لا ..
لا صوتَ للحَجَل ..،
يمرُّ ســابحا هناكَ
أو هنا
لا صوتَ ..لا
كنتُ أرى وجهى
على فُرشاةِ تلك الأجنحة
مثلَ شمسٍ تتمهّل
كنتُ أرى وجهى
بلا أدنى وجل ..
وفمى - منتشياً -
يعبُّ من زجاجةِ الزمانْ
وانطلقت نافورةُ المعنى
خيوطاً من لغاتٍ
وعيونا تتهلّل
كانت الأُنـثى
مزيجاً من غناء الكونِ
والثمرِ المحرّمْ ،
كانت تقاطيعُ الوجوهِ
الإنحناءاتُ
أختــــــي / طمــــــــوح
حروفُ تعزف لحن الدمع
حروفٌ تتراقص ما بين حبيبات السطور
بإيقاعات هادئة..متسائلة
حروفٌ ..يفوح من بين ثناياها عطر الشجن
وشذى رقائق الألم
سلمتِ..وسلم نبض قلمكـِ.وشفافيته
حتى في ترانيم مودته الربيعيّة
فحروفي لا تجيد الرقص في قاعة كلماتكـِ
تحياتي وصفو ودادي
أخيكـِ/
الغصـن الحـزين
أننيـ رجلاً مخلوقـ منـ صلبـ أدم
أقتاتـ الكلماتـ جوعاً
وأمتصـ دماء الحروفـ عطشاً
:
:
اذا طال الزمان ولم تروني فهذه ذكراي فتذكروني
فقولولها كان ينزف جراحه هُنا ثم رحل
فهذا مابقى من ذكراه فلا تنتظرني لانني لن اعود
/
الغصـن الحـزين
لا ..
لا صوتَ للحَجَل ..،
يمرُّ ســابحا هناكَ
أو هنا
لا صوتَ ..لا
كنتُ أرى وجهى
على فُرشاةِ تلك الأجنحة
مثلَ شمسٍ تتمهّل
كنتُ أرى وجهى
بلا أدنى وجل ..
وفمى - منتشياً -
يعبُّ من زجاجةِ الزمانْ
وانطلقت نافورةُ المعنى
خيوطاً من لغاتٍ
وعيونا تتهلّل
كانت الأُنـثى
مزيجاً من غناء الكونِ
والثمرِ المحرّمْ ،
كانت تقاطيعُ الوجوهِ
الإنحناءاتُ
أختــــــي / طمــــــــوح
حروفُ تعزف لحن الدمع
حروفٌ تتراقص ما بين حبيبات السطور
بإيقاعات هادئة..متسائلة
حروفٌ ..يفوح من بين ثناياها عطر الشجن
وشذى رقائق الألم
سلمتِ..وسلم نبض قلمكـِ.وشفافيته
حتى في ترانيم مودته الربيعيّة
فحروفي لا تجيد الرقص في قاعة كلماتكـِ
تحياتي وصفو ودادي