|  | 
| 
 باب في النصيحة °~○° 22- باب في النصيحة قَالَ تَعَالَى : ) إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ ( [ الحجرات : 10 ] ، وَقالَ تَعَالَى : إخباراً عن نوحٍ  : ) وَأنْصَحُ لَكُمْ ( [ الأعراف : 62 ] ، وعن هود  :**** ) وَأنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أمِينٌ ( [ الأعراف : 68 ] . 181- وأما الأحاديث : فالأول : عن أَبي رُقَيَّةَ تَمِيم بن أوس الداريِّ  : أنَّ النَّبيّ  ، قَالَ : (( الدِّينُ النَّصِيحةُ )) قلنا : لِمَنْ ؟ قَالَ : (( لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ([1]) )) رواه مسلم . 182- الثاني : عن جرير بن عبد الله  ، قَالَ : بَايَعْتُ رسولَ الله  عَلَى إقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . 183- الثالث : عن أنس  ، عن النَّبيّ  ، قَالَ : (( لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحبُّ لِنَفْسِهِ ))([2]) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . 181- أخرجه : مسلم 1/53 ( 55 ) ( 95 ) . ([1]) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 1/248 - 250 ( 55 ) : (( النصيحة لله تعالى : معناها منصرف إلى الإيمان به ، ونفي الشريك عنه وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال ، وأما النصيحة لكتابه سبحانه : فالإيمان بأنه كلام الله تعالى .. ، وأما النصيحة لرسوله  : فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به ... وأما النصيحة لأئمة المسلمين : فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه .. وأما نصيحة عامة المسلمين : فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم .. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة )) . 182- أخرجه : البخاري 1/139 ( 524 ) ، ومسلم 1/54 ( 56 ) ( 97 ) . 183- أخرجه : البخاري 1/10 ( 13 ) ، ومسلم 1/49 ( 45 ) ( 71 ) . ([2]) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 1/230 ( 45 ) : (( معناه لا يؤمن الإيمان التام )) . | 
| 
 جميل الموضوع سراحه | 
| 
 موضوع مميز  جزاك الله خيرا غاليتي | 
| الساعة الآن 04:49 AM. | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By 
Almuhajir
	
	لا تتحمل منتديات حصن عمان  ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها