صمتٌ عمَّ أرجاءَ المسرح
وسادَ الحُزنُ على وجوهِ الكراسي الفارغة
فأمست تلكـَ الوجوهُ عابسةً بـ لا ملامح
.
.
.
وماتَ البطل..
وبقيتَ حروفكـَ أخي شاهدةً على بطولته
تحايا الروحِ لـ الروح
طمـــوح
|
فَـلَأَبلُـغـنَّ النـجـمَ فـي الآفـاقِ مـنـزِلَــةً ولَأُوقِـعـنَّ الـدَهـرَ يـومـاً فـي مـكـائـِدِهِ
ولَأَحرِمنَّ الروحَ عيشَ القاعِ إِنْ رَضِيتْ ولَأَسـكـِنـنَّ الـأُفـقَ أسـري فـي سـوائـِدِهِ
طمــوح |
|