منتديات حصن عمان - نظرة من فوق
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج النقاش الحُر (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=146)
-   -   نظرة من فوق (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=29946)

لؤلؤة الجزائر 16-01-2010 09:54 AM

نظرة من فوق
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشباب ودوره في المجتمع ...

لطالما دار في فكري تساؤلات عدة حول هذا الموضوع

احببت أن أطرحها وتشاركوني فيها بمختلف أرائكم

ما هو دور الشباب داخل المجتمعات ؟ولماذا نرى هذا التحلل في القيم و المكتسبات ؟

لم يصبح للفتاة أي دور في المجتمع ولا أي إهتمام غير الموضة والفنانة الفلانية والعلانية ...

ولم يصبح للشاب أي دور ولا اي إهتمام غير علاقاته مع البنات وتتبع موضة الفنانين .

هل نعتبر هذا التحول هوالتطور؟ أم أن هناك خطأ ما ؟أو نعتبره غزوا من ثقافات أخرى دخيلة؟

أم هو نتيجة الإنفتاح الأعمى دون معرفة النتائج ؟

موضوعي هو نظرتنا لما نعيشه من مشاكل يومية أذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر

العلاقات المخلة بين الجنسين و تفشي ذلك علنا في المجتمع ...

مطالبة الشواد بحقهم في ممارسة شذوذهم علنا ...

الأفلام التي أصبحت أكثر جرأة لا من حيث الكلام البذيء ولا من ناحية عرض صور مخلة بالحياء ...

وكذا الأغاني والمذهل في الأمر ان الناس في إقبال متزايد على هاته التفاهات...

قلة الأمن و الأمان...

****************
ففي هذا المنتدى مثلا نرى الأمل في شبابنا العربي

موضوعي عبارة عن بصيص أمل في ظل مستقبل مظلم لا نعرف سماته ولا شكله ...

أرى مواضيع تتحدث عن الإستسلام وأخرى عن الخذلان العربي والأخرى عن الصمت والذل والهوان

الذي أصاب أمتنا والأخرى عن إمكانية التغير ووووو.....

موضوعي هو أمل نضعه في طاقات شبابية صاعدة

فنحن في أمس الحاجة إلى شباب واعي ومثقف يعرف تمام المعرفة

اننا في زمن المعلومة زمن المعرفة والعلم ...

نحن لسنا في حاجه لشباب وطاقات غاضبة أو فاشلة أو منحرفة ...

فلدينا ما يكفي منها ...

هناك من يقول بئسا لأنضمتنا العربية وسياساتها التي جعلتنا في أسفل سافلين

وهناك من يقول نحن من يجب ان يبدأ بالتغيير ...

كل واحد يغير نفسه أولا ليتغير المجتمع ككل ...

إليكم يا شبابنا فأنتم شمعة المستقبل تشبثوا بالعلم والمعرفة...

تشبثوا بقيمكم العربية الإسلامية...

فنحن ننزف من نقص هويتنا ...

إلى كل شاب عربي غيور على أحوال أمته

دعوة للتفكر... دعوة لإعادة النظر ...

الحل موجود والله موجود منذ أكثر من 15 قرنا

"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

لاتجعل نفسك كالقارورة الفارغة أيا كان يملأها سواءا بالماء أو الحليب أو الخمر...

إجعل لنفسك هدفا في الحياة عش لأجله لاتجعل حياتك تافهة همك الوحيد الأكل والشرب والنوم

والعلاقات العاطفية ...

وللنقاش

*- هل من إمكانية من مستقبل أبيض في ظل سياسات لتجهيل الشباب ؟؟

*- هل ممكن أن يتغير هذا الشاب العربي والذي تشرب بقيم غربية لا علاقة لها بديننا ؟

*- هل هناك حل أخر برأيك ؟؟

*-هل نحن عاجزون فعلا على التصدي وتغيير هذه الثقافة كشباب أم نحن تائهون ؟

*-ما هي الحلول وما هي البدائل وقبل الإجابة هل أنت ضد أو مع كل ما تم ذكره ؟

وأخيرا وليس اخرا صدقوني إخوتي إن الغرب يجروننا إلى الحظيرة لا الحضارة

ونحن نظن انهم يجعلوننا في تطور إلى أنهم يؤخروننا أكثر وأكثر

فمتى سنتفطن لأحوالنا ياترى ؟

ملاك الشرق 16-01-2010 11:10 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي لؤلؤة الجزائر موضوع بحاجة لنقاش
فلقد قرأتة ولي عودة إن شاء الله للمشاركه فية.
دمتي متميزة أخيتي

البريء 17-01-2010 12:42 PM

في الحقيقة يا أختي لؤلؤة الجزائر، موضوعك كبير جدا ويحتاج ليس لمجرد نقاش..

ولكن يحتاج بدرجة كبيرة إلى دراسة ( اجتماعية ) معمقة كي تجيب عن كل تلك الأسئلة الواقعية والوجيهة !!

فتساؤلات موضوعك هي بمثابة فرضيات اشكاليتها تدور حول " ماهية دور الشباب "المسلم" في المجتمع" ؟

كيف كان ؟ وكيف أصبح ؟ وما الفرق بين شباب الأمس شباب اليوم ؟

ما هي اسباب الإختلاف ؟ ما هو المطلوب من الشباب حاليا ومستقبلا ؟

إذن موضوعك يا لؤلؤة الجزائر يشرّح واقعيا شبابيا ويوحي بان الشباب بعدما كان يؤدي دورا رياديا في مجتمعه..

أصبح في وقتنا الحالي لا دور له، وإن أدى دورا فهو دور سلبي !!

طبعا الواقع الشبابي هو بمثابة تحصيل حاصل لما يحدث في المجتمع ككل من خلال تلك التغيرات " المتناقضة " !!

الشباب يتأثر بنسبة كبيرة بالمحيط العام الذي يعيش فيه ..

ونحن نعرف طبيعة هذا المحيط بمستوياته السلوكية والثقافية والسياسية وووووالخ..

كل تلك العوامل تؤثر بل وتوّجه دوره في المجتمع ؟

إذن دور الشباب مرتبط بالمحيط العام الذي يعيش ويتأثر به ..

والأكثر من ذلك لم يعد الشباب فعالا بل مفعولا به !!

هذا هو الإطار العام للإجابة على اشكاليتك المطروحة في موضوعك ..

ولي عودة بإذن الله لمناقشة كل تساؤل طرحتيه في موضوعك !!

orient 17-01-2010 04:34 PM


نعم عزيزتي ، هناك إمكانية كبيرة في مستقبل أبيض ،،

وأكثر ما يدعوني إلى الثقة في ذلك هو ما أراه من محاولات جادة لتعليم الشباب
وتبني مواهبهم ، واستغلال طاقاتهم بشكل ايجابي ..
وبالتالي يتم صرفهم على الملهيات الدنيوية والأفكار التي ترجعهم دائما إلى الوراء ..
فمثلا تتوفر الأندية والأنشطة الشبابية التي تقام في فترات مختلفة لشغل أوقات فراغ الشباب وخاصة الطلبة ،،
والجماعات التطوعية الشبابية لتطوير الذات وإنتاج ثمار ايجابية تمثل أهداف سامية راقية تليق بالهوية الإسلامية العربية ..
:

فأنا أكون سعيدة جدًا عندما أعلم بوجود جماعة " تنمية الذات " أو ما يشابهها في معظم المؤسسات التعليمية سواء المدارس أو الكليات والجامعات ..
هذه الجماعة عزيزتي عبارة عن مجموعة طلبة هدفهم تسهيل طريق النجاح والسعادة الذاتية لأقرانهم ،،
وذلك بالتوعية وتقديم النصح والإرشاد بطرق شتى محاولة شمل الدين / الأخلاق / الدراسة ،،
هذا بالإضافة إلى الجماعات الطلابية الأخرى التي تهتم بالرياضة ، الأدب ، الفن والإدارات الطلابية الصغيرة ..
أيضًا أكون سعيدة بالجماعات الصيفية التي تحضن الشباب بمختلف أعمارهم وتساعدهم على تنمية مواهبهم المختلفة وشغل أوقات فراغهم بالمفيد ..

بالنسبة لي أعتبرها خطوات ناجحة رغم بساطتها وهي البداية
لمشوار قد يكون أسهل في المستقبل .. والسهولة طبعا إلا
إن تعاون أفراد المحيط ( الذي تحدث عنه أستاذي البريء ) على تمهيد
الطريق وتهيئة جو مناسب ليغير الشاب من نفسه وبالتالي يستطيع
أن يُغير ويؤثر بشكل إيجابي سليم ..

:

سمعت كثيرًا عن مسابقات محلية متنوعة تقام في السلطنة يتنافس فيها الطلبة
حتى يتم ترشيح مجموعة منهم للمنافسة في مسابقة حول دول الخليج ثم حول العالم /

في الحقيقة كنت أعتقد أن الموضوع ليس سوى مجرد ( واسطة ) أو أن هنالك الكثير والكثير من الشروط المعقدة التي يجب توافرها ..

حتى أصبح الأمر أقرب إلى واقعي /
حضرت جلسة تعريفية لمسابقة عالمية بين الطلبة من
تقديم شركة مايكروسوف ..
أثناء الجلسة لاحظت وجود طلبة زملاء لي في الكلية ، لم أتوقع تواجدهم بمثل ذلك
المكان أبدا ،
فقد عرفوا بالفوضى والإزعاج حتى تم نعتهم بمختلف الألقاب وتم تهديدهم عدة مرات بالفصل النهائي من الكلية // يا إلهي هل هؤلاء فعلا هم من أعرفهم ؟؟!
كانوا أكثر مجموعة يوجهون الأسئلة الإستفسارية عن المسابقة من بين الحضور ،
بل وعلامات الرغبة بالمشاركة كانت واضحة عليهم ،،

/

في بداية هذا الشهر ، تابعت في قناة الجزيرة الأخبارية ملخص عن
" بطولة للمناظرات بالعربية " ، كانت المناظرة النهائية بين
الفريق القطري والعماني بعنوان الهوية والعولمة ..
المدهش في الأمر أن كل فريق يتكون من " طلبة مدارس صغار " ،،
تمت تهيئتهم وتدريبهم على الأساليب السليمة لإقناع الطرف الأخر
بوجهة نظرهم.. والفريق الفائز هو صاحب الحجج الأقوى ..
ما أروعها من بطولة !
وما أروع أن نعلم أن أولياء الأمور قد حضروا لتشجيع أبنائهم !
//

ما أود الوصول إليه أو أن علينا فعلا الأهتمام بمثل هذه الأنشطة وتشجيع الشباب على المشاركة فيها ،،
يجب أن يسلط عليها الضوء بشكل أكبر ويُقدم لها الدعم المعنوي والمادي من قبل المؤسسات
الحكومية والخاصة وكذلك للإعلام دور في ذلك ;)

أمـــا الجانب الأخر ،، جانب الظلام والفساد
لا يجب أن نساعد أصحابه ونؤيدهم على ما يفعلونه ..
يجب أن يعلموا أن - أفكارهم - سلوكياتهم - أهدافهم لن تثمر
إلا الفساد والإنحطاط ،، وإن رغبوا في التميز فعليهم اتباع النهج
السليم .. يجب معاقبتهم ووضع قوانين صارمة ضد ما يفعلونه ،
خاصة إن أصروا على ما هم عليه بعد توضيح ( الصالح من الطالح ) لهم ..
لأن وبصراحة التهاون في ردعهم يجعلهم أكثر جرأة حتى تصل بهم الحال
للمطالية بحقوق ( مثل ما ذكرتِ بموضوعك عزيزتي ) ..
فقد وصلتي قبل عدة أيام رسالة عبر البريد الإلكتروني صورة لمجموعة
شباب ( الشاذين ) يحملون لافتة كبيرة جدا يطالبون فيها بالإحترام و بأن تكون
لهم حقوق واضحة في دستور بلادهم - الله عافانا واعفو عنا -

مايسترو الحصن 17-01-2010 08:25 PM

موضوع في غاية الأهمية وأسئلة معقدة ولذلك سأحاول أن أجمعها في إجابة واحدة
أولا ذكرتي أختي موضوع الإنفتاح للغرب واستقبالنا لعاداتهم وتصرفانهم وأغانيهم وموسيقاهم وغيرها من الأشياء برأيك ما سببها؟؟ سببها ضعف الإيمان عند شبابنا والشيطان والنفس الأمارة لهما دور في ذلك
ثانيا نحن يمكننا تجاوز هذه المشكلة ونستطيع ذلك بتعاوننا وتكاتفنا نحن الشعب العربي يدا بيد
ثالثا من الحلول التي أقترحها ومنها عمل ندوات ومحاضرات لتوجيه الشباب سواء في المدارس أو المجالس العامة أو في المساجد وغيرها ، وإقامة المعسكرات والدورات سواء كانت ثقافية أو رياضية وغيرها
ونحن أختي لسنا عاجزون عن عمل هذه الأشياء بل نحن تائهون ونحتاج إلة من يرشدنا إلى الطريق الصحيح وهذا كله طبعا من أجل مصلحة شبابنا ولضمان مستقبل باهر لهم
فهيا أيها الشباب تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
شكرا أختي

ملاك الشرق 20-01-2010 02:32 PM

أخي لؤلؤة الجزائر موضوع رائع سلمت يمينك على الأختيار
ماذا نفعل بهذا الزمن الذي أصبح فيه كل شيء مباح شبابنا بدء بالانحدار إلى الطرق الغربيه من لباس من غناء للراب وغيره الكثير من الأمور وكذلك الفتيات بدأت كل واحدة بتغير ما تملك من عادات وتقاليد...
أين الأسرة أين الرقابة التي كُلفة للأهل من أجل مراقبة أبناءهم وتعليمهم كل ما هو صحيح سنقول الأسرة ربت وأدبت... ولكن أنحدر هذا الشاب أو الفتاه إلى طريق غير صحيح بسبب مماشاته مع أناس لا يريدون الخير لأحد..
ليس لدي الكثير لأصرح به في هذا الموضوع لأن أخواني الأعضاء صرحوا بما لديهم فقط لدي نشيد يحث الشباب على الابتعاد عن لذات الدنيا وكذلك طريقة مبتكرة للدعوة إلى الإسلام....

عزيزي من شباب اليوم عندي سؤالاٌ لو تجيبون السؤالى
أخيراٌ أن أموت وفوق ظهري ذنوبٌ لا أطيق لها أحتمالى
لواطاً أو زناً أو أغنياتٌ أزل الخير من قلبي فزالى
وعند القبري لا أدري مكاني إلى الجناتِ أم ألقى النكالى
يقول السائلانِ أكنت تُلقي لذكرِ الموتِ والنيرانِ بالى
أضعت شبابك الغالي هباءاً ومن تمع المضيع حيث مالى
ولم تنفعك موعضتٍ ينادي بها من تاب في زمنٍ توالى
وأبصرت الشباب وقد تولوا ولبوا هادما اللذاتِ حالى
ولما يبلغ العشرين أو قد أتموها فجازتهم خيالى
وغرك أن ترى بشراً كثيراً من الفساق يبغون الظلالى
وأنك إن تموت تموت معهم وإنك لست أسواءهم بحالى
عصيت الله جهراً بافتخار لتضرب في شجاعتك المثالى
عصيت الله جهراً لست تدري بأن الله جباراً تعالى
وألقيت الزمام لكل وغدٍ خبيث القلب قد حاك النعالى
فويلُ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لمثلك أن ستنجوا أن تلالى
ستلقى الله بعد الموتِ فأصبر وتلقى عنده الأمر العضالى
وتعلم عندها يا خلقوا حقا أجر من كان فعلك أم حلالى


وهذه طريقة مبتكرة للدعوة إلى الله وجدتها في أحد المجلات الإسلامية
""" ذكر لي أحد الأخوة موقفاً جميلاً قال فيه : إن أحد أخوانه حدثه : أنه كان راكباً مع صاحب له في سيارته . وكانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة " ما" وكانت أمامها سيارة صغيرة قديمة كُتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال : أتدري ما ترجمة الجملة المكتوبة على السيارة ؟ قلت : لا . قال أنها تقول : إن أردت أن تعرف شيئاً عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني . يقول : فاندهشت متعجباً فقلت : لا بد من إيقافه وسألناه فتبسم ضاحكاً وقال : ربما ظننتم أني أتحدث عدداً من اللغات والحق أني لا أتقن العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة معرفتي بنفسي وقدراتها فاهتديت لهذه الفكرة . يقول : ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى مربعات وفي كل مربع مجموعة من الأشرطة والكتيبات وقد كتب على كل مربع لغة تلك الأشرطة والرسائل . فيقول : أذهب إلى مكتب الدعوة والجاليات وأحمل هذه الأشرطة والرسائل ثم أمضي في طريق فمن أوقفني سألته عن لغته وأعطيته شريطاً وكتاباً.
ويذكر أنه يُحرج كثيراً من كثرة إيقافه . هذا إنجاز ، فأين نحن من هذا الرجل ؟! ولك أن تتصور أجر هذا الرجل ومنزلته عند الله عزوجل إن أخلص نيته لله . فلم يحتقر نفسه ، ولم يقل من أنا فأقدم شيئاً للإسلام ؟! ولكنه عزم ففكر فوجد ! فمن يحمل هم الإسلام كما يحمله هذا الرجل ؟ أين أنتم يا شباب الإسلام ؟! وأين أنتن يا فتيات هذا الدين ؟! إن الحاجة أم الاختراع ولكن هل نشعر في قرارة أنفسنا أننا بحاجة إلى هذا العمل حتى نستطيع أن نفكر أو نوجد مثل هذه المشاريع؟
وصدق القائل
ما قلة الأعداد نشكو إنما تشكو الكتائب قلة الإعداد

فيا لؤلؤة أنا نطفة أصبحت إنساناً فكيف جهلت قدري؟ إني لأعجب للفتى في لهوه أو ليس يدري ؟
أن الحياة قصيدة والعمر كالأحلام يسري.

دائماً مواضيعك مميزة يا عزيزتي
دمتي مبدعة يا لؤلؤة الجزائر
ربي يعطيك الصحة والعافية

عفوك إلهي 23-01-2010 03:09 AM

مازال هنالك بصيص من الأمل في شباب أمتنا
بإختصار شديد ومرور سرع على الموضوع
بارك الله فيك
الحمد لله رب العالمين

مايسترو الحصن 23-01-2010 10:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الشرق (المشاركة 374812)
أخي لؤلؤة الجزائر موضوع رائع سلمت يمينك على الأختيار
ماذا نفعل بهذا الزمن الذي أصبح فيه كل شيء مباح شبابنا بدء بالانحدار إلى الطرق الغربيه من لباس من غناء للراب وغيره الكثير من الأمور وكذلك الفتيات بدأت كل واحدة بتغير ما تملك من عادات وتقاليد...
أين الأسرة أين الرقابة التي كُلفة للأهل من أجل مراقبة أبناءهم وتعليمهم كل ما هو صحيح سنقول الأسرة ربت وأدبت... ولكن أنحدر هذا الشاب أو الفتاه إلى طريق غير صحيح بسبب مماشاته مع أناس لا يريدون الخير لأحد..
ليس لدي الكثير لأصرح به في هذا الموضوع لأن أخواني الأعضاء صرحوا بما لديهم فقط لدي نشيد يحث الشباب على الابتعاد عن لذات الدنيا وكذلك طريقة مبتكرة للدعوة إلى الإسلام....

عزيزي من شباب اليوم عندي سؤالاٌ لو تجيبون السؤالى
أخيراٌ أن أموت وفوق ظهري ذنوبٌ لا أطيق لها أحتمالى
لواطاً أو زناً أو أغنياتٌ أزل الخير من قلبي فزالى
وعند القبري لا أدري مكاني إلى الجناتِ أم ألقى النكالى
يقول السائلانِ أكنت تُلقي لذكرِ الموتِ والنيرانِ بالى
أضعت شبابك الغالي هباءاً ومن تمع المضيع حيث مالى
ولم تنفعك موعضتٍ ينادي بها من تاب في زمنٍ توالى
وأبصرت الشباب وقد تولوا ولبوا هادما اللذاتِ حالى
ولما يبلغ العشرين أو قد أتموها فجازتهم خيالى
وغرك أن ترى بشراً كثيراً من الفساق يبغون الظلالى
وأنك إن تموت تموت معهم وإنك لست أسواءهم بحالى
عصيت الله جهراً بافتخار لتضرب في شجاعتك المثالى
عصيت الله جهراً لست تدري بأن الله جباراً تعالى
وألقيت الزمام لكل وغدٍ خبيث القلب قد حاك النعالى
فويلُ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لمثلك أن ستنجوا أن تلالى
ستلقى الله بعد الموتِ فأصبر وتلقى عنده الأمر العضالى
وتعلم عندها يا خلقوا حقا أجر من كان فعلك أم حلالى


وهذه طريقة مبتكرة للدعوة إلى الله وجدتها في أحد المجلات الإسلامية
""" ذكر لي أحد الأخوة موقفاً جميلاً قال فيه : إن أحد أخوانه حدثه : أنه كان راكباً مع صاحب له في سيارته . وكانا واقفين عند إحدى الإشارات بمدينة " ما" وكانت أمامها سيارة صغيرة قديمة كُتب على زجاجها الخلفي جملة بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال : أتدري ما ترجمة الجملة المكتوبة على السيارة ؟ قلت : لا . قال أنها تقول : إن أردت أن تعرف شيئاً عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني . يقول : فاندهشت متعجباً فقلت : لا بد من إيقافه وسألناه فتبسم ضاحكاً وقال : ربما ظننتم أني أتحدث عدداً من اللغات والحق أني لا أتقن العربية فأنا رجل عامي غير أني فكرت كيف أنفع هذه الدعوة معرفتي بنفسي وقدراتها فاهتديت لهذه الفكرة . يقول : ففتح لنا مؤخرة السيارة فإذا هو قد قسمها إلى مربعات وفي كل مربع مجموعة من الأشرطة والكتيبات وقد كتب على كل مربع لغة تلك الأشرطة والرسائل . فيقول : أذهب إلى مكتب الدعوة والجاليات وأحمل هذه الأشرطة والرسائل ثم أمضي في طريق فمن أوقفني سألته عن لغته وأعطيته شريطاً وكتاباً.
ويذكر أنه يُحرج كثيراً من كثرة إيقافه . هذا إنجاز ، فأين نحن من هذا الرجل ؟! ولك أن تتصور أجر هذا الرجل ومنزلته عند الله عزوجل إن أخلص نيته لله . فلم يحتقر نفسه ، ولم يقل من أنا فأقدم شيئاً للإسلام ؟! ولكنه عزم ففكر فوجد ! فمن يحمل هم الإسلام كما يحمله هذا الرجل ؟ أين أنتم يا شباب الإسلام ؟! وأين أنتن يا فتيات هذا الدين ؟! إن الحاجة أم الاختراع ولكن هل نشعر في قرارة أنفسنا أننا بحاجة إلى هذا العمل حتى نستطيع أن نفكر أو نوجد مثل هذه المشاريع؟
وصدق القائل
ما قلة الأعداد نشكو إنما تشكو الكتائب قلة الإعداد

فيا لؤلؤة أنا نطفة أصبحت إنساناً فكيف جهلت قدري؟ إني لأعجب للفتى في لهوه أو ليس يدري ؟
أن الحياة قصيدة والعمر كالأحلام يسري.





كلامك صحيح أختي
طرق الدعوة للإسلام كثيرة ومتنوعة
وإلى من يهمه الأمر فالمسلمين في الدول الغربية والدول الغير مسلمة يلقون شتى أنواع العذاب والنبذ فتراهم معزولين بعيدا عن خدمات البنى التحتية والمدارس وغيره ولكنهم صابرون لأنهم على يقين أن الفرج قادم إليهم
شكرا

لؤلؤة الجزائر 14-02-2010 11:15 PM

ألف شكر وتقدير لكل الإخوة على المرور العطر

كثير سعدت بردودكم التي زادت من إثراء الموضوع أكثر بكثير

منورين الموضوع


الساعة الآن 02:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w