احبائي الاخوة الطيبين اعضاء المنتدى
السلام عليكم

من منا لا يعرف البصل ان تناول البصل المشوي او النيء او المطبوخ له فوائد عظيمة جدا في علاج الكثير من الامراض ، ويقوي المناعة ايضا ويحصنك ضد الانفلونزا وكان الفراعنة قديما ياخذوا اجرهم كمية من البصل لما له من فائدة كبيرة ، كما ان البصل يدخل في علاج الكثير من الامراض الداخلية والخارجية وفيما يلي المواد الفعالة للبصل :-

المواد الفعالة في البصل: مواده الفعالة كثيرة جداً، ومنها زيت طيار، ومرتحبات تحتوي على الكثير من الكبريت، ومادة الجلوكونين (Glukonin) التي تعادل الأنسولين بمفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم، وكذلك الفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والأليسين (مضاد حيوي)، وخمائر وحموض فينوليك، وغيرها من المواد الأخرى التي لها أفعالها الرئيسية في إدرار البول، وتخفيف نسبة السكر، وتنشيط الهضم، وطرد الغازات، وتقليل لزوجة الدم وخطر تخثره ما يجعله مفيداً لمرضى انسداد الشرايين، وكذلك يفيد في تنشيط دوران الدم ما يجعله نباتاً يقوي القدرة الجنسية، والاعصاب، وقد استعمله قدماء الأطباء في معالجة الكثير من أنواع الأمراض، وأثبت الطب الحديث بتجاربه وأبحاثه العلمية أنهم قد كانوا على صواب في ذلك.
: فالبصل مفيد لمعظم جسم الانسان، وخصوصاً إذا أُكل نيئاً، فهو يطرد الزلال والسموم، وينقي الدم، ويصنع سيولة فيفيد مرضى الجلطة الدموية في القلب، ويحمي من الكولسترول فيذيب الشحوم ويخلص الجسم من “اليوريك أسيد” ولذلك يعمل على منع ظهور الدمامل الخارجية في الجسم، ويخفض الضغط الشرياني ويقي من الذبحة الصدرية، ويفيد في انحباس البول وحرقانه، وفي علاج تضخم البروستاتا وخاصة “المشوي منه” كما أنه يطهر الأمعاء من الرواسب العفنة والضارة، ويعيق نمو الجراثيم.

البصل قديما
قال أطباء العرب الأوائل، إنه مولد للرياح، فاتق لشهوة الطعام، وملطف معطش، ملين للطبع، مفتح لأفواه العروق والبواسير، وإذا احتيج إليه في فتحها، قُشّر، وغمس في زيت، واحتمل في المقعدة.، ويفرم البصل ويتحمل به للبواسير ايضا
وماء البصل إذا اكتحل به مع العسل نافع لضعف البصر، ومن الماء النازل في العين، ومن ظلمة البصر، إذا كانت من أخلاط رديئة، وإذا دلك به داء الثعلب أنبت الشعر، وإذا قطر في الأذن نفع من ثقل السمع وطنين الأذن وسيلان القيح منها، ومن الماء إذا وقع فيها.
والبصل يزيد في الباه، ويهيج شهوة الجماع إذا أُكل مسلوقاً، والإكثار منه يولد في المعدة خلطاً رديئاً، ويصدع. ويقلع ريحه من الفم أن يمضع بعده الجوز المشوي والجبن المقلي بالزيت أو السمن إذا مضع ورمي بثفله.
وإذا خلل قلت حرافته ورطوبته، وقوى المعدة، ونفع الغثى الكائن من الصفراء أو البلغم، وسكنها، والمشوي منه صالح للسعال وخشونة الصدر.
ويقول ابن قيم الجوزية رحمه الله يزيد في المنى، ويحسن اللون، ويقطع البلغم، ويقوي المعدة، ويجليها، وبذره يذهب البهق، وإذا شمه من شرب دواءً مسهلاً منعه من القيء والغثيان، وأذهب رائحة ذلك الدواء، واذا استعطس بمائه نقى الرأس. والمطبوخ منه كثير الغذاء، ينفع من اليرقان والسعال وخشونة الصدر، وينفع من عضة الكلب غير الكلب إذا نطل عليها ماؤه بملح وسذاب.
وأما ضرره: فإنه يورث الشقيقة، ويصدع الرأس، ويولد أرياحاً، ويظلم البصر، وكثرة أكله تورث النسيان، وتفسد العقل، وتؤذي الجليس والملائكة، وإماتته طبخاً تذهب بهذا المضرات منه.
وفي السنن: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه.
وروى أبو داوود في (سننه): عن عائشة رضي الله عنها، أنها سئلت عن البصل، فقالت: إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه بصل.
* من الاستخدامات الطبية للبصل حديثاً (داخلياً وخارجياً).
يغلى مفروم 4-5 حبات من البصل في لتر من الماء لمدة ربع ساعة، ثم يضاف مائة جرام من العسل، ويترك لمدة عشر دقائق، ويشرب منه مقدار ثلاثة فناجين يومياً في الحالات الآتية: انحباس البول وحرقانه، وحصا المثانة والكلى، وانسداد الشرايين، وتضخم البروستاتا، وخفض نسبة السكر، وفي حالات السعال والبلغم والغازات.
يغلى مقدار 1 كلغم من البصل المفروم في لترٍ من الحليب لمدة ربع ساعة ثم يحلى ويشرب من مقدار ثلاثة فناجين يومياً في حالات ارتفاع الضغط وتشمع الكبد، وتسمم الكحول، والنزلات الرئوية والزكام وصعوبة التنفس، وتنشيط المرارة، وزيادة إفراز العرق، وللتخلص من الزلال في الدم والبول، وللتغلب على الأرق واضطرابات الأعصاب.
تؤخذ بصلتان متوسطتان بشكل شرائح، ويضاف إليهما كوب من الماء، وكوب من السكر، ثم نضع ذلك بوعاء على النار، ونغليه حتى يأخذ قوام الشراب، ثم يصفى، ويشرب حسب الآتي:
للنزلات الصدرية والسعال الديكي، والربو: ملعقة كبيرة كل ثلاث ساعات. لتنشيط الجسم في حالات الضعف والوهن: ملعقة كبيرة صباحاً ومثلها مساءً.
شرائح البصل المفرومة تستخدم لإزالة مسامير القدم (الكالو) وذلك بوضعها من المساء إلى الصباح، وتكرر حتى الشفاء، كما يستخدم البصل مفروماً بوضعه على الثآليل لإزالتها، ومنهم من يضع معه قليلاً من الملح، حيث يثبت على مكان الثآليل من المساء إلى الصباح، ويلف بقطعة من الشاش الطبي، ويكرر كل يوم حتى الشفاء.
عصير البصل الطازج يساعد على تسكين آلام الأطراف المبتورة، وفي حالات الغرغرينا لتسكين آلامها وشفائها بإذن الله.
يستخدم عصير البصل، أو تغلى بصلة في لتر من الماء لمدة خمس دقائق، ثم يؤخذ الماء فاتراً بشكل حقنة شرجية لعلاج البواسير وطرد الديدان، ويمكن نقع شرائح من البصل من الليل إلى الصباح ثم تصفية الماء وتحليته بالعسل، ثم يقدم كوب منه إلى الأطفال من أجل طرد الديدان المعوية، ويكرر حتى الشفاء المطلوب.
تؤكل بصلة واحدة في اليوم لتحسين الهضم وطرد الغازات المعوية، والتليين، كما أنها تفيد في تخفيض كمية السكر في الدم للمصابين بالبول السكري، فيقل عندهم جفاف الفم والشعور بالعطش.
لعلاج الإسهال: يستعمل صفار البيض المقلي مع حبوب الكراويا والبصل المفروم والزبدة، ويؤكل وقت الحاجة.
للقضاء على الانفلونزا سريعاً، يوصى بأكل بصلة قبل النوم ثم نتبعها بأكل ليمونة بقشرها.
يوصي بعض الأطباء بألا يخلو طعام المصابين بالسرطان من البصل في الوجبات اليومية كلها.
حقن الطبيب الفرنسي (جورج لا كو فسكي) بمصل البصل كثيراً من المرضى، ولا سيما مرضى السرطان، فحصل على نتائج طيبة، وقال: إن مصل البصل المستخدم في الحقن الجلدي صعب التحضير، ولذا أنصح باستبدال الحقن تحت الجلد بحقن شرجية تعمل من عصير البصل المستخرج بالضغط أو بالسحق، أو بوسيلة اخرى، والذين لا يستطيعون هضم البصل النيئ دون عُسر فليأكلوه مع الخبز والزبد، أو مع السلطة، أو مع الفجل والزيتون، ويقال إن كثرة عدد المعمرين في بلغاريا يرجع إلى أكل الخضراوات والفواكه النيئة، ولا سيما البصل واللبن الرائب والخبز الكامل، كما يذكر أن الفلاحين في بلغاريا سلموا من السرطان بسبب أكلهم البصل.
يستعمل البصل إذا دق وغلي بزيت الزيتون في علاج تشقق الثدي والخراجات والبواسير.
للتخلص من وجع الرأس والصداع النصفي، وفوق مؤخرة الرأس لالتهاب السحايا، بوضع ضمادة من مفروم البصل فوق الصدغين، وتبقى لأطول فترة ممكنة.
تستحلب بصلة مبشورة في لتر ماء مغلي ، وتترك لمدة عشر دقائق، ثم تستخدم غسولاً للوجه لعلاج حب الشباب.
عصير البصل يستخدم لعلاج آلام الأذن وطنينها وصفيرها، وذلك بغمس قطعة من القطن ووضعها بالأذن صباحاً ومساءً.
لعلاج الأسنان وتخلخلها: يتم التمضمض بمغلي البصل.
لتقوية فروة الرأس، وإيقاف سقوط الشعر وعلاج داء الثعلبة، يتم فرك فروة الرأس بمغلي البصل.
توضع لبخات البصل، الساخنة في حالات التهاب اللوزتين والخراجات والدمامل، وفوق الصدر لمعالجة السعال الديكي والنزلات الرئوية.
للكلف والنمش: تفرم بصلة حمراء، وتهرس دقاً ناعماً ثم تمزج مع الخل، ويدهن المكان فركاً كل يوم.
لسرطان الكبد يستخدم في حالة سرطان الكبد عصير البصل مع الثوم بالعسل أكلاً مع وجبات الطعام.
يوصف البصل أكلاً للذين ينهضون من نومهم، ويمشون من دون وعي إلى حيث لا يدرون (وهذا ما يسمى العشوشة: أو العشا الليلي: الروبصة)
تناول البصل يعمل على دفع احتباس البول، وعلى التخلص من الزلال وتنقية الجسم.
للتخلص من الرمل والحصا في الكلى، ولإدرار البول: تؤخذ ملعقة صغيرة من بذر البصل، وتغلى في كوب ماء لمدة خمس دقائق، ثم تستحلب لمدة عشر دقائق، ويشرب مقدار كوبين أو ثلاثة في اليوم.
* ملاحظات:
يوصى الذين يعانون من حموضة العصارة المعدية بعدم تناول البصل لأنه يزيدها فتزيد آلامهم.
لا يجوز الاحتفاظ بالبصلة المقشرة أو المفرومة لأنها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة.
رائحة البصل يزيلها مضغ النعناع أو البقدونس أو البنّ (القهوة) أو ملعقة عسل.
ننصح مرضى التيفوئيد بالحرص على أكل البصل لأنه كان في وقت من الأوقات سلاحاً وحيداً لإيقاف خطر مرضى التيفوئيد.
***
منقوووووووول والسموحةةة