منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - عَبـِير الجـَــنابي وَ أَبو عــُمر البَغــْدادي و الفـَـارسُ المــلثم !
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 14-04-2007   #2







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : بايعها بحوريه بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :بايعها بحوريه غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

[COLOR="DarkRed"](عبير تبكي و تمسح دموع الفرحة.....)[/COLOR]

بَـني جام : هؤلاء هم الخوارج ,
عبير الجنابي : بل هم من دمروا البوارج ...
هم من قهر الطلـيان , و قسم ظهر الأمريكــان ,

بَنِي جــام : و قتلوا المستأمنين و المعاهدين , و استباحوا دماء المعصومين ,

عَــبير الجنابي : و هل هم من قتلني ؟ هل هم من اغتصبني ؟
بني جام : لو لاهم ما دخل الأمريكان إلى بلادكم ,
عبير الجنابي : و لولاكم؟ ....لو لاكم يا بني جام ما بنوا القواعد العسكرية , و ما نصبوا منصات الصواريخ الغبية , لو لاكم ما احتلوا بلاد الرافدين , ومن قبلها بلاد الحرمين !
لو لاكم يا بني جام ما سقطت الكويت و لا احتلت قَطــَر , ولا اسْتُعمِرت الظهران و لا شُيدت قاعدة الخُبر !


لـَو لاكم يا بني جام ما قتلوا الأقصى قبلي !
لَــو لاكم يا بني جام ما حرقوا الأقصى قبلي !
لــَو لاكم يا بني جام ما اغتصبوا الأقصى قبلي !



( و تَغرورق عينا الملثم ...و تبلل الدموع لثامه , و يُقرر الرحيل إلى مبتغاه )

عَبير الجنابي : إلى أين الجهة يا أيها الملثم ؟
الملثم : إلى الأخذ بثارك ,

عبير الجنابي : تأخذ بثاري ؟

الملثم و قد ركب ظهر فرسه ...: سآخذ يا عبير بثــاركِ , و سأسقي بالدماء ثــراكِ ,

عبير الجنابي : لَكن لا تمتْ , يا فارسي لا تَمت ,

الملثم : لا تخافي يا أَســيرة الحزن ,
لا تخافي يا كَـسيرة الغضن ,
فمن خلفي آلاف مــؤلفة من جنود الرحمن ,

عَبير الجنابي : أين هم هؤلاء الفرسان ؟
المُلثم : هنا في بغداد وعمّان , هناك في الشيشان و إيران , في أمريكا و بلجيكا , في لندن و دبلن ...

عَبير الجنابي تبكي حتى أصبح خدها ورداً ...يقطر ندىً : هل سيأخذون بثأري ؟

الملثم : و بـِثأر بغداد , و ثأر القدس , و ثأر الأندلس ,

عَـبير الجنابي : من هو قائدهم في بــِلادي ؟

الملثم -هاتفاً- و قد محى غبار الفرس أثره : أبو عُمر البــغدادي !

(بعد أيام ,

و بينما عبير تنتظر فارسها الصنديد ليأخذ بثارها , و يطهرها من عارها , لتنام في سلام و أمان )


عَبير الجنابي : سأنتظرك يا فَجري , سأنتظرك يا فَخري ,

بني جام و قد شاب حاجباه و انحنى ظهره : لن يأتي ذلك الفارس حتى يلج الجمل في...

عبير الجنابي مقاطعةً : بل هو في الطريق يا خانس , عد إلى جُحرك ...قبل أن يراك فارسي فينْـحرك !

(عبير متوجسة حائِسة , تقول لنفسها لعل العُذر حابِسُه )

و في هذه الأثناء , تسمع صوت مكــبر !
الله أكبر الله أكبر ,


عبير تهتف فرحى : مرحى مرحى !


فتحت أبواب السماء , و بدأت أرواح الشهداء بالعروج إلى الجنان ,
يموتون و هم يهتفون :
يا لِثــارات عبير , يا لِثــارات عبير ,


عَبير الجنابي : تبكي ..و تبكي... و تبكي ,

(تسمع بطلا يقول لأخيه , خذوا الأسيرين و انسحبوا , بعون الله أحمي ظهركم ,


المعركة مازالت محتدمة
, و أصوات إطلاق النار تمر على مسمع عبير و كأنها أحلى " زغاريد "


ملحمة بطولية سَجلها المجد في أول صفحة , و كتب أعلاها : إهداء إلى من صَنعوا المجد من عدم !


بدأت الصّغيرة عبير , تشعر بدماء حــارة تسقي تراب قبرها ,
كانت دماء طاهرة ,لا أعــذب منها ولا أطــيب , تروي ثأرها


بكت عَبير ....


و تنشقت عبق الشهيد , منْ أيقنت أنه الصنديد ,
من بقي ليحمي ظهر إخوانه الذين خطفوا جنديين صليبيين من نفس الكتيبة التي قتلتها )


عبير باكية :
ألم أقل لك لا تمت يا فارسي المغوار ؟


أَجــاب
الشهيد و كيف يُــمحى يا عبيرُ العار ؟


عبير الجنابي تجهش بالبكاء...: و كيف تركتم أميركم من خلفكم ؟

الشهيد : هو بخير , يقرئكِ السلام , و يقول لك نامي بسلام يا أيتها الطاهرة ,


نامي بسلام يا أيتها العفيفة ,


نامي بسلام , و لتهدأ جوانحك , و لتسكن جوارحك ,
فلقد أخذ الرجال بثارك !
يقول لك نامي بسلام في ليلة فرحك , فلقد خطبك رجل من خيرة الرجال ,
لقد تقدم لزواجك بطل من أشجع الأبطال ,
و يستأذنك أمير المؤمنين أن تقبلي بي زوجـــاً لك في الجنة بإذن الله و توفيقه ,


(عبير الجنابي صامتة في خجل عُذري )

الشـّهيد : رضى البكر صمْتها , يارب اجمع بيننا ازواجــاً في الجنة , يا رب اجمع بيننا أزواجــًا في الجنة !


هذه سيرة خطيب عبير , و سيرة خطيب فاطمة و سيرة خطيب صابرين ...


لله دركم يا رجال أبي عمر البغدادي ,


فمن لنساء المسلمين غيركم ؟


من للثكالى غيركم ؟


و الله لو لم يبق إلا رجل واحد يحمل راية دولة العراق الإسلامية لتمنيت أن أكون أنا هو,


و كتبه حبا و وفاءً لدولة العراق الإسلامية :


بقلم " أبو دجانة الخراساني "

 



نم قريرالعين شيخنا
قسما
بربك لن يطول عقابهم


من كلماته رحمه الله..
" كلما تذكرت أخواتنا الحرائر في سجون الصليبيين ،وكلما تراءت أمامي صورة تلك
الحرة الثكلى وهي تكره على تجرع كأس ملئ بمني عبادالصليب تميد بي الأرض
وأعاهد الله على الإنتقام من كل يد ساهمت في صنع فصولالمؤامر"


فهل تميد بنا الأرض لسماع ذلك ... ؟
بايعها بحوريه غير متصل   رد مع اقتباس