الفلفل اليوناني منظره ونكهته ومفعوله الحار ولونه الساحر
 
 
 
 
 
د . عدنان جواد الطعمة
 
 
 
 
قبل عشر سنوات تقريبا أهدى لي أحد الأصدقاء الهنغاريين الدكتور يوسف سندانا فيه نبتة الفلفل اليوناني النادر .
 
 
إعتنيت بها كثيرا ، لأن الزراعة إحدى من عشرات هواياتي . بدأت متابعة نموها فوصلت إلى إرتفاع مترين و نصف .
 
 
و قد أغدقت علي تلك الشجيرة في السنة الأولى تقريبا 40 فلفلة .
 
 
 
جففت معظمها و استخرجت بذورها لزراعتها للسنة القادمة . 
 
 
إن طعم هذا الفلفل جدا حار و فوق العادة ، فبمجرد تناول قطعة صغيرة لا تزيد عن مليمترين ، فإنك ستشعر بحرارة لاذعة و يبدأ العرق ينصب على جبينك و وجهك .
 
 
زرعت عدة نبتات و قمت بإهداء بعضها إلى الأصدقاء من العوائل الألمانية .
 
 
كان الفلفل اليوناني يزين مكتبي و مكتبتي على جمال شكله و روعة ألوانه أثناء نموه .
 
 
 
ففي العامين الماضيين إنتشرت شجيرات الفلفل اليوناني في مكتبي و في عيادة زوجتي الطبيبة .
 
 
 وكل زائر أو مريض عندما يدخل عيادة زوجتي أو يزورني في مكتبي ، كان الفلفل اليوناني يبهره جدا .
وكل زائر أو مريض عندما يدخل عيادة زوجتي أو يزورني في مكتبي ، كان الفلفل اليوناني يبهره جدا .
 
 
وعندما تنمو شجيرة الفلفل اليوناني إلى إرتفاع تقريبا 50 سنتيمترا ، يمتد منها غصنان على شكل رقم سبعة 
 
 
بالعربية أو على شكل علامة النصر V وكأن هذا الشجيرة تفتح ذراعيها لترحب بـ و تضم الزائرين ، يا سبحان الله .