السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم اخوتي في الله انكم تفضلتم علي واخترتموني لهذا الموضوع المطروح للمناقشه يمكن ان يخونني التعبير لأنني لست ماهرة في توصيل المعلومه من خلال المناقشه الكتابيه الا انها تساعدني في اللجوء الى ذكر بعض الاحاديث النبويه وبذلك استطيع الوقوف على ارض صلبه
عندما قرأت الموضوع وبدن تفكيررفضت ان اكون قلم من الاساس سواء كان حبر ثابت او رصاص غير ثابت رغم عظم شأن القلم لأنه اول مخلوق خلقه الله عز وجل وامره ان يكتب اقدار الخلق وقد اقسم الله به وانزل سوره بإسمه قال تعالى (ن* والقلم وما يسطرون)
والسبب وجه الشبه والاختلاف فيما بيننا
وجه الشبه :
كلانا مخلوق ،كلانا يعبد الله عز وجل ،كلانا مسير كلانا لنا نهايه كلانا بداخله مايقوم عمله ويزيد من كفائته رغم اختلاف الجوهرالداخلي
وجه الإختلاف :
انني اكرم من القلم فقد خلقني الله عزوجل بيده الكريمه نفخ بروحه العظيمه في جسدي فأحياني جعلني مسيره بأمره مخيره وترك لي الحريه الكامله بختيار طريقة حياتي قال تعالى (إن هديناه النجدين إما شاكراً وإما كفورا)،لي نهايه ولاكن تعتمد نهايتي على حسب ماقمت به وما قدمته من اعمال مرهونه برضى الله ورحمته، اما الجوهر الداخلي الذي يدعم عملي
توحيد الله تعالى .. سنة الحبيب المصطفى .. النيه الصادقه والاخلاص فلهذايكون لعملي عبق اينما حللت يبقي عبقي وان لم اتواجد
واهم ما في الموضوع هو مايقوم به الانسان من خطاء اوصواب .
الصواب المستمر والزائد عن حده ممكن ان يؤدي الى الغرور والشعور بالكبرياء والعظمه فيقع في الخطاء وهو لا يعلم ويمكن ان يتمادى في ذلك حتى يصل الى العظمه ولا يستطيع ان يمحوا اخطائه من الذاكره(بدون استرسال في هذا الموضوع)
اما الخطاء فله وجهان
الوجه الاول: المتمادي، والمجاهر فليس له مكان بيننا ولن اتكلم عنه
الوجه الثاني : فهذا الذي احبه (((التواب))) أي الذي كلما اخطاء تاب ورجع وعلم ان رباَ كريماَ يناديه فيقول في حديث قدسي تقشعر له الابدان كلما تذكرته(عن أبي عمرة عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك قال عبد الأعلى لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة اعمل ما شئت
صحيح مسلم بشرح النووي
" 6376 " قوله عز وجل للذي تكرر ذنبه : ( اعمل ما شئت فقد غفرت لك ) معناه : ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك ,
حديث قدسي
قَرَأَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم هَذِهِ الآيَةَ " هُوَ أَهْلُ التَقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ". فَقَالَ:
"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلاَ يُجْعَلُ مَعِي إِلهٌ آخَرُ، فَمَنِ اتَقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلهاً آخَرَ، فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ."
رواه ابن ماجه وهذا لفظه، وروى نحوه أحمد والترمذي والنسائي وقَالَ الألباني: حسن (تحقيق كتاب السنة لابن أبي عاصم ).
شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:
في بعض التفسير: هو أهل المغفرة لمن تاب إليه من الذنوب الكبار، وأهل المغفرة أيضا للذنوب الصغار، باجتناب الذنوب الكبار.
وقَالَ الإمَامُ الفتنبي في تذكرة الموضوعات:
لا يكبُر ذنبٌ مع سعة رحمة اللهِ، إلا الشرك، قَالَ تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مَا دون ذلك لمن يشاء
ولكن احبتي هل فكرنا فيمن وكلهما الله علينا من هم ،ماذا يسجلون وماذايحذفون وماهي ادواتهم صحيح ممكن ان تقولوا هذا موضوع اخر لايمد لموضوعنا بأية صله .
إلا انه بالنسبة لي موضوع هام جداواحساسي به يبلغ عنان السماء لرفضي ان اكون قلماً
هذا موضوع اخر لن نتكلم عنه
احبتي انا اسفه ( وخير الخطائين التوابين)
هذ ما أحب ان اكون عليه فليس لي عصمه من الخطاء
اسفه على الاطاله ولكن الموضوع بالنسبه لى حساس جداً
وممكن انني اكون قد قصرت في توصيل رأي بطريقه الطف من ذلك ولكن مافي داخلي الكثير
لكم مني الف تحيه