|  02-02-2007 | #1 | 
	| 
            
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                    |      |  |     
|  من مواضيعي |  
           |  
              
            |     
			
								
		
	 | 
				 كَلِمَةْ وَ [ نِصْفْ ] . . 
 
			  عندما نكتفي بأنصاصِ الكلامْ , , و نعجزُ عن إتمامِ النصفِ الآخر . .عندما تغوصُ عقولنا في غيبوبة , , قد لا نصحو منها أبداً . .
 عندما نعيشُ كأننا لم نكنْ . .
 و نقتربُ من المغادرة و نحنُ لم نكنْ . .
 
 أختي . . أخي . .
 نحنُ كسالى . .
 أنا كسولة . . و أنتَ كسولْ . .
 و هذا و هذه و تلكْ و الأخرى , يشتركونَ معنا في هذا الكسل . .
 بدايةً . .
 نحنُ كسالى في أفكارنا . .
 فأنتِ إنسانٌ اكتظتْ خزائنكَ بالمال , فرأيتَ أن تفتح منها نافذةً للنور , فماذا صنعتْ ؟؟!. .
 رأيتَ أن تفتحَ دكاناً لبيعِ [ العطور ] , و رأيتكَ أنا تفعلُ ذلكْ فقلدتكْ . .
 و رأتنا هذه و تلك و الأخرى فأنشأوا مثل دكّانينا . .
 أتريدُ تفسيراً ؟؟!. . لا أظنْ , فليسَ في المسألة ما يستحقُ أن نتكلف له التفسير . .
 كل ما هنالكْ . . أننا كسالى في أفكارانا , فنشاطها محدود لا يتسعُ مداه إلى أبعدَ من أنوفنا , و ليسَ تحتَ أنوفنا اليوم إلا [ دكان العطور ] فلنبنِ مثله . .
 فنشاطُ أفكارنا لا يتسعْ لابتكارِ شيءٍ جديدْ , لصنعِ مادةٍ أخرى , لعملِ شيءٍ يوفر لنا فرصة لا نزاحم فيها أحداً و لا يزاحمنا أحد . .
 
 و لنرى ضرباً آخر . .
 صاحبُ الدكانِ عندنا , لا يقفُ في دكانه , ما السبب ؟؟!. .
 لأنه شقيَ و تعبَ طوال هذه السنين ليفتحَ ذلكَ الدكان , أفلا يحقُ له الراحة ؟؟!. .
 [ و لا تأتي هذه الراحة إلا بإطالة النوم في البيتْ , و إهمالِ الواجبات ] . .
 ثم ألا ينقصُ هذا من [ برستيجه ] أمامَ أقرانه , فيبدو و كأنه عامل ؟؟!. .
 
 و لعلَّ اكثر ما هو وضوحاً . .
 [ مأساة المنتديات ] و التي هي بعنوان [ المنقولْ ] . .تتصفحُ بعضَ المنتديات , فلا ترى موضوعاً واحداً خلا من كلمة [ منقول ] , إلا ربما مواضيعُ التهنئة و الترشيحْ . . - عجباً - . .
 فمعظمُ [ الإنترنتيون ] يعتمدونَ على هذا المبدأ . .
 فترى ذلكَ الموضوعْ , فتقوم بنسخه في جميعِ المنتدياتِ التي تحوز على عضوية خاصةٍ بها . .
 و ليسَ الهدف من ذلكْ سوى [ زيادةِ المشاركاتْ ] . .
 
 - - يحكى أنه كانَ في بلدةٍ ثلاثُ غلمانْ , بلغَ بهمُ الكسلُ مبلغه , حتى ضاقَ أهلُ البلدة ذرعاً بهم , فوصلَ أمرهم إلى الوالي , فأمر أحدَ اتباعه بأن يأخذَ هؤلاءِ الغلامان إلى خارجِ أسوارِ المدينة ثم يحرقهم , و بينما هم في العربة التي تنقلهمْ إلى خارجِ المدينة , إذ رآهمُ الناس , و أخذوا يتهامسون , فتقدمَ فاعلُ خير و قالَ لهم , [ عندي كميةٌ كبيرةٌ من الخبزِ [ الناشفْ ] سأعطيكم إياه لتبلوه و تفتّوه و تأكلوه لتقيموا به أودكمْ ] , فنظرَ كلٌ منهم إلى الآخر ثم قالوا , [ من منّا سيبله , و من منّا سيفته , مالنا و هذا , إذهب أيها [ العربجي ] إلى حيثُ امركَ الوالي ] . . - - حقاً . .
 إن من الكسلِ ما قتلْ . .
 و أنا أقولْ . .
 إنّ من تبرير الكسل أيضاً ما قتل . .
 
 فهذه دعوة . .
 لنبذِ الكسلْ . .
 و فتحِ بابِ الحياةِ على مصراعيه . .
 و النهل من مكنوناتِ عقولنا . .
 هي دعوة لإتمامِ الكلام . .
 و عدمِ الإكتفاءِ بـ [ نصفه ] . .
 
 
 
 
 
 
 
 [ بعضُ الجمل مقتبسة من كتابْ [ سباعياتْ , لمصطفى السباعي ]
  
	
		| اسألوا دميـــــــــ ××وسعادتي وهميـــ                                      اسألوا التوفيقــــــ××والكدر والضيقـــ                                         اسألوا الطيب في صفاتيــــ ×× والدعاء الي في صلاتيــــــ           اسألوا شهوديـــــــــ  ××  والدموع الي في سجوديـــــــــ       اسالوهمــــــــــ ×× واسألوا دميـــــــــــــ                                     عن غلا أمي |  | 
	|   |   |