن يكفروا عما بدر منهم،


والوفاء في الموسم المقبل، فجددوا العهد، وكتبوه مجدداً تأكيداً على أنفسهم أمام الإله "المقه" الذي وافق على ذلك ورضي به. ويعني ذلك بالطبع رضاء الكهّان وموافقتهم على تجديد العقد.
وتحكمت "مرثد"، بما لها من سلطان واتساع أرضين، في عشائر أخرى، دانت لها بحق "الجوار"، وعدت سادة "مرثد" سادتها كذلك. وقد اختارت كل عشيرة منها من شاءت من سادة مرثد، فكان ممن ساد منهم عشيرة "عرن" "عران" سيد من "مرثد" اسمه "ريبم" أي "ريب". وقد ورد اسمه في نص كتبه في سنة "خرف" "خريف" "عم كرب بن سمه كرب بن حزفرم" وذلك حمداً وثناء على الإلَه "المقه" رب معبد "ذ هرن" "ذي هران"، لمننه ونعمائه، وتعبيراً عن حمده وشكره، قدم له نذراً أهداه إلى ذلك المعبد.
وكان "بنو ارفط" "بن ارفط" من القبائل التي دانت بسيادة "بني مرثد" عليهم، كما يتبين من كتاباتهم. فقد عبروا عنهم ب "امرائهم بني مرثد"، وعبروا عن سيادة "بني مرثد" عليهم بجملة "آدم بن مرثدم"، أي "********* بني مرثد"، وفي هذا التعبير دلالة واضحة على انهم كانوا اتباعاً لبني كل مرثد، خاضعين لهم، فأن لفظة "ادم" لا تقال الا تعبيراً عن التبعية والخضوع.





وعرفنا من الكتابات اسم قبيلة أخرى كانتُّ تعدّ نفسها في جوار "بني مرثد" وولائهم. وهي قبيلة "نشم" "نبش" "نابش"، وقد قدّم أحد أبنائها نذراً إلى "المقه ذي هران"، وذكر إن ذلك كان في أيام سيده وأميره "يثعم" أي "يثع" من مرثد".
ويعد "بن اخرف" "بنو اخرف"، وهم على ما يظن "بنو الخارف" من اتباع "مرثد" أيضاً. وقد ورد في النص: Cih 79 اسم أحد رؤسائهم من "مرثد"، وهو "يفرعم" "يفرع". وقد ذكر "نشوان بن سعيد الحميري": إن "الخارف بطن من همدان من حاشد"، وذكر نسبهم وبطونهم في الجزء العاشر من "الإكليل".
وكان "بنو وهرن" "بنو وهران"، من اتباع "مرثد" كذلك، وقد صرح بذلك أحدهم في كتابة قدمها إلى "المقه ذي هران".
ومن القبائل التي اعترفت بسيادة "مرثد" عليها، "بنو كنبم" "بنو كنب" و "بنو عبدم ذي روثن" أي "بنو عبد" أصحاب "روثان"، و"بنو أرفث" و "بنو ضنيم"، أي "بنو ضب" و "بنو أسدم"، أي "بنو اسد"، الذين تعبدوا لألمقه بمعبده في موضع "صوفن" "صوفان"، و"بنو يهفرع" و "بنو أشيب"، و "بنو قرين" "قورين"، و "بنو حيثم" "بنو حيث"، و "بنو ذنحن" "بنو ذنحان"، وغيرها.



و "روثان" من الأسماء المعروفة في اليمن، وقد كان محفداً من المحافد، وقد ذكره "الهمداني" في "الإكليل".
وقد ورد في النص Cih 102 اسم جماعة تدعى "بنو مضن"، "بنو مضان"، وهم من "ابكلن" "أبكل" من سكان مدينة "عمران"، وقد ورد اسم هذه المدينة في نصوص أخرى، يظهر منها أن أصحابها كانوا من "بني ابكلن" "أبكل".
ولعلّ لما ذكره "الهمداني" من وجود قبائل تنتسب إلى "الأسد بن عمران" علاقة ب "بني أسدم" "أسد" الذين ذكرتهم قبل قليل، كانوا نزولاً في "عمران" فنسبوا إليها.
سخيم
ومن القبائل في هذا العهد قبيلة "سخيم"، التي ورد اسمها في مواضع من هذا الكتاب. وكانت تتمتع بمنزلة محترمة ومكانة مرموقة، ولها أرضون تؤجرها لمن دونها من القبائل بجعالة سنوية وخدمات تؤديها لسادات هذه القبيلة. وتعد منطقة "شبام سخيم" الموطن الرئيسي ل "بني سخيم". وقد تحدث "الهمداني" عن "شبام سخيم"، فقال: "ومن قصور اليمن، شبام سخيم، وكان فيها السخيميون من سخيم بن يداع بن ذي *********ان... وبها مآثر وقصور عظيمة. ومن شبام هذه تحمل الفضة إلى صنعاء، وبينهما أقل من نصف نهار"7. فجعل "الهمداني" "السخيمييين" من "ذي *********ان". وقد أخذ هذا النسب من موقع أرض "سخيم" التي تقع في أرض "*********ان"، فصار هذا نسباً للسخيميين على مرور الأُّيام.





وكان له "بني سخيم" سلطان واسع في "شبام سخيم"، ولهم في هذا الموضع "مزود" يجتمعون فيه، ويتداولون في تصريف أمورهم في السلم والحرب. وكان منهم "اقول" "اقيال" حكموا قبائل أخرى. وقد قام رجالهم بأعمال عمرانية مثل فتح طرق، وحفر قنوات ومسايل للمياه، يساعدهم عليها أتباعهم من "بني سخيم" ومن القبائل الأخرى التي كانت نزولاً عليهم. ولتغلب "سخيم" على موضع "شبام"، عرف باسمهم تمييزاً له عن مواضع أخرى عرفت أيضاً باسم "شبام".
وقد وصلت إلينا أسماء طائفة من سادات "سخيم"، قاموا بأعمال عمرانية دونوها في كتاباتهم، أو ساعدوا اتباعهم على القيام ببعض الأعمال العمرانية، فذكروا أسماءهم لذلك اعترافاً بفضلهم عليهم. ومن هؤلاء شيخ اسمه "يشرح آل اسرع" "يشرع ايل اسرع" وكان رئيساً على سخيم. وعثر على اسمه في عدد من الكتابات وجدت في "الغراز"، وجد في احداها انه ساعد قبيلة سقط اسمها من النص "وكانت تابعة لبني سخيم" على بناء "مزود" لها، فذكر اسمه لذلك في الكتابة اعترافاً بفضله على أصحاب النص.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #348
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ومن سادات ورؤساء "سخيم" "الرم يجعر" "الريام يحعر" "الريم يجعر"، وكان "قول" قيلاً على "سمعي"، التي تكوّن ثلث "حجرم" في أيام الملك "وتر يهأمن" "وتر يهأمن"، وهو ابن الملك "الشرح يحضب" ملك سبا وذي ريدان. وقد أرسله الملك لمحاربة "*********ان جددن"، أي *********ان النازلة ب "جددن" "جددان"، فانتصر عليها وعلى من انضم إليها، كما يدعي النص التي سجله هذا القيل.
وكان له "سخيم" سلطان على فرع من قبيلة "سمعي"، هو الفرع الذي استقر في "حر"،وقد اختار له "اقولاً" اقيالاً من "بني سخيم"، ولعل هذا الفرع ترك موطنه الأصلي لخصام وقع له مع بقمة فروع "سمعي"، فهاجر إلى هذا الموضع، ونزل في جوار "سخيم" وعدّ منهمّ "وحكمه لذلك أقيال من سخيم. ويجوز أن يكون هؤلاء السمعيّون هم سكان هذه المنطقة في الأصل، إلاّ أن "سخياً" تغلبوا عليهم، وصارت لهم الإمارة في "شبام"، فصار "سمعي حجر" اتباعاً لهم. والظاهر أن "حجراً" كانت تعد ملك "سخيم" أو تابعة لسلطانهم السياسي، ولذلك كان أفيال "اليرسميين" من "بني سخيم" كذلك.



وقد كانت "سخيم" من القبائل المهمة في أيام "الشرح يحضب" "اليشرح يحضب". وقد ورد في كتابة عثر عليها في "شبام سخيم"، كتبها جماعة من "سمعي" التابعين لسخيم، حمد للآلهة وثناء عليها، اذ منت على أصحابها بالمنن والنعماء، ورجاء منها بأن تمن عليهم بالخير والبركة وعلى ملكهم "الشرح يحضب" "اليشرح يحضب" وأولاده وعلى "أقولهم" أقيالهم السخميين، أي من "بني سخيم". ويظهر إن رؤساءها اكتسبوا قبل تولي "الشرح" العرش قوة وسلطاناً جعلا قبيلتهم ذات مكانة حين صار العرش إليه.
وكما كان لملوك معين ومأرب وحمير وغيرهم قصورهم وحصونهم التي صارت رمزاً لهم ولشعوبهم، كذلك كان لملوك "سمعي" وسخيم قصرهم الذي عرف بهم، وهو "حصن ذو مرمر"، وقد بني على مرتفع من الأرض يبلغ ارتفاعه زهاء "210" أمتار عن السهل الذي يقع فيه، فيشرف على مدينة "شبام سخيم" القديمة. وهو حصن قوي، حصن بسور متين ليمنع المهاجمين من الوصول إليه. وقد ذكر اسمه في عدد من الكتابات، وبقي هذا الحصن قائماً إلى حوالي السنة "1583 م". فهدمه والي اليمن العثماني ليبني بحجارته مدينة جديدة.




وكان لسادات سخيم قصر يسمى "بيتن ريمن"، أي "بيت ريمان"، وقد نعت أصحابه أنفسهم ب "ابعل بيتن ريمن"، أي سادات وأرباب بيت ريمان. وقد ورد اسمه في عدد مهن النصوص. ويلاحظ إن أصحاب "بيت ريمان" كانوا أقيالاً على "يرسم".
ومن سادات وأرباب وأصحاب "ابعل" "بيت ريمان"، القيل "شر حعثت أشوع" وابنه "مرثدم"، وهما من "سخيم"، وكانا قيلين على بطن "برسم" من بطون "سمعي" في أيام الملكين: "ثأران يهنعم" و "ملككرب يهأمن" "ملكا سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت".
وكان "وهب اوم ياذف" "وهب أوام يأذف" وشقيقه "يدم يدرم" من أصحاب "بيت ريمان"، ومن أقيال "يرسم" التي هي من "سمعي" المكونة لثلث "حجرم".
ومن بطون "سمعي"، التي تكوّن ثلث "حجرم" بطن "يرسم"، وكان يحكمه في أيام "نشأكرب يأمن"، وهو ابن "الشرح يحضب"، جماعة من "سخيم". وقد كلفوا محاربة "*********ن جددن"، أي "*********ان جددان". وكانت قد ثارت على "سبأ وذي ريدان"، فانتصروا عليها واخذوا غنائم وأسرى منها، كما تعهد رؤساؤها بإطاعة أوامر الملوك.


ومن اتباع "سخيم" عشيرة عرفت ب "ذ مليحم" "ذي مليح"، وكانت تقيم في "الغراز". ويظهر إنها كانت في الأصل من المعينيين، ثم هاجرت إلى "شبام"، فنزلت على "بني سخيم". وقد هاجر غيرهم من المعينيين إلى ارض السبئيين، مثل "سريعم" اي "بني سريع"، وهاجر غيرهم إلى أماكن أخرى، والظاهر إن هجرتهم هذه حدثت بعد ضعف معين.
وقد بلغنا نص دوّنه زعيم من زعماء "ذي مليحم" "ذي مليح" اسمه "وهب ذو سموى اكيف"، تقرباً إلى الإلَه "تالب ريمم بعل كبدم" "تألب ريام بعل كبد"، لأنه أجاب دعاءه، فحفظه وساعده، وساعد ابنه وأتباعه، وذلك في أيام الملك "أنمار يهأمن" ملك سباً ابن "وهب ايل يحز"
خسأ
وخسأ من القبائل التي ذكرت في عدد من الكتابات، وكانوا نزولا" على "بني سخيم"، الذين كانوا يعدّونهم سادة عليهم، لأنهم أصحاب الأرض.
ويظهر أن جماعة من "خسأ" كانت قد نزلت أرض "الهان"، إذ ورد في نصٍ: "خسا ذ الهن"، "

خسأ ذو الهان". وتعني هذه الجملة أن "خسأ" كانوا يقيمون في موضع "ذي الهان"، أو "خسأ" أصحاب "الهان". وقد كان هؤلاء الخسئيون يجاورون قبيلة "عقريم" أي "عقرب"، "العقارب".
وعرف من الكتابات أن "خسأ" كانت تتعبد لإلَه خاص بها، هو الإله "قينن"، أي "قينان". ومن جملة المعابد التي خصصت به، معبد أقيم له في "اوتن" "اوتان"، وقد تعبدت له أيضاً بعض القبائل التي كانت متحالفة مع "خسأ". وقد ذكر "الهمداني" موضعاً سماه "قينان"، قد يكون له صلة باسم ذلك الإلَه. ولم يبلغني أن المؤلفات العربية أشارت إلى هذا الإلَه.
وقد ورد اسم "الهان" علماً في ارضٍ في عدد من الكتابات، كما ورد اسم علم لقبيلة. وربما كانت أرض "الهان" هي "مخلاف الهان" المذكور في المؤلفات الإسلامية.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #349
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ذكر "الهمداني" مخلاف "الهان"، فقال إنه مخلاف واسع غربي حقل جهران، وأن "الهان" بلد مجمعها "الجنب" "جنب الهان"، ويسكنها "الهان بن مالك أخو همدان وبطون من حمير"، وذكره في مواضع من "الاكليل".
وورد في الكتابة الموسومة بcih 40 اسما قبيلتين مع اسم "الهان" هما:
"مها نفم" "مهأنف"، و "بكيلم" اي "بكبل".
وقد ذكر في إحدى الكتابات رجل يسمى "تهوان"، وكان من "ذي الهان"، تعاون واشترك مع "عقرب" "عقارب" في بناء محفد "صدقن" "صدقان"، وهو محرم الإله "قينان"، كما تعاون معهم في بناء بيت "يجر".



عقرب
وعرف من الكتابات اسم عشيرة أخرى، هي "عقربم"، أي "عقرب" أو "عقارب"، ولا يزال هذا الاسم معروفاً في العربية الجنوبية حتى الآن. وقد ورد "العقارب" اسماً لقبيلةُ زعم إنها من نسل "ربيعة بن سعد بن *********ان بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير"، كما ورد اسماً لجبل يعرف ب "لجبل العقارب"، وقد عرف "العقارب" باسم "عقربي". وذكر "ابن مجاور" قبيلة "عقارب" في جملة القبائل الساكنة في منطقة "عدن"، فلعل لهذه الأسماء صلة بقبيلة "عقرب" "عقارب" المذكورة.
وقد كانت "عقرب" تابعة لي "بني سخيم ! وحليفة لهم، ونازلة في جوارهم. يفهم ذلك من الجمل والتعبيرات في كتاباتهم الدالة على خضوعهم ل "بني سخيم" مثل "ادم بن سخيم"، أي "********* وخدم بني سخيم"، فهو تعبير يدل، على العبودية والخضوع.
*********ان وردمان


و*********ان من القبائل الكبيرة القوية التي ذكرت في عدد كبير من الكتابات العربية الجنوبية. وقد رأينا اسمهم لامعاً في أيام المعينيين، وقد ذكرت انهم هاجموا مع السبئيين قافلة معينية كان يقودها "كبيران"، وحمد المعينيون آلهتهم وشكروها على نجاة هذه القافلة، وهي من القبائل العربية الحية السعيدة الحظ، لأنها ما تزال معروفة، ولها مع ذلك تأريخ قديم قد نصعد به إلى الألف الأول قبل الميلاد.
ويرجع النسابون نسب "*********ان" إلى "*********ان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة" أو إلى "*********ان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن كهلان بن سبأ"، ويميزون بين "*********ان قضاعة"، وهم إخوة "بَليّ" و "حيدان"، وبين "*********ان أدد" ث وقد يذكرون "*********ان" أخرى في "مذحج".
وقد صير اسم "*********ان" بمرور الزمان، اسم رجل نسل ذري تكاثرت وتوالدت، فكانت منها هذه القبيلة العيظمة، وقد جعل له النسابون. أباً وجداً وأجداداً بعد هذا الجد، كما جعلوا له ولداً ذكروا أسماءهم. ويمثل هذا النسب الاختلاط الذي كان بين ال*********انيين وغيرهم من القبائل بمرور الزمان حتى أيام النسابين، فدوّن على نحو ما وصل إلى عملهم من أفواه الرواة.




ومواطن ال*********انيين قديماً، أرضون متصلة بأرض السبئيين، فكانوا يسكنون في جوار "مأرب" و "صرواح"، وهي لب أرض سبأ، ثم هاجرت جماعات منهم فسكنت الأرضين العالية من شرق "صنعاء"،وقد قيل لل*********انيين الذين سكنوا هذه المنطقة "*********ان العالية"، تمييزاً لهم عن "*********ان قضاعة"، وهذا التمييز لا يستند إلى حقيقة، يمكن رجعها إلى اختلاف النسب. وإنما نشأ من اختلاف طبيعة المكان، ومن الأحوال السياسية والاقتصادية التي فرقت بين ال*********انيين، وباعدت بين فروعهم، فظن انهم من نسبين مختلفين.
وقد كان ال*********انيون يعبدون عند ظهور الإسلام لصنم لهم اسمه "عم أنس" "عميأنس". وقد ذكر "ياقوت الحموي" أنه "في *********ان كانت النار التي تعبدها اليمن"، ذكر ذلك في أثناء حديثه عن "مخلاف *********ان" المنسوب إلى "*********ان قضاعة". وقد تكون هذه العبادة- إن صح قول ياقوت- قد اقتبست من الفرس عَبَدة النيران


وقد ذهب "الويس شبرنكر" و "نيبور" إلى إن قبيلة "*********ان" هي "حويلة" المذكورة في التوراة، ولكن هناك صعوبات كثيرة تحول دون قبول هذا الرأي.
وقد اقترن اسم "*********ان" باسم "ردمان" في كثير من النصوص. ويدل هذا بالطبع على وجود روابط وثيقة بين الجماعتين. وقد حكم ال*********انيين والردمانيين أقيالٌ من "ذي معاهر"، فكان القيل سيداً على القبيلتين في آن واحد في غالب الأحايين، وفي ذلك دلالة بالطبع على الصلات والروابط السياسية التي ربطت بين *********ان وردمان وذي معاهر "ذ معهر".
وقد عرف الإسلاميون "أقيال ذي معاهر"، فذكرهم الهمداني في مواضع من كتابه "الإكليل"، ذكر مثلاً أن "شحرار قصر بقصوى مشيد ببلاط أحمر للقيل ذي معاهر"، وذكر أيضاً "قصر وعلان بردمان، وهو عجيب، وهو قصر ذي معاهر، ومن حوله أموال عظيمة". ويشير قول الهمداني الأخير إلى الصلات التي تربط هؤلاء الأقيال بردمان، والى أن أولئك الأقيال كانوا يقيمون بأرض ردمان.



ويرى "كلاسر" إن قصر "وعلان"، الذي هو في "ذي ردمان"، كان مقر أقيال "ذي معهر"، أي أقيال ردمان. فوعلان إذن هو قصرهم، وهو مثل القصور الأخرى التي كانت للملوك وإلأقيال. وهي قصور وحصون يحتمي بها اذا شعر بالخطر، ولذلك عُدَّت رمزاً للدولة وللحكم.
وترد لفظة "ذ معهر" علماً في الكتاباًت على "ردمان" و "*********ان". وقد ذكر أيضاً في نص "أبرهة" الذي دوّنه سنة "543م" لمناسبة إصلاح سد مأرب وترميمه اذ جاء فيه: "ذ معهر بن ملكن". وقد ذهب "كلاسر" إلى إن المراد من "ذي معهر"، في هذا المكان ابن "أبرهة"، وكان قد تلقب- على رأيه- بهذا اللقب، الذي يشير إلى قصر "ذي معهر" بردمان.
ومن أقيال "ذي معاهر" الذين حكموا ال*********انيين والردمانيين، القيل "قول" "كرب اسرع" "كرب أسرع"، وكان من أسرة غنية لها أرضون زراعية خصه: تسقى بمياه الآبار في وأدي "ضفخ" "ضفخم"، ووادي "أخر" وفي أرض "ذات حراض" "ذات حرض"، و وادي "مذيق"، وأماكن أخرى.




وقد عُنيت أسرته بإصلاحها، وبإروائها من آبار حفرتها في هذه الأماكن، وكتبت ذلك على الحجارة، تسجيلاً لعملها هذا، ليكون وثيقة شرعية بامتلاكها لهذه المواضع.
وورد اسم قيل آخر من أقيال "ذي معاهر" الذين حكموا القبيلتين المذكورتين هو القيل "كرب أسأر"، كأنت له أملاك في أرض "ذات حرض" "ذات حراض" بوادي "مضيق".
وورد اسم قيل آخر حكم القبيلتين معاً، هو القيل "نصرم يهحمد" "نصر يهحمد" "ناصر يهحمد"، وهو من "ذ معهر" "ذي معاهر"، وقد دون هذه الكتابة لمناسبة قيامه بإصلاح أرض "وادي ملتنتم" "وادي ملتنت" حيث حفر آباراً، وأنشأ سدودا، وزرع أشجاراً أثمرت، وبذر حبوباً. وقد سجل ذلك ملكاً خاصاً ب "آل معاهر"، وباسمه وأعلنه للناس في شهر "صيد" من سنة مئة وأربع وأربعين من التقويم السبئي، وتقابل سنة تسع وعشرين بعد الميلاد.




ويعد هذا النص، من النصوص المهمة، ولعله أقدم نص مؤرخ وفق تقويم ثابت معروف وصل إلينا.
ويظهر من ذكر اسم الملك "العزيلط"، وهو ملك حضرموت في هذا النص، ومن تعبير "القيل" صاحب النص عن الملك بلفظة "سيده"، أي سيد "نصر يهحمد": انه كان تابعاً له، وفي ارض كانت اذ ذاك، أي في النصف الأول من القرن الأول للميلاد، تحت حكم حكومة حضرموت. وقد دوّن هذا القيل أسماء الآلة: "عثتر"، و "سين ذو علم"، و "عم ذو دونم"، و "وعلان"، و "عم ذو مبرم" إله "سليم"، و "عثتر ذو صنعتم"، و "ودّ إلَه منو..."، و "ذات بعدان"، و "ذات ظهران"، و "عليت" إلَهة "حررم" "حرر"، و "شمس" إلَهة "وبنن" و "علفقن". ذكر كل هذه الآلهة، ولم ت ذكر إلَه سبأ الرئيس وهو "المقه"، وفي اغفاله اسم "المقه" دلالة على انه لم يكن على صلة حسنة بالسبئيين، وانه لم يكن يعترف بسيادتهم عليه ذلك لأنه كان نحت حكم ملك حضرموت.
وقد ورد اسم "*********ان" في نص مهم جداً تعرض لخبر حرب نشبت في أيام ملوك "سبأ"، سقط منه اسم الملك، وسقطت منه كلمات عدة وأسطر أضاعت المعنى.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #350
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد شارك أصحاب هذه الكتابة في هذه الحرب، وعادوا منها موفورين سالمين، ولذلك سجلوا شكرهم للإلهَ "المقه" رب مدينة "حرونم" "حرون" "حروان"، لأنه نجّاهم، ومن عليهم بنعمة السلامة. ويفهم من الكلمات الباقية في النص أن قبيلة "*********ان" كانت قد ثارت على سبأ، فجهز السبئيون حملة عسكرية عليهم، دحرت *********ان، وتغلبت عليها، وحصل السبئيون على غنائم كثيرة. وكان يحكم "*********ان" قيل لم يرد في النص اسمه، ولعله سقط من الكتابة، وقد أشير إليه ب "ذي *********ان".
وورد في نص "معيني" ما يفيد اعتراض جماعة غازين من ال*********انيين لقافلة معينة كانت تسلك طريق "معان" التجاري، وقد أفلتت من أيدي الغزاة ونجت، ولذلك شكرت الآلهة، لأنها ساعدتها في محنتها، وحمتها، ونجّتها من التهلكة، وعبرت عن شكرها هذا بتدوين النص المذكور.


وقد وقفت على معبد "ودّ *********"، إليه معين وقفاً في ارض "أيم"، كما سبق أن تحدثت عن تعرض ال*********انيين والسبئيين لقافلة تجارية معينة في الطريق بين "ماون" "ماوان" و "رجمت" "رجمة". وفي هذين الخبرين دلالة على نشاط ال*********انين في مناطق تقع شمال اليمن قبل الميلاد بزمان، وعلى أنهم كانوا من الذين يتحرشون بالطرق التجارية ويعترضون سبل المارة، كما يفعل الأعراب. ولعل هؤلاء ال*********انيين كانوا من الأعراب المتنقلين.
وقد حكم الردمانيين أقيال منهم أيضاً. فقد ورد في أحد النصوص: "قول ومحرج شعبن ردمن ذ سلفن"، أي "قيل ومحرج قبيلة ردمان صاحبة سلفان"، ويقصد ب "سلفان" "السلف" "السلاف"، فردمان هؤلاء أصحاب الكتابة هم "ردمان السلف" "السلاف". ولم يكن هذا القيل من "ذي معاهر".

والردمانيون هم من الشعوب العربية القديمة أيضاً، وقد ساعدوا القتبانيين مراراً، وحالفوا شعباً آخر هو شعب "مضحيم" "مضحي"، وتعاون الشعبان في مساعدة "قتبان" ضد سبأ. وقد لعبوا دوراً مهماً في أيام عدد من ملوك سبأ، وقد كانوا من المناهضين لحكم "شعر أوتر"، ولما أرسل جيشاً عليهم لانزال ضربة بهم قاوموه وأنزلوا خسائر كبيرة به.
ويظهر إن أرض ردمان دخلت- بعد أن فقدت استقلالها- في جملة الأرضين التي خضعت لحكم قتبان، ثم استولت عليها بعد ذلك دولة حضرموت. ثم دخلت بعد ذلك في جملة أملاك دولة "سبأ وذي ريدان".
وقد ذهب "كلاسر" إلى أن شعب Rhadmaei المذكور في بعض الموارد الكلاسيكية هو "ردمان"، ويؤيد قوله بما ذكره "بلينيوس" من إن الشعب المذكور ينتسب إلى جد اسمه Rhadmanthus واسم هذا الجد قريب جداً من ا سم "ردمان".


ويظهر من عدد من الكتابات المدونة في أيام "الشرح يحضب" إن أرض "ردمان" وقسماً من ارض "*********ان" كانت تابعة لملك حضرموت في ذلك الزمان، وان قسماً من *********ان كان خاضعاً ل "أقيال جدن" "جدنم" أهل "حبب" "حباب" عند "صرواح". ومعنى هذا إن القسم الشرقي من أرض *********ان الواقع شرق وادي "ذنه" عند أسفل أرض "مراد" كان هو القسم التابع لحضرموت في هذا الزمن. وأما القسم الأكبر، وهو القسم الشمالي الغربي من أرض *********ان، فقد كان تابعاً في هذا الزمن لملك "سبأ وذي ريدان".
جدن
وورد اسم "جدن" في كتابات عهد "ملوك سبأ"، وهو اسم موضع وامم قبيلة. ويظهر منها انهم كانوا أصحاب حكم وسلطان، بدليل ورود جملة هي: "ادم جدنم" أي "********* جدن" في كتابات دوّنها أناس كانوا في خدمتهم وولائهم. ويذكرنا اسم "ذي جدن" المذكور في الكتب الإسلامية، وموضع "جهدن" بهذا الاسم القديم.



القديم.
وورد اسم قبيلة أو أسرة عرفت ب "ددن"، أي "دادان" "ددان"، وقد ذكروا في جملة نصوص. فورد في أحدها انهم تقدموا بوثن "صلمن" إلى معبد الإلَه "تألب ريام" المسمى بمعبد "خضعتن" "خضعة"، وهو في مدينة "أكانط". وتقع مدينة "أكنط" في بلد "همدان". وقد ذكرها "الهمداني" مراراً في كتبه، وذكر أن فيها قصر "سنجار". وكان يسكن بها جماعة يعرفون ب "زادان"، ينسبون إلى "مرثد بن جشم بن حاشد" على حد قول أصحاب الأنساب.
وقبيلة "يهبلبج" من القبائل التي عاشت في عهد "ملوك سبأ" وقد ذكرت، في أمر أصدره الملك "يدع ايل بن يكرب ملك وتر"، في أمر تنظيم الجباية التي تؤخذ من هذه القبيلة ومن "سبأ" في مقابل استغلال الأرضين الخاضعة للدولة واستثمارها.
أربعن: وجاء ذكر قبيلة اسمها في الكتابات "اربعن"، "أربعن" أو "أربعان" "أربعين"، كان يحكمها سادات، وقد لقبوا بلقب ملك، وقد عرفنا منهم، "نبط آل" "نبط ايل"، وقد ذكر في نصHalevy الذي سجله الملك "يكرب ملك يدع ايل بين"، الصادر في كيفية جمع الضرائب من القبائل. وعرفنا اسم ملك آخر، هو: "لحى عث بن سلحان" "لحيعث بن سلحن" وملك ثالث يدعى "عم أمن بن نبط ايل"، وكان من معاصري الملك "يثع أمر بين" مللك سبأ.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #351
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ولم يكن ملوك "اًربعن"، ملوكاً كباراً بالمعنى المفهوم من لفظ "ملك"، ولم نكن مملكة "أربعن" بالمعنى المفهوم من لفظة "ملكة"، وإنما كانوا أمراء قبيلة، وسادات قبائل، تمتّعوا بشيء من الاستقلال في حدود أرض قبيلتهم، وقد أعجبتهم لفظة "ملك" فحملوها. وقد كانوا في الواقع دون ملوك سبأ أو معين أو حضرموت أو "قبان بكثير، وكانت مملكة "أربعن" إمارة أو "مشيخة" كما نفهم من هذه اللفظة في المصطلح الحديث.
بتع
رأينا إن سلالة من "بتع" حكمت "سبا وذو ريدان". وقرانا في الكتابات ولا سيما كتابات "حاز" وكتابات مواضع أخرى تقع في صميم "بلد همدان" أسماء رجال هم من "بني بتع"، فمن هم "بنو بتع"?
والجواب: إن "بتع" قبيلة من قبائل "حاشد" و "حاشد" من همدان. ف "بنو بتع" أذن هم من "همدان". ولذلك تجد إن معظم الكتابات التي تعود إلى "بني بتع" عثر عليها في أرضين هي من مواطن همدان، مثل "حاز" و "بيت غفر" و "حجة" "حجت"، ومواضع أخرى هي من صمم أرض بتع.

ويرد اسم "حاز" في مواضع من "صفة جزيرة العرب" و "الإكليل"، وقد قال عنها الهمداني: "وحاز قرية عظيمة وبها آثار جاهلية ". وذكر إن سد "بتع" "الخشب" مما يصالى "حاز" ينسب إلى "بتع بن زبد بن همدان". وقد صيّر "الهمداني" وغيره "بتعاً" اسم رجل، جعلوه جد "بني بتع"، وجعلوا له والداً أسموه: "زيد بن همدان"، بينما هو اسم في قبيلة في ذلك الوقت.
وكانت "بتع" على ما يتبين من النصوص، تتمتع بنفوذ واسع ومكانة ظاهرة، ولها أرضون واسعة تؤجرها للافخاذ والبطون، من "بتع" ومن غير "بتع"، تأتي إلى أقيالها بأرباح طائلة. وكان رؤساء البطون والأفخاذ الذين يؤجرون الأرضين من "بتع" يعدون أنفسهم بحكم أقامتهم في كنف أقيال "بتع" وفي جوارهم أتباعاً لهم، ولههم حق السيادة عليهم. ويعبرون عن ذلك في كتاباتهم بحملة: "ادم بتع" "أدم بتع"، أي ********* أو خدم بتع، ويقصدون بها أنهم كانوا أتباعاً لهم. ويذكرون أسماء الأقيال في كتاباتهم، ويشيدون بفضلهم ومساعداتهم، ويدعون لهم فيها بطول العمر والخير والبركة، ويرجون من آلهتهم أن تزيد في سعادتهم ومكانتهم وأرباحهم.


وقد جمع "هارتمن" أسماء الأقيال البتعيين الذين وردت أسماؤهم في الكتابات، وهم: "برقم" "بارقم" "بارق" و "فرح آل يحضل" "ذرح ايل يحضل" و "هوف عثت" "هوفعثت"و "لحى عثت اوكن" "لحيعثت أوكن" و "مرثد علن اسعد" "مرثد عيلان أسعد" و "نشاكرب أوتر" "نشأكرب أوتر"، و "نشاكرب يزان" "نشأكرب يزأن" و "نشأكرب نهفن يجعر"، و "رب شمس نمرن" "رب شمس نمران" "ربشمس نمران" و "ردمم يرحب" "ردم يرحب"، و "عريب بن يمجد"، و"سعد اوم تمرن" "سعد أوام نمران"و "سخمن يهصبح" "سخمان يهصبح" و "شرحم يهحمد" و "شرحم غيلن" "شرح غيلان"، و "شرحم" "شرح" "شارح"، و "شرح ال" "شرح ايل"، و "شرح عثت" "شرحعثت" و "شرحب ال" "شرحب ايل" "شرحبيل"، و "كرب..."، و "يهمن" "يهامن" "يهأمن" وآخرون. ومن هؤلاء من ساد على "سمعي"، ومنهم من ساد على قبائل أخرى.





?سمعي
ومن أتباع "بتع" عشيرة "سمعي" ، ويظن بعض الباحثين إنها كانت في الأصل فرقة تجمع أفرادها عبادة الإله "تالب"، ثم أصبحت عشيرة من العشائر القاطنة في أرض همدان، توسعت وانتشرت وسكنت بين "حاشد" و "حملان" وفي "حجر". وكانت تستغل الأرضين التي يمتلكها الأقيال البتعيون، فكانوا يعدّون أصحاب تلك الأرض أقيالاً عليهم، ونسبوا إلى الأرض التي أقاموا فيها أو العشائر التي نزلوا بينها، فورد "سمعي حملان" و "سمعي حشدم"، أي "سمعي حاشد"، و "سمعي حجرم" أي "سمعي حجر". و "سمعي حملان" هم السمعيون الذين استوطنوا أرض حملان، واختلطوا بالحملانيين، لذلك نسبوا إلى "حملان"، فقيل "سمعي حملان". وأما "سمعي حشدم"، فهم السمعيون الذين سكنوا أرض حاشد، واختلطوا بقبيلة "حاشد" وقد كانوا يقطنون ارض "ريام". وأما "سمعي حجرم"، أي "سمعي حجر"، فهم سكان "حجر" على مقربة من "شبام"، وهم يكوّنون جزءاً من "سمعي"، وقد ورد في الكتابات: "سمعي ثلث في حجرم".



وظهر من عدد من الكتابات إن عشيرة "سمعي"، قد كانت مملكة يحكمها ملوك، ولم تكن هذه المملكة بالطبع سوى "مشيخة" صغيرة بالقياس إلى مملكة سباً، كما ورد اسم هذه العشيرة منفرداً، أي انه لم يقرن بحملان أو حاشد أو حجر أو غير ذلك من الأسماء. وفي ذلك دلالة على إنها قد كانت وحدة واحدة كسائر العشائر والقبائل، أو إن قسماً من "سمعي"، كان مستقلاّ منفرداً بشؤونه لا يخضع لحكم قبيلة أخرى عليه، أو إن "سمعي" كانت في وقت تدرين تلك الكتابات قبيلة قوية، يحكمها ساداتها الذين لقبوا أنفسهم بألقاب الملوك، ثم أصابها ما يصيب غيرها من القبائل من تفكك وتجزؤ وتشتت، فتجزأت وطمع فيها الطامعون، فخضعت عشائر منها لحكم قبائل أخرى مثل "حاشد" و"حملان"و"حجر".
ويصعب علينا بيان المدة التي تمتعت فيه هذه القبيلة بالاستقلال، وهو استقلال لم يكن بالبداهة مطلقاً،بل كان استقلالاّ من نوع استقلال "المشايخ" والرؤساء: استقلال في التصرف في شؤون القبيلة والمنطقة التي تتصرف فيها.



أما في العلاقات الخارجية، فيظهر إنها كانت مقيدة بسياسة الحكومات الكبيرة التي كانت لها السلطة والقوة مثل مملكة سبا وفي ريدان.
ومن الملوك السمعيين الذين وصلت أسماؤهم إلينا، الملك "يهعن ذبين بن يسمع ال بن سمه كرب"، أي "يهعان ذبيان بن يسمع ايل بن سمه كرب" "يهعان ذبيان بن إسماعيل بن سمه كرب"، والملك "سمه افق بن سمه يفع" "سمه أفق بن سمهيفع". جاء اسمهما في النص Glaser 302. وقد افتتحه الملك "يهعان"، بالدعاء إلى الإلَه "تالب" "تألب" في مبعده في "صبين" "صبيان" بأن ينعم عليه ويبارك له ولأولاده: "زيدم" "زيد" و "يزد ال" "يزيد ايل"، وأولادهما وأملاكهم جميعاً وبيتهم والمسمى بيت "يعد" "يعود" وأرضهم: أرض "تالقم" "تألق"، وفي الأملاك التي ورثت عن الملك "سمعي أفق بن سمه يفع" ملك سمعي من أرض زراعية وقرى ومدن. وأرض "نعمن" "نعمان" وغيرها. وجاء في النص ذكر "بنو رأبان" "رابن" حلفاء "سمعي" و "عم شفق"، وهو "قول" قيل "يرسم"، و "اقولن" أقيال "يهيب" و "املك مريب"، أي "ملوك مأرب"، و "شعبن سمع"، أي قبيلة "سمع" "سميع"، و "كرب ال وتر" "كرب ايل وتر" ملك سبأ.


حملان
وقد ورد اسم "حملان" في عدد من الكتابات. منها الكتابة الموسومة ب Glaser 179 التي دونت في أيام الملك "أنمار يهنعم بن وهب ايل يحز" ملك سبأ، دوّنها جماعة من "بتع"، وهي ناقصة، سقطت منها أسطر وكلمات. وقد قدموا إلى الإلَه " "تألب ريام" تمثالاً، لأنهم رجعوا سالمين من الحرب معافين. ويظهر أن أصحاب هذه الكتابة قاموا مع الملك بغزو في أرض "حملان"، فلما رجعوا سالمين قدموا هذا النذر إلى الإلَه "تألب ريام".
وكان "بنو حملان" أتباعاً ل "بتع". وقد ذكروا ذلك في كتاباتهم حيث دونوا جملة "ادم بتع"، كالذي ورد في الكتابة:CIH 224، وقد دوًنها رجال من "ذي حملان" "ادم بتع"، لمناسبة بنائهم بيتهم و "مذقنة تريش" وذلك بتوفيق من الإلَه "تألب ريام بعل شعرم" وبمساعدة رؤسائهم وسادتهم ورئيسهم صاحب أرضهم "سخمان يهصبح" من "بتع"، وبمساعدة قبيلتهم الساكنة بمدينة "حاز".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #352
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

يهيبب
وكان أقيال "سمعي" أقيالاً على عشيرة "يهيبب" "ي ه ي ب ب" وعشيرة لا نعرف اليوم عنها شيئاً يذكر. ويرى "كلاسر" إن أرض "يهيبب" تقع على مقربة من مكة أو في جنوبها، ويرى احتمال وجود موضعين يقال لهما "يهيبب"؛ موضع قرب مكة أو في جنوبها، وموضع آخر على ساحل الخليج الذي سماه "بطلميوس" Sinus Sachalites في الأرض التي اشتهرت عند "الكلاسيكيين" بالبخور واللبان، ولعله المكان الذي دعاه "بطلميوس" Jobaritae. ويرى إن الأول هو "يوباب" في التوراة.
يرسم
وأما "يرسم"، فقبيلة كانت تقيم في هذه المواضع من أرض همدان. وقد ورد في إحدى الكتابات اسم "قول" قيل يدعى "عم شفق بن سروم" "عمشفيق بن سروم" "عم شفيق بن سروم"، وكان من أقرباء ملك "سمعي"، وكانت أرضه عند "حدقان"، وقد أشار "الهمداني" إلى "قصر حدقان". وكان هذا القيل من "سروم".
وكان اقيال "يرسم" من "بني سخيم"، وقد أشار "اليرسميون" إلى ذلك في الكتابات، ومنها الكتابة الموسومة ب SE 8. وقد ذكرت فيها جملة: "يرسم ثلث ذ حجرم"، أي "يرسم ثلث ذي حجر". ويفهم من هذه الجملة أن عشيرة "يرسم" كانت تستغل جزءاً من أرض حجر. وورد في كتابات أخرى أن قيلاً من أقيالها كان من "سروم".


وقد ورد في كتابة أن جماعة من "بني الهان" و "عقرب" بنوا محفداً لهم، هو "محفد صدقن" "محفد صدقان" ليكون "محرماً" للإله "قبنان" أي حرماً لهذا الإله، في معبد "يجر"، وذلك بعون الإلَه "تألب ريام" "رب كبدم" "كبد" وقينان وبمساعدة أصحاب أرضهم "بني سخيم" وقبيلة "يرسم". ومعنى هذا إن هذه القبائل كانت متجاورة متعاونة، وقد كانت تتعاون فيما بينها عند القيام بالأعمال الكبيرة التي تحتاج إلى مال ورجال مثل هذا المعبد الذي خصص بعبادة الإله "قينان"، والذي بناه جماعة من "الهان" و "عقرب" بمساعدة وعون "بني سخيم" و "يرسم".
بنو سمع
أما "بنو سمع" "بنو سميع"، فقد كانوا أتباعاً ل "بني بتع" "ادم بن بتع" "أدم بني بتع"، كما يفهم من الكتابة Cih 343. وقد ورد فيها اسم الإلهَ "تألب ريمم بعل قدمن ذ دمهن"، أي الإله "تألب ريام ربّ قدمان في ذي دمهان". وجاء اسم الإله "تألب ريمم بعل قدمن" في كتابة أخرى، أصحابها من "بن سمع" "بني سميع" كذلك. وقد ذكروا أنهم نذروا للإلَه صنماً، ليقيهم ويقي أملاكهم ومقتيناتهم وما يملكونه بمدينة "مريب" أي "مأرب" فمدينة "قدمن" "قدمان" إذن مدينة من مدن "السميعيين"، وبها معبد الإله "تألب" المعروف ب "تألب ريام بعل قدمان". وتقع في أرض "دمهان". ويجوز أن يكون "قدمان" اسم موضع صغير في "دمهان"، أو اسم المعبد، وقد ورد في كتابات أخرى.




رمس
وجاء اسم عشيرة "رمس" في الكتابة MM 137، وهي كتابة مدونة على أطراف اناء ثمين جداً قدم نذراً إلى الإلَهة "ذات بعدان" أي الشمس. والظاهر إن عشيرة "رمس" كانت تجاور عشيرة "سميع"، وانها كانت تملك أرضين تجاور الأرض التي نزلت بها "سميع"، وتؤجرها لغيرها كما يتبين ذلك من استعمال جملة "أدم رمسم" أي "********* رمس"، وكلمة "امراهمو" التي تعني "امراؤهم" في بعض الكتابات. حيث يفهم من أمثال هذه التعابير إن الرمسيين كانوا يحكمون عشائر أخرى كانت نازلة في أرضهم وتعيش في كنفهم وجوارهم. وقد ورد اسم "الرمسيين" في كتاب "صفة جزيرة العرب"، فلعل لهم علاقة وصلة بهؤلاء الرمسيين.
وأما عشيرة "رابن" "رأبان" التي ورد ذكرها في النص Glaser 302 أي نص الملك "يهعن" "يهعان" ملك "سمعي". فهم عشيرة قديمة كانت في أيام المكربين وفي أيام ملوك سبأً، وكانت مواطنها أرض "نهم" وأعالي "الخارد". ولكنهم تنقلوا إلى مناطق أخرى بعد ذلك. والظاهر انهم Rabanitae أو Raabeni الذين كان يحكمهم ملك يعرف بIlasaros على ما ورد في الكتب "الكلاسيجة".

واذا صح انهم هم "رأبان" دلّ ذلك على أن "الرأبانيين" قد تمكنوا من الاستقلال ومن تكوين مملكة أو "مشيخة" تلقب رؤساؤها بألقاب الملوك.
سقران
ومن أتباع "بتع" عشرة معروفة تقع منازلها في منطقة "حاز" عثر على عدد من الكتابات تعود إليها في "حاز" و "بيت غفر" و "حجه"، وهذه العشيرة هي "سقرن" أن "سقران".
ويظهر من جملة "ادم بن بتع" "أدم بني بتع" التي وردت في كتاباتهم أنهم كانوا أتباعاً لبتع ولسادات "بتع" الذين كانوا "أقولاً"، أي "أقبالاّ" على السقرانيين. والظاهر أنهم كانوا يعيشون في كنف "البتعيين" وفي أرضهم يستأجرونها منهم ويستغلونها مقابل أتاوة يدفعونها لبتع، وهم يؤجرونها لمن دونهم من العشائر والأفراد، لورود عدد من الكتابات دوّنها أناس اعترفوا بسيادة "سقران" عليهم وبأنهم "ادم" "أدم" أي اتباع لهم.
قرعمتن
وورد في الكتابات اسم عشيرة عرفت بي "قرعمتن" "قرعمتان"، ويظهر إنها كانت في جوار "بتع" و "سقرن" "سقران". وقد عرفت الأرض التي نزلت بها بهذا الاسم كذلك

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #353
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

الفَصْل ا لسَابع وَالعِشُرون
ملوك سبأ وذو ريدان




نحن الآن في عهد جديد من عهود تأريخ مملكة "سبأ"، هو عهد ملوك "سباً وذو ريدان". لقد كان حكام "سبأ" يتلقبون كما رأينا بلقب "ملوك سبأ"، أما لقبهم في هذا العهد فهو "ملوك سباً وذو ريدان".
ففي حوالي السنة "115 ق. م." أو في حوالي السنة "118 ق. م."، أو بعد ذلك بتسع سنين، أي في حوالي السنة "109"، خلع "ملوك سباً" لقبهم القديم واستبدلوا به لقباً آخر حبيباً جديداً، هو لقب "ملك سبأ وفي ريدان"، إشارة إلى ضم "ريدان" إلى تاج سبأ. وبقي هذا اللقب مستعملاّ حتى أيام الملك "شهر يهرعش" "ملك سبأ وذي ريدان". ثم بدا له رأي دفعه لتغييره، فاتخذ بدله لَقَبَ "ملك سباً وذي ريدان وحضرموت ويمنت" دلالة على توسع رقعة سبأ مرة أخرى، فدخلت بذلك حكومة سبأ في عهد ملكي جديد.


هذا ما كان عليه رأي أكثر الباحثين في تأريخ سبأ في زمن نشوء لقب "ملك سبأ وذي ريدان" وفي سبب ظهوره عند السبئيين. وقد اتجه رأي الباحثين المتأخرين إلى إن ظهور هذا اللقب إنما كان قد وقع بعد ذلك، وأن "الشرح يحضب" الذي هو أول من حمل ذلك اللقب، لم يحكم في هذا الزمن، وإنما حكم بعد ذلك في أواخر القرن الأول قبل الميلاد إيان حملة "أوليوس غالوس" على العربية الجنوبية في حوالي السنة "24 ق. م."، وعلى ذلك يكون اللقب المذكور قد ظهر في أواخر القرن الأول قبل الميلاد، لا في سنة "115" أو "109" قبل الميلاد.
وبناء على هذا الرأي الحديث المتاخر، لا تكون السنة "115 ق. م."أية علاقة بهذا اللقب الجديد، بل لا بد أن تكون لها صلة بحادث مهم آخر كان له وقع في تأريخ العربية الجنوبية، ولهذا جعل مبدأ لتقويم يؤرخ به. وقد زعم بعض الباحثين إن ذلك الحادث هو سقوط مملكة معين في أيدي السبئيين وزوال حكم الملوك عنها، وخضوع المعينيين لحكم "ملوك سبأ". ولما كان ذلك من الأمور المهمة في سياسة الحكم في العربية الجنوبية، جعل مبدأ لتقويم يؤرخ به.



ورأى بعض آخر إن السنة المذكورة، هي سنة انتصار سبأ على "قتبان"، واستيلائها عليها وضمها إلى حكومة سبأ. و "ريدان"، قصر ملوك سبأ، ومقر سكنهم وحكمهم. ونظراً لأهمية هذه السنة اتخذت مبدأ لتاريخ، وبداية لتقويم.
واذا أخذنا بهذا التفسير المتأخر، وجب علينا إذن ترك هذا الزمان واتخاذ زمان آخر لظهور لقب "ملك سباً وذي ريدان"، وهو زمان يجب الا يبعد كثيراً عن السنة "30 ق. م."، ففي هذا الزمن كان حكم "الشرح يحضب" و "شعرم أوتر" على رأي القائلين بهذا الرأي من علماء العربيات الجنوبية.
ويعد تأريخ "سبأ وذو ريدان" من أصعب عهود تأريخ "سبأ" كتابة، على كثرة ما عثر عليه من كتابات طويلة أو قصيرة تعود إلى هذا العهد. ولانزال في توقع كتابات أخرى نأمل أن تسد من الثغرات والفجوات التي لم تتمكن الكتابات التي وصلت إلينا من سدها، ولا أن تزيل الغموض الذي يحيط بهذا ا لتأريخ.





لقد عثر- كما قلت- على كتابات عديدة دوّنت في هذا لعهد، ومنها ما عثر عليه حديثنا ولكنها لم تخفف من عنائنا مما نلاقيه من مشكلات عن تأريخ هذه الحقبة، بل زادت أحياناً في مشكلاتنا هذه. فقد جاءت بأسماء متشابهة وبأخبار اضطرت الباحثين على خير وجهات نظرهم في كثير مما كتبوه، تغييراً. مستمراً والى إعادة النظر في القوائم التي وضعوها لحكام هذا العهد، كما باعدت بين وجهات نظر بعضهم عن بعض، فصارت لدينا جملة آراء تمثل وجهات نظر متباينة.
وتأريخ هذا العهد هو تاًريخ مضطرب قلق، نرى "الشرح يحضب" يلقب نفسه فيه ب "ملك سبأ وذي ريدان"، ثم نرى خصماً له يلقب نفسه باللقب نفسه، مما يدل على وجود خصومة ونزاع واختلاف على العرش،لا اتفاق وائتلاف. ثم نجد كتابات أخرى تدين بالولاء ل "الشرح يحضب" ولخصمه، معاً وفي وقت واحد، وفي كتابة واحدة، وهو مما يشير ويدل على وجود اتفاق واختلاف. وهذه الكتابات تزيد في متاعب المؤرخ وتجعل من الصعب عليه التوصل إلى نتائج تأريخية مرضية مقنعة.
وترينا كتابات هذا العهد، أن الوضع كان قلقاً مضطرباً.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #354
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وأن حروباً متوالية كانت تقع في تلك الأيام، لا تنتهي حرب، إلا وتليها حرب أخرى. وان المنتصر في الحرب كان كالخاسر، فهو ينتصر في حرب، ثم يخسر في حرب أخرى. وذلك لأن كفاءات مؤججي تلك الحروب كانت في مستوى واحد. ولهذا كان الخاسر فيها، لا يلبث أن يعود بسرعة فيقف على رجليه، يحمل سيفه ليحارب من جديد. حتى كادت الحروب تصير هواية، أو لعبة مألوفة، أما الخاسر الوحيد فهو: الشعب. أي الناس المساكين التابعين لحكامهم، الذين يكونون اسواد، لكنه سواد لا رأي له في حكم ما ولا كلمة. يساق من حرب إلى حرب، فيسمع ويطيع، لعدم وجود قوة له تمكنه من الامتناع.
والمتشاجرون البارزون في تلك المعارك والحروب، هم سادات "همدان"" وسادات حمير، أصحاب "ريدان"، وسادات حضرموت وقبان، وأقيال وأذواء وأصحاب أطماع وطموح، ارادوا اقتناص الفرص لتوسيع نفوذهم، واصطياد الحكم وانتزاعه من الجالسين على عرشه. ووضع مثل هذا، أضعف العربية الجنوبية بالطبع،



وأطمع الحبش فيها، حتى صيرهم طرفاً آخر في النزاع، وفريقاً عركاً قوياً من فرق اللعب بالسيوف في ميدان العربية الجنوبية، يلعب مع هذا الفريق ثم يلعب مع فريق آخر، ضد الفرق الأخرى. وغايته من لعبه، التغلب على كل الفرق، وتصفيتها، ليلعب وحده في ميادين تلك البلاد. لذلك نجد أخبار تدخل الحبشة في شؤون هذا العهد وفي العهد الذي جاء بعده، بارزة واضحة مكتوبة في كتابات أهل العربية الجنوبية. ومكتوبة في بعض كتابات الحبش.
وقد رأينا في الفصل السابق كيف تخاصم بيتان من بيوت همدان هما بيتا: "علهان نهفان" و "فرعم ينهب" بعضهما مع بعض على الاستئثار باًلحكم، والسيادة على مملكة سبأ. وكيف أن كل بي ت من البيتين كان يدعي أن له الحكم والملك، وأنه ملك سبأ، أو "ملك سبأ وذو ريدان"، وأنه هو الملك الحق.
ثم رأينا إن "شعر أوتر" "شعرم أوتر"، صار يلقب نفسه بلقب "ملك سبأ وذو ريدان"، وان خصمه "الشرح يحضب"، لقب نفسه بهذا اللقب أيضاً، ومعنى ذلك حكم سبأ لأرض "ريدان" وهي أرض حمير على أغلب الآراء. وقد رأينا إن تلك الخصومة، لم تبق لمجرد خصومة ونزاع وادعاء على مللك، بل كانت خصومة عنيفة اقترنت بمعارك وحروب.


وليس في الكتابات التي بين أيدينا حتى الآن أي خبر يشرح لنا كيف انضمت حمير إلى لمجاً، أو كيف لقب "الشرح يحضب" أو معاصره "شعر أوتر" أنفسها بلقب "مللك سبأ وذي ريدان" وماذا كان موقف ملوك حمير من هذا الاندماج. ولما كان كلا الرجلين "الشرح يحضب" و "شعر أوتر" من همدان، فهل يعني هذا إن الهمدانيين كانوا قد تمكنوا من حمير وغلبوا ملوك حمير على أمرهم، واضطروهم إلى الخضوع لحكمهم، فاعترفوا بسيادتهم عليهم، وتعبيراً عن ذلك الاعتراف وضعوا: "ذا ريدان" بعد اللقب الملكي القديم? إن الإجابة عن هذا السؤال، لا يمكن أن تكون إجابة مقبولة الا بعد أمد، فلعل الأيام تجود على الباحثين بكتابات حميرية تشرح موقف حمير الرسمي من هذا اللقب، كأن تعطيهم اللقب الذي كان يلقب الحمريون به ملوكهم، أو تشرح علاقة أولئك الملوك ب "ملوك سبأ وذي ريدان"، وماذا كان موقف ملوك "ريدان" من ملوك "سلحن" "سلحين" حصن "مأرب" ومقر الملوك.




ولكننا نجد فيا بعد إن الحمريين لم يكفوا عن قتال "الشرح يحضب"، ولاعن قتال "شعرم اوتر" "شعر أوتر" حتى بعد تلقبهما بلقب "ملك سبأ وذي ريدان"، كما سنرى إن قسماً من قبائل حمير كان في جانب "شعر أوتر" وان قسماً آخر كان في جانب "الشرح يحضب" وان قسماً ثالثاً كان خصماً عنيداً للجانبين، وكان في جانب خصوم ملوك "سبأ وذي ري دان"? ومعنى هذا إن اللقب الجديد، لم يغنِ أصحابه من قتال حمير، وان الحميريين ظلوا يقاومون العهد الجديد غير مبالين بدعاوى ملوك همدان، وقد دام القتال كما سنرى عهداً طويلاً أضر بالجانبين من غير شك.
وقد أصاب هذا النزاع العربية الجنوبية بأسوأ النتائج، فهدمت مدن، وخربت قرى، وتحولت مزارع كانت خضراء يانعة إلى صحاري مجدبة عبوسة.
وتأثر اقتصاد البلاد ة باستمرار الحروب، وبهروب الناس من مواطنهم ومن مراكز عملهم إلى مواطن بعيدة، فتوقفت الأعمال، وسادت الفتن والفوضى. وقد كان المأمول تحسن الأوضاع بعد توسع ملك مملكة سبأ واندماج الإمارات وحكومات المدن فيها وانتقال السلطة إلى ملك واحد ذي ملك واسع، إلا أن هذا التنافس الشديد الذيَ أثاره المتنافسون على عرش الملكة، أفسد كل فائدة كانت ترجى من هذا ا التطور السياسي الخطير الذي طرأ على نظام الحكم في العربية السعيدة.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #355
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد برهنت حملة الرومان على العربية السعيدة وقد وقعت في هذا العهد، وكذلك حملات الحبش، وقد وقعت في هذا العهد أيضاً، على أن حكومة "سبأ وذو ريدان" لم تكن حكومة قوية متماسكة، ولم تكن لديها قوات حربية قوية، ولا جيوش منظمة مدربة، حتى لقد زعم من أرخ تلك الحملة من الكتبة اليونان، أن الرومان لم يقاتلوا العرب، ولم يصطدموا بقواتهم اصطداماً فعلياً على نحو اصطدام الجيوش، وأن المحاربين العرب، لم يكونوا يملكون أسلحة حربية من الأسلحة المعروفة التي تستعملها الجيوش، وأن كل ما كان عندهم هو الفؤوس والحجارة والعصي والسيوف، ولذلك لم يتجاسروا على الالتحام بالرومان. وقد لاقى الرومان من الحر والعطش والجوع، ما جعلهم يقررون التراجع والعودة إلى بلادهم، فهلك أكثرهم من العوامل المذكورة. ويؤيد هذا الرأي أيضاً توغل الحبش في العربية الجنوبية وتدخلها في أمورها الداخلية، مع إنها دون الرومان في القوة وفي التنظيم الحربي بكثير. وتوغلهم هذا يدل على أن العربية الجنوبية لم تكن تملك اذ ذاك قوة بحرية قوية، بحيث تقف أمام الحبش، وتمنعهم من الوصول إلى السواحل العربية مع أن الحبش أنفسهم، لم يكونوا يملكون قوة بحرية يعتد بها. ولعل الرومان ساعدوهم في نزولهم في البلاد العربية، لأنهم كهانوا تحت تأثيرهم، كما صاروا تحت تأثير الروم، أي البيزنطيين من بعدهم، ولا سيما بعد د*********هم في النصرانية.

ويبدأ عهد "ملوك سبأ وذو ريدان" بالنزاع الذي كان بين "الشرح يحضب" وأخيه "يزل بين "يأزل بين" ابني "فرعم ينهب" من جهة، وبين "شعرم أوتر" و "يرم أيمن"، وهما ابنا "عهان نهفان" "علهن نهفن" من جهة أخرى، وهو في أصله نزاع قديم له تاًريخ سابق ومقدمات ترجع إلى أيام أجداد الطرفين، فالنزاع الذي فتح به عهد "سبأ وذو ريدان"، هو فصل أول من جزء من كتاب هو جزء متمم لكتاب سابق. ولا نريد هنا أن نعيد الحديث عن تلك الخصومة التي شغلت الأجيال الأخيرة من مملكة سبأ.
وحظ "الشرح يحضب" لا بأس به، بالقياس إلى من تقدمه من المكربين أو الملوك، فقد بقي حياً في الإسلام، وخلد في كتب الإسلاميين، فذكره "الهمدانى" في كتابه "الإكليل"، وسماه "إلى شرح يحضب"، ونسب إليه قصر "غمدان"، وروى له شعراً زعم انه قاله، وذكر إن "بلقيس" هي ابنته. وحكى "ياقوت الحموي" قصة في جملة القصص التي رواها الأخباريون عن بناء قصر "غمدان"، نسبها إلى "ابن الكلبي"، زعم فيها إن باني هذا القصر هو "ليشرح بن يحصب". و "ليشرح بن يحصب" هو "الشرح يحضب". وقد ذكر في صور أخرى،مثل "أبي شرح" و "يحضب شرح"، وهي-ولا شلك-من تحريفات النساخ.



ونسب "الطبري" بلقيس إلى "ايليشرح"، فجعلها ابنته. أما "حمزة الأصبهاني"، فقد جعلها "بلقيس بنت هداد بن شراحيل". وقد قصد ب "شراحيل" "الشرح يحضب"، ولا شلك، فصيرها حفيدة له.
وهكذا رفع أهل الأخبار أيام "الشرح يحضب"، فصيّرها في عهد "سليمان مع وجود فرق كبير جداً بين زماني الرجلين وقد نص في الكتابات على أصل "فرعم ينهب"، فذكر انه من "بكيل" وذكر انه من "مرثد"، و"مرثد" عشيرة من عشائر "بكيل". فهو إذن من قبيلة "همدان"، من غير شك، الا اننا لا نعرف عنه ولا عن والده شيئاً يذكر فلا ندري أكان والده من البارزي المعرفين في ايامه أم لا. ونستطيع أن نقول بكل تأكد إنه لم يكن ملكاً، والا ذكر اسمه، وأشير إله والى لقبه في النصوص التي ورد فيها اسم ابنه "شعر أوتر" شعرم أوتر". ومعنى ذلك ان ابنه "شعرم أوتر" لم يكن من الأسر المالكة الحاكمة، بل انتزع الملك بنفسه وكوّن نفسه، ومهد الحكم بذلك لويه: "الشرح يحضب" و يأزل بين"


وقد ورد اسم "فرعم ينهب" فرع ينهب" فارع ينهب" في النصوص Jammme 566 و CIH 299 و "نشر رقم 59". وأشير في النص Jamme 566 إلى "الشرح يحضب" و"يأزل بين" ابنيْ "فرع ينهب"، ولكنه لم يذكر بعد الاسمين واسم الوالد جملة "املك سبا"، بل ذكر " ملك سبأ"، أي أن هذا اللقب يعود إلى "فرع ينهب"، كما انه ذكرت في السطرين الأول والثانية جملة "رَجُليْ ملكن"، أي "رَجُليْ الملك"، مما يدل على أنه قصد ملكاً واحداً، وهو "فره ينهب". وأما لفظة "رجلي"، فتعني "ربشمس اضاد" "ربشمس اضأد" و "سعد شمسم" "سعد شمس" شقيقه، وقد كانا مقربين عند الملك يقضيان أمور، فهما الجلان المختاران عنده، وموضع سره.
وقد لقب " فرع ينهب" في النص: "نشر 59" ب "ملك سبأ". وقد ذكر فيه أسماء إلَهين، هما: "بعل أوّام"، أي المقه، و "سمع" "سميع" وهو "بعل حرمتن"، اسم مكان فيه معبده.



ويرى "فون وزمن" إن الملك "فرعم ينهب" "فرع ينهب" "فارع ينهب" "الفارغ ينهب"، هو الملك الوحيد الذي نعرفه في هذا العهد. ويرى إن سبب عدم تحرش حمير به، هو بسبب كونه ملكا لقبائل سبئية محتمية بأرضين مرتفعة محصنة. ويرى إن عهد مشاركة ابنه " معه في الحم، كان في أيام وجود "ياسر يهنعم الأول" وابنه "شمر يهرعش الثاني" في "ظفار" و "مأرب" ويرى أيضاً إن "فرع ينهب" وابنيه كانوا ثلاثتهم تابعين لسلطان ملوك حمير: "ملوك سيأ وذو ريدان".
كان "الشرح يحضب" مقاتلاّ محارباً، ذكر انه قاتل في أيام أبيه "فرعم ينهب" حمير وحضرموت، لتحرشهم بسبأ وغزوهم لها. وقد سجل خبر حربه هذه معهم فْي كتابة وصلت إلينا، سقط منها اسم صاحبها، يفهم منها إن صاحبها قدم إلى معبد "المقه" المقام في "ذ هرن" "ذي هران" وثناً مصنوعاً من الذهب، حمداً له وشكراً، لأنه مكن سيده "الشرح يحضب بن فرعم ينهب" من أعدائه، ومنَّ عليه بالنصر وأوقع بعدوه هزيمة منكرة وخسائر جسيمة، ولأنه نصر سيديه "الشرح" وشقيقه "يأزل بين" في غزوهما حمير وحضرموت، ولأنه مكنهما، وهما على رأس جيوش "سبأ" و "بحض" "باحض" من الانتصار على قوات "اظلم بن زبنر" "أظلم بن زبنر".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #356
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ولم ترد في هذا النص إشارةٌ إلى موقف الهمدانيين من حضرموت وجمر في حربهما هذه مع سبأ، فلم يرد فيه انهم ساعدوهم أو اشتركوا معهم. أما "أظلم بن زبفر"، فالظاهر انه هو الذي كان يقود القوات المشتركة التي حاربت السبئيين، قوات حمير وحضرموت.
وفي النص Glaser 119 خبر غزو "الشرح يحضب" أرض حمير وحضرموت ولم يكن "الشرح" يومئذ ملكاً، ولكنه كان في درجة "كبر" أي "كبير" على "أقين" "أقيان" "كبر اقين" "كبير أقيان". وهي الدرجة التي كان عليها حتى صار ملكاً. وقد عاد "الشرح" بغنائم كثيرة، وبعدد كبير من الأسرى. ووصول لهيب هذه الحرب إلى أرض "*********ان". وقد قدم صاحب هذه الكتابة إلى حاميه وإلهه "ومن بعل علمن" "رمان بعل علمان"، الحمد والشكر على هذا التوفيق الذي وفقه له "الشرح"، وقدم إلى معبده نذراً هو وثن "صلمن" تعبيراً عن هذا الشكر.
والكتابات التي نُعِتَ "الشرح يحضب" فيها ب "كبر اقين" "كبير أقيان" إذن هي من الكتابات القديمة من أيامه يوم كان في درجة "كبر" "كبير"، أي في منصب عال رفيع من مناصب الدولة. فقد عثر على كتابات في "شبام أقيان" وفي "شبام سخيم"، ظهر منها إنها من هذا العهد.



ومنطقة "اقيان" التي كان "الشرح يحضب" "كبيراً" عليها، هي "شبام أقيان". وتقع عند سفح "جبل كوكبان".
أصبح للحميريين في هذا الوقت شأن يذكر: أصبحوا قوة فعالة في السياسة العربية الجنوبية، وزجوا أنفسهم في هذا النزاع الداخلي في حكومة سبأ دون أن يقيّدوا أنفسهم بجبهة معينة. كانّت سياستهم هي مصلحتهم. وأما حضرموت فقد كانت تفتش عن حليف لها لتحافظ على حياتها وكيانها، كانت قد تحالفت مع "علهان" على حكومة مرثد، وحافظت على عهدها هذا، فأيدت جانب "شعرم أوتر" في نزاعه مع الشرح يحضب.
غير أن مملكة حضرموت لم تبق مدة طويلة إلى جانب "شعر أوتر"، اذ نراها- كما يظهر من النص Glaser 825- في حرب مم مه أيام تلقبه بلقب "ملك سبأ وذو ريدان". وربما كان اختلافهما على أسلاب "ضبان" هو سبب افتراق حضرموت عن همدان. فقد تمكن شعر اوتر من الاستيلاء على جزء من أرض حمير ومن استمالة قسم من حمير إليه، بينما سال قسم آخر إلى "الشرح يحضب". وأرادت حضرموت ضم أرض "ردمان" إليها، وأرض ردمان من الأرضين التي كانت تابعة لمملكة قتبان، وهنا وقع الاختلاف. فقد كان "شعر أوتر" يريدها لنفسه، فحارب من أجلها في المعركة التي وقعت عند "ديرم" "ديريم" "دير".


ويظهر من الكتابات لمذكورة أن الردمانيين انتهزوا فرصهْ الحرب التي نشبت بين "شعر أوتر" و "العز" ملك حضرموت، فأغاروا على أرض سبأ، وقصدوا سد مأرب يلحقوا به أضراراً، غير أن قبيلة "حملان" التي كانت تحرس السد قابلتها ورجعتها إلى حيث أتت، وبذلك أخفق غزو ردمان ولم ينل السدّ أي سوء كان. وقد يكون هذا الهجوم بأمر من مللك حضرموت، كانت الغاية منه، أنزال ضربة قاصمة بالسبئيين، بتخريب سدّ هم الذي هو عرق الحياة بالقياس إليهم والى مأرب العاصمة، فترتاح بذلك حضرموت. وقد كان هذا الغزو في أيام "الشرح".
وأغلب الظن أن وقوع هذا الغزو كان أثناء الحرب التي نشبت بين "شعر أوتر" ومللك حضرموت.
وقد كان "الشرح يحضب" يومئذ ضد حضرموت. وقد ورد اسمه في النص المذكور الا انه لم يشر إلى موقفه منها، ولكن ذكر على العادة اسمه ولقبه ثم ذكر اسم "شعرم أوتر" بعده، فلا ندري أكان قد أسهم هو أيضاً في هذه الحرب مع "شعر أوتر"، أم وقف موقف المتفرج ينتظر النتيجة ليعن موقفه من بعد، مهما يكن من شيء فقد أحس مللك حضرموت بموقف "الشرح"، وعرف انه يريد إن يتربص به، فأوعز إلى الردمانيين بغزو أرض مأرب وبتهديم السد على نحو ما ذكرت.


وقد حارب الردمانيون الحضارمة كذلك، وكانوا في هذا الزمن حلفاء لحمير. ويرى بعض الباحثين إن حمير كانت إلى جانب "الشرح يحضب"، وقد ساعدته في قتاله الحضارمة. وفي النص المذكور مواضع غامضة ونواقص تحتاج إلى دراسة جديدة وإعادة نظر في صحة نقل الكتابة عن الأصل.
ولم تنقطع حروب "الشرح يحضب" مع حمير وحضرموت بعد توليه العرش، فإنا لنجد في نصٍ إن "الشرح"، وكان يومئذ ملكاً على "سبأ وذي ريدان" قد حاربَ الحميريين والحضرميين، وكان أخوه اذ ذاك يشاركه في لقبه هذا. وقد انتصر فيها على أعدائه، غير إن مثل هذه الانتصارات وفي مثل تلك الأيام وفي أرض وعرة متموجة قبلية، لا يمكن أن تكون انتصارات حاسمة، تأتي بنتائج إيجابية لمدة طويلة. ذلك لأن المغلوبين سرعان ما يجمعون شملهم أو يتحالفون مع قبائل أخرى، فيعلنون حرباً أخرى، والحروب كما نعلم جزء من حياة القبائل.
وقد ورد اسم "الشرح يحضب" وأخيه "يأزل بين" في النص الموسوم Glaser 220، وهو نص دوّنه جماعة من "بتي بتع"، و "بنو بتع" هم من "همدان". دونوه عند إتمامهم بناء "معبد" و "مزود"، تيمناً به وتخليداً له، وليقف الناس على زمن البناء ذكروا اسمي الملكين.


ولم يرد فيه اسم "شعرم أوتر" أو غيره من نسله، مع انهم من "بتع"، و "شعرم أوتر" من "بي بتع". وقد يكون من تعليل ذلك إن هؤلاء البتعيين كانوا من أتباع "الشرح يحضب"، وان قسماً من "بتع" كانوا مع "الشرح"، فلم يشيروا إلى اسم "شعرم أوتر"، وقد يكون تعليله إن "شعرم أوتر" كان قد توفي قبل "الشرح"، أو إن "الشرح" كان قد تغلب عليه، أو على من ولي الأمر بعده، ولم يعد أمامه أحلى ينافسه من البتعيين.
وفي الكتابات التي وسمت ب Jamme 574 و Jamme 575 و Jamme 5905 ، وهي كتابات عثر عليها منذ عهد غير بعيد، أخبار عن معارك وحروب وقعت بين الملك "الشرح يحضب" وشقيقه "يأزل بين" من جهة، وبين الأحباش ومن كان إلى جانبهم من قبائل من جهة أخرى. يحدثنا الملكان في النص: Jamme 574 انهما انتقما "نقمن" من الحبش ومن حلفائهم قبائل "سهرتن" "سهرة"، وذلك في معارك وقعت في مقراتهم "بمقرهمو"، أي منازلهم وديارهم الثابتة في وادي سهام، فأنزلا بهم خسائر فادحة، ثم توجه الملك "الشرح يحضب"، ومعه بعض جيشه وبعض أقياله لمحاربة "احزب حبشت" أي أحزاب الحبشة، ويريد بهم فلول الحبش


وجيوشهم، فالتقى بها في وادي سردد، واشتبك بالحبش وبقبائل سهرة في موضعين حيث جرت معارك معهم في موضع "ودفتن" "ودفتان" وموضع "وديفان" "ودفن"، ثم في "لقح". ثم اشتبك بعد هذه المعارك بخمس وعشرين جماعة من جماعات "ا*********ن" و "جمدن" "جمدان" و "عكم" عك، وبجماعات من سهرة. وقد أنزل بكل هذه الجماعات خسائر فادحة، وغنم منها غنائم كبيرة، وأخذ منها أسرى وماشية كثيرة، ثم عاد إلى مدينة "هجرن صنعو" صنعاء. وحين وصل إليها جاءه رسل "تنبلتم" "جمدن" "جمدان" ومعهم أطفالهم يريدون أن يضعوهم ودائع عنده، تعبيراً عن طاعتهم له، وإقراراً بخضوعهم لحكمه. فحفظهم رهائن عنده. وقد أقسموا، وأقسم قوم من أهل "لقح" يمين الإخلاص والطاعة، وحمد "الشرح يحضب" مع شقيقه "المقه ثهوان" على هذا التوفيق.
ويظهر من هذا النص إن الأحباش، ومعهم أهل "سهرة" الذين كانوا قد استقروا واستوطنوا "وادي سهام" ، كانوا قد تحرشوا بالسبئيين، وقاتلوا جيوش "الشرح يحضب"، أي جيوش مملكة "سبأ وذي ريدان"، فقرر الملك الانتقام منهم والأخذ بثأره، فاتجه نحو الشمال حيث تقابل مع الحبش في "وادي سردد"، على مسافة "40" كيلومتراً شمال مدينة "الحديدة". فوقعت معارك بينه وبينهم في سهل "ودفين" "ودفتان" و "دفن" "ووفان"، وفي أرض "لقح" "لقاح". وقد تقابل السبئيون بعد "لقاح" بجماعات عددها خمس وعشرون جماعة من "أكسوم" و "جمدن" جمدان، وعك، وسهرة. علبها جيش "الشرح" وشتت شملها. ثم عاد الملك بعد ذلك إلى "صنعاء"، حيت استقل رسل "جمدن"، على نحو ما ذكرت.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #357
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويحدثنا النص ب Jamme 575عن معارك وقعت أيضاً بين "الشرح يحضب" وأخيهّ "يأزل بين" من جهة، وبين الأحباش وحلفائهم عشائر "سهرة" وعشائر أخرى من جهة ثانية، ويذكر أن الملك "الشرح يحضب" وضع خطة محاربة الأحباش وحلفائهم وهو في "صنعاء". وبعد أن أتم كل شيء، أرسل مقدمة من الأدلاء "بقد ميهمو دلولم"، لتتعرف على مواضع العصابات المنشقة. ثم سار الجيش إلى أرض عشائر "سهرة" حيث أبلغ بوجود عصابات فيها، كانت منتشرة في كل مكان ابتداء من موضع حصن "وحدة" "وحدت" "عرن وحدت". فلما رأت العصابات ذلك الجيش، ظعنت "ظعنو" إلى البحر "لبحرن"، فتعقب آثارها حتى أدركها فحاربها. ثم التف حول الحبش وحلفائهم من "عك" و "سهرة" الذين كانوا قد عسكروا بعيداً عن مواضع أطفالهم وأموالهم، فأعمل الجيش فيهم السيف، فقتل منهم عدداً كبيراً وذبح الجيش، حتى صاروا بين قتيل أو أسير، وحصل جيش "الشرح" على غنائم كثيرة من هؤلاء.
ثم اتجه جمش "الشرح يحضب" بعد هذه المعارك نحو الشرق، لمنازلة فلول الأحباش وبقيتهم وكذلك عك وبقية حلفائهم، فبلغ موضع "عينم" "عين" و "هعان" "هعن"، واصطدم بهم، فأعمل فيهم السيف حتى تغلب عليهم وأخذ منهم عدداً كبيرا من الأسرى واستولى على غنائم كبيرة، عاد بها، حيث وضعت أمام شقيق "الشرح يخضب"، أي "يأزل بين" في "صنعاء" وفي قصر "سلحن" سلحين، أي قصر الملك في مأرب.


ولا نعلم شيئا أكيداً عن موضع حصن "وحدت" "وحدة"، ويظن بعض الباحثين أنه لا يبعد كثيراً عن وادي "صور"، وهو أقرب إلى البحر منه إلى الهضاب، ذلك لأن العصابات كانت قد هرعت منه إلى البحر، لتنجو بنفسها من تعقب جيش "الشرح" لها. وهناك وادٍ يسمى "وادي وحدة"، وهو في أرض حمير، غرب-"قعطبة" التي تقع على مسافة "125" كيلومتراً شمال غرب "عدن" وحوالي "170" كيلومتراً شمال شرقي "مخا".
ولا نعلم شيئاً أكيداً عن موضع "عينم" "عين" "العين"، واذا ذهبنا إلى انه موضع "العين" الذي يقع على مسافة أربعين كيلومتراً من شمال شرق صنعاء وزهاء عشرة كيلومترات من جنوب غربي عمران، واذا فرضنا إن "هعن" وهو الموضع الثاني الذي جرى فيه القتال هو موضع "هواع" الذي يقع على مسافة "35" كيلومتراً من شمال غرب عمران، فان ذلك يقربنا من منازل قبائل "بكيل" المذكورة في السطر الثالث من النص، حيث كانت قد اشتركت مع الحبش في قتال جيش "الشرح يحضب" كما يفهم منه. وهذا مما يحملنا على الذهاب إلى أن "عينم" هي "العين"، أن "هعن" هي "هواع".


وقد أشير في نص ب Jamme 590. إلى معارك وحروب وقعت مع عشائر "سهرة"، إذ يحدثنا في هذا النص: "وهب أوم" و "سعد أوم"، وهما من بني "كربم" "كرب" و "معدنم" "معدن"، بأنهما قدما إلى الإلَه "المقه" "بعل أوام" تمثالاّ، لأنه من عليها فأعادهما سالمين من "سهرة"، حيث قاتلا هناك مع سيدهما "الشرح يحضب"، ولأنه أعادهما سالمين من المعارك التي جرت فيها، وكانا في جيش هذا الملك، حيث هوجمت قطعات "مصر" جيش ذي ريدان في حقل "ريمتم" "ريمت" "ريمة"، ولأنه أنعم عليهما بغنائم كثيرة وبأسرى، ولكي يديم نعمه عليها وعلى سيديهما الملكين.
وتنبئنا النصوص: Jamme 578 و Jamme 850 و Jamme 581 و Jamme 586 و Jamme 589 بأن الملكين الأخوين حاربا "كرب ايل ذي ريدان" وكل من كان معه من كتائب محاربة "كل مصر" وقبائل "أشعب" ومن محاربي حمير الذين حاربوا إلى جانبه وحالفوه وكذلك "ولدعم"، أي القتبابيين. وقد اجتمعت كل هذه القوى تحت إمرة "كرب ا"ل" وتقدمت نحو "حقل حرمتم" "حرمة"، ففاجأتها قوات الملكين عند "اساي" "أسأى" و "قرنهن" "قرننهن" حتى "عروشتن" و "ظلمن


ضلمان" و "هكريم" "هكرب"، فأذاقتها الموت، ومع ذلك بقيت تلك القوات، منشقة خارجة على طاعة الملكين، تباغت قواتهما بين الحين والحين، تغدر وتخون، لا تراعي ذمة ولا تخشى عقابا، على الرغم من الخسائر التي حلت بها، فقرر الملكان عندئذ محاربتها، وسارت قواتهما إلى "كرب ايل ذي ريدان" والى حلفائه الذين انضموا إليه وساعدوه: من حمير ومن قتبان، ومن أقيال وجيوش وفرسان، وكانوا قد تجمعوا في وادي "اظور" "أظور"، ولما وصلت قوات الملكين، اشتبكت بهم عند مدينتي "يكلا" "يكلأ" و "ابون" "أبون"، فتغلبت عليهم قوات الملكين، واضطرت بعض كتائب "كرب ايل" إلى التقهقر إلى مواطنها، وغادر "كرب ايل" المكان تاركاً فيه من تبقى من جيشه ولم يرسل رسلاً عنه، وسرعان ما أعلنوا انصياعهم لأوامر الملكين وخضوعهم له، وحلفوا على الطاعة. أما "كرب ايل ذي ريدان" فقد لجأ إلى مدينة "هكرم" "هكر" فتحصن بها، وأغلق أبوابها، فاضطر الملكان إلى قصد أرض حمير، ومحاصرة المدينة التي اقتحمت ونهبت.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #358
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

يظهر مما تقدم إن قوات "الشرح يحضب" هاجمت قوات "كرب ايل ذي ريدان" في أرض "حرمتم" "حرمة" في بادىء الأمر، وتقع على مقربة من جبل "أتوت"، جنوب شرقي "ريدة". وقد ألحقت قوات "الشرح" قوات "كرب ايل" خسائر متعددة، وهزمتها في جملة معارك وقعت فيما بين "اساى" "أسأى" و "قرننهن" "قرننهان"، و امتدت حتى "عرشتن" و "ظلمن" "ظلمان" و "هكريم" "هكر". وهي مواضع لا نعرف من أمرها شيئاً يذكر. ويظن إن موضع "عروشتن" هو "العروش" في أرض "رداع". وهناك مواضع أخرى يقال لها "عروش"، منها موضع ذكره "كلاسر"، وسماه "بلاد العروش"، ويقع على مسافة "95" كيلومتراً جنوب غربي مأرب، وزهاء "70" كيلومتراً جنوب قي شرقي صنعاء، وموضع آخر يسمى بهذا الاسم يقع في منتصف طريق صرواح وذمار.
وهناك موضع يقال له "ظلمة" "ظلمه"، يقع على مسيرة ثلاث ساعات من غرب "سحول" السمحول. و "سحول" في أرض حمير. ويقع وادي سحول في شمال "إب"، فلعل له علاقة بموضوع "ظلمان".


ويظهر من النص، Jamme 578 أن "كرب ايل" بعد أن أصيب بهزائم في أرض "حرمة" في المعارك التي أشرت إليها، نبذته قبائل حمير، فاضطر إلى أن يتراجع إلى أماكن أخرى، ليجمع فلوله ويضم إليه من بقي موالياً له، فاستطاع إن يجمع اعوانه وانصاره ومن كان يميل إليه ويؤيده، جمعهم في وادي "أظور"، غير إن قوات الملكين هاجمته فأصابته بهزيمة اضطر على أثرها إلى الالتجاء إلى مدينتي "يكلا" "يكلأ" و "ابون" "أبون" "أبوان"، وأجبر على إن يعطي عهداً بالولاء للملكين، وكل الاعتراف بسيادتهما عليه. إلا أنه تحصن بمدينة "هكرم" "هكر"، وامتنع بها وأغلق عليه الأبواب عندما جاءته قوات الملكين تطلب منه الاستسلام. وهاجمت قوات الملكين المدينة، واستباحتها، فاضطر "كرب ايل إلى الاستسلام واعلان طاعته وخضوعه لملكين.
ويحدثنا النص ب Jamme 586 بأن الملكين تمكنا من سحق عصيان حمير ومن انزال خسائر فادحة بمحكاربيهم ومن تأديب عشائرها، ثم أنزلا خسائر فادحة بقوات "كرب ايل" وبكتائب حمير المحاربة التي كانت معه، وغنما من هذه المعارك غنائم كثيرة.




وقد قام صاحب النص بغارة مع أربعين جندياً على منطقة "سرعن" سرعان، فوجدوا هناك مئة جندي من جنود حمير فباغتوهم، وقتلوا منهم سبعة وعشرين نفراً، ثم تقدم صاحب النص على رأس قوة مكونة من خمسين جندياً من "سرعان"، فهاجم قبيلة "قشمم" "قشم"، وتمكن رجاله من قتل "الزاد" "الزأد" من عشيرة "ربحم" "ربح" "رباح"، ومن قتل واحد وخمسين محارباً من رجاله. ثم عاد رجاله بغنائم كثيرة وبعدد من الأسرى.
ويظهر إن القتيل "الزاد" "الزأد"، كان رئيساً من رؤساء العشائر، ومن مثيري الاضطرابات والفتن، ومن العصاة على حكم سبأ وذي ريدان. وأما "قشم"، فقبيلة أو عشيرة، كانما منازلها جنوب "ردمان" وغرب "مضحيم" مضحي.
وقد سجل الملكان أخبار انتصارات لهما في نص موسوم ب Jamma 576. وقد افتتح نصهما بمقدمة تخبر إن الملكين انتصرا بفضل توفيق الإله "المقه ثهون" "المقه ثهوان" ومساعدته لهما على جميع أعدائهما من المحاربين والقبائل ومن ثار عليهما، ابتداءً من القبائل النازلة في الشمال وفي الجنوب إلى المحاربين الذين حاربوا على اليابسة وفي البحر، وانهما لذلك شكرا إلههما بأن قدما إليه تماثيل تعبيراً عن حمدها له وامننه الطائلة عليها، ولأنه وفقهما أيضاً في أسر "ملكم" مالك، ملك "كدت" "كدة" "كندة"، وأسر جماعة من سادات قبيلة "كدت" "كدة" "كندة"، لأن "مالكاً" كان قد ساعد أعداء "المقه" وأعداء الملكين:


مراقيس بن عوفم" "مرأقيس" امرىء القيس بن عوف، ملك "خصصتن" "خصصتان". وقد وضعوا في مدينة "مرب"، وبقوا فيها إلى أن سلم لهما الشاب "مراقيس" "مرأقيس"، وكذلك ابن الملك "مالك" وأبناء سادات كندة، ليكونوا رهائن عندهما، فلا يحنثوا بيمين الطاعة للملكين. وقد سلموا للملكين أفراساً وحيوانات ركوب وجمال.
ويظهر من الفقرة المتقدمة من النص إن "مالكاً" كان من "كندة" "كدة" وكان ملكاً عليهما أيام حكم "الشرح يحضب" وشقيقه "يأزل بين". وقد ساعد "مراقيس" "مرأقيس" "امرئ القيس" مك مملكة صغيرة اسمها "خصصتن" "خصصتان"، الذي كان ضد سبأ، فأثارت هذه المساعدة غضب الملكين، فساقا جيوشهما على كندة وعلى "خصصتن"، وقد انتصرا عليهها، فاًسر ملك كندة، وأسر معه عدد من سأدات كندة، فأخذوا إلى مدينة تسمى "مرب"، يظن الباحثون إنها ليست "مأرب"، بل مدينة أخرى من مدن شعب "مرب" Marabites الذي يسكن أرض عدن، ووضعوا رهائن فيها، إلى أن جيء ب "مراقيس" "مرأقيس"، وهو ملك شاب، وبإبن ملك كندة وبأولاد سادات كندة حيث وضعوا رهائن عند الملكين، ليضمنا بذلك بقاء كندة ومملكة "خصصتن" على الطاعة والاخلاص لهما.
ويظن إن أرض مملكة "كدت" "كدة" كندة كانت في جنوب "قشم". وأما أرض "خصصتن"، فتقع في أرض "عدن".


وقد تحدث الملكان بعد انتهاء كلامهما على كندة وعلى "خصصتن" عن حملات تأديبية انتقامية أرسلاها على أحزاب "احزب" حبشية محاربة، أي عصابات منهم كانت تعيث فساداً فتغير وتغزو، وعلى عشائر "سهرة"، وعلى "شمر ذي ريدان"، وعشائر حمير، وذلك لأن كل من ذكروا حنثوا ببمينهم وخاسوا بوعدهم الذي قطعوه على أنفسهم، فثاروا على ملكي "سبأ وذي ريدان"، فخرج الملكان من "مأرب" إلى "صنعاء"، لمحاربة "شمر ذي ريدأن" وعشائر حمير و "ردمان" و "مضحيم" "مضحى". وقاد الملك "الشرح يحضب" بعض أقياله وجيشه وفرسانه ودخل أرض حمير، حيث حطم مقاومة حمير وقمع ثورتها، واقتحم "بيت ذ شمتن" "بيت شمتان" ومدينة "دلل" دلال و "بيت يهر" ومدينة "اظور" على حدود أرض "قشم"، وأباح تلك المدن، وحصل منها على غنائم طائلة وأسَر كثيرين، ثم عاد إلى معسكره بين مأرب وصنعاء.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #359
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويظهر من هذا الخبر أن "شمر ذي ريدان" ومن كان معه من عشائرحمير ومن الحبش وعشائر "سهرة"، خاصم ملكي سبأ، فجرد المللك "الشرح يحضب" حملة عسكرية عليه وعلى حلفائه قادها بنفسه، فتمكن كما يذكر في نصه من الانتصار عليها ومن التغلب على المتحالفين ومن فتح المدن المذكورة. غير أن هذا النصر لم يحقق له اسكات "شمر ذي ريدان" وإخماد حركته وحركات من كان معه، إذ سرعان ما عاد "شمر" إلى العصيان والى الثورة على ملكي سبأ، والى تجدد القتال بينه وبينهما، وسرعان ما عاد مع حلفائه الحبش يقارعون جيش "سبأ وذي ريدان" بالسيوف في معارك عديدة ذكرت في النص Jamme 576 وفي نصوص أخرى.
فبينما كان الملك "الشرح يحضب" مع جنوده في معسكراته بين مأرب وصنعاء، أرسل "شمر ذي ريدان" كتائب "مصر" من حمير إلى الأرض المحيطة بمدينة "باسن" "باًسان" والى المدينة نفسها، التي هي "بوسان"، لتقوية استحكاماته هناك، وللاستعداد لمقاومة "سبأ وذي ريدان"، فأسرع "الشرح يحضب وتقدم على رأس أقياله وقوّاده وجيوشه نحو المدينة المذكورة، ففتحها واستباحها، وحصل جنوده على أسرى وغنائم، ثم اتجه الملك "الشرح يحضب"



منها نحو سهل "درجعن" "درجعان"، فلم يجد أحداً يحاربه، لأن قوات "شمر" كانت قد انسحبت منه، فاتجه منه إلى أرض "مهانفم" مهأنف، وأرسل قوات خاطفة سريعة غزت سكانها، وتمكنت منهم وحصلت على غنائم كثيرة وعلى أسرى، ثم اجتازت قوات الملك حمر "مقلن" "يلرن" يلران، قاصدة مدينة "تعرمن" "تعرمان"، فافتتحتها وأسرت أهلها ثم عادت بأسراها وبغنائمها إلى معسكراتها بمدينة "نعض" "ناعض" فرحة مسرورة.
وقبيلة "مهانف" "مهانف" من القبائل المعروفة، التي ورد اسمها في عدد من الكتابات. وقد افترن اسمها باسم قبيلة "بكيل" في النص: Cih 140، وذكرت مع قبيلة أخرى تسمى "ظهر" ظهار.
وعاد "الشرح يحضب" فقاد جيشه لغزو القسم الشرقي من أرض "قشمم" "قشم"، فتمكن منه، وافتتح مدينة "ايضمم" "أيضم"، وكلى الأماكن الواقعة في هذه المنطقة من "قشم"، ثم عاد الجيش إلى معسكراته في مدينة "نعض".


وتحرك الملك "الشرح يحضب" مرة أخرى، فخرج من مدينة "نعض" على رأس قواته إلى أرض قبيلة "مهانفم" "مهأنف"، وكانت قواته تتألف من مشاة وفرسان، وفتح مدينتي "عثى" و "عثر"، وأخذ منهما غنائم كثيرة، وحصل على أسرى، ثم تركهما واتجه نحو مدينة "مذرحم" "مذرح" وهي مدينة عشيرة "مذرحم" "مذرح" "مذراح"، فحاربها وحارب عشيرة "مهأنف" التي فرت إلى مدينة "ضفو" "ضاف"، ففتحها وأخذ غنائم منها، ثم غادرها إلى مدينة "يكلا" "يكلأ" "يكلىء" حيث وجد بعض رؤساء ريدان وبعض كتائب حمير، فالتحم بهم وهزمهم من موضع "مرحضن" "مرحضان"، وتعقب فلولهم حتى بلغ "يكلا" "يكلأ"، وعندئذ عادت قوات "الشرح يحضب" إلى مدينة "نعض"، حيث معسكرها الدائم.
وقد انتهز الحميريون فرصة انسحاب قوات "الشرح يحضب" إلى "نعض" ففاوضوا رؤساء "يكلا" "يكلأ" على الاتفاق معهم للانتقام من السبئيين ولمهاجمة وادي "سر نجررم" "وادي نجرر" فأسرع الملك "الشرح" نحو "يكلا"، فبلغه إن روساءها لم يكونوا على وفاق مع حمير، وانهم دفعوهم عنهم، فعاد الملك إلى قواعد جيشه في مدينة "نعض"، ثم غادرها إلى "صنعاء".





وعلم الملك "الشرح يحضب"، وهو في "صنعاء" بأن "شمر ذي ريدان" قد أرسل رسلاً إلى "عذبة" "عذبت" عذبة ملك "أكسوم" ليدعوه إلى شد أزر "شمر" ومساعدته على "الشرح يحضب". فقرر الملك الاسراع لمباغتة "شمر" ومن كان يؤيده، وترك "صنعاء" في الحال، لمباغتة عشائر حمير و "ردمان" و "مضحيم" "مضحي"، وأرسل في الوقت نفسه رسلاً إلى الحبشة "حبشت". وقد هاجمت قواته سهل "حرور" و "ارصم" "أرص" و "درجعن"، فتغلبت على سكان هذه المواضع، وأخذت منهم أسرى وغنائم. وقد سار جيش الملك حتى بلغ موضعي "قريب" و "قرس" "قريس"، فردم آبارهما، واستولى على مدينة "قريس"، واتجه "الشرح يحضب" من هذه المدينة نحو أرض "يهبشر" و "مقرام" "مقرأم" و "شددم" "شدادم" "شدد" "شداد"، وأخذ غنائم وأسرى من أهل هذه الأرضين. وعندئذ وجد نفسه نحو "بيت راس" "بيت رأس"، فاستولى عليه وعلى كل حصونه وابراجه، وعلى مدينة "راسو" "رأسو"، ثم توجه نحو "بيت سنفرم" "بيت سنفر" حيث اخذ كل العصاة الذين كانوا قد اختلفوا فيه. ثم قصد مدينة "ظلم"، فوجه إليها قوات كبيرة من المشاة بقيادة ضباطه الكبار، فاستولت عليها، ودحرت خيرة قوات "شمر ذي ريدان" التي وضعها فيها، فجمع "شمر" قواته وكل من ساعده من حمير وردمان ومضحي، ليصد جيش "الشرح يحضب" وعسكر بها بين مدينتي "هرن" "هران" و "ذمر" "ذمار"، وأقام هناك استعداداً لجولة جديدة.



ورأى "الشرح يحضب" وجوب مباغتة هذه القوة المتجمعة، قبل إن يشتد ساعدها وتصبح قوة محاربة قوية، فسار على رأس الف وخمسمئة جندي وأربعين فارساً، ومعه عدد بن الأقيال، حتى التقى بجمع "شمر ذي ريدان" ومعه عشائر من حمير وردمان ومضحي، وزهاء ستة عشر الف بعير، فباغت "الشرح يحضب" جمع شمر، وهرب بعض الريدانيين وبعض عشائر حمير إلى مدينة "ذمار"، وذهب بعض الفرسان ومعهم قوات أخرى إلى معسكرتهم في "انحرم" "أنحر" و "طريدم" "طريد"، واخذ قسم من القوات يطارد "شمر ذي ريدان". ولم يتحدث النص مما وقع بعد ذلك، اذ اصاب آخر الكتابة تلف، أو لأن بقيتها كتبت على حجر آخر لمّا يعثر عليه، فأضاع خبر بقية الحملة.
ولكن النصوص: Jamme 577 و Jamme 585 و CIH 314+954 تفدينا في الوقوف على انباء معارك وقعت بين "شمر ذي ريدان" وحلفائه وبين "الشرح يحضب" بعد المعارك المتقدمة. وقد اصاب النص Jamme 577 تلفٌ اضاع فهم مقدمته، فاقتحم بحملة: وقتل فرسه، ثم اتجهوا نحو مدينة "زخنم" "زخان"، واصابوا غنائم من كتائب حمير وردمان ومضحي ارضتهم، ثم غادرهم الملك "الشهرح يحضب" وذهبوا إلى "ترزنن" "ترزنان".

فيظهر من هذه الفقرة إن الملك "الشرح يحضب" اكتفى بعد انتصاره على خصومه في معركة مدينة "زخان"، فعاد إلى قاعدته، وذهب قسم من جيشه إلى مدينة "ترزنن"، ليستجم من القتال.
ثم يذكر النص أن "شمر ذي ريدان" ومن انضم إليه من حمير ومن "ولد عم" أي القتبانيين، صدوا عن الحق، وعصوا، وتجمعوا للزحف ثم ذهبوا إلى "ذمار" فتحصنوا فيها، ثم اتجهوا نحو مدينة "نعض"، ثم رجعوا وعسكروا بين المدينتين، فواجهتهم قوات "الشرح يحضب" وتعقبتهم في المواضع المذكورة، وأنزلت بهم خساثر كبيرة، ثم رجعت بغنائمها إلى مدينة "صنعاء". ومعها ماشية كثيرة وأسرى وغنائم وأموال طائلة.
ويظهر أن "شمر ذي ريدان" قد تمكن خلال هذه المدة من إقناع الحبش بالانضمام إليه ومساعدته في حروبه مع خصمه "الشرح يحضب"،فأمده "جرمت ولد نجشين"، "جرمة ولد النجاشي" "جرمة بن النجاشي" بكتائب حبشية محاربة قوّتْ مركزه كثيراً، ترأسها هو بنفسه وجاءته أمداد من "سهرة"، فاًخذ يتحرش بالسبئيين، مما حمل الملك "الشرح يحضب" على السير إليه لمقابله مترئساً قوة قوامها ألف محارب وستة وعشرون فارساً، فاصطدم ببعض قوات "شمر" وتغلب عليها وأخذ منها أسرى وغنائم، ثم حدث إن وصلت أمداد من الحبش لمساعدة تلك الكتائب المندحرة في موضع "احدقم"

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 

 
قديم 22-04-2010   #360
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أحدق"، فقابلها مشاة "رجام" "رجاله" من جيش الملك "الشرح يحضب" أنزلوا بها خسائر وشتتوا شملها، وعاد الملك "الشرح يحضب" مع أقياله ورجاله إلى صنعاء، ومعه أسرى وغنائم وأموال طائلة.
وقد انتصر "الشرح يخضب" على الحبش كذلك، وعدد "جرمة" إلى قواعده مغلوباً على أمره، جزاء نكثه العهد وازدرائه بمهمة الرسل الذين أرسلهم "الشرح يحضب" إليه لإقناعه بعدم مساعدة "شمر ذي ريدان" ومن انضم إليه، وذلك كما يذكر النص.
وتطرق النص بعد ما تقدم إلى الحديث عن دحر ثائر آخر كان قد أعلن الثورة على الملكين، اسمه: "صحبم بن جيشم" أي "صحبة بن جيش"، "صحاب بن جياش". ويظهر أن ثورته لم تكن على درجة كبيرة من الخطورة لذلك لم يرأس "الشرح يحضب" نفسه الحملة التي أرسلت لقضاء عليه، بل رأسها قائد من قواده اسمه "نوفم" "نوف"، وهو من "همدان"و"غيمان". وقد تألفت الحملة من محاربين من "حاشد" ومن "غيمن" "غيمان".
فانتصر "نوف" على خصمه انتصارأَ كبيراً، وكان في جملة ما جاء به من تلك الحملة رأس صبح ويديه.



وتقع مدينة "غيمان" على مسافة اثني عشر كيلومتراً من جنوب شرقي مدينة صنعاء.
وانتقل الحديث من مقتل "صحب بن جيش" إلى الكلام على ثورة قبيلة "نجرن" "نجران" على الملكين. وكانت هذه القبيلة قد أكرهت من قبل على الخضوع والاستلام لحكم "سباً ذي ريدان"، ولكنها عادت فأعلنت عصيانها على الملكين، بتحريض من الحبش، فسار الملك "الشرح يحضب" بنفسه على رأس قوة من أقياله وفرسانه عليها، فحاصر مدينة "ظربن" "ظربان" مدة شهرين، فصبرت وقاومت ولم تسلّم، لأنها كانت تؤمل أن تصل اليها امداد ومساعدات وقوات من ملك حضرموت الذي وعدها بذلك ومن قبيلة نجران، فقوى ذلك الأمل عنادها، وشد من عزيمتها على الدفاع عن نفسها، ولطول مدة الحصار الذي دام شهرين، قرر الملك العودة إلى صنعاء.
وقد ترك الملك "الشرح يحضب" قسماً من جيشه لمراقبة الأوضاع، وضعه تحت قيادة قائدين من قواده الكبار، أحدهما: "نوفم" "نوف" الذي قتل الثائر "صحب بن جيش". ووصلت في خلال هذه المدة أمداد إلى ممثل النجاشي "سبقلم" "سبقل"، الشي يمثله في مدينة "نجران" ولدي قبيلة نجران، فهاجم القائدان بقواتهما وبمساعدة رجال محاربين من حاشد وغيمان وبأربعة عشر فارساً، واديي نجران، فأنتصرا وحصلا على غنائم عادا بها سالمين إلى "صنعاء".




وبمساعدة رجال محاربين من حاشد وغيمان وبأربعة عشر فارساً، واديي نجران، فأنتصرا وحصلا على غنائم عادا بها سالمين إلى "صنعاء".
ويظهر أن رجوع "الشرح يحضب" إلى "صنعاء" كان من أجل اعادة تنظيم صفوف جيشه ولوضع خطة محكمة لملاقاة أعدائه حتى إذا تم له ذلك ووضع الخطط اللازمة لمهاجمة أعدائه، غادر صنعاء متوجهاً إلى وادي "ركبتن" "ركبتان"، وقد التقى فيه بأعدائه فأنزل بهم خسائر كبيرة، فقتل عدداً كبيرأَ منهم، وأسر عدداً من سادات "مراس" وأحرار "احرر" نجران، فسيقوا إلى "مسلمن" "مسلمان". ولم يستطع خليفة "عقبهو" النجاسي إن يساعد المنكسرين.
وقد اعلن المنهزمون خضوعهم لحكم الملكين، ولكي يحافظوا على وعدهم هذا ويعبروا عن طاعتهم هذه، وضعوا ابناءهم وبناتهم رهائن في مدينة "صربن" "صرباًن" وفي وادي نجران. ولوجود بعض التلف في نهاية الفقرة الرابعة عشرة، لا نعلم ماذا حدث من تفاصيل في حصار نجران. غير إن النص يعود فيذكر إن "924" قتلهم الأعداء في المعركة وان "562" اسيراً وقعوا في ايدي قوات "الشرح يحضب"


وان "68" مدينة فتُحت ونهبت وابيحت، وان ستين الف حقل من الحقول التي يرويها الماء دمرت، وان سبعاً وتسعين بئراً دفنت ودمرّت، وغنم المحاربون غنائم كثيرة رجعوا بها شاكرين إلهَ سبأ على ما اشار النص إلى مقري حكم الملكين: "قصر سلحن" "قصر سلحان" في مأرب وقصر "غندن" "غندان" الذي هو قصر غمدان عند اهل الأخبار.
ويعد النص الموسوم Cih 314 من النصوص المههة المتعلقة بالحروب المذكورة. فهو يتحدث عن امور خطيرة وقعت في تلك الأيام. وقد جاء في هذا النص: إن "رب شمس"، قيل "قول" عشيرة "بكلم"، اي "بكيل" التي تكوّن ربع "ذريدت" "ذي ريدة"، و "وهب أوم" من "جدنم" "جدن" و "خذوت" "خذوة"، وكانا "مقتويي" "الشرح يحضب" وشقيقه "يأزل"، نذرا للالهَ "المقه بعل مسكت ويث" و "برأن"، تمثمالين من الذهب، لأنه من على سيديهما الملكين، وحفظهما، وكان ذلك في شهر "ذي قيل" من السنة السادسة من سني "تبع كرب بن ود ال" "تبعكرب بن ود ايل"، ولأنه ساعدهما ونصرهما وأذلَّ اعداءهما، واكره "شمر ذي ريدان" على ارسال رسول عنه يطلب الصلح منهما، واجبر الريدانيين واحزابهم وحلفاءهم الحبشة من مدينتي "زوم" و "سهرة" على الطاعة والخضوع، وعلى طلب عقد الصلح، على حين كان "شمر ذو ريدان وحمير"، يطلب النجدة حلفائه الحبشة لمحاربة ملكي سبأ. ولكن الإله "المقه" خيب ظنه، وخذله، ونصر الملكين: "ملكي سبأ وذي ريدان

وقد ساعد "شمر ذي ريدان" واشترك معه في هذه الحرب عدد من القبائل منها: "سهرتن" "سهرتان"، و "ردمن" "ردمان"، و "*********ن" "*********ان"، و "مضحيم" "مضحي". وأرسا، قوة لحماية مدينة "باسن" "بأسن" "بأس"، وهي من المدن الواقعة في جنوب غرب "وعلان". وقد تقدم السبئيون في اتجاه مدينة "ظلم" لمحاربة "شمر" ومجابهته، حتى انتصروا عليه في مدينة "ذمر" ذمار.
وقد كان "شمر" من "ذي ريدان"، اي من حمير، ويظهر أنه أراد مزاحمة "الشرح يحضب" وأخيه على العرش، أو انه اختلف معهما، فوقعت الحرب بينهما، وتقدم "شمر" بقبائل "حمير" و "أولاد عم" "ولد عم" أي قتبان والقبائل الأخرى، واصطدم بجيش السبئيين على نحو ما ورد في النص.
ويظهر أن "شمر ذي ريدان" اضطر بعد ذلك إلى الاتفاق مع "الشرح يحضب" والى الخضوع والاستسلام له، فانتهت بذلك معارضته له، وتولى قيادة جيشه في حربه مع حضرموت

ويمكن تلخيص الوضع السياسي في عهد "الشرح يحضب" على هذا النحو: كان خصم "الشرح" ومنافسه على الملك في هذا العهد هو "شمر"، وهو من حمير، أي سيد "ريدان" "ذ ريدن"، وعاصمته "ظفار". وقد استعان بالحبش، وطلب مساعدتهم على "الشرح يحضب"، فاضطر إلى الاستسلام له، ثم اشترك مع السبئيين في محاربة ملك حضرموت "العذ".. وكان يومئذ تحت حكم السبئيين. أما "شعرم أوتر" الهمداني، فكان من المؤيدين ل "الشرح يحضب" وكان يحمل أيضاً لقب "ملك سباً وذي ريدان".
وفي هذا النص اشارة إلى تدخل الحبش في شؤون العربية الجنوبية في هذا العهد، والى وجودهم في مواضع من السواحل، والى تكوينهم مستعمرات فيها تتمون من الساحل الإفريقي المقابل.
وأنا لا إستبعد احتمال اتفاق الرومان مع الحبش يوم أرسلوا حملتهم المعروفة على العربية الجنوبية بقيادة "اوليوس غالوس"، وذلك باتفاق عقده حكامهم في مصر وقد كانا خاضعة لهم اذ ذاك مع ممثلي الحبش يقضي بأن يسهلوا لهم أمر الوصول إلى العربية الجنوبية، ويقدموا لهم المساعدات اللازمة، وان يتعاونوا جميعاً في الأمور السياسية والاقتصادية، وفي مقابل ذلك يضمن الرومان للحبش مصالحهم في العربية الجنوبية ويقتسمونها فيما بينهم، أو يحافظون على مستعمرات الحبشة فيها

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل  
 
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث عن العولمة وموقف الإسلام منها ملاك الشرق التربية الإسلامية 0 31-01-2010 12:13 AM
ملفَ تِسبّبْ فيّ اسٍلاّم المٍلايًينْ ميشو الإتحادية برج الصوتيات والمرئيات الإسلامية 2 29-10-2009 08:42 AM
الحياة الاجتماعية قبل الإسلام وبعد الإسلام وفي العصر الحديث COMANDER الدراسات الاجتماعية 0 23-02-2009 08:15 PM
المَرأة ..قَبل وبَعد الإسلام ..! الملاك الغريب التربية الإسلامية 0 20-04-2008 12:03 AM
مقاطع فيديو لبعض قصص أعتناق الإسلام في الغرب البراء برج الصوتيات والمرئيات الإسلامية 3 01-03-2008 05:03 PM


الساعة الآن 07:25 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w