منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - أأبقى في محبتهِ.. أم ذا الحُبُّ عابر؟!!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 25-05-2007   #2
 
الصورة الرمزية طموح








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 40
  المستوى : طموح بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :طموح غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغصن الحزين مشاهدة المشاركة
لا ..
لا صوتَ للحَجَل ..،
يمرُّ ســابحا هناكَ
أو هنا
لا صوتَ ..لا
كنتُ أرى وجهى
على فُرشاةِ تلك الأجنحة
مثلَ شمسٍ تتمهّل
كنتُ أرى وجهى
بلا أدنى وجل ..
وفمى - منتشياً -
يعبُّ من زجاجةِ الزمانْ
وانطلقت نافورةُ المعنى
خيوطاً من لغاتٍ
وعيونا تتهلّل
كانت الأُنـثى
مزيجاً من غناء الكونِ
والثمرِ المحرّمْ ،
كانت تقاطيعُ الوجوهِ
الإنحناءاتُ

أختــــــي / طمــــــــوح

حروفُ تعزف لحن الدمع
حروفٌ تتراقص ما بين حبيبات السطور
بإيقاعات هادئة..متسائلة
حروفٌ ..يفوح من بين ثناياها عطر الشجن
وشذى رقائق الألم
سلمتِ..وسلم نبض قلمكـِ.وشفافيته
حتى في ترانيم مودته الربيعيّة
فحروفي لا تجيد الرقص في قاعة كلماتكـِ
تحياتي وصفو ودادي

أخيكـِ/

الغصـن الحـزين


أواااهُ لـ حالٍ بات ينعيهِ الزمان
كيفَ النعيمُ يُحالُ بُؤساً في الكيان
ويلي على قلبٍ يُعذِّبُهُ الشقاءُ بـ كُلِّ آن
أخـ الغصن الحزين ـي
طابَ لـ روحي أن تلقى حروفكـَ ها هنا
دامَ لي حضوركـ
طمــوح

 

فَـلَأَبلُـغـنَّ النـجـمَ فـي الآفـاقِ مـنـزِلَــةً
ولَأُوقِـعـنَّ الـدَهـرَ يـومـاً فـي مـكـائـِدِهِ



ولَأَحرِمنَّ الروحَ عيشَ القاعِ إِنْ رَضِيتْ
ولَأَسـكـِنـنَّ الـأُفـقَ أسـري فـي سـوائـِدِهِ


طمــوح
طموح غير متصل   رد مع اقتباس