سناو .. عراقة التاريخ .. وإشراقة الحاضر
القلاع والحصون الأثرية وحاراتها القديمة أهم مميزاتها
المشق وأبومنين والحنظلي أهم أفلاجها وتشتهر بزراعة أجود أنواع النخيل
زارها ـ يعقوب بن محمد الغيثي :تعتبر نيابة سناو التابعة لولاية المضيبي إحدى المدن العمانية التي لها تاريخ متأصل في ذاكرة كل العمانيين وكل من عرف هذه النيابة حيث تدل آثارها الباقية على عراقتها التاريخية وتأتي تسمية بلدة سناو بهذا الاسم حسب ما جاء على لسان أحد أهاليها انه تم إطلاق عليها بهذه التسمية من قبل أهلها الذين انتقلوا من وادي سناو وهذا الوادي يقع بين حوف وحضرموت باليمن .
وتبعد سناو عن مسقط 180 كم وعن ولاية نزوى 100 كم حيث كانت سابقا حلقة الوصل بين عمان الداخل ومسقط العاصمة .
المساحة
نيابة سناو عبارة عن بقعة خضراء تغطيها النخيل والمحاصيل الزراعية الاخرى، أما النسبة الباقية فينتشر فيها السكان في منازل يمتزج فيها القدم مع الحداثة . وتتميز مساكن القرية أنها تتمركز في مناطق معينة وليست متداخلة مع المناطق الزراعية .
الآثار
يوجد بالنيابة العديد من الآثار التي تعود إلى أزمنة مختلفة .فهناك الحصن المعروف بحصن العقير حيث لهذا الحصن اربعة ابواب محروسة قديما ويقع في مكان مرتفع وسط أموال أهالي النيابة أما الحارات القديمة بسناو فكثيرة منها حارة السوق وحارة العرقوب وحارة القلة وحارة التل وحارة ال براشد وحارة الصواوفة وحارة المحلة وحارة الحنظلي .
الأفلاج
يوجد بالنيابة قديما أكثر من 11 فلجا بقيت منها ثلاثة فقط وكانت تسميات هذه الأفلاج دستر والحنظلي , أبو منين , المشق , المعروض , المحيدث , الجوي , فلج سليمان , القبرين , الرسيس , الشنطوط , أما الثلاثة التي بقيت هي أفلاج المشق , ابو منين , الحنظلي
أهم المحاصيل الزراعية
يتم زراعة العديد من المحاصيل الزراعية المختلفة . وتغطي النخيل بأنواعها المختلفة معظم المساحة المزروعة وهي تعتبر العنصر الرئيسي في الزراعــة ويوجد بالنيابة العديد من أنواع النخيل ومن أجــود الأصناف . وبجانب زراعة النخيل يتم زراعة البرسيم حيث تغطي الكمية المزروعة حاجة المواطنين من هذه الزراعة وبالتالي يوافق تلك الزراعة تربية الماشية بأنواعها من حظائر تنتشر في مزارع أهالي البلدة . وفي مواسم معينة يتم زراعة الثوم والبصل والطماطم والملفوف والعنب وغيرها من المحاصيل الزراعية المعروفة ويتم تسويق هذه المنتجات في أسواق الولاية بل ويأتي معظم المشترين إلى القرية لشراء حاجتهم وخصوصا من ثمار النخيل.
العرض الشجري
