| 
				 سبحان الله** 
 
			 حانت ساعة زفاف إحدى الفتيات ، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، 
 
 وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب !! ـ
 
 قال الزوج غاضبا : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟
 
 قامت الزوجة لفتح الباب ، وسألت : من بالباب ؟
 
 فأجابها : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها وأخبرته..
 
 غضب الزوج وقال : أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟
 
 
 فخرج إلى الرجل وضربه ، ثم طرده ..عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق ..
 
 وفجأة أصابه شيئ من المس ، فخرج من منزله وهويصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب ..
 
 
 صبرت الزوجة واحتسبت الأجر ، وبقيت على ذلك 15 سنة ، وبعدها تقدم شخص لخطبتها ، فوافقت عليه ، وفي ليلة الزفاف الأولى وعلى مائدة العشاء سمع الإثنان صوت الباب يقرع ،
 
 
 قامت الزوجة وسألت : من بالباب ؟ رد الطارق : سائل يريد بعض الطعام .. عادت فأخبرت زوجها ..
 فقال : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل حتى يشبع ..
 
 
 ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي سألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟
 
 
 أجابته وهي تبكي : لا .. واستمر الزوج يسأل وهي تبكي وتجيب : لا .. لا ..
 
 
 وعندما أكثر عليها الأسئلة قٌالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك كان زوجا لي قبل 15 عاما ، وفي ليلة زفافي منه ،
 
 طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضربه ثم طرده ، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن ، فخرج هائما على وجهه ، ولم
 
 أره بعدها إلا اليوم ! انفجر زوجها باكيا .. وقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ فقالت : من ؟
 
 فقال : إنه أنا .. ـ
 
 سبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء ليسأل الناس ، والألم يعصره من شدة الجوع ،
 
 فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه إلا أن الله لا يرضى
 
 بالظلم ، فأنزل عقابه على من ظلم إنسانا ، وكافأ عبدا صابرا على صبره .. وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق . ـ
 **
 منقولة والسموحة
 
 
   |