ديواني مزقه الزمن... وكبرياء مات عند اليم... اتركوه لا تعبثوا بكلماته....لا ولا بحروفه...عله يرجع يوما من منفاه إلى منفاه يموت ... أشكرك أختي حوراء الظاهرة على مرورك الرائع
الشتاء يحاول أن يسرع ليحقق مخططه وليرهب الأشجار ويبين لها مدى فتوته ... أما عن المخلوقات فقد تحصنت لأنها فهمت دستورها وقوانينها
...
جلست أداعب لهيب النار رغم شراستها ولكن حاولت أن أفهمها إنه أنا أفضل صديق لك في وقت الشتاء ... حاولت أتصفح بعض الحروف الضائعة في كتاب أفكاري المخيفة ...ولكن لم تجلس هربت بسرعة خوفا من بطش هذا المعتوه ... وهي تخاطب نفسها ... سأسجن في عقله لا ...لامكان لي هنا ... الرحيل هو الوسيلة لدعاء الشجاعة ... ولكن هو أعلى مرتبات الجبن
...
الإنسان جبان بطبيعته والشجاعة يستمدها من الطبيعة
أخذ كبريائي يخاطبني بقوة أطرد هذه المشردة أطردها أفتح الباب بقوة وأرمي بها في الشارع
الإرادة هي مفتاح الخلود
ويرقص الربيع ... وأحدق إليه وأتذكر تلك الفتاة ولكن فجأة وجدت بلبلا يشدو بمخيلاتها ... دهشت لذلك... ربما أحست بموتها فأهدته إليه قبل الرحيل
أساليب خالدة ستبقى محفورة بالذاكرة انحناءة تقدير لما سطرته أخي رائعة من روائعك أدام الله ابداعك