|  31-12-2008 | #1 | 
	| ضَوْء مَجْنُوْن
            
 
 
 
 
 
 
 
                
                    |      |  |     
|  من مواضيعي |  
           |  
              
            |     
			
								
		
	 | 
				 شرح مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم 
 
			  مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم  . مصدر المسرحية : قصة أهل الكهف في القرآن الكريم الواردة في سورة الكهف .التعريف بالكاتب : و لد توفيق الحكيم في الإسكندرية عام 1898 في عائلة مترفة و هناك شغف بالمسرح ، و أخذ يتردد على أعمال الفرق المسرحية ، أرسل إلى فرنسا لدراسة الحقوق و لكنه قضى تلك الفترة هناك ينتقل بين المسارح و المتاحف يعد الحكيم كاتب أول مسرحية عربية ناضجة بمعايير النقد الحديث ( أهل الكهف 1933 ) توفي عام 1987 في الإسكندرية بعد أن ترك نحو 100 مسرحية و 62 كتابا ترجم أغلبها .
 
 الاتجاه الأدبي : المسرح الذهني .
 الشكل المسرحي : المأساة ( التراجيدا ) .
 
 أفكار المسرحية :
 1- استيقاظ أهل الكهف و شكهم في مدة نومهم .
 2- التأكد من طول الفترة من تغير هيئتهم .
 3- الرغبة في مواصلة الحياة .
 4- سر الكنز و موقف أهل المدينة و أهل الكهف .
 5- موقف يمليخا من تغير الزمن .
 6- الخطابان المتناقضان بين يمليخا و مرنوش .
 7- الفرار من الحياة .
 
 خصائص المسرح الذهني لتوفيق الحكيم :
 1-  جعل الأشخاص رموزا لأفكاره و ظهور الدال و المدلول في المسرحية .
 2- البناء المحكم لموضوع المسرحية .
 3- النزعة الإنسانية السائدة في الصراع المأسوي .
 4- الحوار الممتع الذي يبرز الصراع النفسي .
 5- حسن الربط بين الشخصيات و الروابط التي تربطها .
 
 عناصر المسرحية :
 1- الأحداث : التي تصور نوم أهل الكهف و نومهم 309 عام ثم استيقاظهم و اكتشافهم حقيقة ظروفهم و انقطاع
 ماضيهم مما أدى إلى انقطاع مستقبلهم .
 2- الشخصيات : مشلينيا و مرنوش و زيرا الملك الظالم و دقيانوس الراعي يمليخا و قطمير و أهل المدينة .
 3- الزمان : قبل الإسلام زمان حكم الملك الظالم الوثني دقيانوس وبعده .
 4- المكان : الكهف .
 5- العقدة : إدراكهم أنهم في زمن غير زمانهم – مجئ الناس للكهف .
 6- الحل : دخولهم الكهف مرة أخرى للموت بعد أن تأكدوا من انقطاعهم عن ماضيهم.
 
 تــــــحــــلـــيـــل الـــــنـــــص :
 معاني المفردات و التراكيب :
 1- داخلني : ساورني و دخل في قلبي .
 2- حليقا : بدون شعر .
 3- مرسلة : طويلة مطلقة .
 4- يتدلى : ينزل و ينساب .
 5- أعهدها : أتعود عليها .
 6- ارتاع : فزع .
 7- المبعثر : المفرق .
 8- الأشعث : المغبر .
 9- لبثنا : أقمنا .
 10- يتلمس رأسه : يتحسس .
 11- يخيل لي : أتصور .
 12- اعتصم : احتمى .
 13- انقطع : توقف .
 14- صحا: استيقظ
 15- أساطير : حكايات خرافية .
 16- ريب : شك .
 17- صه: اسم فعل أمر بمعنى اسكت
 18- مـــرهــفا الأذن : مدققا السمع .
 19- عديدين : كثيرين .
 20- ناهضا بقوة : واقفا .
 21- ويلنا : الهلاك لنا .
 22- دقيانوس : الملك الوثني .
 23- يلتمسوننا : يطلبوننا . و يبحثون عنا .
 24- نستوثق : نتأكد من منحنا الأمان .
 25- أبرز : اظهر و اخرج .
 26- فئة : جماعة ( فأي ) و جمعها فئات و فئون .
 27- المشاعل : المصابيح .
 28- يشع : يضئ و ينتشر .
 29- اللغط : الصوت و الجلبة غير المعروف و الجمع : ألغاط .
 30- يتبين : يكشف و يرى .
 31- يتقهقر : يرجع .
 32- هلع : خوف و فزع .
 33- أشباح : مفردها شبح و هو الخيال الذي لا يميز .
 34- ساهمون : ذاهلون .
 35- جامدون : ساكنون .
 36- لا يفقهون : لا يفهمون .
 37- عجل : بسرعة .
 38- نيف : يزيد ( من 3- 9 ) .
 39- باد : هلك و زال ( بيد ) .
 40- طف : لف و تجول .
 41- نمكث : نبقى .
 42- يضيرك : يضرك .
 43- تحسبني : تظنني .
 44- واجدهم ملاقيهم .
 45- المفقود : الزائل و الضائع .
 46- شبه لك : خيل لك .
 47- مس : جنون .
 
 الأساليب و الجماليات :-
 1- العلاقة بين العنوان و النص : هناك ارتباط قوي بينهما من حيث المواقف من بداية المسرحية والتي دلت على الحيرة التي صاحبتهم من تبدل أحوالهم وعدم قدرتهم علي تخيل ما حدث لهم و دخولهم الكهف حتى نهايتهم.
 2- و يحك : أسلوب للتعجب .
 3- أهذا كلام عاقل ؟ : استفهام للتعجب و الإنكار .
 4- أكثر الكاتب من استخدام الأسلوب الإنشائي :
 - لجذب القارئ و تشويقه .
 - لأنه على شكل حوار و الحوار يقتضي استخدام هذا الأسلوب .
 - لأن أهل الكهف في موقف اختلاف .
 5- التنوع في استخدام الأفعال ( الماضية – المضارعة – الأمر – المستقبلية ) . لكن غلب عليه الفعل المضارع ليتعايش القارئ مع المسرحية.
 6- دلت النقاط ( . . . ) على كلام محذوف : و ذلك لتحريك الذهن فيجعل القارئ أكثر تعايشا مع النص .
 7- كثرة الاستفهام يدل على الغموض / التشويق / التعجب / الاضطراب .
 8- استخدام العلامة ( ! ) :
 -  لينقل الحالة النفسية لأصحاب الكهف .
 -  دلالة على عدم استقرار النفسيات .
 9- نصف ساخر : دل على أن مرنوش في حالة شك فهو شبه مقتنع بكلام يمليخيا .
 10- ناهضا فجأة : دلالة على هول الموقف و تحقق كلام يمليخا وعلى تذكره لأهله .
 11- لن تمنعني قوة في الأرض : كناية عن التحدي .
 12- استخدام صه بدلا من اسكت : صه تتناسب مع حالتهم النفسية التي هم عليه أما اسكت فحروفها تظهر أصوات فلا تتناسب مع الموقف و اسم الفعل أكثر مبالغة في الصمت
 13- مرهفا الأذن : للدلالة على رغبته في معرفة الأمر و كأن حواسه كانت حواسه جامدة ما عدا الأذن ليدقق للسمع  .
 14- ناهضا بقوة : اضطراب ( توقع شيء هائل سيحدث  ) .
 15- صفات يمليخا : وفي - واقعي - القدرة على الإقناع .
 16- صفات مرنوش : متفائل - غير واقعي ( يتهر من الواقع ) – التركيز على العقل .
 ( فئة أخرى من الناس ) و ( فئة أخرى ) دلالة على كثرة الناس و توافدهم .
 ( أشباح ! .... الموتى! .... الأشباح ! ... ) و لم يقل ( أشباح ... الأشباح ) للدلالة على سماعهم عن حقيقة أهل الكهف و لم يتصوروا بقاءهم لهذا الوقت .
 17- ساهمون جامدون : دلالة على الصدمة و الفزع التي كان عليها أهل الكهف .
 
 شرح النص :
 استيقظ أصحاب الكهف ( مشلينيا و مرنوش و يمليخا ) من نوم عميق استغرق ثلاثمائة سنة و ازدادوا تسعا فوجدوا أنفسهم جائعين فأرسلوا يمليخا ليحضر لهم طعاما فرأى فارسا معه صيد فأعطاه النقود فأخذ الفارس قطعة منها و جعل يتأملها و يقلبها و ينكرها لأنها ضربت قبل ثلاثمائة و تسع سنوات .
 و حسب الفارس أنه عثر على كنز و طلبها منه ، فظن يمليخا أن الفارس به مس ، و خطف قطعة النقود منه ، و رجع إلى صاحبيه فراودهما الشك مما حكى ، و تحسس كل منهما لحيته و شعره و أظافره و شكوا في المدة التي قضوها في الكهف و قدروها بأسبوع أو بشهر و تساءلوا كيف تستطيع الأجسام أن تبقى حية طوال هذه المدة ، و نسبوا ذلك إلى إرادة الله ثم همّ مشلينيا يريد الخروج من الكهف متحديا الأسباب و النتائج .
 و إذا بالناس كثيرين يضجون بخارج الكهف ، طالبين الكنز و صاحبه فقد نشر الفارس الخبر بالمدينة ، و لكن لم يجبهم من بداخل الكهف خوفا منهم ، و أوقودا المشاعل و انطلقوا متوغلين داخله ، وما كاد الداخلون يتبينون الثلاثة حتى يفروا هاربين و يصيحون أسباح موتى و يخرج الجميع ، و يفكر الثلاثة في دهشة و هم لا يعلمون من أمر أنفسهم شيئا فأخذوا يخرجون من الكهف فيجدون الناس يتحدثون عنهم و يكتشف لهم أمرهم و يظهر سر المعجزة فيرون أن بقاءهم في الحياة سيكون مثار فتنة ، فرجعوا إلى كهفهم و طلبوا من الله أن يقبض أرواحهم تكريما لهم و تخليدا لمعجزة الله الباهرة فيهم .
 
 المناقشة :
 س1: ما الفكرة التي يرمي إليها من خلال المسرحية ( العنصر الفكري في المسرحية ) ؟
 ج: قضية صراع الإنسان و الزمن و صورة الإنسان عندما يجد نفسه في زمان غير زمانه و يصل إلى قناعة أن بقاء الإنسان بما يمتلك من مقومات البقاء .
 
 س2/ ما العنصر العاطفي في المسرحي ؟
 ج/الشعور بالمأساة الحقيقة حين يجد الإنسان نفسه يفقد كل ما يربطه بالحياة من مال و أهل و لا يستطيع التأقلم مع الحياة الجديدة كما في مأساة مرنوش و عجز الإنسان أمام الزمن و لذا ينسحب من الحياة .
 
 س3/ ما جانب الخيال في المسرحية ؟
 ج/ صورة الكهف و هيئة الفتية فيه و الناس على بابه - نظرة الفارس للعملة .
 
 س4/ في الموقف السابق خطابان متناقضان ؟ و ضحهما .
 ج/ يتضح التناقض من خلال ما دار بين يمليخيا و مرنوش و عدم تصديق اعتقاد يمليخيا و هو الصراع بين الحياة و الموت و أن العالم ليس عالمنا و أن عالمنا باد و لكن أين نحن الآن و تمسك مرنوش بالحياة .
 
 س5/ كيف تظهر المأساة في هذا المقطع ( مستعينا بما جاء في تمهيد هذا المقطع ).
 ج/ عندما يدخل عليهم يمليخيا عائدا بعد أن أدرك الحقيقة و أنهم في زمن غير زمنهم و عالم غير عالمهم و أنهم فقدوا كل شيء كان يربطهم بزمنهم [ الغنم – الأهل والأبناء – الخطيبة ) .
 
 س6/ ( الاتجاه العام في المسرحية يقرر أن الإنسان مرتبط بالحياة لوجود مقومات لتلك الحياة و بفقدانه تلك المقومات ينعدم ارتباطه بها ) ناقش تلك العبارة السابقة .
 ج/ إن ارتباط الإنسان بالحياة لوجود مقومات تلك الحياة و إذا فقد ينعدم ارتباطه بها و قد تحقق هذا من خلال فقد كل منهم ما يربطه بالحياة فـــمرنوش خرج إلى الحياة و لم يجد بيته و لا أولاده و يمليخيا مرتبط بغنمه و تحقق من فنائها أما مشلينيا فقد الأمل عندما اكتشف أن حبيبته برسكا ماتت فأدركوا أن الإنسان إن انقطعت روابطه بالحياة صار عدما لأن الزمان غير زمانهم .
 
 س7/ ما سبب شك الفتية في المدة التي قضوها في الكهف ؟
 ج/ عندما تفقدوا أحوالهم فوجدوا كل ظروفهم قد تغيرت و لحاهم و شعرهم و أظافرهم قد طالت .
 
 س8/ ماذا كان الناس يريدون من الكهف و ما أثر ذلك على الفتية الثلاثة ؟
 ج/ - كانوا يتصورون أن معهم كنزا و يريدون أن يأخذوه منهم و يطلبون أن يخرج لهم صاحب الكنز .
 - أصابهم نوع من الفزع لأنهم اعتقدوا أنهم رجال الملك الظالم دقيانوس جاءوا ليأخذهم و يعاقبوهم .
 
 س9 / استخلص من النص ما يدل على أن : الإنسان يعيش في هذه الحياة إلا أن هناك ما يربطه بها .
 ج/ قول يمليخا في المشهد الثاني : هلم يا مرنوش ! ليس لبعضنا الآن سميع و لا مجيب إلى البعض ، هلموا بنا رحمة بي ! إني أموت إن مكثت هنا .
 
 س10/ تحدث عن فلسفة الكاتب في هذا النص ؟
 ج / تقوم فلسفة الكاتب على مبادئ منه :
 -  استعداد الإنسان للتضحية من أجل معتقداته و ثوابته بأغلى ما يمكن .
 -  لا يمكن للإنسان أن يعيش في هذه الحياة إلا بوجود ما يربطه بها .
 
 س11/ يرى بعض الباحثين أن الحكيم يبث أفكارا انهزامية سلبية بهذه المسرحية من خلال تصويره فشل أهل الكهف في العودة إلى الحياة مرة أخرى . ما رأيك في ذلك ؟
 ج/ إنه لم يوفق في ذلك و إن كان توفيق الحكيم له عذره في الحكم على الإنسان بالعجز عن التكيف و ربط علاقات جديدة لأن الذي حكم عليهم أفراد اقتصروا على وسيلة واحدة من المعرفة و قد سلبوا أسباب البقاء .
 
 س12/ ( 300 عام ! تخيل هذا ! 300 عام لبثنا في الكهف !! ) ما الحالة النفسية التي يوحيها الخطاب السابق ؟
 ج/ الدهشة و التعجب .
 
 س13 / ( كان مرنوش هادئا حتى وصل إلى الموضع ( مرنوش في رعدة : ماذا تقول أيها الشقي ) ما سبب التغير الذي طرأ عليه في هذا الموضع خاصة .
 ج/ قد كان قبل هذا الموضع يعقد الآمال للعودة إلى بيته و من يحب من أهله ، و بعد أن سمع عن مدة لبثهم في الكهف تبخرت تلك الآمال و كانت هذه الصدمة .
 
 س14/ ما أقوى الروابط التي تربط الإنسان بالحياة من خلال هذه المسرحية ؟
 ج/ الناحية الاجتماعية ، و علاقته بمن حوله من البشر ( الإنسان مدني بطبيعته ) .
 
 س15/ كيف كان الكاتب يبني أحداث مسرحيته ؟
 ج/ و ظف الزمن في بناء أحداث المسرحية كما وظف الحوار لإبراز الحالة النفسية :
 1/ نوم أهل الكهف ( ماضي ) . 2- يقظة ( حاضر ) .
 3 - صدمة بعد معرفة زمن النوم ( حاضر ) .
 4- عودة جديدية إلى الكهف ( تخطيط للمستقبل  ) .
 
 س16/ ما رأيك في مناسبة الخطاب لطبيعة كل شخصية في المسرح ؟ دلل ؟
 ج/ إذ تحقق الانسجام بين الشخصيات و الخطاب الصادر عنهما فمثلا مرنوش ( يملك أهلا ومالا ) خطابه كان يتجه بالخروج من الكهف و الدعوة إلى العودة للحياة و يمليخيا لا يملك أهلا و لا مالا خطابه كان يتجه إلى العودة للكهف .
 
 س17/ ( كان أهل الكهف في الجزء الأول يتحركون بالقارئ نحو الماضي ، ثم إذا بهم يتحركون به نحو المستقبل و هم في مكانهم ) وضح ذلك ؟
 ج/ تحركوا نحو الماضي من خلال استعادة صورتهم أثناء قدومهم إلى الكهف بلا شعر طويل أو أظافر طويلة و تحركوا به نحو المستقبل في خطابهم عندما بدأوا يناقشون قضية خروجهم أو بقائهم في الكهف و ما أصاب حياتهم من تغيير و نهايتهم.
 
 س18/ كيف تميز ميشلينا في تعامله مع العصر الجديد عن صاحبيه ؟
 ج/ كان واقعيا في تعامله مع العصر الجديد أكثر من صاحبيه ، فقد طالبهما بمغادرة الكهف عندما كان يعتقد بقصر المدة التي قضاها فيه و لذا حاول أن يستعيد حبه القديم و صمت بعد معرفته بالمدة التي قضاها .
 
 س19/ عين العنصر العقلي و العاطفي في المسرحية ؟
 ج/ العنصر العقلي هي الفكرة التي يرغب الكاتب في التعبير عنها و تتمثل في المسرحية في ارتباط الإنسان بمكانه و زمانه
 العنصر العاطفي هو الشعور الذي يرغب الكاتب في إثارته في الجمهور و يتمثل في المسرحية في مأساة مرنوش
 الذي أفقدته الغفوة التي قضاها في الكهف كل ما يملك من مال و أهل .
 
 س20/ استخلص سمة من سمات المسرح الذهني وردت في المسرحية ؟
 ج/ الصراع الذهني المتمثل في قوة الرابطة التي يربط الإنسان بالحياة و التي تولد العلاقة بين الأسنان و ما حوله من مخلوقات ، فالقضية في هذا النص تحملت عبء الصراع و لم يكن هذا الأخير يتمحور حول شخصية محددة ، و هذا ما يميز الاتجاه الذهني عن غيره .
 
 س21/ تعد هذه المسرحية من المسرحيات المأساوية لأنها تعالج قضية إنسانية عامة . وضح ذلك ؟
 ج/ تعالج هذه المسرحية قضية الإنسان الذي يتحمل تبعات تمسكه بالمبدأ الذي يؤمن به ، و غالبا ما تكون تلك التبعات ثقيلة قد يدفع الإنسان حياته ثمنا لها – و هنا يظهر الجانب المأساوي من المسرحية .
 
 س22/ حدد عناصر المسرحية ( الزمان –المكان - الشخوص – العقدة )
 ج/ الزمان : قبل الإسلام ، المكان : الكهف .
 الشخوص: ميشلينا و مرنوش و زيرا الملك الظالم و دقيانوس الراعي يمليخا وقطمير و أهل المدينة .
 العقدة : إدراكهم أنهم في زمن غير زمانهم – مجئ الناس للكهف .
 
 س23/ بم تصف كلا من مرنوش – يمليخا . معللا لما تقول ؟
 ج/ مرنوش : يعتمد على عقله لا يعتد بالزمن الموجود و من هنا لم يكن مقتنعا بما تقول يمليخا.
 يمليخا : يعتمد على حسه الفطري فأدرك الحقيقة بعد أن فقد العاطفة و العقل فقرر العودة إلى الكهف سريعا .
 
 س24 / ما دلالات العلامات التالية التي وردت في بالنص :
 ج/ أ) صوت ضجة خارج الكهف كثرة القادمين .
 ب) مرنوش ناهضا بقوة الاضطراب و الفزع .
 ج ) { ... و لكنهم ساهمون جامدون كالتماثيل ... } الدهشة و الخوف .
 د ) ... الناس ( في تقهقر و رعب ) أشباح ... الموتى ... أشباح } هول المنظر الذي شاهدوه .
 
 س25 / ( و يدخل الناس هاجمين و في أيديهم المشاعل و لكن .. ما يكاد ... ) وظف الكاتب أداة الربط [ لكن ] توظيفا فنيا للفصل بين أحداث الصراع . ناقش ذلك .
 ج/ فصلت [ لكن ] بين حالتين متناقضتين للمشهد ، الأولى حماس الناس و اندفاعهم لاكتشاف ما يحويه الكهف و خوف الفتية و فزعهم . و الثانية تراجع الناس عن الكهف و شعور الفتية بالإطمئنا ن.
 
 س26/ عين عنصر المأساة في مسرحية أهل الكهف .
 ج/ عنصر المأساة في المسرحية فقد أهل الكهف الروابط التي يمكن أن تربطهم بالحياة الجديدة و مال و غير ذلك ؛ إذ و جدوا أنفسهم غرباء في زمن ليس زمنهم و فقدوا كل ما يربطهم بماضيهم .
 
 س27/ ما القيمة الفنية لتوظيف الكاتب اسم الفعل ( صه ) على لسان يمليخا ؟
 ج/ يعبر هذا التوظيف عن الحالة النفسية التي يعيشها يمليخا ، و الخوف الذي يعتريه مما يسمع من ضجة الناس ، حتى أنه خاف أن ينطق بكلمة ( اسكت ) خوفا من أن يسمعه الناس   .
 
 
 منقول   
	
		|  صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى  
 حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا  
 صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا   
 
 
 
 
 اسم العميل: البراءرقم العميل: 004
 الحزب: 04
 المهمة: اجتياح حصن عمان
 |  | 
	|   |  |