منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - تساقطت كل معانى الحروف والكلمات .. في هذا المساء.
الموضوع: تساقطت كل معانى الحروف والكلمات .. في هذا المساء.
عرض مشاركة واحدة

تساقطت كل معانى الحروف والكلمات .. في هذا المساء.

 
قديم 28-04-2007   #1







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : بايعها بحوريه بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :بايعها بحوريه غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

 

من مواضيعي

افتراضي تساقطت كل معانى الحروف والكلمات .. في هذا المساء.

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..



ان امة فيها مثل دعاء دخيل لها ان تحيي ذكرها وان تسطر لها في سجل الخالدين صفحات ..!
كما سطر بدمها صفحات من التاريخ الحديث
سيظل اسمكِ خفاقاً وإن زال طيفكِ..
!
!

ان امة فيها مثلكِ.. جديرة ان تعلي ذكرها في الخافقين
ستظلِِ حيا بيننا وإن فني جسدكِ..!

ماذا عسى الكلمات يبلغ ظلها فيمن غدت فيها الخصال مجمعه
مساءٌ على غير العاده
مؤلم .. محزن
موجعه جراحه
لانعلم متى تندمل..!
تساقطت كل معانى الحروف والكلمات .. في هذا المساء.
فلا هي حروف تنادي .. ولاتعشق..
ولا كلماتٌ تحلم بالحب ولا بالسعاده..
لا شيء سوى الصمت يكبلني..
ويحرق قلبي..

أوآآآآهٍ
عليكِ يا دعاء

اوآآآآهٍ
على ورده قطفت من بستان ...!

أوآآآآهٍ
على غدٍ سيأتي.. وأنتي ..تحت الثرى..!
ولكن لابأس

فبستان الشهداء تتفتح به الوروود كل يوم ..

الآف من الشهداء وبكل الأعمار ..
تفوح شذى أطيابهم بدمائهم الزكية الطاهرة ..

وخاصة هذا المساء
هذا اليوم
يوم الحزن

حزن شديد في القلب يشـــــتعل *** لكني أحسبه يوم عظيم من بعده أمل

هكذا هم الأبطال
يعيشون حياةً عجيبة
تضيق بها الأجساد الضعيفة ...!
وذلك لما لأرواحهم من سموق إلى العلياء وتعلق بالجوزاء ..
وهم أيضاً حين يموتون فإنهم يموتون ميتةً عجيبة
لا ككل الميتات ..
إنهم يموتون بطريقة تبعث من ورائهم أمماً وتحيي من ورائهم مشاعل الضياء..
التي توقد من دمائهم الزكية الطاهرة لتكون نوراً وناراً ..!
نوراً
يبدد ظلمات الليل الدامس بفعل الظلم والتغطرس والكبر والعجرفة
وناراً
تحرق بلهيبها هشيم الباطل الجاثم على صدور الضعفاء المظلومين في بقاع الأرض ..
أقول هذا الكلام وانا أتجلد لكي أبتلع مرارة
" الألم "
آه ثم آه ثم آه
يا دعاء


شهادتكِ لوحة فريدة .. و لها مذاق فريد ..مذاقها قهرٌ يمرّ بالصبر في طريقه إلى النصر ..
مذاقها قوة تُخلق من ثنايا الضعف .. وأملٌ ينبجس من أعماق اليأس .. وحياة تخرج من رحم الموت..

شهادتكِ يا دعاء إعلان على الملأ أنكِ تشهدِ أنّ دين الله أهل لأن تقدّم له الدماء ..
فأي حرف مسكين يتجرأ ليكون رثاء لكِ
وأي ورد يحق له أن يستر جرحكِ المعطر
وأي لون مداد يزهوعلى لون مدادكِ الأحمر
ما أنتي ترثى ولكن الرثاء لمن *** يكاد بعدكِ أن يفنى من الألم
إنني هنا لا ارثي
" دعاء "
فحسب
ولكني ارثي نفسي ومن على شاكلتي ...
فإن كانت دعاء
حيه
في عالم الاموات ...
فاننا اموات في عالم الحياة ...
وان كانت قتلتها ايدي النصارى او الرافضه او اليهود ..
فاننا قتلتنا ايدي القعود ..
وان كانت دعاء مات في معركة الأسلام ..
فاننا متنا في معركة الكلام وزمن الاستعباد ..
بعد هذا
اينا الذي يرثي الاخر ..
هل ترثي دعاء حالنا .. ام نرثي حال دعاء ؟؟

اعذريني يا دعاء
فقد غلبني الدمع والله
ومهما كتبت اواطريت فلن اوفيكِ حقكِ ..
دعاء
كيف سأنساكِ ..!
ما الذي سينسيني هذه الذكرى ..!

سأضيف نفسي لقائمة القاعدين و المتخاذلين عن نصرتك ريحانة الإسلام

 



نم قريرالعين شيخنا
قسما
بربك لن يطول عقابهم


من كلماته رحمه الله..
" كلما تذكرت أخواتنا الحرائر في سجون الصليبيين ،وكلما تراءت أمامي صورة تلك
الحرة الثكلى وهي تكره على تجرع كأس ملئ بمني عبادالصليب تميد بي الأرض
وأعاهد الله على الإنتقام من كل يد ساهمت في صنع فصولالمؤامر"


فهل تميد بنا الأرض لسماع ذلك ... ؟
بايعها بحوريه غير متصل   رد مع اقتباس