تصفحت كتب المعاجم ... فوجدت الأسد معناه اسامه ... !

القائد اباعبدالله " اسامه بن لادن "حفظه الله
نارٌ على الأعداءِ نورٌ للهدى ريحٌ وإعصارٌ عظيمٌ ساحــقُ
يخشاهُ كلُ منافقٍ في قصره بالرعب يعرفه الكفور الفاسقُ
لا لن يضير السُحْبَ كلبٌ نابحٌ كلا ولا ذاكَ الغرابُ الناعقُ
سبحانَ من جعل المفاخرَ دربَه سبحانهُ ربٌ مجيدٌ خالــــقُ
رزق البرية ربهم بأسامة حمداً لمن للخلق دومــــاً رازقُ
لله بطناً حواك .. و ثدياً أرضعك .. أحليباً رضعت أم عزةً ؟؟
خذل الله بلاداً زهدت بك .. و لها عذرها ..
فمن يجرؤ على إيواء أسد مثلك .. يأبى على الترويض .. في زمن الجبن الدولي .
ليت شعري أين سوف تضع رحلك .. و متى تنهي غربتك ..
لما قرأت السيرة قريبا هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة وقصة تآمر قريش
وهمهم بقتل النبي صلى الله عليه
وسلم والمكافأة لمن قبض عليه بـ 100أبل ...
ودخوله للغار وهو في جنوب غرب مكه ...وقصته مع الصديق رضي الله عنه
والقصه مشهوره ...
والله لقد تذكرت الشيخ أسامه بن لادن ..فهي شبيهه بالتآمر والكيد
عن أبي العباس عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – قال - كنت خلفَ النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال :
(( يا غلامُ إني أُعَلِّمُك كلمات: احفظِ الله يحفظك، احفظِ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف )) رواه الترمذي.
وعندما رايت كيف تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم لحصار اقتصادي لمدة ثلاث سنوات .....
حتى اكل اوراق الشجر لماذا ؟
لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمثل خطرا على طواغيت ذلك العصر ويجب منعه او القضاء عليه
وقد قال ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية الوحي :
يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أو مخرجي هم ))
استبعد أن يخرجه قومه من بلاده فقال ورقة :
نعم
(( لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ))
وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا
سبحان الله
((( لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ))) !
هذه سنة الله في اصحاب المنهج الحق العالم يعاديهم ويطاردهم ويتمنى قتلهم
حتى لا يفسد عليهم شهواتهم
ولكن هيهات
انما هي مرحلة ليميز الله فيها الخبيث من الطيب ويظهر المخلص من المنافق ..
الرسول صلى الله عليه وسلم
كان في بداية الدعوة طريدا ولكنه بعد بضعة سنين اصبحت له سيادة الارض
يوسف عليه السلام كاد له اخوته ليقتلوه وألقي في الجب وعمل خادما وفي النهاية ؟
اصبح ملك مصر وانما الابتلاء مرحلة ويأتي بعده التمكين في الارض ...
موسى عليه السلام وصفه فرعون طاغية ذلك العصر بانه يريد ان يبدل دين الناس ويظهر في الارض
الفساد ....
ووصف فرعون موسى ومن معه بانه
(( شرذمة قليلون )) ...
وقد وصف فرعون هذا الزمان بوش الشيخ أسامة ومن معه بانهم
(( فلول حقيرة ))
فسبحان الله ماذا حدث لموسى ؟ مكن له الله في الارض واغرق فرعون ومن معه ......
(( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ))
والان نسمع المنافقين والمخذلين يقولون .... هاهو بن لادن مطارد مشرد كل دول العالم تبحث عنه .....
وهذا عين التثبيط الذي قاله المنافقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم
(( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسولُهُ إِلا غُرُوراً ))
الاحداث تتكرر والابتلاءات تمحص والنصر قادم لا محالة ولو كره الكافرون والمنافقون .
هل من اسامة يعيد السيف في يدنا .. أو تبتروها فقد شلت أيادينا
تصفحت كتب المعاجم ... فوجدت الأسد معناه اسامه ...
وتصفحت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم... فوجدت احب الناس اليه اسامه ....
وتصفحت صفحات حاضرنا... فوجدت القلوب اجمعت على حب اسامه..
.سيقى علامة لرمز الكرامه ... سيبقى عزيز بعصر المهانه ..سيبقى كبيرا بقلبي اسامه ...
فلا تحزن لضعف القوم يا اسامه *** سيأمر الجبار يوما وتفوز انت بالكرامه

نم قريرالعين شيخنا
قسما
بربك لن يطول عقابهم
من كلماته رحمه الله..
" كلما تذكرت أخواتنا الحرائر في سجون الصليبيين ،وكلما تراءت أمامي صورة تلك
الحرة الثكلى وهي تكره على تجرع كأس ملئ بمني عبادالصليب تميد بي الأرض
وأعاهد الله على الإنتقام من كل يد ساهمت في صنع فصولالمؤامر"
فهل تميد بنا الأرض لسماع ذلك ... ؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة بايعها بحوريه ; 01-06-2007 الساعة 09:37 PM.
|